المحرر موضوع: المطران ميلس زيا ........ام الشيخ القرظاوى  (زيارة 1795 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مؤيد هيلو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 113
    • مشاهدة الملف الشخصي
المطران ميلس زيا ........ام الشيخ القرظاوى

فى محاولاتى اليومية تصفح مواقع الانترنيت استرعى انتباهى مقال للسيد سامى بلو بعنوان ( هل سيدفع مارباوى سورو حياته شهيدا ) وكان المقال يتكلم عن احد رجال الدين من الكنيسة النسطورية الاثورية وهو المطران ميليس زيا يحرض مستمعيه من الاخوة الاثوريين فى خطبة ( رائعة ) على الهواء وفى اجتماع عام , تحريضا لم نسمع بمثله من قبل من كل رجال الدين المسيحيين قاطبة وخاصة فى كنيسة المشرق , لقد طلب وأمر الحضور ان يمتنعوا عن التعامل والشراء ومراجعة الاطباء واصحاب البزنس وغيرهم ومقاطعة  كل الاحزاب والنوادى التى ساعدت وآزرت ذلك الشخص (المطران مارباوى سورو ) وواصل الفتوى وشمل بها كل الفنانين والمطربين الذين اقاموا الحفلات لدعم مارباوى بمقاطعتهم ونبذهم ... ومع اعتراف (المطران ميليس ) ان الكثيرين سينتقدوه على فتواه هذه ولكن قالها بكل تأكيد أنه لايهتم وقال بالانكليزية (اى دونت كير) الى هنا انتهى حديث الطران الجليل ... ثم اعقبه تعليق وتحريض وفرمان من شخص آخر يدعى سركون داديشووعلى الفضائيه الاثوريه الذى اكد الفتوى مخاطبا المشاهدين قائلا استمعتم الى حديث سيادة المطران مار ميليس بأن تقاطعوا كل اولئك الذين ساندو الاسقف باوى من (أعداء امتنا من الداخل والخارج ) قاطعوا اعمالهم ولاتتصلو بهم بأى شكل ونحن لانقول لكم التقطوا الاسلحة والسكاكين الان رغم ان بعضهم يستحق التعامل معه بذلك ولكن الوقت لم يحن بعد ..!! . انتهى الاقتباس ( اليس هذا تحريضا على الاعتداء والقتل ) ... والان سيداتى وسادتى مارأيكم  ؟ هل سمعتم فى كل تاريخنا الكنسى منذ الفى عام فتاوى وفرمانات من رجال دين مسيحيين واساقفة تحديدا..؟؟ . قد يصل المطران ميليس فى يوم ما الى السدة البطريركية لاخواننا الاثوريين فانظروكيف سيقود خرافه بهذه الصورة المظلمة ... ان فى الافق غيوم ملبدة وريح عاصفة تنذر بشر كبير .. نحن خارج سياق العلاقةاو الخلافات العقائدية او المادية بين بعض اساقفة الكنيسة الاثورية ولكن نعتقد بل نجزم ان خلافا حادا يتفاعل بين جدران قادة الكنيسة المذكورة ومهما كان الخلاف ومهما كانت النتئج سواء فى صالح الاسقف باوى اوضده كان الاولى بالمطران ميليس زيا وهواحد الاساقفة ان يضع تعاليم السيد المسيح السامية نصب عينيه فى المسامحة والغفران ( سبع مرات سبعين مرة ) لا ان يحرض اتباعه ومناصريه ومشاهدى الفضائية على فعل لايرضى عنه اى مسيحى مهما كان تفكيره .. لقد صدمنا بقوة من هذه الاقوال ولا ادرى هل المطران ميليس يعتقد ان لااحد يسمع اويرى ..؟؟ وان كان يعتقد ذلك فهو على خطأ كبير حاشا درجته ( الاسقفيه ) وان كان يعرف فتلك هى الطامة الكبرى .. ان مادفعنى لكتابة هذه الاسطر هو الكم الكبير من السخط والاستهجان من قبل الكثير من أبناء شعبنا الكلدانى السريانى الاشورى فى المهجر لماشاهدوه على القناة الاثورية غير مصدقين اعينهم وآذانهم الانفعال غير المبرر والتحريض الصريح الذى يعاقب عليه القانون وترفضه المسيحية الحقة , انه خطاب ( ارهابى ) بامتياز لم تتعود عليه الاذن المسيحية ابدا ...!! , لقد قال بعضهم لم يعد فرق فكأننا نسمع خطبة (عصماء ) جهادية للشيخ القرظاوى ... وعليكم التأمل ....  نرجوونطلب من السيد المسيح رب المجد ان ينير عقول البعض من المتشحين بالسواد وبالاشرطة الحمراء القانية والصليب المقدس على صدورهم ,,, اليس اللسان ينطق بما يضمره القلب ....؟؟   

انتم ملح العالم فاذا فسد الملح

مؤيد هيلو

سان دييغو امريكا

ملاحظة للاستماع الى ماذكر اعلاه يرجى الضغط على الرابط ادناه. و في حال عدم ظهوره, يرجى نسخ الرابط و الصاقه في حقل الـaddress bar  في برنامج الـ internet explorer ..   

http://au.youtube.com/watch?v=VrqRSfHn1tA