المحرر موضوع: الى الئيس مسعود البرزاني  (زيارة 1396 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل dihoky2004

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الئيس مسعود البرزاني
« في: 10:19 18/10/2005 »
 سيادة الرئيس تحية طيبة
من احد ابناء كردستان العزيزة

سيادة الرئيس البرزاني انتم كنتم سباقون في عملية تحرير العراق من الايدي الظالمة القاهرة لكل مكونات الشعب العراقي وانتم كنتم سباقون بتبني النفس الديمقراطي في الحكم ومن الذين يحاولون جاهدين انجاح المسيرة الساسية في العراق عامة وكردستان خاصة بتبنيكم الديمقراطية وحقوق الانسان ومقاومتكم للارهاب بكل اشكاله.
سيادة الرئيس ما يخص الاستفتاء العام على مشروع الدستور العراقي الدائم الذي كان لكم دور كبير في ايصاله الى ما هو عليه الان وتضمينه الفقرات التوافقية التي ترضي اغلبية الحركات السياسية وبالطبع قد لا يرضي تطلعات بعض المكونات وهذه حالة طبيعية في كل انحاء العالم ليس هناك شيء كامل 100% وانتم من احد الاطراف التي  تدعم حرية الراي والراي الاخر مهما كانت النتائج ومن ابسط نظم الديمقراطية القديمة والحديثة هي ان يكون في الاستفتاء خيارين على الاقل (نعم ) ( لا) وهذا من ابسط الحقوق الديمقراطية واكيد انتم مع ذلك ولكن اريد ان اوصل شيئين مهمين لحضرتكم بما يخص شعبنا (الكلداني الاشوري السرياني) في محافظة دهوك.

1- من الجانب الحزبي

من المعروف ان محافظة دهوك العزيزة تحتظن ابناء شعبنا (الكداني الاشوري السرياني) والكردي منذ عقود وهم على قرابة من بعضهم البعض كالعائلة الواحدة بغض النظر في انتمائهم القومي او الحزبي وهذا ما نريده من كل كردستان ان تكون دهوك نموذج للتاخي الكردي ( الكلداني السرياني الاشوري) ولكن ما نلاحظه من كوادر حزبكم الموقر وما سال من مشاعر حاقدة ومستفزة واليمة ومتغطرسة وخالية من النفس الديمقراطي الذي تنادون به على لسان احد القيادين في حزبكم الموقر مسؤول الفرع الاول (قادر قجاخ) وعلنا على شاشة تلفزيون كردستان  ان كل من يقول لا هو ارهابي ومن اتباع الزرقاوي بعد ان عرف بان شعبنا لديه تحفظ على الدستور بما يخص الديباجة والفقرة المكروهة التي قسمت شعبنا فمن الطبيعي ان البعض قد يصوت بنعم والاخر بلا هل هذا يعني اننا ارهابين واتباع الزرقاوي كما قالها المسؤول المذكور وحسب معلومات اكيدة من كوادر حزبكم ان المسؤول قد مرر هذه الشعارات المعادية لشعبنا والمعادية لقيم الديمقراطية الى كوادره وهيكله التنظيمي وبدورهم الى الشعب عامة مما نتج عنها انه اصبح البعض ينادي كل (كلداني اشوري سرياني) بالزرقاوي مع العلم ان الاكراد الذين لم يشاركو بالاستفتاء والذين قالو لا كانو اكثر بكثير من اصحاب الحق الذين لم يمثلو بالدستور بالشكل المطلوب فهل هذا هو نهجكم تجاهنا ام هو زلة لسان من احد قياديكم وفي كلا الاحوال يجب معاقبة المذنب لانه هذا يجعلنا ندرك انه فعلا  حقوقنا مسلوبة ونحن مضطهدون ويجب ان نضحي من اجل حريتنا ليس تحديا او ما شابه ولكن امر واقع يفرض علينا ويجب ان نستجيب لهذا الامر ونقف امامه بقوة والا انصهرنا في بوادق اخرى او اذا سياستكم الحكيمة حزمت امرها واتخذت الاجرائات السليمة نحو الديمقراطية وحقوق المواطنة.

2- ثقافيا

ان الثقافة هي احدى الاسلحة المضادة للارهاب والعصيان وهي دواء شافي للجهلاء وحقل زاهي يستقطب كل الاطراف ويروي كل الالوان ويجمعها في مظلة واحدة سليمة معافاة فبدلا من يقتدي مسؤول الثقافة التابعة لوزارة الثقافة في حكومة الاقليم( عادل حسن) بهذه المبادي وينور الجاهل بها ويرسخ النقاء بين الوان الشعب جاء هو ايضا مزارعا يحصد الازهار الملونة ويبقي الصفراء فقط ويجعل من دهوك الثقافية كتل احدها كردية والاخرى كلدانية والاخرى اشورية والاخرى حزبية واخرى يزيدية ويحاول تعميق الخلافات بينها بالكذب وليس بالحقائق بدلا من ان يكون المثقف المطلوب الذي يحاول ان يجمع الوان الشعب في كردستان كي يكونو متماسكين واقوياء وليكونوا مثالا للديمقراطية الثقافية في العراق والشرق الاوسط ولكن كان وما يزال الجاهل المحرض المقاوم للديمقراطية والعنصري القومية اهذا ما يصبو اليه ابناء كردستان؟

سيادة الرئيس حرصا على كردستان متماسكة وقوية وزاهية بالوانها التاريخية وليس العنصرية اناشدكم شد الهمم ومقاومة واستئصال كل عنصري قومي وكل حاقد والا لن نعيش بسلام ولن تحضى كردستان بشرعية الديمقراطية وحقوق الانسان وستصبح لون واحد فقط بعيد كل البعد عن الالوان الاخرى مما يجعلها بعزلة عن اخوانها .