المحرر موضوع: القومية الكلدانية عقدة زهريرا النفسية / رياض حمامة  (زيارة 1230 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل keldany bably

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 568
  • الجنس: أنثى
    • MSN مسنجر - keldanybably
    • ياهو مسنجر - keldanybably@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                    القومية الكلدانية عقدة زهريرا النفسية


رياض حمامة

كل انسان له الحق في ابداء رايه بكل حرية ,بشرط ان ان يحافظ على لسانه من الانزلاق في متاهات الكلام الجارح, الذي يمس بمشاعر وكرامة  الاخرين الانسانية والشخصية  (القومية والدينية والسياسية ) وعدم التجاوز والخروج من حدود اللياقة والادب ولا الانجراف خلف المصالح والمطامع والمنافع او التدحل في ما لا يعنيه من امور تخص غيره قد تجره الى مشاكل عويصة  تسبب له صداع نصفي  شديد , وحالة نفسية  مزعجة هو في غنى عنها ؟والانسان الذي يزج بنفسه في الامواج العاتية الهائجة المائجة دون ان يبالي بخطورتها ونتائجها ؟ فذلك هو الانسان الذي نقصده هنا بموقعه او جريدته ومقالته   او حزبه ،وحتى برايه اذا كان تدخلا وفضولا في شؤون الاخرين؟

لقد داب موقع زهريرا من خلال بعض كتابه التهجم والطعن بالقومية الكلدانية والمس برموز الكنيسة  الكاثوليكية الكلدانية  وتشويه  سمعتهم ؟بل تجاوز كل  المعايير  بالتغاضي عن مايكتبه الاشوريين ضد الكلدان والتستر عليهم  , واتخاذ موقفا متحيزا ومتطرفا من القومية الكلدانية التي اصبح تثبيتها في الدستور العراقي كوصمة عار لهم ,  في حين ان اغلب الاحزاب الاشورية قد امنت بالامر الواقع وايدت الدستور الذي جاء مخيبا لامالهم وامنياتهم بعد استفتائهم له .....بلا  ؟ ويذهب موقع زهريرا  في تحرشه ومبالغاته , حينما يقول ان المسيحيين في العراق كلهم اشوريين وان القوش اشورية مع العلم ان نسبة المصوتين بالموافقة على تثبيت القومية الكلدانية في الدستور  من قبل ابناء القوش البررة كان 97% وهكذا كانت نسبة  تصويت بقية  المسيحيين العراقيين بنعم لتثبيت القومية الكلدانية في الدستور فاين اصبح الاشوريون  وقومية الكلدواشوريه الوهمية المنسوجة من  خيوط دخان سيكارهم  ؟ والتي تدعي زهريرا وكتابها من ان كل مسيحيي العراق هم اشوريين ؟ فما هو الهدف من وراء هذه التصريحات الغير صحيحة  والمحرفة وترويجها ؟ ..فهل يا ترى انهم  يعتبرون ان كل من يقرا مواضيعهم ...ساذج؟

 ويدعي احد كتاب زهريرا من ان المطران سرهد جمو كان منفعلا وصوته عاليا في ندوة الاستاذ حكمت حكيم التي اقامها اتحاد القوي الكلدانية في ساندباكو بالاشتراك مع المنبر الكلداني (ديترويت) ؟ لا ايها الاخ العزيز ان  سيادة المطراان سرهد جمو لم يكن منفعلا ولاصوته  عاليا بل كان حماسيا وغيورا يدافع عن رئيسه وعن كنيسته وعن الحقيقة التي تحاولون حجبها وتحريفها ونن ثم ابرازها للقلة التي تتبعكم على انها الواقع والمصداقية ؟ ان الامة الكلدانية قد خولت البطريرك والمطارنة للعمل باسمها وتمثيلها دون الرجوع والاستشارة بها ولا تعتبره امرا دكتاتوريا اوعبوديا بل مسالة  انسانية بحتة تخص الكلدان ولا يحق لاحد التدخل فيها  ؟  لاكما نوهت  وحرضت  انت عليه وعكست مفهوم كلام سيادة  المطران متعمدا , لاجل زرع الفتنة و خلق جو من التشنج بين علاقة رجال الدين والانسان المؤمن بالمسيح  وكنيسته المقدسة  ؟

 ان الكلدان يثقون برجال الدين ثقة عمياء, فهم الذين اوصلونا الى هذه القوة والتكاتف وحافظوا علينا مئات السنين من الزوال والانصهار في بوتقات التهجين القومي والديني قسرا  وقادونا بامان  دينيا وسياسيا في طريق طويل يعج بالحروب والغزواة   الخطرة والتي كانت تهدد وجودنا وكياننا  , ولولاهم لما كنا اليوم مسيحيين  ؟ ولا كنا نعلم ما هي لغتنا ؟ و لعبت الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية دورا فعالا في حماية المسيحيين من كلدان واشوريين وسريان وارمن دون تفرقة , فهل يعني ان حماية الشعب بالنسبة لك من قبل الكنيسة ... هو خطا  وتدخل سافر في امور  السياسة ؟   ؟ واستنكار الكنيسة  لذبح ابنائها  وتهميشهم في الدستور  قوميا ودينيا جريمة لا تغتفر ؟... 
 ويجب ان لا ننكر ان السياسي الكلداني كان موجودا يعمل ويناضل في سبيل الوطن العراقي اجمع ؟ و كان له دوره المهم في الدفاع  عن كل العراقيين سواسية .....

فشكرا لرجال الدين شكرا  لحرصهم  ولغيرتهم علينا ولصوتهم الحماسي الهادر دفاعا عن مصالحنا وحقوقنا التي كادت تكون  سجينة  في زمن التحرير والحرية ؟؟ بسبب.. اولئك  من الذين  حاولوا التامر على الكلدان  بالغاء هويتنا الكلدانية الحبيبة و تهميشها بتسميات مقيتة  مركبة مفبركة لا تدل على الواقع  ولا تمت بصلة الى التاريخ والحضارة العراقية الكلدانية البابلية  العظيمة العريقة ؟
لقد بلغ سيل تحرشكم والتدخل في مالا يعنيكم الزبى.. وبلغ صبر الامة الكلدانية  المتحكمة بعقلها مرحلة التصريح علنا من انكم لن تؤثروا في زيادة ام نقصان عدد الكلدان وقوتهم  وامكانياتهم ومعنوياتهم ومشاعرهم الجياشة تجاه قوميتهم الكلدانية ولا في علاقتهم الروحية المقدسة  مع رجال الدين الذين  تجري في عروقهم  الدماء الكلدانية دماء النبي  ابراهيم   ....
                   
                           رياض حمامة