المحرر موضوع: رد على مقال الاخ اشور سمسون حوا التظاهرات  (زيارة 1150 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيريزا ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 466
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحية حارة يا جاري العزيز أشور سمسون.
واود ان اسطر بعض الملاحظات على مقالك حول تظاهرات شعبنا....صرخة حكيمة ام يأس انتحاري وسيكون لنا نقاشات اخرى سويةً مع اقداح الشاي. فها انا ادعوك الى المبارزة.

ان كل التظاهرات العالمية التي حدثت عبر التاريخ وفي كافة الشعوب وفي كل الازمنة كانت ولازالت صوت الضمير للشعب الذي يصل الى حد الانفجار وليس له طاقة على تحمل البؤس والعذاب والقهر وسلب الحقوق والتعذيب وحينما تصل درجات المرارة الى اقصى درجاتها يكون المرء مثل الطير المذبوح التي لم تقطع شرايينه جيداً ويركل ويرفس بارجله ربما يستطيع ان يحبس انفاسه لئلا تزهق روحه. ويرقص على دمه الذي يسيل.
عندما يصل الشعب الى هذه المرحلة من البؤس والالام حينها تنتهي وتختفي كل الخطوط والحدود والموانع وتموت الالام وتطفوا روح الانسان على جلده الخارجي، فلا يعد الخوف بعد حاجز. وتنفقد كل الرؤية وتفقد الامور قيمتها عنده، حينما يفقد اعز الناس واعز ماعنده وهويته وحارته وانتماءه، فيخرج الشعب منتفظاً غاضباً عارماً مزمجراً وحتى من تلقاء نفسه وما يعد يهاب سوط الجلادين. وسكاكينهم المشحوذة جيداً.. يبقى الامر سيان عند الشعب وينتفض ليفك ازرار قيوده...وتموت الاحاسيس والمشاعر فيحمل قلبه على يديه ويخرج بغضبه الى الشارع
وهذا الغضب العارم الذي يعتمر صدور ابناءنا وشعبنا في كل ارجاء المعمورة وكامل الارض التي خلقها الرب في ايامه الستة وخروجهم الى الشوارع منتفضين غاضبين لايجب ان نستهين به ونقلل من شأنه ومشاعر ابناءنا. فقلوبنا كلنا تبكي وتنزف دماً وقريباً ممكن ان نصل الى مرحلة اللامبالاة التي لاتعود الامور بعد فيها تهمنا كثيراً ويأتي التظاهر رد فعل طبيعي للتعبير عن المشاعر الانسانية المملوئة دفئ وحنان وتذمر وتقزز من هذه الاعمال الوحشية التي حتى لو كان مازال هناك حتى يومنا هذا كانيبالا (اكلي لحوم البشر)  لكانوا اشمأزوا من هذا الذي يحدث.
واقول ان التظاهرات هي عيون الشعب الحريصة على ارواحهم وارواح اخوتهم وانتفاضة وصرخة حياة ضد حكومات العالم تلك التي تحالفت ضد العراق... تلك الحكومات الجشعة.. التي لاتشبع عينها حتى من نفايات الدول الفقيرة ورغم غنائها الفاحش الا انها تريد ان تستحوذ على كل امكانيات الشعوب وتنفرد بها.
ان الشعوب في كل مكان وفي كل البلدان المتقدمة ترفض هكذا سياسات لحكامها التي يمثلون بلدانهم. وألشعوب قادرة مستقبلاً بمواقفها ان تغير نهج سياسات بلدانها من خلال عدم انتخاب هذه الاحزاب التي باركت مثل هكذا حروب وربما تقولون وهل ننتظر الى الانتخابات القادمة وانا اقول ها قد مر على الحرب الامريكية العراقية الاخيرة 4 سنوات وسندخل في الدورات الانتخابية القادمة لكثير من البلدان الاوروبية وهنا يجب ان نوصل صوتنا الى الشارع الشعبي ونفضحهم حتى لاينتخبون مرة اخرى.. ومازال ينتظرنا الكثير من العمل.
ليعرف العالم كله معاناة شعبنا وما جرته عليهم سياسات بلدانهم المتطورة الفضولية والتدخلية في شؤون الدول الضعيفة النامية التي لاحول لها ولاقوة الا بالطغاة المستبدين والحكام اللذين خنقوهم طوال عشرات السنين وارتهنوهم الى الامبريالية الماردة من خلال منحهم القروض السيئة السيط ذات الفوائد العالية التصاعدية الطويلة الامد.
يجب ان يسمع العالم كله التجاوزات التي تحدث ضدنا وفات الزمان الذي قام صدام به برش الكيمياوي في كردستان الذي ذهب فيه ايضاَ عدة الالاف من  شعبنا الكلداي السرياني الاشوري ضحايا بجانب الالاف المؤلفة من اخوتهم الاكراد ودمرت قرى بكاملها، ولم يحرك احد في حينها ساكناً ولااعلام.
فنحن بحاجة الى مزيداً من التظاهرات والمذكرات ويجب ان نقوم الدنيا ونقعدها وليسمع العالم كله بقصتنا وقصة المحتلين التي انقلبت علينا ليس الا لانهم هم الذين اختاروا ديننا ولسنا نحن. فالمسيح لم يظهر في امريكا بل في فلسطين. ونحن اول من اعتنقنا المسيحية ومنذ اكثرمن 1900 عام وليس هم. فما ذنبنا نحن بهذا الكافر الذي احتلنا والذي يستخدم الدين فقط كغطاء له. وماعلاقتنا نحن به. انه يخيم على صدورنا مثلما يخيم على صدوركم ايها الاخوة العراقيين الاعزاء من كافة القوميات والاديان. تعالوا لنتحد ولنطرد كل دخيل على بيتنا العراقي ياعراقيين ولنعود بالايام مثلما كانت قبل، نسهر على بعضنا البعض وندير بالنا على جيراننا وعيوننا تترصد الغرباء المخربين.
فما ذنبنا اذا كانوا يحملون نفس ديننا فنحن ابناء العراق الاصليين وهذه ديارنا ولن نتنازل عنها ولسنا متعاونين مع الاحتلال ونحن مثلكم كنا ضد الحرب وما كنا نريد ان نتحرر من الطاغية بهذه الطريقة وكنا ضد الحرب ولتفهم امريكا ومن يسندها ربما اعتبرت هذه المرة ولو أنها كانت أخذت براي الشارع العالمي المنتفض والمتظاهر ضد الحرب لكانت وفرت لنفسها مازجت نفسها فيه الان ولاتعرف كيف تخرج منه. ولكن لافائدة من الندم فقد وقع رأس امريكا في الفأس وها هي تحصد معها رؤوس الابرياء وعسى ان تعتبر وهل يغلق لها جفن... انا لااعتقد ذلك فالحرب تقض مضجعها (لااقصد بامريكا الشعب فهو ضد الحرب ايضاً وانما سياسة الدولة).
اما ان نشكك في نوايا شعبنا الحسنة واندفاعاتهم وطريقة تعبيرهم عن أراءهم واسنادهم لابناء جلدتهم ونحملهم بشكل غير مباشر مغبة الاعمال الارهابية القادمة فهذا من غير العدل..والا كيف نفسر سياسه الارهابيين التي هي ليست وليدة اليوم او البارحة او قبل كم شهر ام سنة وانما مر على مثل هذه الاعمال التكفيرية اكثر من سنتين ونحن ساكتين، وكان من الافضل لو تظاهرنا في حينها، لكان العالم كله انتبه الى معاناة شعبنا التي يتلقاها من الارهابيين اعداء امريكا  وهي الخطف وطلب الفدية والقتل والسلب والتهديد..هل كنا تظاهرنا حينها لان يستمر مسلسل القتل والنهب والخطف. ولكن كان مقتل ابونا رغيد وشمامسته قطرة الماء الاخيرة التي بدأ الكيل يطفح منها.
لان الارهاب لاينتظر الحجة ولا السبب الفلاني. انها حرب معلنة بين الارهاب وبين امريكا  منذ زمن طويل وامريكا فتحت العراق ساحة امامهم لاستقطابهم في مكان واحد ولايهمها ارواح الابرياء التي تزهق طالما هي بعيدة عن الخطر والضحايا التي تعطيها امريكا هنا في العراق افضل من ضحايا تعطيها على ارضها وقد جربت مرارة ذلك سابقاً وشعبنا هو الحطب الذي يحترق ويفنى ليستمر تسعير الحرب المقيتة اللاأخلاقية التي فقدت كل قيمها وليس لها اي قيم نضالية وانما هي سياسات وحشية لدول متشبثة بأنظمتها وعمل المستحيل لتستر عرشها وعورتها.
وارجو ان نكون معتدلين في تقييمنا لهذه الاعمال الجماهيرية النابعة من الحرص ودور شعوبنا المسؤول في الدفاع عن اخوانهم وعدم التشكيك في مثل هذه الاعمال الوطنية وهل معناه ان كل هؤلاء اللذين خرجوا من القسسة والمطارنة والشمامسة وابناء شعبنا الخيرين والسياسيين السويدين والكنديين والفرنسيين والسلك الدبلوماسي كلهم مغرر بهم ولايفهمون. 
وانا اعتقد ان هذه التظاهرات اتت نتيجة طفح الكيل. و كانت ثمرة عمل مدروس ومحسوب ومنظم وهل وصل الارهاب الى هنا ليتسلط على قلوبنا ويجعلنا نسكت ونخاف حتى من ان نوصل صرخة وغصة الالام شعبنا الى المنابر الدولية والى الشوارع العالمية.
وانا لااتفق معك ياجاري العزيز فهي ليست اختبارات شخصية ولا مؤسساتية في تعبئة الجماهير، وانما هي نتيجة بديهية لقدرة التحمل للانسان ومحصلة للاوضاع غير الطبيعية التي تسلط عليه والضغوطات التي يتعرض لها ورد فعل طبيعي اي شعب كان في محلنا كلن سيعمل نفس الشئ.
 فمؤسساتنا في الخارج تعمل بكد ودون ملل لتوصل صوت الجميع وصوتك هذا وصوتي من على كل المحافل وتنشر صوت الحق اما ان نشكك بكل هذه المؤسسات المعروفة بولائها وانتمائها للوطن ومن حرصها ومسؤوليتها فهذا غير صحيح وما الذي جنوه من ذلك غير سهر الليالي في متابعة اخبار الوطن وفضح التجاوزات وان يكونوا العيون الساهرة عليه. وواحدة منها عينكاوة كوم المزمجرة.
هل هذه صحيح ان نرمي باللوم على مؤسساتنا النزيهة وننسى المجرم الحقيقي الذي يريد ان نكتم انفاسنا هنا ايضاً ونقول هسسس لاتعلي صوتك لئلا يسمعكم الارهابيون ولكنهم مع ذلك حتى لو لم تتكلم اوتنطق ببنت شفة او تحرك ساكناً فهم بالمرصاد، وكلما تُصعد امريكا الوتيرة في مكان اخر في العالم يصعد الارهاب الوتيرة هنا. في العراق.
فهذه الساحة مفتوحة امامه وبوابتها مشرعة والعدو موجود فيها وجه لوجه امامه و ابناء شعبنا جاهزون امامه ايضاً، فهو يزجهم ويركلهم في وجه امريكا ويقول خذوا كلوا واشربو فربما تشبعون وتتوقفون. ولكن سيأتي يوم لهؤلاء واين المفر منه وسنصفي ارض العراق الطاهرة من هؤلاء وهذا هو دور احزاب المعارضة المطلوب منها ان تتحد حالياً وواجبها هو حماية ارواح الشعب وتوفير الامن لهم اينما كانو في بغداد او البصرة اوغيرها، ثم توجيه غضبهم الى الارهاب وطرده من الوطن والا سوف يحاسبون مستقبلاً ولن تفيد المبررات فكل واحد له رقابته الذاتية وعندما هو سياسي فالمفروض يعرف كيف يتصرف ويميز بين الوطني وغير الوطني وهو بالتأكيد محنك، ويعرف ماهي واجباته تجاه الشعب والضعفاء. وليس هناك من يفر من حساب الشعب وهاهو صدام بجبروته الى اين آل به المصير.
 ان الارهاب الذي يمارس في العراق هو ارهاب منظم ومدعوم وهو اكثر من مجرد جماعة متطرفة بل هو عمل منظم ومدعوم ومدفوع وتقف وراءه حكومات لتصرف نظر امريكا عنها ولابقاء ساحة المعركة ملتهبة لتنشغل كل دول الاحتلال بها فلايكون لها وقت تفكر بمثل هذه الدول. وناسنا هم كبش الفداء وهم وقود لهذه المحرقة الدائرة التي يجب ان تكون مشتعلة ولاتنطفئ نارها لاشغال الاحتلال طوال الوقت باطفاء واخماد هذه النار. لئلا يكون عندهم هناك وقت للامور الاخرى.
 صحيح ان الارهاب ذكي، و الذي وصلنا الى درجة اننا خائفين ونحمل بعضنا البعض نتائج اعماله اعوذ بالله من ذلك ياأخوان. كونوا مطمئنين وقريري العين فليس لذلك صحة. فكلنا يعلم الوضع الشائك في دول الجوار ولكن لانعلم مايحدث وراء الكواليس بينها وبين امريكا. ومايحدث على ارض وطننا هو انعكاس لهذا الواقع.
لان من يقوم بهذه الاعمال التكفيرية او سموها ما تسموها بتاتاً ليست المعارضة العراقية التي لها انتمائها النضالي العريق وكذلك المعارضة الوطنية الاسلامية. ولااعتقد توجد هناك معارضة عراقية تنحط بها الاخلاق الى هذه الطبقة الدونية لان تقوم بالتفجير في ركب جنازة لدفن فقيدهم. النخوة العراقية والانتماء العراقي كانت بانت لوكانت المعارضة العراقية التي هي ضد الاحتلال هي التي تقوم باعمال المقاومة، لايمكن ان تقدم على مثل هكذا خطوات وجرائم مخلة بالشرف والعرف والين والعادات والتقاليد العراقية وتلطخ تاريخها النضالي.
اما تعقد مسألة الرسوم الكاريكاتيرية فنحن لانستطيع تحمل مسؤليتها وسيأتي يوم ويفهم الشارع العربي انه كان يجب ان يتصرف بشكل اخر في هذا الموضوع . وسيفهم الشارع العربي ان المواطنين في اوروبا يتدخلون بكل شاردة وواردة في الحياة، فكل واحد له طريقة تفكيره وله الحق في التعبيرعنها وهذا مالم نألفه نحن في بلداننا. ولو كنتم رأيتم صور الملكة ورئيس الوزراء الكاريكاتيرية لكانت طلعت لكم قنون تنطحون بها.
 ويا أخوان العالم ليس بمعزل عن بعضه البعض والحياة على الارض هي مجموعة من العلاقات بين الناس التي يجب ان تكون على اسس نزيهه وعادلة وعندما لاتكون على اساس الاحترام المتبادل وحق الشعوب في تقرير مصيرها فهذه مايحدث وليس هناك اي خطأ في تصرف الشعب المنتفض لفك قيوده والرافض للقتل والقمع.
حتى لوسكتنا وكمينا الافواه سيستمر القتل والتهجير ويجب ان لانعطيهم لقمة سائغة. يجب ان ندافع عن انفسنا بكل السبل بالصراخ بالتظاهر بالمذكرات بالشعارات وبالحذر والمقاومة ياأخوان ماهكذا قال المسيح ان نكون عزل، فليس من شك في ذلك من ان الذئب سيفترسنا اذا لم نكن نملك وسيلة للدفاع عن نفسنا ونحن واقفين امامه. وأمريكا هي راس البلية والا أين هي الصواريخ النووية لصدام التي كانت ذريعة شن الحرب، ولاتستحي امريكا وحلفاءها ان تعلن فيما بعد ان التقارير التي استندوا عليها في شن الحرب كانت غير دقيقة.
اما ما تقوله ياجاري العزيز حول التظاهرة ومسيرة الالاف في شوارع بغداد فهذا هو الخيال بعينه وبهذا المقترح تكون قد وضعت خيرة ابناء وبنات العراق من كل الكوادر الدينية والائمة والقيادات السياسية والدينية وابناءنا المسلمين والمسيحيين والفضائيات وذوي النفوذ تحت قبضة الارهاب ليفنيهم في ساعات لاتتجاوز الاثنين بصواريخه.
 والا هل ممكن ان يقوم المعارض العراقي بذبح الطبيب والمهندس.
هل تصدقون ذلك.. هل ممكن للعراقي الذي يقدس الطبيب ان يذبحه ..هل هذه هي اعمال المعارضة ام هي اعمال الاعداء اللذين يريدون تخريب وتدمير العراق وكل اقوامه فهم يذبحون المسيحي مثلما يذبحون المسلم والصابئ واليزيدي..اعداء العراق اللذين يكنون كل هذا الكره الدفين للعراق والعراقيين وكذلك لامريكا فوضعونا في خانة معها.. تعالوا نبحث عنهم ونعرف من هم ومن اين مصدرهم ومن يمولهم....
واذا كانوا عراقيين لماذا لم يشمروا عن سواعدهم زمن صدام الطاغية ولماذا كانوا يخافون في حينها.. اذا ما كان هناك من شئ يردعهم وهاهم يفجرون انفسهم لماذا لم يفعلوا ذلك زمن صدام وأين كانوا... والجواب لم يكونوا موجودين لان الحدود كان قد احكم عليها صدام الذي ماكانت تفوت له شاردة مثل هذه... وارض العراق مباحة لهم الان ليعيثوا بها فساداً...
وربما يقول البعض مثلما قالوا في حينها ومن مؤيدي الحرب للخلاص من الطاغية اذاً ما كنا تحررنا من الطاغية لولا الحرب وانا اقول لهم ومثلما كان هذه راي سابقاً وكنت ممن وقف ضد الحرب......
 ان الشعب لم يدخر جهداً في النضال لاجل التحرر وكان مستمر في نضاله وانتفاضاته واخرها كانت انتفاضة 1990 ـ 1991 التي نفسها امريكا اعطت الضوء لقمعها والانتفاضة كانت هبة جماهيرية عفوية وكان الشارع بيد الانتفاضة و بيد الشعب وهذا مالم يرضي امريكا لانها بذلك كانت سوف تخسر موقعها فقمعت الانتفاضة بكل وحشية. وكان نضال الشعب قد استمر وكان مؤكد سيقوم بأسقاط صدام ومان حصل ماحصل وماكان فات الوقت علينا ياأخوان مثلما فات الان. اربع سنوات بعد الحرب وابن نحن الان ومازلنا نحبي ونعود الى الوراء.
ويجب ان نعرف لمن نوجهه انتقاداتنا وواحدة منها هي مجلس الامن بقراره المشؤوم الذي اعطى للاحتلال فيه شرعية بموجب قراره المرقم 1483 .
وممكن الاطلاع على قرارات منظمة العفو الدولية حول مسؤليات دول الاحتلال في العراق على الرابط
www.amnesty-arabic.org/text/reports/mde/iraq/2003/iraq_rep_med_14_089_20...
 لذا اقول لنكون ياأخوة موضوعيين وواقعيين في تقييم الاعمال والجهود الجماهيرية الخيرة لابناء شعبنا لفضح العدوان والاحتلال الذي كان من أساسه خاطئ، وفضح الممارسات الارهابية التي تمارس ضده بشتى انواع النضال ومنها التظاهرة والاستنكار والمذكرات والاضراب عن العمل والندوات والقداديس والاحتجاج وكافة اشكال التعبير عن الراي.
فمزيداً من العمل الجماهيري ياأخوان لنملئ الصحف والاخبار والاذاعات والشوارع والمحافل الدولية ولنعتصم عند بنايات الامم المتحدة ومجلس الامن وللنصب الخيم امام البيت الابيض  والاتحاد الاوروبي والاوبك وامام كل المؤسسات العالمية والدولية والاحتكارات، ليعلموا اننا ماعدنا نستطيع التحمل وطفح بنا الكيل. تعلوا ياأخوان وأخوات لنحول كل المحافل الى محافل للشعب العراقيز ايها الشباب في كل مكان في بلدان الخارج قوموا بمايمليه عليه ضميركم ودوركم ولكن بروية وحكمة ومرونة واحذروا من استخدام العنف. بالهدوء والحوار والنقاش والاعتصام وكل الاساليب التي ذكرتها اعلاه.
ونتمنى النجاح لكل نضالات شعبنا ولنتعلم ان نستقي منها الدروس والعبر وان نكون دائماً متضامنين مع شعبنا في محنه ومأسيه. ونعلي من شأنه.
تحيات نضالية للعراقيين اجمعين
ام ميسون، 23.6.2007