لو نظرنا نظره شامله الى الدين الاسلامي لوجدنا انه الدين الوحيد الذي احترم الدين المسيحي والدليل على ذالك ان الاسلام لم يجبر احد على اعتناق الاسلام بالقوه كما هو الحال في الديانات الآخرى فالدين الاسلامي يأخذ الجزيه على من لايريد الدخول في الاسلام واذا كان المسيحي او غيره لايملك الجزيه اعفى منها كما هو الحال مع قائد المسلمين انذاك عمر بن الخطاب حينما آمر اتباعه بالغاء الجزيه على الضعفاء من الطائفه المسيحيه في مصر ، لو نظرنا الى الديانات الآخرى لو جدنا انها تجبر الاخرين على اعتناق دينهم سواء بمحاكم التفتيش وغيرها ولو ان المسلمين اجبرو المسيحيين على اعتناق الاسلام لما بقى مسيحي في الدول العربيه على دينه الآن!! والسبب ان المسلمين حكمو المسيحيين في الدول العربيه وغيرها لقرون عده ،
ثانيآ: حرية العباده : لو نظرنا الى حال المسيحيين في ايام الحكم الاسلامي القديم لو جدنا ان ابناء الطائفه المسيحيه كان يتمتعون بحريه كامله فالكنائس موجوده والصلاة مسموحه وقرع الاجراس يسمع في كل مكان وكانو يتعايشو ن جنبآ الى جنب مع المسلمين ولم تكن هناك مضايقات من جانب المسلمين الا من بعض الجهله منهم وبعض الذين حكمو المسلمين من الدكتاتوريه الذي يدعون الاسلام وهم ابعد الناس عن الاسلام ويدعون الاسلام والتدين للوصول الى السلطه فقط يقول (هنري مورغنطاو –السفير الأمريكي في تركيا ما بين 11913 - 1916 في كتابه قتل أمة: (إن التعصب الديني عند الغوغاء ورعاع الاتراك ومن دون شك كان الحافز الذي دفعهم لذبح الأرمن خدمةً لله. لكن الذين فكروا وخططوا للجريمة كانوا عملياً كلهم ملحدين لا يحترمون لا الإسلام ولا المسيحية والباعث الوحيد عندهم كان تمرير سياسة الدولة الماكرة والمجرمة ). هذا طبعآ بستثناء قادة المسلمين المخلصين الذين نبذو العنف والتطرف .
ثالثآ: التقارب المسيحي الاسلامي : فلو نظرنا الى الحلال والحرام في الاسلام لوجدنا ان المسلمين يبيحون الزواج من المسيحيين وياكلون ذبائح المسيحيين بينما يحرمون ذبائح غير المسيحيين كما ان المسلمون يحرمون سب الدين المسيحي والتطاول عليه كما يحرمون التعرض الى الكنائس حتى في الحروب ،،
وقـــفــه : لونظرنا الى الديانات الآخرى ووضعنا مقارنه بينها وبين الدين المسيحي فأننا لن نجد اقرب من دين الاسلام الى المسيحيه .
