المحرر موضوع: بين حانه ومانه ضاعت لحانة  (زيارة 1904 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بين حانه ومانه ضاعت لحانة
« في: 04:01 15/06/2005 »
بين حانه ومانه ضاعت لحانة

 الاخوة الاعزاء كثر الكلام عن تسمية شعبنا  في العراق هل نحن كلدان حقا ام اشورين وهذا يأتيك بالف حجة والاخر يفندها ومع الاسف الشديد ضاعت هيبتنا كنا نحن المسيحين على مختلف الواننا القدوة الحسنه لكل اهل العراق وكنا مضرب الامثال بالسيرة الحسنه لكل طوائف العراق شيعة وسنه عربا وكردا...لا استطيع ان اقول  اكثرمن لعن الله الحاسوب دخل كل البيوت واصبح بمتناول الجميع وكل من جافاه النوم وحلم بمجد اباءه واجداده قدم فلسفته لان الكلام معفى من الرسوم الكمركيه.. في وقت.نحن بحاجة الى رص الصفوف...انظروا الاكراد عندما وجدوا ان مصلحة الشعب الكردي هي الوحدة اتحدوا...وحازوا على المرتبه الثانيه...عندما سقط النظام... الم يكن اغلب ساسة العراق خارج الوطن...رجعوا جميعا...الى ارض الوطن..ودفع قسما منهم حياته من اجل فكر كان يحمله...مع الاسف الشديد ان عدد المسيحيين الموجودين خارج الوطن هو اكثر من الموجودين الان في العراق...وان اكثر المسيحيين وخاصنا الموجودين في امريكا لم يصوتوا برأيهم في الانتخابات  الا العدد القليل... وتشكلت احزاب ما سمعنا بها سابقا هدفهم الوحيد شق الصف المسيحي...وادخلونا في متاهة من هي افدم البيضه ام الدجاجه هذا يقول أِشوري والاخر يقول كلداني واصبحنا كما قال الاعرابي ايام زمان( بين حانه ومانه ضاعت لحانة). واخوتنا الكتبة الكرام المتعصبين للتسميه ان كانت كلدانية ام اشوريه يعيشون في أوربا وامريكا...وهم بالذات اخر من يفكرون بالعودة الى ارض الوطن...استحلفكم بالله اذا كنتم تحبون العراق...واذا كنتم تعبدون يسوع المسيح رمز السلام والمحبة والتسامح...اتركوا الجدل البيزنطي تعالوا نتكاتف يد بيد ان مصلحة الكلدان والاشورين والسريان وكل الطوائف الاخرى هي في وحدتنا...ان هناك فرص قادمه يجب استثمارها من اجل الاجيال القادمه...هناك  مشاكل كثيرة يعاني منها اهلنا في العراق هناك عشرات القرى المسيحيه المسلوبه هناك الاف المسيحيين المتضررين ممن اغلقت مصادر رزقهم في العهد المقبور...هناك عشرات التجاوزات بحق اهلنا في البصرة وبغداد والموصل...كنائسنا الجريحة...اوليست الاولى في الدفاع عنها...هل انتهت كل مشاكلنا ونحن نعيش في اسعد حال ولا توجد عندنا الا مشكله واحدة هي التسميه...قبل ان انهي كلمتي رغم انني كلداني وأعتز بقوميتي الكلدانيه ولكن لاافرق بين هذا وذاك واقبل ان يمثلني مسيحي مخلص وطني لم يكن يوما عبدا الى صدام ...انا اريد ان يمثلني انسان شريف مثقف عانى من النظام السابق ولا فرق ان كان سرياني اوأشوري اوكلداني المهم انه مسيحي وكما قال الببصاروة ( افيش ريحة هلي)
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com