أغبى لص في العالم سرق البنك بلاقناع فرأت زوجته صورته في الجريدة فأجبرته للذهاب للشرطة لإنكار تورطه

[samir latif kallow]

أغبى لص في العالم سرق البنك بلاقناع فرأت زوجته صورته في الجريدة فأجبرته للذهاب للشرطة لإنكار تورطه


ألمانية توقع زوجها «اللص» في قبضة العدالة

بعد أن تعرفت على صور «أغبى سارق» في الصحف

كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب
دخل يورغن. ب سجلات شرطة مدينة كولون كـ«أغبى سارق بنوك في تاريخ المدينة»، إذ سطا على بنك من دون أن يلبس قناعا. وبعد أن تعرفت زوجته على صوره في الصحف، ناكفها وأنكر، واضطرته نتيجة ضغطها للذهاب إلى الشرطة لإثبات براءته.
وذكر مصدر في شرطة المدينة، ان يورغن. ب حضر إلى مركز شرطة يونكرسدورف بصحبة زوجته وابنه الصغير، وهو يحمل إحدى الصحف في يده. وحاول الرجل اقناع الشرطة بأنه ليس الرجل المطلوب، الذي صورته كاميرات البنك ونشرتها الصحف. وتحدث عن التباس في الأمر. واكتشف رجال الشرطة، بعد التدقيق في الصورة، أنها تعود له بدون شك، فألقوا القبض عليه. وحينما تولى رجال التحقيق تفتيش شقته، عثروا على المال المسروق في خزنة الملابس. وقال المصدر إنه تم التأكد من انه المبلغ المسروق بعد أن تطابقت أرقام العملات المسروقة مع أرقام العملات، التي وجدت في كيس في بيت المتهم. ولم تنقص المبلغ المسروق غير بضع ورقات من اليورو، يبدو أن الرجل، وهو بنّاء عاطل عن العمل، قد اشترى بها كحولا وسجائر، كما ظهر للمحققين.

وكشف التحقيق أن زوجة المتهم واجهت زوجها، وهما على مائدة الفطور، بالصور التي نشرتها صحيفة «اكسبريس» الكولونية اليومية. ونفى الزوج بشدة أن يكون هو السارق، ثم اضطر تحت ضغط الزوجة، للذهاب معها إلى مركز الشرطة لإثبات براءته أمامها. وكانت الصحيفة قد نشرت اكثر من صورة للسارق، لأنه سطا على نفس البنك مرتين خلال اسبوع.

وكان يورغن. ب قد أشهر مسدسه بوجه الموظفة في «رايفايسن بنك» في الاسبوع الماضي، أمام عدسات الكاميرا، وطلب منها أن تحشو كيسه بالمال. وغنم اللص في هذه العملية اكثر من 10 آلاف يورو هرب بها قبل حضور رجال الشرطة. وأعاد الكرة يوم الثلاثاء الماضي في نفس البنك الواقع في حي يونكرسدورف، الذي يسكن فيه وهرب بمبلغ 8000 يورو، الا ان كاميرات البنك كانت قد التقطت له الصور.

واعتبرت شرطة كولون يورغن «أغبى لص في تاريخ سرقات البنوك»، التي شهدتها المدينة هذا العام.. فالرجل سطا على البنك من دون أن يلبس قناعا، وسرق نفس البنك مرتين خلال سبعة أيام، واختار مصرفا في نفس الحي الذي يعيش فيه، وأخفى المال المسروق في دولاب ملابسه، ثم أنه اشترى الجريدة التي نشرت صور اللص «المجهول»، ووضعها قرب مائدة الطعام في البيت. والطامة الكبرى بالطبع هي أنه سعى بنفسه إلى قسم الشرطة، كي يثبت لهم انه ليس الرجل المطلوب



http://abrokenheart.maktoobblog.com/?post=387048