المحرر موضوع: الأكادمية العربية المفتوحة في الدانمارك  (زيارة 2084 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قدوري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 148
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأكادمية العربية المفتوحة في الدانمارك
 
سبق وان أوضحت، وبالتحديد بتاريخ 19/ من الشهر الجاري، موقفي من الأكادمية المفتوحة في الدانمارك. ارسلت بذلك رسالة الكترونية الى كافة الأساتذة الأفاضل والعاملين ، مبينا فيها وجهة نظري بخصوصها ، من الجوانب العلمية والأدارية والمالية . أدرج ادناه محتوى هذه الرسالة
 
مع كل تقديري واحترامي للزملأء الأساتذة د. المقدادي ، الألوسي ، الأنصاري ، الوكيل ,وغيرهم ، وحرصهم على استمرارية الأكاديمية ومتابعة افاق تطورها المستقبلي، الأ انه بالنسبة آليه ، فقد أتخذت القرار النهائي بأستقالتي من مهمة رئيس قسم المحاسبة في هذه الأكادمية ، وذلك لتعذري من الأستمرار في العمل المهني ، حيث هناك انعدام الرؤية والألتزام الأخلأقي والأخلأص والثقة ، في كيفية التعامل مع هذه المؤسسة العلمية . ان العلأقة بين رئيس الأكاديمية ومجلسها من جهة وبينه وبين رؤساء الأقسام من جهة اخرى تسودها أجواء من التوتر والأنفراد بالسلطة في اتخاذ القرارات المهمة ، تهميش دور رؤساء الأقسام من المشاركة في اتخاذ القرارات التي تخص الجانب العلمي ، هذا بالأضافة الى تعتيم تام بخصوص الحالة المالية والنظام المالي للأكادمية ، العددالحقيقي للطلأب المسجلين ، كيفية تم توزيعهم على فروع الأكادمية، تكاليف الدراسة المدفوعة من قبلهم. اى أنعدام أية المعلومات التي تخص مصادر تمويل الأكادمية، من راس المال الخاص ، المساعدات ، التبرعات ، تكاليف الدراسة وغيرها . اذ من المفروض ان توجد ميزانية مخططة بهذه المصادر، وتعرض للمناقشة قبل بداء العمل. أرسل رئيس الأكادمية الأمس ، مقترحا اليه لدراستها، بخصوص طريقة توزيع ايرادات الجامعة من دون الأشارة الى ماهية هذه الأيرادات ومبالغها ومصادرها ، عدا ما تخص تكاليف الدراسة المدفوعة من قبل الطلأب المسجليين ،( من دون ذكر مبالغها )، ويقترح توزيعها كالأتي
الأقسام العلمية 20% اعضاء ومسششاري
المجلس العلمي ورئيس الأكاديمية 10% رؤساء الأقسام 5% الأدارين5% المجموع العام 40% ، الصافي اي 60% تخصص كأحتياطي للتوسعات
واعتبار هذا التقسيم نظاما ماليا  للأكاديمية ، لحين أصدار النظام المالي الدائم !! بناءا على ما ذكرى اعلأه ، اذ تكونت لدي قناعة شخصية ، بان المعلومات الواردة على صفحات موقع الأكادمية ، من حيث عدد الطلبة ، الكتب والمصادر العلمية ، الأساتذة ،  فروعها ، الهيكلية العلمية والأدارية- الأخيرة تنقصها قسم المالي ، عدى ما اشير اليه في الموقع الأكادمية عبارة واحدة فقط( المدير المالي-منتدب ؟!) ، مبالغ بها بدرجة كبيرة ، محاولة أظهار هذه الأكادمية اعلأميا اكثر من حجمها العلمي الحقيقي ، في الوقت الذي أوكد ، بان الجانب المالي يعتبر العمود الفقري والمحرك الأساسي في ديموة هذه الأكاديمية او من عدمها في المستقبل المنظور كما جاء في مقالتي( الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك ، وافاق تطورها المستقبلي )  الموجود في صفحة المقالأت من الموقع الألكتروني للأكادمية . هذا بالأضافة الى عدم أستقرار اسم هذه المؤسسة ، اذ تسخدم تارة الجامعة العربية المفتوحة ، وتارة اخرى الأكادمية المفتوحة، ولم يعرف انها مسجل عند الجهات الرسمية الدانماركية، وخاصة لدى الجهاز الضريبي الدانماركي
باي من الأسمين اواسم اخر؟!. سبق وان اقترحت على رئيس الجامعة ، بتبديل اسمها الى اسم اخر على سبيل المثال جامعة سومر ، وادي الرافدين ( مسيوبوتاميا) ، بحيث تكون اكثر شمولية وتلبي طموحات كافة القوميات من العرب والأكراد والتركمان وغيرهم من الناطقين باللغة العربية ، ولم استلم اى جواب محدد بهذا الخصوص ، ما عدى بعد مقترحي هذا تحول الأسم فجأة  من الجامعة المفتوحة الى الأكاديمية . واليوم تستخدم الأسمين معا على صفحات الموقع
 هذا بالأضافة الى كثير من الأمور الأخرى ، فيها غموض وعدم الوضوح بخصوص هذا المشروع العلمي الكبير، الذي هومحل اعتزاز وطموحات الجميع من اجل تحقيقه والسير به قدما الى الأمام ، وتباحث كل هذه الأمور مع رئيس الأكادمية ، ولكن من دون جدوى أو استلأم اجوبة محددة وواضحة بخصوصها
واتمنى للعاملين في هذه الأكادمية النجاح الباهر على الصعيدين العلمي والشخصي بما يخدم العراق الجديد والمنطقة
تقبلوا فائق احتراماتي وتمنياتي
د. صباح قدوري
 
واود بهذه المناسبة ان اعلن الى كافة ذوي العلأقة بهذه الأكادمية من الأساتذة الأفاضل والعاملين المحترمين والطلأب الأعزاء وغيرهم ، بانه واعتبارا من التاريخ المذكور اعلأه ، اعتبر نفسي مستقلأ من هذه الأكادمية ورئاسة قسم المحاسبة فيها ، علما كنت من الأوائل الذي ساهمت طوعيا في بلورة هذا المشروع ووصوله الى حيز الوجود. ولتوضيح هذه المسالة ، كتبت هذه الأسطر لنشرها في الصحف الألكترونية الموقرة ، التي انا من كتابها . أشكر سلفا على هذا النشر. ارجو للجميع النجاح المتواصل على كافة الأصعدة ، بما يخدم مسيرة بناء العراق الجديد