المحرر موضوع: طريق إلى القدس" يربط المسيحيين بيهود المسيح!  (زيارة 1026 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل wepmike

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 45
    • مشاهدة الملف الشخصي
عن coptreal


http://coptreal.com/forum/VBForum/showthread.php?p=1345#post1345

طريق إلى القدس" يربط المسيحيين بيهود المسيح!



الولايات المتحدة تحت عنوان "الطريق إلى القدس" بهدف إيجاد السلام والمصالحة بين المسيحيين ومن يؤمن بالمسيح من اليهود. وقالت المنظمة المعروفة باسم "يهود من أجل المسيح": إن المؤتمر سيبدأ أعماله يوم الجمعة المقبل، ويستمر ليومين في مدينة هامبتون بولاية فرجينيا.
ويهدف المؤتمر -بحسب المنظمة- إلى تقوية الروابط بين المسيحيين والطائفة اليهودية المعروفة باسم "يهود المسيح"، الذين يشتركون مع المسيحيين في الاعتقاد بأن "يسوع" هو مسيح اليهود.
وقال بيان لها: إن عددًا من الضيوف سوف يتحدثون في المؤتمر على رأسهم بيل ماكارتني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة، وعدد من المنظمات التابعة، مثل "الائتلاف الدولي للمسيحيين ويهود المسيح". كما سيشارك في المؤتمر ممثلون عن طائفة "يهود المسيح"

"الخلاص للضالين"
وبجانب هذا المؤتمر ستعقد المنظمة -من خلال الائتلاف الدولي للمسيحيين ويهود المسيح- مؤتمراً آخر يحمل أيضا عنوان "الطريق إلى القدس"، وذلك في مدينة برانسون بولاية ميزوري يومي 16و17-8-2007.
وتقول النشرة الخاصة بمؤتمر أغسطس إنه يسعى إلى تحقيق "الخلاص" للأفراد "الضالين" من اليهود والأمميين (غير اليهود)، وإن الإستراتيجية الخاصة بتحقيق هذا تكمن في "الوحدة بين المؤمنين من اليهود والأمميين".
وتضيف النشرة، التي وقعها ماكارتني، أن المنظمة تعبر عن دعوتها هذه من خلال ما تسميه "الائتلاف الدولي للمسيحيين ويهود المسيح".
وتسعى منظمة "يهود من أجل المسيح" إلى "تشجيع الوعي بالتراث اليهودي للدين المسيحي"، وتعتبر أن "اليهودي يصبح أكثر التزامًا بدينه عندما يؤمن بأن يسوع هو المسيح والرب".
وترفض الطوائف الدينية اليهودية والطوائف العلمانية وإسرائيل وصف هذه المنظمة لنفسها بأنها يهودية، كما تواجه معارضة أيضا من المنظمات المسيحية، إذ تصف نفسها كذلك بأنها مسيحية.

الأكثر راديكالية
وتأتي أنشطة "يهود من أجل المسيح" في ظل تصاعد الاهتمام بالدين والأنشطة الدينية في الولايات المتحدة بعد ما يزيد على ستة أعوام من حكم إدارة الرئيس الأمريكي، جورج بوش، وتركيزه الشخصي على الناحية الدينية.
وهذا الأسبوع وصفت السيناتور هيلاري كلينتون -أحد أقوى المرشحين للرئاسة الأمريكية- إدارة الرئيس بوش بأنها "الإدارة الأكثر راديكالية" في تاريخ الولايات المتحدة.
كما انتقده الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، واصفًا سياسته بأنها "مزعجة تماما"، وتقدم مِنحًا للجماعات على أساس العقيدة.
وأوضح أن إدارة بوش أعطت المنظمات الدينية، عبر مكتب تابع للبيت الأبيض، نحو 2.15 مليار دولار من خلال مِنح فيدرالية في أثناء العام المالي 2005.
ووافق الرئيس بوش في أول ولايته على برنامج تقوم الإدارة الأمريكية بمقتضاه بتمويل الجماعات الدينية والكنائس.