في حادثة قل نظيرها , اهتز لها الغرب الجزائري نهاية الاسبوع , أقدم طفل لا يتعدى سن الرابعة على ذبح اخية الرضيع باستعمال سكين حاد جلبها من المطبخ في محاولة منه تقليد الوالد الذي يشتغل جزارا باحدى مدن ولاية عين تيموشنت (500 كلم غرب العاصمة الجزائر ) ويتخذ من مساحة داخل المنز مكانا ليذبح الماشية امام مرأى اطفاله الصغار .
ولحسن الحظ وبفضل ستر الرحمان ولطفة . لم تتغلغل السكين عميقا في عنق الرضيع الذي لا يتجاوز عمره 6 أشهر , ولم تفطن الام طفلها , إلا بعدما بدأ الأخير يصرخ عندما ملأ الدم وجه أخية الرضيع الذي راح يصدر أصواتا شبيهة بالشخير , ما جلب انتباه الام التي كادت تفقد رشدها ويغمى عليها من هول مالحق بالعائيلة وتسارع بة وهي حافية القدمين الى القرب مركز صحي تكفل بنقلة على جناح السرعة الى مصلحة طب الاطفال بمستشفى وهران الجامعي . وتعد هذه الواقعة سابقة في التاريخ الاستعجالات الطبية في الجزائرمثلما أكده أطباء تمكنوا بفضل الله من انقاذ روح الرضيع البريئة . كما تعكس انعدام الوعي والمسؤولية لدى بعض العائيلات التي لاتاخذ في الحسبان رهافة حس الاطفال ورشدهم والرغبة التي تسكنهم في تقليد اسلوكيات والاعمال التي تحيط بهم .
انعدام الحرص واهمال مشاعر الاطفل يمنحهم مشاكل ليسوا بغنة عنها وهذا الاهمال هو سبب كثير من حالات الادمان للمخدرات والتدخين وغيرها من سلوكيات لا تليق بهم ولا بمجتمعنا وشكرا
م \ تم نقل هذا الموضوع من مو قع
http://www.fosta.net/ لتنبة العوائل التى تمارس مثل هذا اعمال داخل البيوت وتقديم النصيحة للعوائل باهتمام مشاعر اطفالهم و ابعادهم عن هذ الامور وارشادهم الى طريق الحق طريق الاخلاص . شكرا على تطلعكم .
