المحرر موضوع: هل سأكون أول رئيسة وزراء عراقية !!؟  (زيارة 1753 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Laila Al-Ansary

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 35
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


       
  هل سأكون أول رئيسة وزراء عراقية !!؟
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

   ليلى الأنصاري
ـــــــــــــــــــــــــــ


بصرف النظر عن شروط الترشيح العامة التي يعترف بها الدستور ،،وفيما لو توفرت لي مؤهلات الترشيح الأخرى المهمة والمهمة جدا ،، مثل ( مباركة ودعم ومساندة الدول العربية
والدول الإقليمية المجاورة الإسلاميتين ) ،، وقبليهما بالتأكيد حب وود الدولة العظمى السيدة أميركا ( صاحبة القرار الأوحد في تعيين مدراء دول العالم الثاني والثالث والرابع التي ظهر منها والتي في دور الظهور والنضوج والتي مازالت تحت التفكير باستحداثها ) .. وما سيترتب على ذلك من جمع تبرعات مالية هائلة من عشرات الملايين وربما مئات الملايين  من الدولارات ،، لشراء ذمة الأعلام الطاهر والعاهر ،، وتطويع منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية لصالح رغبتي المتوافقة مع مصالح الدول الصناعية ،،، وربما سأحتاج لتمويل بعض الميليشيات المحلية ذات اليمين وذات اليسار ،، وتأسيس ميليشيات مسلحة لا وطنية في الضفتين العربيتين ،، ومن كل الأنواع ،، وعند دعمهم ماديا سيوافقون بكل تأكيد عندما أخبرهم ؛ أن لا ينزعجون مني عندما أشتمهم وأتهمهم بالإرهاب وأني سأطاردهم أينما سيكونون من أجل فرض الأمن والقانون ،، وأن لا يصدقوني عندما أعلن في برنامجي الانتخابي سأعمل بكل طاقتي للقضاء عليهم وتسليمهم للقضاء ليكونوا طعاما للمشانق وحيزا يملئون به فراغات السجن التي ستكون طويلة ومظلمة ،، لأنني بصراحة سأخبرهم ( هذا حجي للاستهلاك السياسي ) وسوف لن أسمع ولن يهتز لي رمش عندما يغني الشعب ( كذاب دمرني الوگت إبجيتك كذاب ) بعد أن أفوز بالسلطان ....

وبما أن الكلام الفيصل لما في بطن صناديق الانتخاب ( كما يتصوره الجميع المصدق لهذه الكذبة ) ،، وبما أن الشعب ( خدران ) و ( تعبان ) وجوعان وخائف و ( بحسرة النومة ) ،، وبما أن ( الدنية صم تتن إندور بيهه ونلتف ) وبما أن ( أيام المزبن گضن ) و ( نعيش أيام اللف ) ،، سأبشرهم بالأفيون والسيگار وعلب الدخان الفرنجية ذات النكهة الغربية ، بل سألوح لهم بها وأوزع البعض منها لهم وسأهتف لهم ( إگضن يا أيام اللف ) ومع وجود الميليشيات في بوابة المراكز الانتخابية ؛ التي أعاديها في الظاهر وأمولها في الباطن ،، ، ومع الكثير من الكذب الإستراتيجي ( الإمصفط ) ،، والدعم الإعلامي ،، سيذهب الشعب إلى الصناديق وهو إما أعمى بسبب ( مرض الهستيريا ) أو خائف بسبب (  تهديدات و وإنذارات  اصحاب المقام العالي الذين لم يحصلوا على أي شيء من الحكومة الحالية ) أو موهوم ( بالفنتازيا السياسية ) .. إذن فليست المشكلة بالصناديق ..

أما الخصوم فسيأتيهم أمر من الجهات العليا بالانسحاب من المعركة الانتخابية كما حدث في انتخابات الجزائر عام ( 99 لو 98 ) عندما أنسحب جميع المنافسين للرئيس الحالي ( بو تفليقة ) فجأة وبدون أي سابق إنذار ليبقى بو تفليقة المنافس الوحيد ليلة الانتخابات الرئاسية وليفوز لعدم وجود منافس ... بالرغم من أن معظم المنافسين الثلاث عشر كانوا من الإسلاميون الذي يحاربون الشيطان لسنوات عدة بذبح الناس المسالمين ولا يسمعون إلا صوت الله  ،، ربما كانت ليلة الانسحاب المفاجئة بأمر الوحي القادم إليهم من باريس وواشنطن ...

وسأكون حينها أول امرأة عربية وكوردية وفارسية وتركية ،، تتبوأ هذا المنصب الخطير ،، بنضالها و تصميمها على تصحيح المسار الديمقراطي الذي مازال هجينا بين الديمقراطية الانجلو سكسونية والدكتاتورية الشرقية ،، وسأعمل مجاهدة على تفريغ الوطن العراقي من كم مليون عراقي آخر أضيفهم إلى أعداد اللاجئين العراقيين ،، ليبقى اسم العراق عاليا بين الدول ،، وسأعمل ( قربة لرضاء الله !!  ) على بقاء العراق صامدا وصابرا وكبشا سمينا عظيمــــــــــــــــــــــــــــــــا ،، يكون مغريا لسكين إيران ولمذبح عرب الشرق الأوسط ، ومثيرا للعاب الذئب التركي ،، تقوده من قرونه وتغازل به محيطنا الدولي ( أمنا الحنونة !! أميركا )..