المحرر موضوع: باسـم (الحركة التصحيحية!) إلى (أحضان الكنيسة الكاثولكية)!!..  (زيارة 1886 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Shuraya Party

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 52
    • مشاهدة الملف الشخصي
مكتب التوجيه والإعـلام
حـزب شـورايـا

إفتتاحيـة رأيـنـا
العـدد: 64
تشرين الثاني 2007

باسـم (الحركة التصحيحية!) إلى (أحضان الكنيسة الكاثولكية)!!..

ليس تدخلاً في الأمور الكنسـية ولا تشـفيـاً بقـرار المحكمـة {الذي تناولته أغلبية مواقعنا الإلكترونية} والنتائج التي توصلت إليهـا "الحركة التصحيحيـة" ـ هكذا سـُمّيت آنـذاك، بقيـادة الأسـقف مـار باوي سـورو ـ وإنمـا تبـيانـاً أو توضيحـاً لرأيـنا بهـذا الصـراع (الداخلي إذا جاز التعـبير) الذي كان من الأسـاس في غـير محلـه أو حتى قابـلاً للحـل لـو توافرت النيـات الحسـنة.

لكـــــــــــــن، ما لفت نظـرنـأ، هـو الـرد والرد الآخـر علـى قـرار المحكمـة بهـذا الخصـوص. حيث أن قداسـة بطريرك الكنيسـة الشـرقيـة الآشـورية مار دنخـا الرابـع، دعـأ الكـل للعـودة إلـى الكنيسـة الأم فالباب مفتوح للجميـع.

أمـا رد الأسـقف سـورو، فكـان باعترافـه أيضـاً بما صدر عن المحكمـة في كاليفورنيـا وإعادة الأملاك للكنيسـة الآشـوريـة، لكــن، ما لفت الانتبـاه، هـو دعوتـه للانضمـام إلـى:

-   الكنيسـة الشـرقيـة (القديمة) الآشـوريـة أو
-   الكنيسـة الكلدانيـة الكاثوليكيـة!

فمن وجهـة نظـرنـا نحن، ونتيجـة لقـرار المحكمـة الآنفـة الذكـر، وللأمـر الواقـع الجـديـد الـذي فرض نفسـه على السـاحـة الآشـوريـة (كنسـيـاً)، فـإن أغلبيـة المتعاطفـين والمؤيـدين والحاملين مشـعل الـ (الحركة التصحيحيـة) سـوف يُـعيـدوا النظـر في مواقفـهم الواحـد تلوى الآخـر وحتى مجموعـات مجموعـات.

فالهـدف الذي كان وراءه هـؤلاء المتعاطفين مع حركـة مار باوي، ـ وحسـب كتاباتهم ومحاضراتهم ولقاءاتهم ـ  هـو إيمانهم بإمكانيـة إجـراء تصحيح ضمن الكنيسـة الشـرقيـة ككل وليـس الإلتحاق بالكثلكـة تحت هذا الشـعار أو ذاك. ولو كان الهـدف منذ البدايـة الإلتحاق بالكنيسـة الكاثوليكيـة، لتغـيّرت وقتهـا الكـثير من الأمـور ولمـا توصلـت الحالـة إلى ما توصلت إليـه اليــوم.

نعم، ومن منطلق حرصنـا على الكنيسـة الأم، ندعو كل المتعاطفين لتلك الحركـة، بإعادة حسـاباتهم وعدم السـماح أو إفسـاح المجال للمزيـد من الانشـقاقات ضمن البيت الآشــوري، فالبـاب مفتـوح للجميـع والكنيسـة ليسـت ملكـاً لأشـخاص وإنمـا هي ملـك للشـعب الآشـوري بمجملـه، فضرب الكنيسـة من الداخـل يعني بطريقـة أو أخـرى زعزعـة الثقـة بين أبنـاء الشـعب الواحـد وإلهـاء المؤسـسـات عن القيـام بدورهـا الوطني والقومي، في وقت مطلوب من كافـة مؤسـسـات شـعبـنا أن تقوم بدورهـا كامـلاً وأن لا تتنازل عن حقهـا القومـي في أرض الآبـاء والأجـداد.
إن الشـعارات التي توصل شـعبنا إلى المزيـد من التقسـيم والتفتيت والضيـاع، يجب أن لا تلقى آذانـاً صاغيـة من شـبابنـا وشـاباتنا ...إلخ. يجب محاربتهـا منـذ فور ولادتهـا، لأنهـا تلحق الضرر والأذى بقضيـتنا أكـثر من أي شـيء آخــــر.