****** خيا جاناخ خاتن شميرام (شميران) ******
تحيا أناملك أختنا شميرام على روايتك هذه التي تذكرين بها طفولتك الى لحظة شبابك أو سنين بلوغك لأني لا أعلم كم سنة أنت وفي أي بقعة من الأرض تسكنين وتعيشين حياتك.. وما أحلى الكتابة بين الشعراء والكتاب الأدباء للتعبير بمعنى الكلمة من خلال كتاباتهم عبر الأثير بين المواقع الألكترونية وهم لايعرفون بعضهم البعض أو قد يعرفون بعضهم الواحد للأخر منذ دهر بعيد وخاصة عند أستعمالهم أسماء مستعارة. لأن هنا تكمن قضية الأنسان ليكشف من خلال كتاباته للأخرين عن حقيقة أفكاره ومشاعره وصدق صميمه. كم أحب هذا النوع من الكتابة لأن الأنسان كلما يكون بعيد ويطرح من خلال المواقع الألكترونية قصائده وأي نوع من كتاباته وأدبياته ويقرأها الأخرون في أي بقعة من الأرض هي قمة صدق مشاعره بمايكتبه لأنه يكتب لعامة الناس وهذا الشيء ليس فيه خداع لا لحبيبة المشاعر ولا لصديق ولا لأي قريب لأن الكتابة والطرح تبدأ بأنسان واحد وبعد القراءة من القراء تبدأ الردود والأجابات بلا تعين من أنواع الجنس البشري ومن أغلب الأوطان . لكن الأنسان عندما يكون قريب من حبيبته أو أقرباءه أو أهل بيته تراه تراودهُ الشكوك والصراعات والنقاشات الغير مجدية والأنية المُملة. لكن البعد والكتابة عبر الرسائل الألكترونية وقراءة الأفكار عبر الهواء من مختلف جهات العالم الأربعة هذا الأدب برأي أرقى ما يكون وخاصة عندما تكون هناك روايات الطفولة الى سن البلوغ لرجل أو فتاة أو أمرأة ليس معروفين (بمعنى لايعرف الواحد لشخصية الأخر) يكون الأشتياق أكثر للقاء والنقاش والأبتسامات ولكن لبضعة لحظات لا أكثر. لكن عشق التعبير والكتابة من الأماكن البعيدة يكون له أكثر أثراً وأملاً وأشتياقاً وخاصة بين نبضات الشعراء من كلا الجنسين لأنهم يعيشون في أمل دائم للقاء قريب أو بعيد وهذا الأمل حي في أعماقهم ينتظرون كل لحظة تحقيق حلمهُ.. وعند تحقيق الحلم نبحث عن أمل جديد هكذا كنا وهكذا سنبقى ندور في فلك أحلامنا... وعن ذكرك للشهداء الأبرار والوطن يا أختنا شميرام سلام لأرواحهم الطاهرة بأسم يسوع المسيح أمين..
شلاما دماخورى ( سلام الشاعر )
****** Audisho ******