المحرر موضوع: التاريخ يتكلم 104 اغتصاب ام محمد الدراج جريمة تلف على عنق الحكومة الفاشلة  (زيارة 1946 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كاترين ميخائيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د. كاترين ميخائيل
 
التاريخ يتكلم 104 اغتصاب ام محمد  الدراج جريمة تلف على عنق الحكومة الفاشلة

 
(مسلحون يرغمون سيدة عراقية على ممارسة الجنس لانقاذ زوجها
 
أم محمد الدراج تروي تجربة قاسية تعرضت لها بعد ان اقتادها رجال الى مدينة الصدر واستغلوها جنسيا.


تقول ام محمد "كنت في حالة من الصدمة والذهول، وبدأت بالنحيب. انحنيت على الأرض لأقبل قدميه وأطلب منه الإفراج عن زوجي دون أن يسيء إلي".

"وبعد مرور 15 دقيقة قضيتها وأنا أبكي، عاد الرجل وكرر نفس السؤال ولم يكن لدي خيار سوى أن أقبل حتى أنقذ حياة زوجي، حتى وإن كنت أشعر بأنهم قد يقتلوننا معا بعد أن يأخذوا مأربهم مني".

وتضيف شارحة مأساتها "كان علي أن أتخلى عن شرفي لإنقاذ زوجي. كانت أسوأ 20 دقيقة في حياتي. لم أشعر سوى بالألم والرغبة بالتقيؤ. حاولت المقاومة في البداية ولكنني تلقيت صفعة قوية على وجهي فأخذت أبكي بصمت طالبة من الله أن يغفر لي".

"بعد ذلك طلب مني الرجل أن أرتدي ملابسي وأعادني نفس الرجلين إلى بيتي ودموعي تنهمر على وجنتي. وعندما وصلت لم أقو على النظر في وجه أطفالي فقد كنت أشعر بأنني نجسة. ولم أكن متأكدة أيضاً بأن زوجي سيعود".
افرج عن زوجي وبعد يومين من ذلك، غادر البيت ليعيش مع والديه وأخبرني بأنه سيرسل إلى أوراق طلاقي قريباً جداً. وإلى الآن، أنا عاجزة عن استيعاب كيف اعتبر تضحيتي بشرفي من أجله خيانة له".

وتختم أم محمد قصتها قائلة "أنا الآن وحيدة، بدون عمل ولا زوج، وأعيل ثلاثة أطفال. وأعتقد أحياناً بأن الموت يكون أفضل طريقة لإنهاء العذاب". )
قرات هذه القصة والالام تعصر قلبي للاسباب التالية :
1-   ام محمد ضحية واحدة من الملايين من النساء العراقيات اللواتي عانيين على عهد الطاغية السابق والان يعانيين الامريين من الحكومة الحالية  وبقايا الاثار التعيسة التي ورثناها من النظام المجرم السابق .
2-   مثل يقول "ماالذي يقودك الى المر غير الامرين " كانت الانسانة العفيفة النبيلة تضحي  باثمن ما عندها لتنقذ زوجها وها هو الان يتركها ويعتبرها خائنة ونكسة . هل هذه هي هدية المضحية ؟
3-   هل الحكومة العراقية والقانون العراقي وخاصة قانون الاحوال الشخصية سيضمن حق هذه الانسانة البريئة مع اطفالها الثلاثة الصغار ؟ لابد من التفكير بالاطفال ؟ كيف تعيشهم ؟ 
4-   اين خطة القانون الذي يتغنى بها السيد المالكي الفاشل ؟
5-   اين شهامة الاحزاب العراقية ؟ انهم يتراكضون فقط بالادعاء بالاخلاص والشرف الوطني , اين شرفكم الوطني يا ايها الذين تعبدون شرف الدولار وتاركين النساء من امثال ام محمد فريسة بايدي المجرمين ؟
6-   اقول اخيرا الى ام محمد اولا لا تفقدي الامل مع زوجك عله يفكر ثانية بمصير الاطفال ومصيرك الانسانة البريئة .
7-   اوجه ندائي الى النساء اللواتي انتخبتهن ام محمد وامثالها ليكن ممثلات المراة العراقية في البرلمان العراقي وخصوصا اللواتي جئنا من مدينة الصدر ان يلتقين ويتدخلن بقضية ام محمد ويطرحنها على البرلمان العراقي . رغم اني على ثقة بان المعبايات من مدينة الصدر سوف يعتبرن ام محمد هي المذنبة . لانها  ذهبت مع الرجلين اللذين وعداها بالافرج عن زوجها .
8-   كما انني اخاطب منظمة الامم المتحدة ان تلتزم قضية ام محمد وتتابعها بالتعاون مع المنظمات النسوية الموجودة في منطقة ام محمد .
9-   اين وزارة شؤون المرأة المحترمة التي لم نسمع لها صوت جيئ بهذه الامراة لتستلم راتب  وزير وتوقع اوراق تقاعدها مستقبلا  لا غير؟ 

10-   اقول اخر كلمة لام محمد انت لست خائنة ولست نكسة انت الضحية . كل الذي جعل زوجك يتركك هو العرف الاجتماعي الذكوري القبلي المتخلف مع غياب القانون العراقي على ايدي السلطة الفاشلة و تضحياتك لم تذهب سدا . اخاطبك من قلب اختك العراقية  كلنا معك ولو يوما ما زرت بغداد سوف ازورك واعتز بأم وفية ومضحية من امثالك . انك لن تذهبي وتهبي نفسك لهؤلاء المجرمين كي تنالي عقوبة الطلاق .
اب 2007

(مسلحون يرغمون سيدة عراقية على ممارسة الجنس لانقاذ زوجها
 
أم محمد الدراج تروي تجربة قاسية تعرضت لها بعد ان اقتادها رجال الى مدينة الصدر واستغلوها جنسيا.


تقول ام محمد "كنت في حالة من الصدمة والذهول، وبدأت بالنحيب. انحنيت على الأرض لأقبل قدميه وأطلب منه الإفراج عن زوجي دون أن يسيء إلي".

"وبعد مرور 15 دقيقة قضيتها وأنا أبكي، عاد الرجل وكرر نفس السؤال ولم يكن لدي خيار سوى أن أقبل حتى أنقذ حياة زوجي، حتى وإن كنت أشعر بأنهم قد يقتلوننا معا بعد أن يأخذوا مأربهم مني".

وتضيف شارحة مأساتها "كان علي أن أتخلى عن شرفي لإنقاذ زوجي. كانت أسوأ 20 دقيقة في حياتي. لم أشعر سوى بالألم والرغبة بالتقيؤ. حاولت المقاومة في البداية ولكنني تلقيت صفعة قوية على وجهي فأخذت أبكي بصمت طالبة من الله أن يغفر لي".

"بعد ذلك طلب مني الرجل أن أرتدي ملابسي وأعادني نفس الرجلين إلى بيتي ودموعي تنهمر على وجنتي. وعندما وصلت لم أقو على النظر في وجه أطفالي فقد كنت أشعر بأنني نجسة. ولم أكن متأكدة أيضاً بأن زوجي سيعود".
افرج عن زوجي وبعد يومين من ذلك، غادر البيت ليعيش مع والديه وأخبرني بأنه سيرسل إلى أوراق طلاقي قريباً جداً. وإلى الآن، أنا عاجزة عن استيعاب كيف اعتبر تضحيتي بشرفي من أجله خيانة له".

وتختم أم محمد قصتها قائلة "أنا الآن وحيدة، بدون عمل ولا زوج، وأعيل ثلاثة أطفال. وأعتقد أحياناً بأن الموت يكون أفضل طريقة لإنهاء العذاب". )
قرات هذه القصة والالام تعصر قلبي للاسباب التالية :
1-   ام محمد ضحية واحدة من الملايين من النساء العراقيات اللواتي عانيين على عهد الطاغية السابق والان يعانيين الامريين من الحكومة الحالية  وبقايا الاثار التعيسة التي ورثناها من النظام المجرم السابق .
2-   مثل يقول "ماالذي يقودك الى المر غير الامرين " كانت الانسانة العفيفة النبيلة تضحي  باثمن ما عندها لتنقذ زوجها وها هو الان يتركها ويعتبرها خائنة ونكسة . هل هذه هي هدية المضحية ؟
3-   هل الحكومة العراقية والقانون العراقي وخاصة قانون الاحوال الشخصية سيضمن حق هذه الانسانة البريئة مع اطفالها الثلاثة الصغار ؟ لابد من التفكير بالاطفال ؟ كيف تعيشهم ؟ 
4-   اين خطة القانون الذي يتغنى بها السيد المالكي الفاشل ؟
5-   اين شهامة الاحزاب العراقية ؟ انهم يتراكضون فقط بالادعاء بالاخلاص والشرف الوطني , اين شرفكم الوطني يا ايها الذين تعبدون شرف الدولار وتاركين النساء من امثال ام محمد فريسة بايدي المجرمين ؟
6-   اقول اخيرا الى ام محمد اولا لا تفقدي الامل مع زوجك عله يفكر ثانية بمصير الاطفال ومصيرك الانسانة البريئة .
7-   اوجه ندائي الى النساء اللواتي انتخبتهن ام محمد وامثالها ليكن ممثلات المراة العراقية في البرلمان العراقي وخصوصا اللواتي جئنا من مدينة الصدر ان يلتقين ويتدخلن بقضية ام محمد ويطرحنها على البرلمان العراقي . رغم اني على ثقة بان المعبايات من مدينة الصدر سوف يعتبرن ام محمد هي المذنبة . لانها  ذهبت مع الرجلين اللذين وعداها بالافرج عن زوجها .
8-   كما انني اخاطب منظمة الامم المتحدة ان تلتزم قضية ام محمد وتتابعها بالتعاون مع المنظمات النسوية الموجودة في منطقة ام محمد .
9-   اين وزارة شؤون المرأة المحترمة التي لم نسمع لها صوت جيئ بهذه الامراة لتستلم راتب  وزير وتوقع اوراق تقاعدها مستقبلا  لا غير؟ 

10-   اقول اخر كلمة لام محمد انت لست خائنة ولست نكسة انت الضحية . كل الذي جعل زوجك يتركك هو العرف الاجتماعي الذكوري القبلي المتخلف مع غياب القانون العراقي على ايدي السلطة الفاشلة و تضحياتك لم تذهب سدا . اخاطبك من قلب اختك العراقية  كلنا معك ولو يوما ما زرت بغداد سوف ازورك واعتز بأم وفية ومضحية من امثالك . انك لن تذهبي وتهبي نفسك لهؤلاء المجرمين كي تنالي عقوبة الطلاق .
اب 2007