مرة اخرى تمتد يد الغدر والارهاب لتقطف باقة جميلة من زهور الحركة الديمقراطية الآشورية (زوعا). زهور بألوان زاهية جميلة واصيلة, وعطرها كان يبعث الامل والامن والطمأنينة والارتياح في نفوس وقلوب الذين لهم احساس وضمير وشعور بالانتماء والاخلاص للوطن وتربته وحب الشعب والنضال لنيل حريته والدفاع عن كرامته.
الابطال( نينوس وداني وماهر وجوني ) في حياتهم جسدوا وحدة شعبنا الكلدوآشوري السرياني وفي استشهادهم واختلاط دمائهم مع دماء اخوتهم في الوطن الذين سقطوا في الكاظمية وبغداد الجديدة وفي اجزاء اخرى من العراق, جسدوا وحدة الشعب العراقي ووحدة مصيره, حيث اتهم وهبوا دمائهم الزكية لتروي تربة وطننا الحبيب لينمو الحب والتسامح بدل الكراهية والعداء وليستتب الامن والاستقرار بدل الخوف والفوضى وليعم التقدم والازدهار بدل التخلف والدمار.
شلت ايادي القتلة المجرمين وليخسؤا وهيهات من ان ينالوا من ارادة شعبنا الذي وعد واقسم على ان يمضي قدما في هذا الدرب الى ان تتحقق طموحات شعبنا في العيش في عز وكرامة كمواطنين اصليين وشركاء اصليين في وطنهم الام بيث نهرين العراق.
نطلب من الرب ان يسكن شهدائنا الابطال في جنات الخلد ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
ولشعبنا التقدم والازدهار في عراق ديمقراطي تعددي حر يقر بوجودنا القومي.
النصر لامتنا والخزي والعار لأعداء الحرية والسلام.
اللجنة الخيرية الآشورية/ كندا
24/9/2005
