المحرر موضوع: حقـل الالغـام والجامعة المفتوحة في الدنمارك  (زيارة 2361 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فاضل سوداني

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                 حقـل الالغـام  والجامعة المفتوحة في الدنمارك 
                                                                             د. فاضل سوداني
            fasoudani6@hotmail.com
 
 ( منذ ان قدم  خمسة من اساتذة الجامعة العربية المفتوحة في الدنمارك استقالتهم  ، إنبرت بعض الكتابات المدافعة ،  بدون ان تكون مرفقة  بالوثائق ، وانما كان هدفها عاطفيا يشوبه مبدا الاتهام بالتسرع ( ومووقتها ) وعدم التدقيق بالاسباب التي من اجلها قدم  الاساتذة  استقالتهم وانا واحد منهم ( ثلاثة منهم اعضاء مجلس الجامعة  اضافة الى كونهم  رؤساء اقسام ومدرسين  فيها ، والباقين  رؤساء اقسام ومدرسين في مواد مختلفة )
وهدف هذه الكتابات هو  خلط الاوراق والتعرض لشخص الاساتذة المستقيلين  بكلمات غير مؤدبة و لاتدل على خلق آكاديمي
( تذكرنا بزمن جامعي عراقي  سابق) ، بالرغم من تاريخ هؤلاء الاساتذة   وخبرتهم في الجامعات العراقية والعربية والدنماركية وكذلك تميزهم  بثقافتهم وحكمتهم  اضافة الى كونهم اكبرنا سنا . وكل هذا بدافع تحويل سبب الاستقالات من اسباب اكاديمية  وموضوعية بوجود  ( غموض وفساد مالي واداري وتحميل رئيس الجامعة مسؤولية هذا الامر ـ كما جاء في بيان استقالة اعضاء المجلس  ) الى قضية شخصية بين فلان وعلان  وهذا يتنافى مع الحقيقة .
وبدا ايضا  كيل الاتهامات على الاساتذة  ، باعتبارهم غير وطننين ، واتهامات اخرى ،  مما يدلل على ان الذي يطلقها يؤمن بنظرية المؤامرة .
كان المفروض على الجامعة و منذ اعلان  الاساتذة  استقالتهم قطع الشك باليقين وذلك  بوضع كل الامور واسباب الغموض(أي اسباب  اعتراضاتهم ) على المائدة وامام جميع الاساتذة وعلى الملا ايضا(والوثائق هي التي تتكلم) لاثبات عدم موضوعية الاسباب التي دعت لاستقالتهم   .لماذا لا يتم هذا لحد الان ؟، مثل هذا التصرف يثير الغموض اكثر ويعقد الامر .
بالتاكيد من حق أي انسان ، بما فيهم انا  وزملائي اعضاء  مجلس الجامعة والزملاء الذين استقالوا ان يعلنوا رايهم بحرية  وان يقدموا استقالتهم  . ولهذا فنحن لم نفرض   موقفنا على الاساتذة  والطلبةفي الاستمرار اوعدمه .فهم الذين  يقرروا ذلك . وهنا  اكرر بان استقالتي كانت  جازمة وقطعية كما اعلنتها في رسالتي التي ارسلتها الى الاساتذة والجامعة يوم 21 ايلول، ولكن احدهم لايريد ان يقتنع بهذا  .مما يضطرني الى نشرها تلان كما هي ) :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم هنالك مشكلة حقيقية ..
نعم هنالك ازمة ثقة .....
نعم هنالك ازمة ثقة حقيقية  في الجامعة العربية المفتوحة في الدنمارك بين رئاسة الجامعة وثلاثة من  مؤسسي واعضاء مجلس الجامعة اضافة الى زميل آخر( في الدنمارك ايضا ) التحق بهم ،  وهم  بحسب واجباتهم الاكاديمية  يمتلكون الحق في مواجهة اي مشكلة بقدر كبير من المسؤولية نتيجة لخبرتهم الطويلة في العمل الاكاديمي . واذا لم تعالج  المشكلة بل ازمة الثقة هذه وبشكل سريع ( بالوثائق )، فبالتاكيد سيصبح الامر برمته ضحك على الذقون وسخرية من كرامة الطلبة والاساتذة والاكاديمين  العراقيين الذين ضحوا كثيرا وامنوا بان يبنوا جامعة  علمية واكاديمية تعيد لهم  زمنهم  الذي سرقته جامعات النظام الفاشي العراقي السابق  ، وتخلق لهم ثقة جديدة بان العقل الاكاديمي العراقي قادر على تجاوز الالغاء الذي يحاول الكثيرون  ممارسته ضد حقوق  العراقين .
هل يمكن ان تؤسس جامعة على ذات الممارسات والاخلاقيات التي كان يمارسها اصحاب الدماء الباردة والضحك الغليظ من حملة الشهادات المزيفة التي كانوا يشترونها في اسواق الجهالة  للنظام الفاشي ؟   بالتاكيد ان العاملين و اساتذة  الجامعة المفتوحة يمتلكون من الاخلاقيات الاكاديمية  والعلمية ، و مايميزهم  كونهم قد رفضوا سابقا  كل مغريات النظام  السابق من اجل  ان يضمن سكوتهم على جريمة  تشويه الفكر والعقل العراقي الاكاديمي المثقف ، ولهذا فانهم  تشردوا هم وعوائلهم   في المنافي والشتات من اجل الحفاظ على الكرامة ، ولهذا  السبب بالذات ايضا  وجدوا مبتغاهم في تاسيس جامعة في الدنمارك  تمنحهم فرصة خدمة الطلبة العراقيين واعادة كرامتهم العلمية المسروقة , وتمايزهم العلمي وخبرتهم هي فقط  التي ترشحهم  وتزكيهم ، ولهذا فانهم عملوا  ومازالوا كمتطوعين .
 بالتاكيد ان جوهر كلامي الحزين الان سيجيب على سؤالي السابق  .
ان  اي مشروع ثقافي واكاديمي وبالذات مؤسسة جامعية  كما هوحال الجامعة المفتوحة لابد ان يكون خارج نطاق التجارة وانما الهدف الاساسي هو الجانب الاكاديمي ،  وعلى هذا الاساس تضامن مع فكرة الجامعة  جميع الاساتذة الاجلاء وفضلوا ان يعملوا متطوعين الى  اجل زمني محدد ، ولذات الهدف ايضا  اقبل  الطلبة الذين يقدر عددهم باكثر من مائة طالب على اقل تخمين . فاذا كان هذا الطموح صحيحا  ، فيتحتم علينا توضيح الامور والاصغاء للسؤال  التالي :
 
هل الجامعة العربية المفتوحة في الدنمارك هي ملك فردي لرئيس الجامعة ( د. وليد الحيالي ) ؟ ام هي مشاركة اكاديمية  وملك جميع  الاساتذة ( العقول ) المساهمين بالعمل فيها والذين بدونهم( بما فيهم الطلبة )  لاتقوم قائمة للمشروع  ؟ فاذا كان تاسيسها حسب الافتراض الاول ( ملك فردي ) اذن  فرئيس الجامعة هو صاحب المشروع والجميع يعملون عنده ، لكن بشرط  ان يدفع اجورهم  .
واذا كانت هي مؤسسة  حسب الافتراض الثاني (مشاركة  ) اذن على رئيس الجامعة ان يخضع لجميع الشروط الموجودة في اللائحة التي تعتبر هي  قانون الجامعة ، ويبتعد عن القرارات الفردية والغاءآت اللجان والاقسام  وعدم احترام قراراتها  والغاء الافراد  والجهود  المخلصة للاخرين ، والكف عن النظر الى الجامعة كمشروع فردي وملك شخصي ،اوالغموض في التعامل بكل الامور (مما يوقع الانسان بحانة ومانه ـ حيص وبيص ) وعدم احترام قرارات ومقترحات  ومطالبات  اعضاء مجلس الجامعة( الذي هو اعلى سلطة ادارية )  بمناقشة جميع الامور التي تخص المالية والادارية بروح المسؤولية العالية والتضحية  ، وهذا كان هو  جوهر اعتراض  الاساتذة ( المؤسسين ) الكرام الذين اضطروا الى الانسحاب من الجامعة بعد مداولات لاشهرعدة  مع رئيس الجامعة د. وليد الحيالي بدون الوصول الى نتيجة تذكر . هل كانوا هم  على حق ؟ نعم .... وانا اؤيدهم  واتفق مع حرصهم هذا وما طرحوه بصدق كامل ، فهم بهذا أشروا الازمة الحقيقية. واخلاصهم الاكاديمي دفعهم على  عدم السكوت عليها ، وبدون ان يطروا الامر بالاتهام   .
اذن هنالك  مشكلة حقيقية
 وازمة ثقة متاتية من جميع هذه الامور التي ذكرتها والتي ذكرها الاخوان المنسحبين بما فيهم د. صباح قدوري .وعلى اساس  ماطرحوه من مشاكل في رسالتهم مع وجود ازمة الثقة هذه  دفع  الدنماركيين  الى الغاء ماتبنوه بكل حماس سابقا
 ( أي الندوة العلمية الاولى) ورصدوا لها اموالا من اجل ان يساهم فيها اساتذة عراقيين  من العراق واوربا والدول العربية  ، وما بذلنا نحن اعضاء اللجنة من جهود  من اجل اقامتها تحت عنوان  (  الكفاءآت العلمية في المهجر ودورها في اعادة اعمار العراق ) وانا احد اعضاء اللجنة الى جانب الاساتذة اللذين اصدروا بيان الاستقالة وهم   : د. عبد الجبار منديل رئيسا ، ود جمال الشمري ، ود. عادل الكفيشي.  واعرف شخصيا  اخلاصهم  في كيفية انجاح الندوة وفي مجمل عملهم في الجامعة  . ولهذا يجب  معالجة هذه المشاكل وبسرعة قصوى. وما عدا ذلك فهو استمرار للمشاكل وتضخيمها  .والسكوت عنها  يعني  انبثاقها من جديد  في وقت آخر ومن زملاء آخرين   .
 انا شخصيا اشكر كثيرا زملائي اعضاء مجلس الجامعة المستقليين   لخبرتهم  وحرصهم على الجامعة  والعمل بتفان حتى  تقف الجامعة على اسس متينة ،و منذ تاسيسها وحتى لحظة بدء الدراسة في هذا الفصل  الاول . واشكرهم ايضا لصدقهم واخلاصهم عندما لم يفضلوا السكوت على مايروه خطا ومشكلة وازمة ، وما طرحوه منذ البداية في مناقشاتهم مع رئيس الجامعة ، وقبل الافصاح  عنه امام جميع الاساتذة ، وكتابة بيان الانسحاب كان هدفهم هو معالجة  الامر بروح التفاني وباخلاص اكاديمي متنور ، انطلاقا من ان  الجامعة ليست( دكانا ) بل هي مؤسسة تساهم في  تكوين العقل العراقي الاكاديمي الحر  وتاسيس اخلاقيات اكاديمية حرة . اضافة الى هذا  فانهم   يمتلكون الخبرة العالية والكرامة الاكاديمية مما يؤهلهم على تحمل مسؤولية  اختياراتهم ، فلم يطرحوها على الملأ الى بعد انسداد جميع الابواب امامهم .
اذن كيف يمكن إلغائهم و عدم الاصغاء الى اخلاصهم  والتفريط بهم ، واهمال طروحاتهم والسخرية منهم بل التطاول احيانا بكلمات لاتليق ، ألكونهم كانوا يؤدون واجباتهم الاخلاقية والاكاديمية ؟.
هل يمكن العمل في حقل الغام ؟؟،
 اعني هل يمكن بناء مؤسسة اكاديمية بالسكوت على الاخطاء وغض النظر عنها بحجة ان هذه المؤسسة خدمة للعراق الجريح ، هل حقا هذا ؟ العراق الجريح ؟؟... اذا كان  الامر  هكذا اذن  يحتاج  الى تفان عراقي يحمل جرحه ونضعه  بين الضلوع ،  ويحتاج ايضا الى عدم  الغموض في كل ملف من ملفات الجامعة الادارية والمالية ، ويحتاج  الى ان تضع ما في القلب والضمير  على المائدة .وهذا ما قام به اساتذتنا الكرام اعضاء مجلس الجامعة الذين انسحبوا  مع الاسف .
نعم هنالك مشكلة .. نعم هنالك ازمة ثقة .
ان التواني بمعالجة الامر يضع مصير الجامعة  والتزامات الدراسة و الطلاب في خطورة متناهية واقترح مايلي :
1) دعوة اعضاء المجلس والمنسحبين والمستشاريين العلمين  ورؤساء الاقسام  وكل من يقترحه  رئيس الجامعة ومجلس الجامعة  الى اجتماع عام لمعالجة ( وليس لمناقشة ) ما طرح من غموض في الجانب المالي والاداري  والاسباب الاخرى التي  دعت الى الانسحاب ووضع بديل فوري التزامي يوافق عليه الجميع وفي المقدمة الاساتذة المنسحبين  وينشر في  لائحة الجامعة .
  2) اضافة فقرة جديدة في اللائحة  تنص على ان رئيس الجامعة يخضع للانتخاب وتزكيه الكفاءة والمقدرة ايضا  ،و تحديد صلاحياته  الادارية واخضاعها الى موافقة اعضاء  مجلس الجامعة .
3) اخضاع الجانب المالي لمدقق ومحاسب دنماركي  يوافق عليه الرئيس ومجلس الجامعة  ونشر الميزانية
(التي اثارت المشكلة ) في موقع الجامعة حالا بما فيها الواردات والمصروفات والدعومات وعدد الطلبة .
4 )التوقف عن استلام  اجور الدراسة من الطلبة الذين سيسجلون  حتى وضوح الامور وحل المشاكل  المتعلقة .
5) التخلي عن فردية القرارات  واعتبار الراي المخالف البناء هو راي تخريبي وعدو .
6) عدم اعتماد مبدا الترضية في توزيع المهام الجامعية وانما يجب ان يكون خدمة  لضرورات الحاجة  الاكاديمية والكفاءة .
7)النظر في اعادة قسم  الانكليزي  الذي الغي تلفونيا  (بدون مناقشة الامر مع رئيس القسم ) و نتيجة لمعلومات خاطئة قدمت  الى اعضاء مجلس الجامعة   تتضمن  بان القسم يكلف الجامعة وان هنالك طالب واحد فقط ، وحقيقة الامر كانوا قد سجلوا انذاك 3 طلاب .وبعد الالغاء غير المبرر اضطر رئيس الجامعة  الى توزيعهم على الفروع الاخرى ، هل معقول هذا؟.
8) من الضروري معالجة الامر بمسؤولية عالية من قبل الجميع  وعدم تركه هكذا  مادمنا حريصين على مداوات  الجرح العراقي و مادام الجانب الدنماركي اظهر استياؤه  وبكل وضوح وانا متاكد بان هذا الامر سيلحقه تبعات اخرى  اذا لم يعالج .
9) والى جميع الزملاء في الجامعة اقول باننا  يجب الا نسمح بمثل هذا  وعدم التفريط بزملائنا او اي زميل آخر ( لان هذا يذكرنا بتاريخ سئ عايشه  جميع اساتذة الجامعات سابقا ) وكذلك عدم السماح بتحويل الاحلام العراقية النبيلة في المهجر الى مشاريع تجارية  وورقية .
ومعالجة مثل هذا الامر لايتم  من خلال العاطفة  وانما من خلال قسوة ذاتية  فيها الكثير من الرحمة والموقف النبيل ، وفيها ايضا الكثير من  الالتزام المطلق بالتقاليد الاكاديمية  والاخلاقية ، وهذا يحتم ضرورة الاعلان وبوضوح  تام  عن كل ماغمض وامام جميع منتسبي الجامعة .
10) وعكس هذا يفرض الامر علينا وباخلاقيات وتقاليد  الروح  الاكاديمية  ان نعيد جميع اموال الطلبة  واعطاء حقوق الجميع الذين تفانوا من اجل  ان ترى هذه الجامعة نور العلم والمعرفة ونحن سط اوربا التي تقدسهما.
ونقطة اخيرة مهمة  حول تهيئة الندوة العلمية   وانا احد اعضاء اللجنة المشرفة على انعقادها  اضافة الى زملائي اعضاء المجلس المنسحبين ، حيث عملنا اشهرا عدة  في  تهيئة الباحثين والبحوث وترجمتها حتى وصلنا الى المهمة ماقبل الاخيرة  وهي ان يرسل الجانب الدنماركي( المتحمس لها والمشارك فيها في البداية) الفيزة الى الباحثين في العراق مع التذكرة والاقامة الكاملة .
 وعلى اساس ماجاء في بيان انسحاب اعضاء مجلس الجامعة والذين هم انفسهم يشرفون على اللجنة ، اضطر الدنماركيين الى الغاءها وليس تاجيلها  ( واعتبروا الامر فضيحة ومخجل كما جاء في رسالة الكومون الموجهة الى  اللجنة ) .
( ورسالة الالغاء موجودة حيث ارسلت من الجانب الدنماركي  الى اللجنة المشرفة على الندوة )
 ومانشره رئيس الجامعة  عن تاجيل الندوة  ؟! في  موقع الجامعة  وكذلك في الحوار المتمدن(لمرة واحدة ورفع من
 الموقع ) ، يثير ثلاث مغالطات وهي....
   اولا :ان الندوة لم تؤجل  وانما الغيت من طرف الدنماركيين ـ بعد التهيئة الكاملة لهاـ
ان الالغاء من الطرف الدنماركي تم نتيجة للاسباب التي ذكرتها  اعلاه وليس (لأسباب فنية تخص عملية الإعداد المناسب للمؤتمر.) كما جاء في اعلان الجامعة  المنشور لتاجيلها   .
ثالثا : تأكيد الاعلان  على دعوة  الباحثين الجدد ليرسلوا بحوثهم من جديد وحثهم للاتصال بالجامعة للاستفسار عن الموعد الجديد  يتنافى مع رسالة الدنماركيين التي الغت الندوة . وهذا تورط جديد  للجامعة وكذلك  للاساتذة العراقيين المدعوين  وكذلك للعاملين  في الجامعة المفتوحة . فاذا كان الامر حقيقيا  .. هل تملك الجامعة القدرة المالية على دعوة الباحثين  على حسابها بعد ان رفع الجانب الدنماركي يده عنها ؟
ولهذا فانني اقترح على رئيس الجامعة وعلى مسؤول موقع الجامعة  ان يرفعا اعلان  تاجيل الندوة ويوضعا بدله   اعلان الالغاء الذي هو حقيقة ، لان التعامل  في مؤسسة اكاديمية هكذا يجب ان يكون أي بالصدق وحده  .
 واخيرا .. هل يمكن العمل في حقل الالغام هذا  ؟؟
ولهذه الاسباب جميعها  اضافة الى الاسباب التي ذكرها الاساتذة  اعضاء مجلس الجامعة المنسحبين  ، اعلن استقاليتي وانسحابي من  كافة مسؤولياتي  في الجامعة  .
وبالتاكيد  فان اليد الواحدة لاتصفق ، وان صفقت فستخرج  من طبل مثقوب ، او من ثقب آخر .
 واكرر شكري للدكتور عبد الجبار منديل والدكتور جمال الشمري والدكتور عادل الكفيشي والدكتور صباح قدوري  لما امتلكوه من مسؤولية اكاديمية  عالية تدلل على نقاء الموقف  . هذا هو رأي   ومااراه  الان  وارجوا ان تكون صدوركم رحبة . والله الموفق
د .فاضل سوداني
رئيس قسم المسرح
في  الجامعة العربية المفتوحة
 
                                                     كوبنهاكن 21 ايلول 2005