فادي العراقي في عاصمة حورية البحر يصارع المرض
أم ميسون
فادي العراقي واحد من اطفال العراق الاعزاء الذي مازال يصارع ومنذ 9 اعوام مع مرضه (الليوكيمي) ...
فادي الذي انتشلته عروسة البحر الدانماركية من قعر العراق المثقل بالجروح والتي تنفخ فيه روح البحر وزبد الحياة في احدى مستشفيات كوبنهاكن ...
فادي المملوء حيوية وحب للحياة اقوى من بعض الخلايا التي تغيصه في جسمه وهو مصمم على القضاء عليها ولن يتنازل لها ولن يدعها تسرح وتمرح على كيفها ...
فادي المغرم بدولمة ام عصام الاشورية، وقيمة ام سلام النجفية، وتشريب ام اشرف السنية ودعابة ابو اشرف الشهم وبسبوسة ام غادة البصراوية ونكات ابو سلام وروحه المرحة و رجاء ويسار وغيلان وميس ومريم وابرم صديق فادي وسيمون ولونا ودينا وسيمون وداليتا وديانا ولينا ورامئيل وعوديشو ونينورتا وفيوليت ووردا وميسون وامه ليلى والقس فادي ووليد وانيتا وعامل والمطعم العربي وملائكة الرحمة الدانماركيين المشرفين على علاج فادي من الاطباء والممرضين المتفانين في عملهم ليل نهار! انه حقأ لهؤلاء الجنة، و كل الاطياف العراقية التي التمت على فادي في المستشفى وتلبي له الطلب بعد الاخر وهو يتدلل عليهم بالطلبات التي تنفذ مثل البرق بشهامة عراقية اصيلة.
وعذراً لكل هؤلاء اللذين فاتني ان اذكر اسمهم سهواً ...
فادي الذي تحولت غرفتة الى مزار يأمه الكثير من مختلف الاديان والاطياف، لانها الاصالة العراقية التي تقدس ابناءها ...
لنصلي جميعاً الى ربنا كل بطريقته لعل الرب يسمع صوتنا وصلواتنا ودعائنا ويأخذ بيد فادي ليعود سريعاً الى والده واخوانه واعمامه وابناء وبنات عمومته المشتاقين له وكذلك لعمو جبار الذي اصبح اشهر من علم هنا عندنا لكثر ما يتذكره فادي المولع ببامية ام عصام وبالسليك (الحلويات) الدانماركية والجرزات العراقية والخبز العربي الحار.
ايتها الام القديسة مريم صلي لاجلنا ولاجل فادي وخذي بيده وقوي من عوده واسنديه في محنته
ولاتدخلينا في التجربة ولاتدعينا نشك في قدرتك وارادة الرب علينا أمين ...[/size]
