ورقة بيضــــاء
في الســــماء فــرح....
على الأرض مأتــــــــم....
و الحيـــاة ورقة بيضـــاء
تحــملها عواصف الحرب تارةً
و نســـمات الســـلام تارةً أخـــرى.
الجنّــــة لا زالت خاليــة
و الجهنّمُ أصبحت لا تســـع البشرية.....
قواميسي ملّت من هذه الحروف ...
حتى كتبي و دفاتري أصبحت كتلك الورقة.....بيضاء.
الحبرُ بات كهــلاً ... و القلم لم يعد سيّــدُ الموقف.
و أنا تهــتُ ما بين بينين..
فلا الأرض تحمـــــل حزني
و لا الســـــماء تســــــمع أهازيجي....
* * *
فهد إســــــــحق _ هاملتون / كنـــــــدا