عزيزي امير
منذ مدة اضطرتني ظروف ما ان ازور شخصا عرفته وصلت به هلواسته لمستشفى المجانين و هناك استرجع عقله و سلامه حيث الاشجار و الطبيعة الخلابة تحيط به من كل صوب، و الناس الساكنون المكان يحبون بعضهم و يشعون نقاءا و مرحا و سعادة..لا يلهثون وراء شيء و لا لذة تملأ لعابهم..و لا خبث و لا مكر..الخ من مواصفات ملكوت السماء..حينها قلت لذلك الشخص الا يكشف لهم صحوة عقله لكي لا يلقوا به خارج تلك الجنة العذبة، لأنه لن يتمكن من العيش في غابة المدينة وسط هلوسات الجري اليومي وراء الوهم ..وهم السعادة المزيفة.
و نحن المساكين نظن اننا نعيش بعقلنا في امان..و لا ندري اننا نطفح في عالم مجنون..
احلى التحيات
غاده