فرص جديدة لطالبي اللجوء المرفوضين في السويد
ستوكهولم – عنكاوا كوم
عادت قضية طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم في السويد الى واجهة الأحداث الأربعاء 05 تشرين الأول الجاري، بعد أتفاق الحزب الديمقراطي الأشتراكي الحاكم مع حزبي اليسار والبيئة الداعمين له في البرلمان، على تقديم مشروع قرار جديد الى البرلمان، يحظى بالأغلبية البرلمانية، يتيح فرصة جديدة لحوالي 15 الف طالب لجوء مرفوض في السويد أمكانية الحصول على الأقامة.
وذكرت وكالة الأنباء السويدية الرسمية، ان تنفيذ القرار الذي من المتوقع حصوله على الأغلبية بسبب دعم الحزب الديمقراطي الأشتراكي له، سيبدا في 07 تشرين الثاني القادم، أي بعد حوالي شهر من الآن، حيث سيتم البدء بأعادة فتح الملفات أعتبارأ من هذا التاريخ، ويُتوقع ان تحسم القضايا المذكورة حتى 31 آذار من العام القادم، عندما يبدا تطبيق قانون الهجرة الجديد. وسيشمل مشروع القرار الجديد ، مجموعتين من طالبي اللجوء.
المجموعة الأولى هي الأطفال والعوائل المختفية، من التي قضت فترة طويلة في السويد، بعد رفض طلباتها. أما المجموعة الثانية فهي اللاجئين من الذين لايمكن أعادتهم الى بلدانهم بسبب الأوضاع الأمنية السيئة فيها.
وبحسب تصريحات سابقة لرئيس الوزراء السويدي يوران بيرشون ووزيرة الهجرة السويدية، ومسؤولي الأحزاب المؤيدة للحكومة، فأن الغالبية من هؤلاء سيحصلون على الأقامة.
ومنحت الحكومة دائرة الهجرة أموالا أضافية لتنفيذ القرار المتوقع، إضافة الى أموال أضافية سيجري منحها الى البلديات لأستقبال المقيمين الجدد.
وتأتي هذه التطورات بعد أسابيع من تظاهرات حاشدة نظمتها العشرات من المنظمات السويدية في 10 أيلول الماضي للمطالبة بمنح عفو شامل لحوالي 35 الف طالب لجوء مرفوض في السويد. لكن البرلمان رفض منح العفو الشامل في 14 أيلول المنصرم.
