المحرر موضوع: فتاة القطيف والقانون السعودي الى اين ؟؟؟؟  (زيارة 1101 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كاترين ميخائيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
د.كاترين ميخائيل

فتاة القطيف والقانون السعودي الى اين ؟؟؟؟

مارس 2006 اختطفت هذه الشابة اليانعة من قبل سبعة رجال وبعدها اعتقل الجميع اولهم  الضحية وبعدها سبعة شباب الذين فعلو فعلتهم الوحشية مع هذه المسكينة . وبعدها صدر قرار الحكم بجلد الضحية مائتي جلدة والحكم ستة اشهر في السجن . اتسأل كم مخالفة قانونية في القانون الجنائي السعودي ؟

1-      عقوبة المجني عليها اقسى واشد من عقوبة الجاني . في كل قوانين العالم يقف ميزان العدل القانوني مع الضحية الا في بلد يقودوه رجال الدين الذين يحافظون على المركز الديني المقدس ويخالفون ما يذكر في جميع الكتب المقدسة التي تطالب بميزان العدل . كل هذا يجري امام اعين ومساهمة رجالات القانون السعودي .

2-      عقوبة الجاني  خفيفة  جدا مع العمل الاجرامي الذي قامو به الشباب ضد الطفلة اليانعة  .

3-      طرد محامي دفاع الضحية من وظيفته لانه عضو ناشط في مجال حقوق الانسان  وطالب بحقوق الضحية .

4-      القضاء السعودي ضرب عرض الحائط كل المعاهدات والاتفاقات الدولية التي تصدر من اعلى الهيئات الدولية  وعلى رأسها الامم المتحدة .

5-      في كل دساتير العالم هناك حق للضحية والفريق المدافع عنها لان هذه الانسانة دمرت حياتها ولم تنسى هذا الحادث طوال حياتها اذا عاشت . غير المستبعد ان تقتل من ذويها بحجة عزل العار . بمعنى اخر لم تملك حتى حقوق الضحية التي يجب ان توفر لها العلاج والدعم المعنوي والمادي والحماية من اي طرف يحاول ان يوصل الاذى اليها .

6-      هل بوجد دستور و قانون  لدى دولة السعودية  ؟ وعلى اي اسس يعتمد هذا الدستور وهذا القانون؟  والسؤال الذي يليه هل يعتبر القانون السعودي هناك عدالة في القانون السعودي والمفهوم في كل الشرائع الدينية والاعراف الاجتماعية  هو الميزان . هل في السعودية يوجد مقياس اخر للعدالة وليت العائلة المالكة الغارقة بكل ملذات العالم المقبولة والمحرمة  توضح لنا عن مقياسها للعدالة ؟ . ميزان العدالة في السعودية  مختفي لقرون طويلة . الم يفكر القانون السعودي ورجاله الغارقين بالمحسوبية والمنسوبية حان الوقت للتعامل مع ميزان العدالة ؟

حان الوقت للقيام بحملات تضامن مع المراة السعودية . منذ قرون هي مسلوبة الحرية  . يعتبر القانون السعودي المراة ناقصة عقل ودين . ولهذا السبب يجري التعامل معها كانسان من الدرجة الثالثة وينقسم المجتمع السعودي الى ثلاثة طبقات , الطبقة الاولى طبقة العائلة المالكة والرجال منهم فقط . الطبقة الثانية هم عامة الشعب , الطبقة الثالثة هي المراة السعودية علما انها تكمل الجزء الاول والثاني الذي ذكرته .

لااعتب على رجال الدولة عامة بقدر ما اعتب على رجال القانون وعلى كل الدراسات القانونية التي بقي الفكر القبلي يسيطر عليها وكل شئ تربطه بالعادات والتقاليد دون ان تعير اهمية لعجلة التطور العالمي . وضمن التكنلوجية الحديثة لم تستطيع هذه الدول ان تخفي عيوبها مثلما كان يحصل سابقا . المراة السعودية هي غنية ماديا لكنها افقر الفقراء محرومة من كل ما اسمه حرية الفرد ,حرية الفكر , حرية التعبير عن رايها  , حرية التعلم , حرية العمل , حرية الحياة الفردية  , مثلا لحد الان لاتستطيع المراة في السعودية ان تقود سيارة , تملك ثروة هائلة لكنها لاتستطيع ان تتصرف بها , ماقيمة هذا الراسمالي بلا حرية التصرف به ؟

وعليه يتطلب النهوض بحملة اعلامية وعالمية ضد حكومة السعودية  وحادثة القطيفة ستكون مفتاح لهذه الحملة  ويحتاج الاتي :

1-      الاخذ بيد المراة السعودية ودعمها للنهوض من زمن السبات وموالكبة حركة النساء الحضارية العالمية .

2-      القيام بحملة من قبل رجال القانون وخاصة محامين بلا حدود والمطلبة بتغير القوانين واخراج هذه الفئة من الفكر القبلي المتعجرف . واخراج القانون من سيطرة العائلة المالكة وتثقفيف الشعب وعلى رأسها النساء السعوديات ورفع شعار " لااحد فوق القانون "

3-      تشجيع النساء السعوديات ممن هن صاحبات الاعمال الحرة وصاحبات رأس المال لتاسيس منظمات المجتمع المدني وعلى راسها المنظمات النسوية لتشجيع المراة السعودية لدراسة القانون اولا وثانيا ممارسة مهنة المحاماة .

4-      المطالبة من الامم المتحدة وخاصة" يونيفيم " المنظمة المختصة بقضايا المراة . لعقد مؤتمر نسوي في السعودية باسم" القطيفة الضحية المعلنة " وطلب من الحكومة السعودية والجامعات السعوديات الحضور لهذا المؤتمر لمناقشة اولا الامراض الذي يعيشها المجتمع السعودي :

اولا الطلاق والزواج , ثانيا العنف المنزلي والعنف الخارجي ثالثا التحدث عن المناهج الدراسية في السعودية .

5-      المطالبة من كل وسائل الاعلام وتوظيف الفن والادب  السعودي للحديث عن حاثة الطفلة  القطيفة .

د. كاترين نوفمبر 2007