المحرر موضوع: الديكتاتورية بلا سبب انما هي من قلة الادب  (زيارة 1003 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل G. Adam Comah

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 35
  • الجنس: ذكر
  • ذم الاخر اسلوب سيء لمدح الذات
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كان يوسف قد هرب من  ظلم بلده ...هذا ما قاله للمحقق الذي استقبله ردا عى اول سؤال وجهه له.
ويبدو ان يوسف كان قد ضجر وسام ومل من البيروقراطية وتاخير المعاملات والتميز وطلب الرشاوي
وهكذا كان كلما يتقدم ويكبر في العمر كلما يواجهه ديكتاتور اكبر و ثم بدا التميز على انتماءاته العرقية والمناطقية والدينية و غيرها من التصنيفات

الكل كان يتبختر  عليه ... وكتبة التقارير والشكاوي لم يترددوا في كتابة تقريهم الى جهة ديكتاتورية اعلى منهم, بل راوها كفرصة ثمنينة لا يجب ان تترك  بل ان تسثمر وبحرفية عالية

فناداه الديكتاتور و لامه اولا وثم بعدما لم يتراجع عن تصريحاته وقناعاته تعرض للتهديد والضرب واخيرا انتهى به المطاف الى السجن واستمر في غياهب السجون الى ان سقط الديكتاتور الكبير

خرج الى النور مرة اخرى ولكن حريته هذه الجديدة التي ساهم غيره وتفضل عليه بها لم تدم طويلا اذ
بدا ديكتاتوري اخر  مع مليشياته يتدخل في شؤونه و لاحظ ان اتباع الديكتاتور السابق بداو يعملون
 للجدد والان كثر عددهم ولاحظ عندهم اللامركزية ..بعكس السابقة والتي كانت مركزية جدا

وثم هرب وسافر املا في ان يتخلص من ديكتاتوريات موطنه وان يعيش في بلد جديد فيه ولو قدر من الحرية
وهذا ما تحقق له
ولكن علم عن طريق بعض الاصدقاء بان هناك مواقع الكترونية يمكن  يكتب ويعبر ويبعث بنتاجاته اليها
وعندما فعل وبعث فلاحظ ديكتاتور الموقع واعوانه يتصرفون كالميليشيات, فهناك من يكرمه الديكتاتور و يمنحه فرصة للظهور على سطح الموقع ومن يضعه في غياهب الموقع وهذا ما يذكر بالسجن
فتذكر  وقال
الديكتاتورية بلا سبب انما هي من قلة الادب
يوسف برخو
فائق التقدير و الاحترام


 ك . ادم كوما


Email: adamcomah@hotmail.comah