ننعاك ولن ترحلي ( الى روح الفنانة الكوردية مرزية)
خالدة هي اغنيات الشعب ...خالدة في القلب مرزية
ببالغ الحزن و الأسى تلقى إتحادنا الكوردستاني للإعلام الالكتروني نبأ وفاة الفنانة القديرة و المناضلة الكوردية الكبيرة السيدة مرزية فريقي ، و ذلك إثر تعرضها إلى نزيف في الدماغ بعد إجراء ثلاث عمليات جراحية لها في إحدى مستشفيات السويد ،.
بهذه المناسبة المحزنة نعزي أنفسنا و نعزي الشعب الكوردي و الوسط الفني و ذوي الفنانة القديرة على فقداننا لمناضلة معروفة و ناشطة في مجال حقوق المرأة ، حيث نعتبر رحيلها خسارها كبيرة للفن الكوردي الأصيل ولظاهرة فنية مميزة امتزجت فيها مفردات النضال بنغمات الحب للارض والانسان
، اننا في الاتحاد الكوردستاني للاعلام الالكتروني نشارك زميلنا الفنان الكبير والمناضل ناصر رزازي كونه شريك حياتها ورفيق دربها، احزانه التي تحولت الى حزن امتلك النفوس في كل اجزاء كوردستان وتلك هي كانت رسالة شعبنا للراحلة الخالدة في نفوسنا وللفنان الكبير ناصر رزازي..
عرفت الفنانة القديرة الفقيدة بمواقفها النضالية المعروفة و كفاحها الطويل إلى جانب شريك حياتها الفنان ناصر رزازي أثناء سنوات النضال من أجل تحرر كوردستان و تعرضهم إلى ملاحقة السلطات الإيرانية و خروجهم من إيران و إختيار العيش في المهجر و مواصلة النضال حتى قيام إنتفاضة كوردستان الجنوبية ، فكانت من أوائل الفنانات و الفنانين التي لم تتوانى لحظة واحدة عن خدمة بلدها كوردستان الكبيرة من خلال إلتحاقها بمهامها كمجاهدة و مناضلة داخل كوردستان الجنوبية و إستقرارها السنوات الأخيرة هناك و متابعة مشوارها الفني و إنشغالها المستمر بنشاطاتها الإجتماعية و الثقافية على صعيد حقوق المرأة .. هذه الفنانة القديرة بكل المقاييس التي وهبت أجمل سنوات شبابها لخدمة وطنها كوردستان من خلال فنها العريق و الأصيل و إيصال الصوت الفني الكوردي إلى المحافل و الأوساط العالمية لترتقي بذلك إلى مصاف النجمات و الفنانات المغنيات العالميات و بيدها أسمى رسالة هي رسالة الفن الكوردي الأصيل..
تحية لروح الفنانة الخالدة أبداً في وجدان كل محبيها و عشاق صوتها و فنها الاصيل .
المركز الاعلامي - ( الاتحاد الكوردستاني للاعلام الالكتروني )[/size]
