المحرر موضوع: نعمة الرب هي لليـــــــــــــــيوم  (زيارة 1437 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل alkoshmena15

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 192
  • الجنس: أنثى
  • أنا من الليلادي بوعدك على طول حنبقا لبعضنا
    • رقم ICQ - 123
    • MSN مسنجر - mena_soro@hotmail.com
    • AOL مسنجر - مي+مي
    • ياهو مسنجر - مي+مي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • www.menarere.jeeran.com
قال السيد المسيح لتلاميذه وقت العاصفة "لماذا أنتم خائفون هكذا ،تشجعوا ،أنا هو"
لقد قال الرب أنا هو ، أي أنا هو الآن ولم يقل أنا الذي كان أو سيكون بل أنا هو أي أنا معكم وبالتالي سيكون كل شيء على خير ما يرام
في هذا القول تشجيع لنا لنعيش يومنا ليومنا و ليس لنحلل الماضي أو لنتوقع و نفكر بالمستقبل ولنعرف أن الرب قد أعطانا نعمة اليوم لليوم فلم تأتي نعمة الغد بعد و نعمة الأمس قد نفذت
و النعمة هنا هي القدرة و القوة على تحمل اليوم والقيام بمهام اليوم التي يريدنا الله أن نتممها

"كان قد القي القبض على رجلين وذلك بسبب ايمانهما وكان الأول رجلا متقدما في السن ولديه ثقة كبيرة بالله و طرقه أما الثاني فكان شابا محبا للرب حبا كبيرا لكنه بعد قليل التمرس و الخبرة و الثقة بطرق الله
وكان قد حكم عليهما بالإعدام حرقاوعندما كانا في السجن وحل المساء حاول الشاب أن يشعل شمعة فاحرق يده بعود الثقاب فصرخ حزينا ويلي لهيب صغير أحرق يدي لم أستطع تحمله فكيف سأتحمل إحراق جسدي
فرد عليه الشيخ الحكيم وقال يا ابني إن الله لم يطلب منك أن تحرق إصبعك لذلك لم يهبك نعمة لهذا الشيء ولكنه قد طلب منك تقديم حياتك له غدا لذلك سيهبك غدا نعمةكافية للتحمل لتفعل هذا
وهكذا ترى أن الرجل الشيخ كان له ثقة و إيمان كبيرين بتدبر الله للأمر وبالتالي تحررمن العقلانية ومحاولة تفسير الأمور فهو يعلم أن الله سيمنحه المن اللازم ليعيش الغد
"إن الأمس هو بمثابة شيك مصرفي قد الغي وغدا هو بمثابة شيك مصرفي لا يمكن تحصيله أما اليوم فهو الشيك الوحيد الذي يمكن صرفه فكن حكيما في استغلاله"

 
ليحميكم الرب
مينا
يا حبيبي انت وين وطول هالليل
قلبي داب ودمع العين سهران الليل
قلي قلي يا زمان لوين بروح
كيف ابتنسى يلي كان وقلبي مجروح