المحرر موضوع: مطالب أساقفة الشمال مرة أخرى  (زيارة 1524 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3453
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مطالب أساقفة الشمال مرة أخرى
زيد ميشـــو
أنتظرت بشغف أي خبر ينشر من أساقفة أبرشيات الشمال الأجلاء بعد أن توالت رسائلهم وأخبارهم في موقع عين كاوا بعد صدور بيانهم الشهير عن سينودس ألقوش . وكانت لمطاليبهم الثمينة والموضحة في رسالتهم المرسلة إلى غبطة أبينا البطريرك وقعها على نفسي لما لها من نقاط تخدم مسار الكنيسة وتقدمها ما أن طبقت .
وكعلماني حالم في كنيسة المسيح برؤيتها المؤسسة المتألقة إيماناً ونشاطاً أساقفة وكهنة وشمامسة ورهباناً وراهبات ومؤمنين ، لي أيضاً الكثير من المقترحات والتي تعبر عن هاجس الكثير من المؤمنين والتي طالما ناديت بها إن كان بالعلن في وسائل الإعلام أو في الإجتماعات الكنسية الخاصة أم مع بقية الأخوة المؤمنين .
وفي رسالتهم الأخيرة المنشورة على صفحات عين كاوا لمناسبة الميلاد المجيد ورأس السنة  ذكرت مطالبهم مرة أخرى مشيراً إلى مطلعها " من هذا المنطلق كنا نحن أساقفة الشمال ، قد قمنا بكتابة إقتراحات عديدة إلى غبطة البطريرك وإلى السينودس من أجل إنعاش الكنيسة ، ولانزال نتمسك بها " إنتهى الإقتباس .
فالواضح من مقدمتهم هذه بأن ماأقترحه أساقفة أبرشيات الشمال لم يأخذ صداه بين سلطة كنيستنا ، بل ولم يخضع للنقاش . مما أصابني بإحباط شديد بعد إن كنت قد تأملت خيراً خصوصاً وإن في مطالبهم مايجعل العلماني مشاركاً في مسيرة الكنيسة المقدسة ، لكن الواقع عكس ذلك ، فإذا كان لإقتراحات خمسة أساقفة عدم الإكتراث فماذا سيكون مصير إقتراحاتي وإقتراحات المؤمنين الغيارى .
يقول المثل " بدل أن نلعن الظلام ، فلنشعل شمعة " .
لذا فانا أطالب أساقفة أبرشيات الشمال أن يبدأوا خطوات حثيثة للعمل بمقترحاتهم على صعيد أبرشياتهم ، وإن كتب لها النجاح بهمتهم فستكون نموذج قد تسلكه كنيسة المسيح
قاطبةً بإختلاف تسمياتها .
لكن هل سيعمل أساقفة شمال العراق على إشراك المؤمنين في القرارات الكنسية ؟
في نهاية التسعينات كان للأب لويس ساكو آنذاك ( مطران كركوك حالياً ) خدمة في كنيسة الرسولين مار بطرس وبولس في حي الدورة/بغداد ، لاأقول بأنه قد نجح في مهمته مع الجميع ، فقد أخفق مع البعض ونجح مع البعض الآخر ، ولم يكن في عصره دور بارز للعلماني بالمشاركة الجدية في سير الكنيسة بل كان القرار الأول والأخير لصاحب السلطة ، مما أدى لتململ القسم من هذا الوضع . والحياة مليئة بالإختبارت الناجحة وغير الناجحة . متمنياً أن يكون حال كركوك اليوم أفضل بكثير وأن تكون نموذج حي فعلاً لكنيسة المسيح .
البركة بجميع كهنتنا وأساقفتنا ورهباننا وراهباتنا وكل العلمانيين وعلى رأسهم موحدنا غبطة البطريرك الكاردينال مار عمانوئيل الثالث دلي الكلي الطوبى .
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية