المحرر موضوع: عشتار . . نُريدك أن تبقي الملكة  (زيارة 2244 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Ayad Albana

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
             
   عشتار . . نُريدك أن تبقي الملكة

  عشتار هي  بو آبي شبعاد ملكة أور التي عُرف  عنها بتمتُعها بالذوق الرفيع وأختيارها الادوات الدقيقة الصنع من التي صنعها فنانون مهتمون بصنعتهم ، وقد عاشت الملكة عشتار في عصر السلالة السومرية الثانية ونهاية العصر السومري الحديث ، وقد تفننت الملكة عشتار بإختيار مقتنياتها التي صُنعت من أرقى المعادن وهو الذهب ، كما دلّلت على ذلك آثار بلادنا الحبيبة .
  وقد أُختير إسم عشتار ليكون عنواناً للفضائية التي قلنا ساعة تأسيسها إنها ستحمل هموم شعب تشرد معظم أبناءه في أرض الله الواسعة ، شعباً منح الحضارة والثقافة للبشرية جمعاء منذ آلاف السنين فالمهمة التي تحملها عشتار ( القناة الفضائية ) مهمة ليست بالسهلة ، حيثُ تطوعت لتكون قلباً نابضاً بتطلعات شعبنا داخل العراق وخارجه ، قناة تسعى لتثبيت حقوق لطالما أُغتصبت وتأكيد تأريخ لطالما شُوّه ، ونحنُ حريصون على أن تبقى هذه القناة الناطقة بلسان حال شعبنا الكلدوآشوري وأن يتجمع حولها كل من يحمل همّاً وطنياً أصيلاً .
  وقناتنا الحبيبة ( عشتار ) شأنها شأن أي قناة فضائية لابُدّ من أن يكون لها مراسلون في كل أنحاء العالم وحيثما يتواجد أبناء وطننا في بلاد الدُنيا ، وبالتأكيد فأن كندا لن تكون إستثناءاً ، وقد إختارت أحد الإخوة ليكون مراسلاً لها إعتماداً على هويته الصحفية وليس في هذا من ضيّر ، حيثُ أن تلك الهوية هي جواز مرور لأي محفل إعلامي ، ولكن عتبنا على قناة عشتار يكمن في عدم متابعتها لذلك ( المراسل ) بإعتباره ممثلاً للقناة كما يدعي هنا في كندا والذي يعمل كذلك رئيساً لتحرير إحدى الصحف الصادرة هنا في كندا ( مشاركةً ) ، عدم متابعتها لسلوكه وإنتاجه الصحفي ! والذي يُعتبر إساءة للقناة ، ناهيك عن كون ذلك الإنتاج ! يُشكل إساءة للصحافة وللإعلام ذاته ولا أدعي أني خبير في هذا المجال وإنما هي معلومة يستطيع معرفتها حتى بًسطاء الناس ولا تتطلب إجتهاداً . فقد حوّل هذا المراسل صفحات تلك الصحيفة ( بحكم كونه رئيساً للتحرير مشاركةً ) حوّلها الى صفحات للسب والشتم وقذف الآخرين بعبارات سوقية لاتُليق برئيس تحرير حتى وإن كان يشغل ( نصف ) هذه الصفة ، وقد حاول أبناء جاليتنا إبتلاع تأريخ هذا الرجل ولو على مضض ، ولكن قُلنا لابأس فالنعطيه فرصة ، رغم إنهُ كان تأريخ ( أسود مصخم ) ، أما تُرّهاته التي يعمل منها مقالات فهذا الذي لانستطيع ( بلعه) أو غض النظر عنهُ ، متخذاً عناوين شتى لتلك ( التقوّلات ) عفواً المقالات ، ومتخفياً وراء أسماء وعناوين ممجوجة ، عاملاً كالنعامة التي تدفن رأسها في التراب وتترك مؤخرتها عاريةً في الفضاء ، فيوماً يخفي نفسه تحت عنوان ( شقاوة مسيساغا ) رغم أن زمن الشقاوات قد ولّى وأندثر ، ولكن يبدو إنه لازال متأثراً بشقاوات ( البعث ) سيئّوا الصيت ، أو هذه المرّة يخفي نفسه تحت عنوان الناشور ! رغم إننا إذا إستعملنا ( المنشار ) ونشرنا تأريخه . . وحاضره كذلك لعملنا منها أقبح الموبيليات ! .
  ولانُريد أن نقول أكثر من ذلك ولكن لابد لنا من أن نعرض عليكم بعض ماقاله هذا الناشور الشقاوة  ! .
  يقول الأستاذ الناشور في سفره الثقافي ! : بعد أن إنفض الجمعُ الشيطاني الذي إلتأم من قبل البعض في مقر ( الكذب والدجل والدعارة ) في مسيساغا بدنداس ! .
  ويُتابع سفره الخالد ! فيقول : وبعد أن خاب فأله وفأل أصحابه حين فشلوا في إيجاد منفذ للولوج الى قناة عشتار الفضائية فأنفرط عقدهم . . . الخ ، وفي آية من آياته يواصل كلامه البذئ فيقول : حاول القرد المنافق ( اللاعب على الحبال ) القفز من شجرة لأخرى غير مبال بشئ بسبب سقوط نقطة الخجل من على جبينه .
  وهنا علينا أن نتوقف لحظة لنسأل جناب هذا الناشور مستفسرين ، ياترى من هو المنافق اللاعب على الحبال ؟ ومن هو الذي يتقافز من شجرة لأخرى ؟ لانتعتقد بأننا ( إن كُنا نحن المقصودون ! ) قد تقافزنا بين أحضان جلاوزة النظام السابق لنقفز بعدها تلك القفزة المشهود لها حيث بتنا نُنظر للدين وللكنيسة ، وأنت نفسك الذي رفعت تقارير الوشاية بأبناء دينك وأبناء جلدتك وأهلك .
  وتتصاعد تُرّهات هذا الناشور الشقاوة فيقول : ولأنه ( دعي ) ولا يتورع في إعطاء ( أي شئ ) ! من أجل أن يظهر على أية شاشة تلفزيونية . . . ، وكلكم يعرف ماذا تعني عبارة إعطاء( أي شئ ) ! هذه وسوقيتها .
وهنا أقول للقراء تُرى أهو هذا منطق صحافة ؟ ! ، أهذا هو منطق ومستوى رئيس تحرير صحيفة ؟ ولو كانت رئاسة التحرير مناصفةً ؟ . وهذا قراءنا الأعزاء ماهو إلا جزء بسيط من الكلام البذئ الذي تعلمه من تأريخه العملاق ! فهو يرمي الناس بالحجر رغم معرفة الجميع بجدران بيته الزجاجي الذي لايتحمل أن يُرمى عليه ( نواةُ ) تمرة حتى تراه قد إنهار وأصبح فُتاة .
  وأخيراً يا أُستاذ ناشور وياشقاوة البعث القادم الى مسيساغا وصيتي لك ( رغم فارق السن الذي بيننا ) أن تكون حبّوباً وديعاً وتكف عن تُرّهاتك ك ، أما مانقولهُ لقناتنا الفضائية الحبيبة عشتار فهو : نُريدك أن تبقي الملكة وأن تبرئي من أبو جاسم لر ، وأن تختارين من يمثلك هنا في كندا ، كما أختارت عشتار ملكة أور مقتنياتها من الذهب الخالص لا من ( التنك ) .


                                                                                            أياد البنا