المحرر موضوع: الدجاج الأعمى أكثر إنتاجاً للبيض  (زيارة 1545 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني












التقنيات الضوئية يمكنها تحسين الإنتاج

الدجاج الأعمى أكثر إنتاجاً للبيض
 
دراسة كندية: الضوء يلعب دورا كبيرا في التأثير على انتاجية البيض، والدجاج الأعمى يبيض اكثر من المبصر.

ميدل ايست اونلاين
أوتاوا - كشفت دراسة كندية أجريت على الطيور عن أن الدجاج الأعمى ينتج مقداراً أكبر من البيض، مقارنة مع الأنواع الأخرى من الدجاج، والتي تتمتع بحاسة بصر جيدة.

وبحسب البروفيسور جريجوي بيديكاراتس المختص بعلم الحيوان من جامعة جويلف الكندية، فإن أفراد أحد سلالات الدجاج وهي "سموكي جوز" ، يعانون من العمى الوراثي، لذا فهم يبدؤون بإنتاج البيض في مراحل مبكرة، كما أنهم ينتجونه بكميات أكبر مقارنة مع غيرهم من طيور الدجاج.

ويوضح "بيديكاراتس" بأن الدجاج عموماً يبدأ بالتكاثر بعد أن يشعر بتزايد في طول الفترة النهارية لليوم، حيث يتم امتصاص كميات أكبر من الضوء من قبل منطقة تتواجد في الدماغ تعرف بمنطقة "تحت المهاد" والتي تفرز الهرمونات، وتتحكم بالجزء العصبي المسئول عن تنظيم وظائف الجسم الأوتوماتيكية مثل تنظيم درجة الحرارة، الجوع، ودورة النوم والاستيقاظ. وكان الدكتور"بيديكاراتس" بدأ بإجراء دراسات حول أنماط التكاثر عند الطيور منذ العام 2004، بهدف تقييم تأثير الضوء على قدرة الطيور على إنتاج البيض (التكاثر).

وطبقاً للنتائج الأولية، فعلى الرغم من أن الضوء يحفز منطقة "تحت المهاد" في الدماغ بشكل مباشر، ليصبح الفرد قادراً على التكاثر، إلا أن ما يثبط هذه القدرة هو عملية التقاط أشعة الضوء من قبل شبكية العين.

ووفقاً لقوله فباعتبار أن الشبكية عند الدجاج الأعمى لا تبدي استجابة لأشعة الضوء، وهو ما يثبط القدرة على التكاثر، لذا فإن الضوء يعمل فقط على تحفيز منطقة "تحت المهاد"، وهو ما يدفع بالدجاج للبدء بإنتاج البيض في مراحل مبكرة، كما أن ذلك يؤدي إلى بلوغ ذكور الطيور مرحلة القدرة على التزاوج في وقت أسرع.

ويأمل الباحث بأن تسهم تلك الدراسات في زيادة إنتاجية الدجاج من البيض، من خلال إيجاد تقنيات ضوئية تحسن من إنتاج البيض عند هذه الكائنات، كما قد تساعد النتائج على تطوير أساليب لتنظيم السلوك التناسلي لأصناف أخرى من الطيور التي تعيش في الأسر، كتلك التي تسكن حدائق الحيوان، وتضع أعداداً كبيرة من البيض في ظل محدودية توافر الغذاء، الأمر الذي قد ينعكس على صحتها بشكل سلبي، وذلك من وجهة نظره. (قدس برس)





--------------------------------------------------------------------------------
 
http://www.middle-east-online.com/?id=50707
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com