المحرر موضوع: اللغـــــة الســـــامية / ( 2 ) تكملــــة للجزء الأولى  (زيارة 1519 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
اللغـــــة الســـــامية / ( 2 ) تكملــــة للجزء الأولى

                                                                    " لماذا تبحثون عن الحي بين الاموات "
          ومن هذه الاية لوقا 24 - 5 اريد ان اهدي معانيها اللغوية الي الجميع ، انا أقر واعترف بالاقوام والشعوب التي ظهرت في بلاد بيت النهرين (الرافدين ) قديما ولاحقا ومتواصلا معها وعلى الكل ان  يتبنى هذا الاقراروالاعتراف كما انا . والا اصبحت النتيجة خسارة فادحة للجميع وبدون معنى لها اذا التزمها طرف واحد فقط ، ولهذا الاقرارهواعترافي الوحيد ولا غيره بان الشعوب التي عاشت في أرض شنعار (بابل ) وقبل 6757 سنة هي مستمرة  لحد الان لمن تبقى منها واختارها الله لهذا البقاء. فالاقوام بما كانو عليها من امتلاك لللغات والتقاليد والعادات والمناسبات والثقافات نقلت معهم الي اجيالهم اللاحقة حسب الظروف الزمنية والاماكن الاصلية التي اكتسبوها لذلك نقول بان اللغة السامية كانت ولا زالت لغتهم العامة والخاصة .
واذا كان الكلام عن اللغات السامية فيمكن القول بان الاقوام الذين سمو بالاكديين هم ساميين ايضا خرجوا من أرض شنعار الي الجزء الشمال من وسط وجنوب من بلاد الرافين وسكنوا مدينة اكد وسمو بعد ذلك بالاكديين وظهروا بحظارتهم من بعد حوالي 700- 1000 سنة من بعد هجرة الاشوريين منها ( ارض شنعار ) الي شمال بيت النهرين (نينوى) ، والاكديون كونوا لغتهم السامية نفسها اللغة الاشورية وبنفس الخط المسماري السومري الا ان اللغة الاكدية اختلطت بالسومرية وتطبعت بكثير من الفاظ  بينما الاشورية حافظت على نقاوتها وعظمتها كلغة اجدادنا المتواصلة ، والتاريخ الحديث يشير الي ان اللغة والشعب الاكدي اصبحوا من اللغات والشعوب المنقرضة والمنسية والمندمجة والزائلة عن الوجود ولكونها لغة شعب واحدة للاشوريين والاكديين واصبحت اللغة الاكدية بمضمون العام وريثة للاشورية بكل ما كانت تملك ووصلت عليها .
           فلا يجوز بان نسمي اللغة الاشورية التي ظهرت قبل 700 سنة من الاكدية من انتسابها و تابعة اليها وهذا اجحاف بان يقال بان اللغة الاكدية هي اقدم اللغات السامية ، وبالنسبة الي القول بان اللغة الاكدية في القرن السادس قبل الميلاد انقرضت وهذا صحيح ولكن الشعب الذي  ظهر الي الوجود وتكلم بما يسمى الارامية هو ذلك الشعب الذي اندمج مع الشعب الاشوري واتخذ من لغته لغة هذاالشعب المندمج ومن بعد سقوط الامبراطورية الاشورية وهروب الشعب الاشوري الي مناطق بعيدة عن العاصمة نينوى والقضاء على اغلب الشعب الباقي في المدن االاربعة الكبرى واغلبهم من الشعب الارامي المندمج بدأوا الغزات من الميديين باطلاق على الشعب الباقي بالشعب واللغة الارامية لنبذ الاشوريين بصورة عامة ولتكريمهم جراء خيانتهم التي قدموها الي الميديين من المعلومات العسكرية والسياسية قبل السقوط  وهم في قمة السلطة الاشورية للثقة بينهما وفنائهم هذا جاء تكريم الله لهم جزاء هذة الخيانة في المدن الاربعة الكبرى التي سكنت من قبلهم . ولكن من بعد عودة الاشوريين الي ديارهم نرى كيف سارت الامور عكس ما تشتهيه الرياح ومن بعد طرد الميديين من اشور من قبل احفادهم الاخمينيين فلم يبقى بقاء لا للاراميين كشعبهم  ولا كلغتهم بين العائدين والي هذا اليوم ، ولان اغلبهم من المتبقين كانوا بالاصل اشوريين ومعهم القلة الذين تخلصوا من الفناء كانوا من الاراميين ومن جراء الخوف قبلوا بهذا الاجراء الذي فرض عليهم من قبل الميديين وسموا انفسهم وقتيا بالاراميين.ونفس الشئ حدث في بابل لانهم اصلا لغتهم كانت اشورية (أكدية بابلية ) واعتنقت من قبل الفرس بالتسمية الارامية لوجود اعداد منهم فيها . وهل الان يعقل ومن بعد 700 سنة من بعد ظهور اللغة الاشورية نرجعها الي الاكدية ونحن نقول بانها منها وهي نفس اللغة ومن نفس المصدر، فان جاز ذلك لم يكن الا من باب الاحترام التاريخي كلاهما لكونهما سامية المصدر فقط ، وانما لزوما ان تصبح وريثة أوارث اشوري فلا غيرذلك وتدمج كلا اللغتين بلغة واحدة  ونسميها في الوقت الحاضر باللغة الاشورية وهي الحقيقة التي يجب على الكل مراعاتها ولاستدراك أو فهم هذة الفكرة ، كما هي الحقيقة بان الامة الاشورية لازالت مستمرة بالحياة مع لغتها فكيف يتجنى عليه ويلتزم بالعودة الي التزام لغة لشعب أو قوم- حتى لو كان منا- مندثرأومنقرض وتصبح لغة لقوم له نفس اللغة وهو حي والحق عليه ان يرثها فقط  وتصبح من ضمنها ولها ، وخلاف رأيي فالحالة الاخرى نسميها بالانحيازأوالخدعة أوالبدعة أوالحقد أوالزيف أوالتشتيت يراد بها ضد الامة الاشورية ، ولمن يريد أو يحاول فرضها علينا بالقوة - كما حدث في كثير من القضايا الاخرى- او بالرجوع عمدا لاستناد أو الاستنتاج العلمي لابحاث أو دراسات وهمية نظرية فنحن لا نقبل بها مطلقا ونعتبرهم بالاساس من المواصفات اعلاه . ( وهنا نقصد بالحي هي اللغة الاشورية والبحث بين الاموات هي اللغتين الاكدية والارامية.) وهل الاية اعلاه لا توصف هذة الحقيقة لللغات الثلاث ولكل منها وضع المناسب لها في الزمن والمكان .
لا اتوقع من الان فساعدا من قبل اي اشوري – الا من الذين على نياتهم الساذجة – وكذلك و بالاخص من رجال الدين الافاضل بان لا يلفظوا ولا يطلقوا بالمرة على اللغة الاشورية العتيدة باي تسمية اخرى وبالاخص اللغة الارامية لا في خطاباتهم الكنسية ولا في محافلهم الاجتماعية أوحتى في اجتماعاتهم الخاصة مادام نلاقي الدعاء الخطأ من قبل مادحي ومناصري هذه اللغة والتي بمضمونها العام والخاص من طرفنا نعتبرها لغتنا وبدون تمييز بينهما ، ولا يعيروا لنا اي اهمية ولا لوجودنا الانساني بينهم ويتجاهلون كيان لغتنا وتاريخها ل- 6757 سنة مضت عليها وهي تقدم كل ما لها وما عليها للبشرية اجمع واليوم هكذا يريدون لها هذا المصيرالمؤلم   ( وسوف القي على الموضوع بعض التفاصيل لاحقا ) وقد يجوز ذلك في الحالات الدراسية وبالتسمية السريانية لكونها منحدره من الاشورية ، وان لا نقول بان السيد المسيح علية المجد وكل المجد تكلم الارامية وانه لا يحتاج تكلم الارامية  المندمجة بالاشورية وهو فقط  ذكر الاقوام على لسانه الالهي شعب اهل نينوى ولا يحتاج  الي لغة ليتكلم بها ما عدا لغة اهل نينوى الاشورية ( ورجال الكنائس المتفهمين لهذا الوضع يسمونها حسب المصدر الاصل لها باللغة الاشورية القديمة أي قبل اندماج الارامية فيها ) وبها تكلم ( لوقا -11 / 29 -32 ) . وهذا الطلب اذكره ليكون من المستحيلات من الان فعله ما دام هذا الموقف المتشنج الجارف جاري ضدنا ونفعلها بالاساليب الانسانية مهما تطول مدتها  كما فعلنا للقضاء على المذهبية النسطورية التي الحقت بنا ظلما وقسرا وبختانا من قبل سياسة الفرق تسد الاقوى من الشر نفسه في الفاتيكان , وهومطلبي الملح والامين من عند الله ومن كافة ابنائنا الاشوريين ومع كونها الحقيقة فلا بدا ان تراع هذه الحقيقة من قبلنا كما هي فرضت علينا ومن الان فساعدا نعمل على الرد عليها والتخلص منها وما يتبقة علينا القضاء كليا على الانحرافات والخيالات والحواس والافكار المتطرفة السابقة ، لم ولن اوجه الي احد اي نوع حتى ما يسمى بالتوبيخ وانما النصائح والتوجيه من خلال كتاباتي وخاصة في اللغة لانها لا يمكن لاحد فصلها عن الاخرى وعن القومية الا المنحازين والحاقدين ولكل من يضاد له المضاد ، والان اللغة الارامية بوضعها الحالي اشبهه بجسم انسان على شكل تمثال هذا الجسم مغطي أوملابسه الخارجية من لبسات الاشورية ولسانه من مجموعة ملمومة من اللغات ( الاكدية –الاشورية البابلية) والان لغته الطقسية اخذ الاشوريين منها اكثر من 60% وترجمت الى الاشورية الحديثة التي اذا تكلمنا مع ارامي لا يفهمنا ولا نفهمهم ولم نفهم بلغته الطقسية وترجمت وستترجم البقية ان شاء الله وهو مطلبنا من رجالنا الدينيين ، واما انفسهم الاراميين فان القليل فقط على اكثر الحالات يفهمونها والكهنة منهم ، وان هذا الجسم أوالتمثال سيصبح أو اصبح اخرس وبالاشارات بدأوا البشر يفهمونه واللبيب من اشارة يفتهم . ومهمة تحاولون ايها البشر المتمرد على الاشورية ومهمة تقدمون لهذه اللغة من الدوافع والاسناد فان اللغة الاشورية هي في الواجة وستبقة هي ، لكون قومكم ولغتكم عربية وستبقى عربية في كل من العراق وسوريا ولبنان والدفاع عن اللغة الارامية الزائلة والمندثرة ( وبقراراتكم في كل مقالاتكم ) تاريخيا وبشريا لا تخدم احدا، ومها ايضا كثرت مقالاتكم حول بسط مفوم هذه اللغة ودرجة رقيها فالافلاس يرافقها لانها لا تستند الي الواقع الذي منها خرجت . لان دفاعكم عن اسيادكم اليهود والفاتيكانيين لا يضرنا على امد الطويل بل ينقص من حيبتكم كبشر قومي والايام ستكشف عنها قريبا ، ومهما زاد عدد المنضمين الي السريانية الارامية التسمية المركبة والقطارية والتي رفضت مثل هذ ه التسمية كل من الكلد والسريان في التسمية الكلدواشورسريان الذي بث بها الاشوريين فالان تعاد ولكن الكل قابل بها لانها الان ضد القومية الاشورية . وفي نفس الوقت علينا بان نصوخ في افكارنا عندما نعني بشئ ونريد تفسيره بان نفسره استناد موقعه المعنوي الي لغتنا الاشورية وليس استنادات الي اللغات الاخرى ( كالارامية أو السريانية او احيانا الكلدية مع كونهم لم يملكوا لغة أوالاكدية ) وان الشعب الاشوري اثبت علميا وعمليا وتاريخيا بان اللغة الارامية وشعبها قد اندمجوا في اللغة والشعب الاشوري اندماجا كاملا ( الانصهار) بين قرني العاشر والثامن  ق.م  في كل من سوريا والعراق واصبحا لغة وشعب واحد هو الاشوري  كما ذكرت في المقدمة ، والي جميع الاشوريين اينما يتواجدون يقينا الالتزام بهذه الطريقة والحقائق التي اوردتها لاجلكم و لخدمتكم . وتفسير هذاعنوان لهذا الموضوع هو كالاتي :- عن الحي اعني به اللغة الاشورية الحية ، وبين الاموات هي اللغات التي اصبحت لا يتكلم بها احد مثل الاكدية والكنعانية والارامية لاغراض الطقسيةفقط وجميعها زائلة عن الوجود .       
[center]"الكاتب الاشوري يوحنانا قاشيشا"[/center]
        ولايضاح المطلب اعلاه وما تيسر لدينا من المعلومات بامكاننا الرجوع الي ما كتبه الكاتب الاشوري يوخنا قاشيشا عن عراقة وايمان كنائس الام ،حيث يقول:-
آن كنائس ألام التي تأثرت بالوصف السلبي للاشوريين في التوراة ، فالعهد القديم كتب من قبل اليهود الذين كانوا يرون الاشوريين كأعداء ومن خلال هذه النظرية تحدثوا وكتبوا عنهم بصورة سلبية . هذا هو السبب في أن الكنائس الام المتأثرة بقوة التوراة اختارت رفض اسمها القديم الاشوري وارتبطت بالاسم الارامي الذي كان له وقع ايجابي في كتاب المقدس .
         فنرى من هذا السرد المبسط والقصير مفاهيم عالية من الدقة والتمييز بين حقيقة المطلب اعلاه ، والزيف الذي  يريد فرضه على هذه الحقيقة بأن لا تأخذ مجراها الطبيعي لا في السابق ولا حاليا ، بيدأ أن الاشوريين من بعد دخولهم الحياة الايمانية للمسيحية ولكونهم سابقا وثنيين ارادوا اليهود القادمون من اورشليم لاستلام مهام مناصبهم البطريركية في مقر الكنيسة المشرقية في طيسفون / العراق كالمعتاد عليه ، لمدة تقارب 300 -400 سنة متواصلة لهذا الغرض افهم اليهود رجال الدين الاشوريين في الكنيسة هذا الزيف وتبع لذلك وبمرور الزمن الطويل علية بدأوا بنبذ هذه التسمية أي الاشورية عنهم تدريجيا لكونهم مرتبطين سابقا بالوثنية ولانهم يعبدون الة اشور ولغتهم الاشورية ، لذلك ارتبطوا جبرا بالمسمى اللغة الارامية في الكنائس والتي أوضحت لهم بانها هي الوضعية الايجابية في الكتاب المقدس والعهد القديم وهذه الحالة حصلت فقط في العراق (بيت النهرين ) ولدى ابنأء الكنيسة الشرقية الرسولية القديمة .
              وهنا يتبادل الي ذهني هذا السؤال :- لماذا أطاعوا رجال الدين في كنيسة الشرقية القديمة هذا الامرالصادراليهم من اليهود ؟ وهل الديانة المسيحية لم تأتي للاغراض هذه الحالة وتحويل كل الوثنيين في الكون الي حالة ايمانهم المسيحية والقضأء على الوثنية من بين الآمم والاقوام والشعوب لآهدائهم الي هذا الايمان الجديد؟
           هذا هو الخطأ الفادح والكارثة التي المت بنا لحد هذا اليوم ونحن ندفع لها الضريبة بالدم وبالغالي والنفيس وحتى من قبل رجال الدين أيضا لخطأ هؤلاء المؤمنين الاوائل في هذه الكنيسة المقدسة ، وأن الشعب كان بعيدا عن تحمل اعباء مثل هذه المسوؤلية وتنصله عنها منذ اللحظات الاولى لها وحتى التاريخ العلمي الحديث للاشوريين هو متنصل منها منذ بداية هذه الكوارث ولكن لاغراض واحكام الكنائس ورجالها سكتوا وكبدوها بمرارتها وعلى مدار الزمن برزت ايضاحات هذا المطلب ومعاناته والذي من خلاله نطلب الالتزام به على جميع الاصعدة وحتى في الوقت الحاضر، ومن الازمنة الاولى لهذه القضية التاريخية والرجال المؤمنين باشوريتهم يحاولون بشد الطرق تصحيح هذا الخطأ ولكن بدون فائدة مرجوة منه لان هذا الايمان موروث ومطبوع في ادمغة رجال الدين صعبة القضاء عليه ومع استعمالنا كل الوسائل المتاحة امامنا وايضا بدون فائدة مرجوة ولازلنا نحاول معهم بدون لا ملل ولا كلل ظننا منا لاهدائهم الي الطريق الصواب بكل تأن ودقة ومع الجهود المتواصلة  لخدمة هذا الشعب المتسلط عليه الجميع ومن جميع الاطراف .
          وعلى عكس هذه الامور والاحداث في العراق ما حدث في سوريا كان مغاير تماما ففي ايام الايمان المسيحي فيها وعندما اعتنق قسم من الاراميين الوثنين والمندمجين بالاشورية الدين المسيحي تخلوا عن كل المعتقدياتهم وحتى اللغة وتحولوا الي اللغة السريانية أو الاشورية وضمن شعبها وذلك لسبب فهمهم واعتقادهم بان الوثنية التي هم فيها لا يقبلها الدين المسيحي الجديد ، ومن هذا المنطلق وقع رجال الدين في سوريا بنفس الخطأ الذي وقع فيه رجال الدين في العراق والنتيجة مفهومة لان اللولب اليهودي القوي والمتسلط على الجميع بدون استثناء قادة ايضا رجال الدين في كلا البلدين الي هذه الهاوية والأطاعة كانت موجودة للاعتقادات الايمانية القوية بالكتب المقدسة في ذلك الوقت ( نفذ ولا تناقش ) وما الحل لهذه القضية والكوارث الناجمة عنها ؟
         ومن هذه النقطة بدأوا رجال الادب والثقافة والتاريخ والمؤرخيين والسياسين وكل من حسب موقعه وعلاقته بالموضوع القيام بالبحث والتفحص والتنقيب عن هذه الاحداث لكي يهتدوا اليها رجال الدين بعد كل هذه الازمنة الطويلة لمسيرتهم الغير المستقيمة الي الطريق الصحيح لها ومن ابرز هذه الشخصيات هو الكاتب الاشوري يوخنا قاشيشا هو اول من نور البشرية في هذه الازمنة بهذه الحقيقة ، وحاليا الجهود مبذولة على جميع الاصعدة والاهداف التي نسعى  اليها وبمراعات الظروف والامكانيات لاعادة دراسة الاوضاع الشاذة السابقة والحالية لهذه اللغات ومعاناتها من جديد وبدقة ومن كافة جوانبها واظهار هذا البنيان والخلل الذي حصل فيها منذ البداية والي الوقت الحاضر ونأمل منها كل الخير .
                                                                                " الرأي السديد "
           من بعد قرأءتي ومعايناتي لاغلب المواقع اللكترونية لابناء شعبنا بمختلف التسميات لاحظ الحالات التي ساعالجها ادناه واعطيت من اجلها هذا العنوان ولكن مع عدم الاشارة من خلالها الي المصادر التي ساستند اليها في هذا التحليل والنقد لان هذه الاشارات ستكون مستندة على المقالات المنشورة في هذه المواقع والتي اخذت نصيبها ومكانتها بين افكاري .
     أولا : - رأيت من بعد القرأءات المتواصلة لمختلف هذه المواقع هناك تسابق مع تنسيق مقدما وبصغة واحدة مع اختلاف وسائله وطرقه ومعلوماته بين السريان الذين الان يسمون انفسهم بالسريان الاراميين والكلديين الحاليين ، وما يخص الاراميين السريان ( وهي تسمية مزدوجة – مركبة – قطارية – وغيرها مشابه للتسمية الكلدواشورسريان ) يطلقوها بعض المنحازيين حاليا الي التسمية الارامية المندثرة والمندمجة والمنصهرة في الاشورية كشعب ولغة واحدة منذ بداية القرن التاسع الي القرن السابع ق.م ويطالبون ويريدون احياءها الان . وتطابق هذه الحالة افكار وتصورات الكلديين الحاليين مع علم الجميع بانهم ليس ولا علاقة تربطهم بالكلديين القدماء وانهم من القومية الاشورية والذين انشقوا قسم منهم وهم الغالبية في سهل نينوى عن كنيستم الشرقية الرسولية وقنعهم المبشرين الفرنسيين (الانبياء الكذبة) بكل الوسائل والمال وانظموا الي كنيسة الكاثوليكية الفاتيكانية وسموهم بعد ذلك  بكنيسة بابل على الكلد ( كنيسة الطائفة الكلدية ) .
            وهذه الصلة التي اريد ربط المصير بين الحالتين أو هذه الاحداث هو بالحقيقة وقوف جهة معادية لاغراض سياسية ودينية ومتخصصة في هذا الشأن ويمؤلون اتباعهم بمعونات مالية ومن ثم بالمعلومات التاريخية المنحازة والمخلوطة لاجل شق الصف الاشوري العتيد لانهم لا يرغبون باستمرارهذه القومية موحدة بشعبها خوفا على مصيرهم اذا توحدوا جميعا ، ومن هذه الحالة نستدل بانهم يكتبون بخط موازي لخط التاريخ ولكن بانهناء باسلوب من الغش والخداعة الانحيازية للخروج بهم الي الحالة أو الوضع المقبول لديهم لتغطية انتحازية واعمال هذه الجهة . فان هؤلاء الاراميين المسمين انفسهم حاليا بالاراميين السريان ( السريان الاراميين ) هم اصحاب هذه البدعة لهذه التسمية ولكن لننتظر في اخر المطاف حينما يتم التنصل عنها وهذه الحالة واضحة من سرد كلامهم من الان ويعودون الي اطلاق التسمية الارامية المستقلة على انفسهم ليبعدوا بقية السريان عنهم وسنرى بعد ذلك ماذا سيكون مصير السريان الاصليين والاراميين السريان اصحاب هذه التسمية المزيفة من اساسها ولفظتها المركبة .
          وللمقارنة لما حصل بين الكلد والاشوريين من بعد 2003 عندما اطلقت التسمية الكلدواشورسريان كيف تم تقديمها من قبل الكلديين الحاليين وقبولها من قبل الاشوريين المتمثل بالحركة الديمقراطية الاشورية ( مع رفض اكثر أو بقية الاحزاب الاشورية لها لانهم يعرفون حقيقة والغاية من هذه التسمية لاحقا ) ومن بعد مباركة الكلد لها وبسرعة البرق تنصلوا عنها لكون اسيادهم الفاتيكانيين لم يقبلوا بها لان جهودهم في التفرقة التي خلقوها بيننا على طول هذه السنين ستذهب هباء منثورة ( وسيكون لي مقالة كاملة حول هذه التسمية ) .
     ثانيا : - لاحظت بان جميع المقالات سواءا كانت – اشورية- كلدية – سريانية – تدعي بالاتي :-
                          ( كل فئة منا ولنفسها تدعي بامتلاك الحق للاستحواذ على بقية الفئات بان الامور الاتية تعود لها ):-
   1-    ان المدن الموجودة في الشرق القديم جميعها تابعة وأنشأت من قبل دولتهم أو مماليكهم أوفئتهم .
  2-   ان الشعب العائش حاليا هو شعب من اصل هذه الفئة أو القومية .
 3-   ان الارض التي نعيش عليها جميعا تعود الي الفئة أو القوم المقصودة .
 4-   ان اللغة التي نتحدث بها تعود أو تابعة لهذه الفئة أو القوم .
 5-   ان الثقافة والادب والعادات والتقاليد لهذا الشعب يعود الي الفئة المقصودة .
 6-   ان الدين والكنائس الموجودة حاليا هي بحد ذاتها اسست وانتشر هذا الايمان من قبل الفئة المعنية .
 7-   ان العلوم والعلماء خلفت من قبل الفئة المعنية .
              وباختصار تقول الفئة أو القوم المعني واحد من احدى هذه الاقوام الثلاثة بان كل شئ اعلاه هو يعود أو تابع أو منشئه من صنع ايدي اجدادنا . فاذا جميع هذة الاراء متفقة على انها تجمع في قوم واحد وكل واحد منهم يقول بانه صاحبها الاصلي أو الحقيقي ، فاذا لماذا هذه التسميات الثلاثة لاتجمع في تسمية واحدة وتعود الي صاحبها الحقيقي أو الاصيل  مادام الجميع متفقين على كلام واحد كما اعلاه ، فاذا وان لم يحدث هذه الوحدة والجميع يطالب بها ما عدا قسم من الخونة وبايعي الضمير من بيننا واصبحوا الرتل الخامس فلابد من وقوف هذه الجهة ضدنا وبالحزم والاقتدار لمنع هذه الوحدة ومن خلال هؤلاء الخونة من اي قوم كانوا وبأية طريقة يمارسون اساليبهم فنحن اليهم بالمرصاد ونكشفهم ونخزيهم ونعريهم  .
                                       
الترجمات والاشتقات من الاسم الاشوري
       
           ترجم الاسم الاشوري ( اشور) الي لغات العالم بكل لغاتها ولكن المهم لنا هنا نشير فقط الي الترجمات التي يتطرق الموضوع اليها ومنها:-                                         
 1- باللغات الاوربية الي اسيريان ( Assyrian ) وباليوناني وهو اسيروس (  Assyros ) ومنها كما اوضحت اعلاه جاءت التسمية السريانية للشعب الاشوري  المتواجد في سوريا الحالية وحتى من بعد سقوط الامبراطورية الاشورية عندما غزت هذة البلاد من قبل اليونان بحدود 300 ق.م .
 2- باللغات الايرانية والتركية والكردية الي اثور – اتور  كل واحد منهم حسب لغته ومنهم نحن الاشوريين لاختلاطنا بهم تعلمناها واستعملناها لحد هذا اليوم .
  ملاحظة : - ان بعض من الكلديين الحاليين لعدم معرفتهم باللغة التي نتكلم بها ولم تكن لهم اي معلومة بها لكونهم لم يتكلموا بها وانما تكلموا بالعربية ، حاليا لتقارب بين الكلمتين اتور واترا حيت بدون اي خجل من ذلك يكتبون عنها ويمثلون بها على اساس تعني الوطن أوالمواطنة أو الوطني ولا يعيرون الفرق بين اللفظتين  ولتوضيح ذلك فالقول (  اترا ) وتعني الوطن واشتقاقاته في حالة المفرد اترايا وفي الجمع اترايي وفي حالة التنسيب اترانايا ، واما ( اتور) فالتي تعني  باحد اللغات في الفقرة 2 اشور فاننا نلفظها بحالة المفرد اتورايا وفي الجمع اتورايي وفي حالة التنسيب اتورنايا .     
  3- باللغة الكنعانية ( الفينيقية ) والارمنية  اسور(  Assur ) ومنها اشتقت الكلمات  اسورويو ( Asuroyo  ) و اسورايي (Asuraye) . 
  4- باللغة اللوفيان ( الحيثية )   سور ( Sur ) ومنها اشتقت اسم بلاد سوريا الحالي suria وليس من اي تسمية مزيفة اخرى مهما كثرة هذه الاكاذيب وتعدد مصادرها. ومن كلمة سور( Sur ) عند تنسيبها الجغرافية لارض البلاد وحسب اللغة الاصلية لها اصبحت سوريا .   
       ومنها أي سور ( Sur) اشتقت كلمة سورث عند تنسيب الكلمة الي لغة القوم وحسب اللغة الاصلية اصبحت سورث وكما هي الحال مع اللغة الكردية ونسميها بالقرذث. ومنها أي سورايضا اشتقت الكلمات سورويو(  Suroyo) ومنها في حالة الجمع سوريويو (  Suryoyo   ) ومن كلمة سورويو اشتقت سورايي (( Suraye
 وفي حالة الجمع  سوريايي ( Suryaye ) .   
     وفي ختام هذه المقالة ارجو من جميع ابناء هذه الامة التي نعتبرها واحدة قبول اسفي الشديد بان كل كلمة صدرت مني ضد وتعتبر جارحة للمشاعر لاي لغة أو ثقافة أو سياسة لاي قوم منا وتعود لي في مضرتها لاني لم اريد ان اكتب مطلقا ضد اي منا بالاسلوب الجارح بالمعني الحقيقي له ، ولكن لكي يرى الذين يركضون وراء السراب بان اي شخص منا له القدرة على الرد عليهم وباي طريقة يحولون المراوخة ضد هذا شعب المتشت والذي يريدون ايضا تمزيقه اكثروكما لهم القدرة والطاقة على نهج هذه الاساليب فلنا ايضا مثلهم وزيادة ولكن عدم الرد على اساليبهم الغير المقبولة لدينا لا يعني بانهم على طريق الصواب ونحن هامشين امام احترامنا للاراءهم ، وسلوك طريقة غير مستقيمة في مثل هذه الامورلنا راي اخر يجب التحد لهم لافهامهم الصواب ..........      آمين
لمتابعة الجزء الأول أضغط هنا  http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=134858.0