سالت جروحنا
اذ سالت نفسي يوماً فلا تُجـِب
وان سال الجرح دماَ فلا يُطيب
فكانت نفسي هائمةَ على وطني الحبيب
ونزف شعبي يوْلم قلبي
ويكون يومي كئيبا َ
تكفيني سكاكين الغربة وانا غريب
تركتُ اهلي ومشيتُ الطريق
نسيتُ تلك الام التي ارضعتني منها الحليب
وبعد سنين عاد ذكراها
يخاطبني ويوْلمني لاْشتاق هواها
امي هي العراق وانا اهواها
اذ ساْلتكِ يا نفسي الى متى ابقى وهماً شريداً
انا خائف من لفتاتي وكاْني شخص طريد
ولكن لستُ حزيناً يا وطني لفراقي
فمهما ابتعدت او رحلت
فاْني واحد من شعب العراق
اْعاني الحصار رغم ابتعادي