الشاعر المبدع بطرس حلبى
تحية حضارية من ارض الحضارات ،
ارض الفنون و العلم و الثقافة.
وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن
طالعت قصيدتك الجميلة و كاخواتها الجميلات طبعا و لاحظت فيها الكثير من السريالية و الاحلام الوردية و روح الانسانية الحقيقية البعيدة عن الانانية و الاحقاد.
قصيدتك تشبه ذلك الانسان المرهق جدا و يبحث عن مكان يرتاح فيه و فى لحظة غير متوقعة يجد ذلك المتعب مكانا سحريا، كآنها فردوس. وما ان يهم بالجلوس حتى يتلاشى كل شئ .
قد تكون احلام هادئة، قد تكون احلام اليقظة.و لكنها ستبقى جميلة حتى ولو كانت احلام.
كلمات القصيدة هى فوق الخيال و احلام فردوسية .. كلمات هادئة لحنها موسيقى هادئة جدا، رائعه وكعلى ضفاف و انسام البحر الهادئ .
امنياتى انا/
اتمنى لو كانت هناك جلسات شعرية و مهرجانات ادبية تجمع شعرائنا و ادبائناو نقادنا، على غرار الحفلات و المهرجانات الموسيقية التى تقام باستمرارهنا و هناك، كم اتمنى ان يكون لنا نحن ايضا، جهة تهتهم فى هذا المجال الحضارى و نحن فى المهجر.
انها امنية و حلم وردى ، اتمنى ان يتحقق كما كلمات القصيدة فى جزئها الاول ، لنحاول جميعنا و من دون يآس و خلافا للجزء الثانى من القصيدة ، لنحاول ان يتحقق ذلك الحلم بقدر المستطاع.
تحية ثانية