المحرر موضوع: هيلاري وأوباما يتبادلان الشتائم بعد خلافات حول السياسة الخارجية الأميركية  (زيارة 818 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هيلاري وأوباما يتبادلان الشتائم بعد خلافات حول السياسة الخارجية الأميركية
المرشحان الديمقراطيان يستعملان مفردات (ساذج) و(سخيف) و(غير مسؤول)



28/07/2007






أوباما وهيلاري أثناء مناظره بينهما للترشيح لخوض الانتخابات الرئاسية
واشنطن: طلحة جبريل "الشرق الأوسط" - خرج الجدال بين هيلاري كلينتون وباراك اوباما، الطامحين للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الاميركية، عن إطار الجدال السياسي ووصل حد تبادل ألفاظ مقذعة، حيث استعملت كلمات مثل «سخيف وساذج وغير مسؤول وصوت من الماضي» في مجال التراشق بينهما. وقال اوباما رداً على اتهام هيلاري له بالسذاجة وعدم المسؤولية، عندما أعلن استعداده اللقاء مع فيديل كاسترو وهيغو شافيز وقادة إيران وكوريا الجنوبية اذا انتخب رئيساً، بان على الرئيس المقبل أن يوحد البلاد. وقال اوباما إن اميركا لا يمكنها أن تتحمل رئيسا يؤدي الى انقسامات بعد جورج بوش الذي ظل يتبع هذه السياسة لفترتين رئاسيتين، وهي اشارة الى مواقف هيلاري من دون تسميتها.
وقال اوباما الذي كان يتحدث في جامعة ثاوث كارولينا «السبب الذي جعل الرئيس(بوش) يفشل في قيادة هذه البلاد انه لم يستطع توحيد الناس، لقد قام بعملية استقطاب حادة في وقت كان يفترض ان يوحدنا...لذلك فان الخبرة التي نريدها في الرئيس المقبل هي القدرة على توحيد هذا البلد»، وزاد قائلاً «ليس كافياً تغيير الاحزاب». وعاد اوباما ليقارن من جديد هيلاري مع بوش مشيراً الى انها ترفض اللقاء مع أعداء اميركا من القادة الاجانب.
وردت هيلاري كلينتون خلال لقاء مع شبكة «سي ان ان» على هذه الانتقادات، وقالت إن اوباما شرع في نشر الافتراءات والاتهامات، وعقبت على قول اوباما بانها ستكون تكراراً لسياسة الرئيس بوش ونائبه تشيني «ان الامور اضحت تتجه اتجاهاً سخيفاً». ورفضت ان يطلق عليها مثل هذا اللقب وقالت «أطلقت علي ألقاب كثيرة في حياتي لكن لم يحدث ان أطلق علي لقب جورج بوش او ديك تشيني ...واتساءل ماذا حدث لسياسة الامل»، في إشارة الى كتاب اوباما «جرأة الأمل».

وتسعى هيلاري كلينتون الآن ان تبين افتقار اوباما للحنكة الدبلوماسية، في حين يأمل هو في التركيز على انها تمثل استمراراً للسياسة الحالية، وعندما وصفت رأيه بضرورة ان يحاور الرئيس الاميركي المقبل الجميع بما في ذلك خصوم الولايات المتحدة بانه «ساذج»، رد اوباما أن السذاجة هي التصويت لصالح غزو العراق من دون أن نتحسب لنتائج ذلك الغزو. وكانت هيلاري قد صوتت الى جانب قرار الغزو على الرغم من انها تراجعت بعد ذلك واصبحت تطالب بانسحاب فوري للقوات الاميركية من العراق.

وكانت معركة التراشق قد بدأت مع مناظرة تلفزيونية شارك فيها الجمهور عبر موقع «يو تيوب»، حيث قالت هيلاري إن اللقاء مع قادة فنزويلا وكوبا وسورية وايران سيضع سمعة ونفوذ الولايات المتحدة في مخاطرة، في حين قال اوباما إن على الولايات المتحدة ان تتحدث مع أي أحد. وزاد «حان الوقت المناسب لطي صفحة عهد بوش وتشيني والوصول الى باقي انحاء العالم». وقال فيل سنغر الناطق باسم هيلاري «إن محاولة الربط بينها وبين بوش وتشيني أدت الى شرخ في حملته (اوباما) بعد ان كان قد وعد برفع مستوى النقاش السياسي، واعتقد ان الديمقراطيين يستحقون أفضل من هذا النقاش». وما تزال استطلاعات الرأي العام تضع هيلاري في المقدمة للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي، بيد ان التنافس على أشده في جميع الولايات بينهما.
 



http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20070728-33694.html

مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com