"كانوا يصلون الى الله ومريم العذراء ليحموا هذا البلد الجريح , كانو يحاربون انفسهم من اجل البقاء في العراق, كانو يتمنون ألا يغتربون يوما, كانوا يخافون من أنهم ينامون فوق تراب غريب!!!...
كانوا وكانوا ,ذلك يوم وهذا يوم ,كل من وضع يده على داره قطعت وكل من أحب البقاء في وطنه أحبته الأفاعي, هجرة هجرة هذه عناوينهم التشتت والضياع مصيرهم , ذكراهم نعم ذكراهم ستبقى ذكرى في العراق وسيحن العراق اليهم وسيناديهم بعدما يعمه الأمان يدوي العراق وينادي عودو عودو دياركم باقية مثلما تركتموها أين أنتم هل تسمعوني؟ يسكت العراق ويسمع الصدى نفسه يعود اليه مرات ومرات يبكي العراق على أهله وأهله لا يبكون عليه!!! لأنه قد يكون يتيم الاهل
كل بيت مسيحي(اشوري كلداني) في العراق يفضي يترك خلفه ذكرى سيحاول الظالمون محوها من الاذهان ويقنعون التاريخ بنسيانها. لنا الله ولهم الله والسلام عليكم.
اشور يوسف
