المحرر موضوع: ايها العراقيون , اكسروا حاجز الخوف !  (زيارة 1182 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصور سناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 896
    • مشاهدة الملف الشخصي
ايها العراقيون , اكسروا حاجز الخوف !

     الخوف غريزة طبيعية داخل الكيان , تختلف شدّته بين فرد واخر , تبعا للبيئة والمحيط ونوعية التربية البيتية والمدرسية , ودلّت الدراسات على تناسب الخوف تناسبا عكسيا مع العلم والمعرفة , فكلما زدنا علما قلّ خوفنا  .
    والكل يعلم كيف حكم صدام العراق بسياسة القبضة الحديدية وحذا حذو ستالين وهتلر وموسليني وغيرهم في
 قتل المعارضين دون هوادة او رحمة ، قالاْسماء الموجودة على الساحة العراقية الآن لم يكن لها وجود لولا
مساعدة قوات التحالف , وبعد زوال النظام السابق , استأسد من كان ارنبا يتوارى في الجحور , لاْنكسار حاجز الخوف .
    اما بعد سيطرة الارهابيين على بعض المناطق نظرا لضعف القوات العراقية الفتية , وعدم وجود قوات تحالف كافية لفرض القانون والنظام , ونظرا للنهج الاجرامي المروع الذي اتخذته بالقتل والنحر وعلى شاشات
التلفزيون , فتولد الخوف لدى العراقيين من مقاومتهم , اما بعد أن اثبتت الوقائع على الارض مؤخرا , هشاشة
الارهابيين وضعفهم امام ضربات الجيش والشرطة وقوات التحالف فطهروا 90% من بغداد و95% من ديالى
وهي تلاحقهم من مدينة الى مدينة ومن قرية الى اخرى , واصبح لا ملاذ لللارهابيين بعد الآن , وهي فرصة
 سانحة امام العراقيين ليقفوا وقفة رجل واحد ضدهم , بعد ان امعنوا في اجرامهم في قتل العراقيين لا على التعيين او التحديد , فالسيارات المفخخة التي يعدوها لتنفجر في الاسواق الشعبية وكراجات النقل ومدارس الاطفال والجوامع والكنائس , وهي اكبر مناطق التجمعات , وهذا ان دلّ على شيْ فانما يدل على انهم لا ضمير
ولا دين ولا ذمة ولا شعور انساني لهم , فالحيوانات افضل منهم بمراحل , حيث ان الحيوان لا يقتل الا لغريزة
الجوع او خوفا او للدفاع عن النفس  , وان جرائمهم يشيب لها الولدان خجلا من السلب والنهب والنحر والاغتصاب والخطف وطلب الفدية من الميسورين , وفرض الجزية على اهل الذمّة كما يسمونهم من المسيحيين
والصابئة واليزيديين والشبك , هي اكبر برهان على افلاسهم السياسي والديني والانساني , وقد تعاطف معهم
بعض السذج والبسطاء بحجة المقاومة المجرمة  .
     فعليه على العراقيين كسر حاجز الخوف والبدء بمحاربتهم بكافة السبل المباشرة وغير المباشرة , لبكونوا
 عيونا ساهرة  وتقديم المعلومات اللوجستية والاخبار عن مخابئهم والمتعاونين معهم , اما خوفا او من اجل منافع
شخصية , وضرورة ان يفيقوا من سباتهم , وانه اّن الآوان لمقاومتهم وطردهم لبتم القضاء عليهم والتخلص من
شرهم . ونناشد شيوخ العشائر الشرفاء أن يشكلوا فرقا شعبية في مناطقهم مهمتها الحفاظ على الامن وطرد كل
ارهابي او منعاون معهم , ليكون الولاء للعراق والعراقيين بغض النظر عن الانتماءات الدينية والطائفية والمذهبية او العرقية , بغية افشال مؤمرات دول الجوار من سوريا وايران وتركيا , والذي ثبت بما لا يقبل الشك
ان مصالحها فوق كل اعتبار ولا يهمها اشلاء جثث العراقيين وسيلان دمائهم الزكية , فهل من مجيب ؟

                                                                                                  بقلم – منصور سناطي