المحرر موضوع: من اي باب ندخل  (زيارة 2076 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل gassan5

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
من اي باب ندخل
« في: 05:08 14/09/2005 »
من أي باب ندخل


كما توقعنا اليوم تقف تنظيماتنا حائرة مترددة أمام امكانات هزيلة وفرص بائسة . حقا لقد خذلنا قانون الانتخابات, ولا يجد بعضنا من المبررات إلا أن يلقي اللوم على من هو إلى جانبه,, وهذا التراوح في المحاولات اليائسة والحوارات العقيمة يؤخرنا ويجعلنا نخسر الفرص الممكنة .
لا فائدة من اجترار الفشل والغبن الذي يلاحقنا, ولا التعلل بالمصاعب إنما علينا أن ندرك ماذا علينا أن نفعل في هذا الظرف ونكون واقعيين والفرصة ثمينة لا تعوض, بعد إن بات من الصعب التوحد في قائمة واحدة ( للترشيح ) بسبب ضيق الساحة التي نتحرك عليها وضيق الوقت بعد أن  حاولنا وحاورنا وفقدنا الثقة ببعضنا وهدرنا أكثر من فرصة وفي زمن لن يعوض .
قانون الانتخابات الذي سيقر هو مجحف في حقنا, بالرغم من مطالبة ممثلينا في الجمعية الوطنية لتعديل بعض الفقرات لتصبح ملائمة للمكونات الصغيرة وكان طموحنا المتواضع أن يتم تقدير تقريبي لتعداد سكاني  لمكونات شعبنا المسيحي لتعطى له حصة ملائمة اعتمادا على أسلوب التمثيل النسبي وان يكون المكون المسيحي دائرة انتخابية واحدة ( في الداخل والخارج ) وعلى تلك الحصة يتنافس أخوتنا من مختلف التنظيمات .
هذا لم يحصل ،، نحن ألان أما واقع لا نستطيع تجاهله، وهو أننا نسعى من اجل الحصول على نتائج مرجوة من خلال ما تكسبه من الأصوات .
وحدة قوائمنا  أيضا ايضا باتت صعبة بل مستحيلة في هذه الفترة القصيرة ( مع تقديرنا للساعين حتى اليوم في الموصل ) فوحدة الأحزاب والتنظيمات  ومراعاة كل  الأسماء الأخرى بإنصاف بات صعبا أيضا بعد الخيبات المتعددة .
لم يبق أمامنا إلا المحاولة الدؤوبة بالاعتماد على الشعب المسيحي الناخب ليكون ملتزما بالمشاركة ولرفع شعوره بالمسؤولية ويختار القائمة اوالأشخاص الذين يزكيهم ويرشحهم ,
لا زال هنا منفذ ايجابي يوفر لنا الفرصة لنكسب المستطاع المرضى وذلك وهو أننا نستطيع أن نعمل في دائرة واحدة وما تكسبه في المحافظات وفي الخارج يكون رصيدا لنا .
ماذا علينا أن نفعل اذا؟
علينا أن نتألف(ان لم يكن بقائمة قومية واحدة) نتوحد في وحدات أو أسماء وأن لا تتعدد قوائمنا بإعداد كثيرة مما يبدد أصواتنا، مثلا إن توحد الكلدان في قائمة واحدة وهكذا الآشوريون والسريان، هذا يمكن أن يقلل من احتمال ضياع الأصوات التي قد لا تصل ال المرجوة لنيل المقعد .
وأنا أرى انه من الممكن الدخول في تحالف يتجانس مع أهدافنا وأفكارنا و يرعى هذا التحالف ذات التوجه الذي نسعى إليه لوطننا بشكل عام ولمكوناتنا الدينية والقومية الصغيرة بشكل خاص .
بعد تكثيف القوائم التي تكون قد وفقت في اختيارها لاشخاص معروفين لدى الشعب بكفاءتهم ووطنيتهم وإخلاصهم وتضحياتهم يكون وجودهم في القوائم مكسبا ودافعا لكسب ثقة الكثيرين من أبناء شعبنا للمشركة في العملية الانتخابية ودعم تلك العناصر الكفوءة .
أما الأسماء الغير مرغوب بها او ليست معروفة مهما كانت امكاناتها , ستجعل القائمة تتحمل عبئا متعبا لكسب ثقة و ميلان الجمهور لاستساغة وجودها ( وهذا واجب إعلامي يجب ان تدركه الجهات التي ترشحها )
وعلى القوائم التي ستتزاحم على حصتنا  الصغيرة عليها أن تتعامل بروح رياضية وتكون ارفع من تشويه سمعة الاخر لسرقة اصواته أو الاعتماد على الإزاحة وخلافه وإنما تعتمد على ما تقدمه للشعب في برامجها فتكسب ثقته.
والىاخوتنا في المهجران يبذلوا جهودا استثنائية للمشاركة الفعلية في العملية الانتخابية لانهم بمساهمتهم هذه سيرسخون حقا قوميا ودينيا في هذه المباراة الوطنية الشعبية الشريفة .
مدعوة كل مكواتنا بأمل أن تحصل على مستحقاتها .
                                                     
                                                          سعيد شامايا/13/9/2005