المحرر موضوع: من المستفيد  (زيارة 757 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عامر قره ناز

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 28
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من المستفيد
« في: 21:46 13/08/2007 »

تزايدت في الاونة الاخيرة التهجم والحملات الشرسةعلى ممثلي الجبهة التركمانية من قبل اشخاص وفئات مسعورة لاسباب شتى  منها لاغراض شخصية ومنها لاغراض سياسية وفي الوقت الذي نحن بامس الحاجة الى الوحدة والتالف بين قادتنا وشعبنا والى الترفع عن الصغائر وجعل الماضي عبرة وهاديا الى الطريق السليم والذي يحقق انبل غاياتنا والمتمثل في اعادة لم شملنا واسترداد حقوقنا المسلوبة واصواتنا المهضومة
ولكن ومع الاسف الشديد عندما يصل المرء من امثال هؤلاء المسعورين الى الطريق المسدود في مناقشة الاخر والرد على افكاره نتيجه افتقاره للحجج والبراهين والادلة ، تراه يبحث عن قشة صغيرة محاولا بها الصاق التهم الباطلة للطرف الاخر
وكما نعلم ان خياَل المسعورين خصب قد يفرز مزيدا من الافتراءات  ولهذا حاولنا ومازلنا نحاول ان نربا بانفسنا عن الرد عليهم ولكننا نكتفي بتذكير التركمان،علما ان ذاكرة التركمان ليست قصيرة كما يظنوه هؤلاء بماضيهم وحاضرهم
وبما انه من الطبيعى ان تنتج عن معطيات اي ازمة ما، جرح والم او قيح، ومبدا تسامحنا فرض علينا ان لا نعتبرالمعطيات الهائجة حالات تازم، بل اعتبرناه معطيات موضوعية حقيقية
 ولكن المؤلم ان نرى تعسف بعض الاشخاص تجاه مناضلينا وممثلينا الشرعيين في تزايد مما يزيد من حدة الازمة، واعتبار نظرتهم ومبدائهم التسامحية حالة ضعف
وعندما ايقنوا بان الجبهة التركمانية العراقية  وقادتهم في داخل توركمن ايلي  وممثليها في خارجها يشمخون بهامتهم مع تزايد المدد الشعبي الداعم لهم والملتف حولهم، ومع تعاظم ذلك المد الشعبي ، وبان الالتفاف حول الجبهة ورموزها باتت يقض مضاجع بعض الاطراف وجحور العمالة الخارجية والداخلية  حيث تلاقى هؤلاء على ضرورة النيل والحد من ذلك المد الجارف، فلم يجدوا اسهل من استخدام  بعض النفوس الضعيفة وعملائهم، ولم يجدوا ارخص من استخدام اداتهم  المشهور في البحث عن المال والجاه المشبوه حتى لو طمروا انفسهم في الوحل. وهم انفسهم  اللذين اشتهروا بمحاولاتهم الدائبة لعض اكعاب الكبار الذين طاولت قامتهم
والسؤال المطروح من المستفيد الأكبر ولمصلحة من محاولة النيل من الجبهة التركمانية وممثليها في الخارج؟
 ولماذا التهجم الشرس الذي يتعرض له قادتنا وممثلي الجبهة التركمانية
ومن المستفيد من محاولة كسر العلاقة الاخوية التاريخية والنضالية بين قادة احزابنا.؟
ان المستفيد الاول والاخير هم الذين يكدحون ويصلون ليلهم بنهارهم من اجل (تعميق الكراهية) بين ابناء الشعب التركماني
المستفيد هم الذين تعاونوا مع الاخرين على صك شعارات مزيفة لتعطيل مسيرتنا النضالية
المستفيد هم الذين تخصصوا في تشويه الحقائق تشويها منهجيا ومبرمجا لزرع الفتنة من اجل اغراضهم الخبيثة
المستفيد هم الذين يريدون صرف الانظار عن عمالتهم واغراق التركمان اجمعين بتهم التفرقة
المستفيد هم من يريدون فتح معركة حقيقية للنيل من ثوابتنا واسسنا والايمان بنظرياتهم وافكارهم
المستفيد هم  من يريدون ان نكون احجارا على رقعة الشطرنج يحركوننا متى ما شاء اهوائهم
 ايمانا منهم انهم سيستفيدون من تمزيقنا وضرب بعضنا ببعض، واشغالنا في صراعات جانبية نحن بغنى عنها، بينما  العدو يتوسع وينهب المزيد من اراضينا
ولكن لكي لا تذهب التضحيات التي قدمناها وما زلنا نقدمها سدى، يجب  ان نتعلم الدروس وناخذ العبر لكي لا نكون طعما سهلا للاعداء
الى اين ننساق، وما هي خاتمة المطاف؟وايمانا منا!!!الى متى لا نتكلم والى متى نخاصم كلمة الحق،و
ولكن نقول هيهات هيهات!!!!!!!!!!!
ليعلموا الذين يلعبون على الحبلين ان رد فعلنا سيكون قويا وصارما  لمن يريد او يحاول ان يغتال الحلم الذي غرسناه في اذهاننا واذهان ابنائنا واننا سنمضي جاهدين الى العمل وبلا هوادة للوقوف ضد كل من يتسول نفسه للتعرض او الاساءة والصاق التهم الباطلة لرموز وكوادر الجبهة التركمانية وممثليها في خارج العراق 
ونقول لهم كان من الاجدر لهم ان يربو بانفسهم بالانحطاط  الى هذا المستوى من التخاطب والتي لا تخدم في النهاية الا اعدائنا المتربصين للنيل منا، فنحن مؤمنون بذكاء شعبنا التركماني وقدرته على التمييز بين الغث والسمين، ونعاهد الجميع بان اسلوبهم  لن يثنينا بعدالة قضيتنا والسعي الى هدفنا المتمثل في اسقاط اهداف الحملات  المسعورة التي تستهدف الجبهة والشرفاء من رموزها وباننا لم ولن نسمح ان يفتحوا الباب ليلعبوا بنا كيفما يشاءوا
 كما إننا نناشد كافة المهتمين بالشان العام في توركمن ايلي والاخوة المقيمين  في خارجها بعدم التعاون مع المواقع الالكترونية التي يتكرر فيها نشر التجريح والصاق التهم الباطلة على مناضلي جبهتنا وكافة المناضلين من التركمان وفضح هذه المواقع، خاصة اذا كانت تحاول تقديم نفسها على انها  مهتمة وناطقة باسم التركمان اومستقلة
وان رايي كانت تميل الى ان لا ارد  على حالات فردية لكي لا تعمم ولانه لا يستحق ان يذكر ، ولكن لاذكر البعض بان الشعب التركماني  ارتضى الجبهة التركمانية بكافة رموزها وكوادرها وممثليها ولم ياتوا بالقوة ولم يفرضوا علينا فرضا
 ومن الضروري والملح ان تجمع الجبهة التركمانية وكافة القوى والاحزاب التركمانية قواهم المطلوب لكشف وتعرية قواعد ورموز المؤامرة على ممثليها في خارج القطر والوقوف معهم
ولنقول يا ابناء شعبنا  التركماني وبصوت عال ، ولنرددها سوية!!!!!!
  وليسمع الذين يحاولون ان يقسمون امتنا
 ان صوتنا صوت الوحدة وقرارنا الاول والنهاني ان نحافظ على من اخترناهم لتمثيلنا  ووحدة شعبنا
عامر قره ناز