المحرر موضوع: مشروعنا القومي لعام 2008، ان نتعهد بتبني أنقاذ شعبنا المرهون بخطة طوارئ آنية ومنطقة أمنة.  (زيارة 1109 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيريزا ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 466
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مشروعنا القومي لعام 2008 ، ان نتعهد بتبني أنقاذ شعبنا المرهون بخطة طوارئ آنية ومنطقة أمنة.
ألحلول والبرنامج وألخطة لكافة ابناء وبنات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وابناء القوميات الاخرى العراقية في العالم، لتبني خطة أنقاذ وطوارئ قومية ووطنية وعالمية شاملة لابناء شعبنا المسيحي ـ وألشعوب المتآخية من الاشقاء الاخوة الازيديين والمندائيين والشبك والتركمان والارمن في عراقنا الحبيب وعذراً من فاتني ذكرهم من الاقليات والطوائف.
مقدمة الموضوع نشرت سابقاً وممكن الاطلاع عليها من على عدة مواقع لشعبنا تحت نفس العنوان، وفي صفحة عينكاوة كوم وفي صفحة عشتار ت ف. تحت عامود المقالات. الرابط ادناه من موقع عينكاوة كوم. http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,139466.msg2860044.html#msg2860044
أذاً فأنه آن الاوان لكل احزابنا القومية ان تترك خلافاتها جانباً الان وتضع يداً بيد وتجلس الى طاولة ألعمل وتساهم بجدية كسياسيين واعيين مدركين لواجباتهم التي يمليها عليهم الدور الذي اتخذوه لانفسهم. أن يتنازلوا عن مطاليبهم الحزبية التي ليست الا فقط لصالح احزابهم. وتلك تعرقل من عملية أنقاذ و تجميع شعبنا . (أينما وردت تسمية السوراية هي للاختصار).
ومطلوب ايضاً من كافة كنائسنا اظهار الموقف الاكثر جدي حيال النكبة الكبيرة لمعاناة ومأسي ابناء شعبنا المشردين في دول الجوار. انها حقاً كارثة حقيقية ل700.000 الف من ابناء شعبنا المشردين. وهل تكفي صلواتنا لاجل ان ننقذهم من براثن الفقر والتسكع والخطيئة وبيع النفس والامراض والجريمة والذل والاستغلال والتشرد والضياع. ام يجب ان نعمل ونجد لايجاد مخرج لانقاذهم. مثلما علمنا الرب يسوع ألمسيح ان نعمل ونجد وهو سيبارك خطواتنا. ويعطينا ال100 بالف والالف بالالاف.
لان يسوع سيقول لكم كنت جائعاً ولم تطعموني...وبرداناً ولم تكسوني..ومشرداً ولم تأووني...حينها لن يجدي نفعاً ان تقولون له متى كنت جائعاً ولم نشبعك...ومتى...(انتم تعرفون البقية)..وسيجاوبكم يسوع: انه كل مالم تفعلوه بهؤلاء المشردين من ابناء شعبكم لم تفعلوه بي. هناك سيكون العواء والبكاء وصرير الاسنان.
لابل مستقبلاً الكل سيحاسبون وسيحاسبكم الرب لانكم شأتم ام أبيتم ستكونون مساهمين غير مباشرين او مباشرين في كارثة شعبنا الجديدة في تشتته حينما تقفون مكتوفي الايدي وتكيلون الكيل بالكيل لبعضكم البعض. وغير قادرين ان تترفعوا بمستوى طموح شعبنا للم شمله وبأنقسامكم هذا اصبحتم لقمة سائغة من السهل جداً ابتلاعكم اينما كنتم وعلى اي جهة تتكأون.
 ولكن لو كنتم موحدين لكنتم فرضتم أحترامكم على الجميع. وسيلعنكم ابناءنا واحفادنا حينما سيُقيمون ويدرسون ويستمدون العبر من تجربة اجدادهم الجدد البمعثرين المنقسمين على نفس الحالة مثلما كانوا اجداد اجدادهم. ومثلما نقرأ ونقيم اليوم في التاريخ ثورات ونضالات ثوارنا ومناضلينا وقياداتنا وتضحيات شعبنا والمجازر التي مُرست بحقهم في السابق واليوم.
لذا أطرح برنامج الانقاذ والطوارئ ادناه واطلب من كافة ابناء شعبنا اينما كانوا تبنيه ودعمه وعمل اللازم وتسجيل انفسهم في لجان والاتصال بالمؤسسات والمحافل الدولية وبمن يعرفوهم ممن ممكن ان يقدموا عمل ومجهود في هذه المهمة وبغيرها لااعتقد هناك المفر او وجود طريقة أخرى. وانا مستعدة لسماع اقوالكم ومقترحاتكم وتعهداتكم وتضحياتكم.
تعالوا لنعقد أول كونفرس عالمي أممي لشعبنا السوراية المشتتين في اركان العالم، يشارك الجميع فيه من خلال صفحتنا الغراء عينكاوة وصفحة عشتار ت ف وننضج الفكرة ونتبنى الحلول الايجابية ونصوت عليها.
والفكرة تتلخص بأن نرفع مذكرات بأسم وتواقيع  كافة ابناء شعبنا المتضررين ادناه ويطالبون بهذه المذكرة من المجتمع الدولي ومؤسساته مساعدتهم في العودة الى ديارهم وقراهم وتعويضهم وان يقوم المجتمع الدولي بايجاد منطقة أمنة يضمنون فيها المأوى والمأكل والتعليم والدراسة بشكل عاجل وفي ظروف معيشية مؤقتة اولاً في قرانا كأن تكون كرفانات الى ان يتم قراهم العصرية الحضرية المتمدنة ويتم تأسيس حياتهم من جديد وتعويضهم.
اذ ان المجتمع الدولي وترسانته الصناعية وبرامجه ومعامله الانتاجية لها من القدرة عند الكوارث والنكبات البشرية ان تقوم وبشكل سريع بأنتاج البيوت الجاهزة ( الكرفانات) ونصبها وفي ظرف ستة اشهر ممكن تسكين عشرات الالاف في مثل هذه القرى العصرية التي ستكون بأشراف المجتمع الدولي وعلى حسابنا من حصة مستحقات شعبنا من العائدات والثروات الوطنية النفطية ومن تبرعات المنظمات الانسانية والاتحادات الدولية التي لاتفرض شروطها على شعبنا وأحداها هي الاتحاد الاوروبي الذي تبرع بالامس 55 مليون يورو لسوريا والاردن لتحسين خدماتهم لابناء شعبنا العراقي المهجر في اراضيهم.
 واذا نحسب كم كانت حصة شعبنا السوراية ال 700.000 نفر من مجموع 2.15 مليون نفر المتواجدين في سوريا والاردن من المبلغ لكانت 18 مليون يورو. وكانت كافية واكثر لصرفيات نقل شعبنا الى المنطقة الامنة وتجهيز البيوت والمستلزمات الاولية الضرورية. ولكن خسر شعبنا مرة أخرى هذه المساعدة. لكانت حصة كل نفر من أبناء شعبنا 25.514,285 ألف يورو.ولو كان في العائلة 4 نفرات فأن حصتهم كانت 102 الف يورو تقريباً. وتخيلوا ماذا كان ممكن ان تعمل كل عائلة بهذا المبلغ. ان تبني لها بيت في مسقط اجدادها وتؤثثه بأخر الموديلات وتعمل لها مصلحة وتشتري سيارة وتساهم بجزء من المبلغ من الاخرين للخدمات العامة في قريتهم لتبليط شارع قريتهم ومدهم بشبكة كهرباء جيدة وانترنيت ومدرسة صغيرة.
اذ اننا لونحتسب كم هي النسبة من ال 18 مليون يورو ألتي ستعود بالفائدة عليهم في سوريا والاردن بعد ماسيستقطع منها ماسيستقطع ترضية وتطييب خاطر الشقيقات سوريا والاردن ونحن لانعتب عليهم أذ ان الثقل الذي يتحملوه ليس بالقليل ولكن كان شعبنا اولى بالمساعدة مباشرةً وكانت أجدت نفعاً في لم وحدة صفوف شعبنا.
اذ ان مسيرة الآم شعبنا سوف لن تنتهي حينما تنتهي المساعدة. لذلك يجب ان نتحد ونشكل لجنة انقاذ وطنية تكون هي المسؤول الاول والمباشر لرعاية وتدبيرشؤون شعبنا السوراية ـ المسيحي واعادة تسكينه في مواطنه الاصلية بالاتفاق مع الاخوة الاكراد وتأهيل حياته على قيم وأعراف انسانية. اذ انه ليس من حق اي احد السطو على حقوق مواطنينا السوراية.
أذ اننا سنطالب بأن تستقطع حصصنا وتعطى لجهة دولية بأشرافنا وأختيارنا، سنأتمنها لتقوم بالاشراف الاداري على شؤوننا ويساعدنا المجتمع الدولي لفترة زمنية معينة بتدريب الكوادر من ابناء شعبنا من كل قرية من القرى الجديدة او الوحدات العصرية المدنية، ليقوموا بأستلام مهام ادارة قريتهم (وحدتهم) مستقبلاً من خلال مشاريع التنمية والاستثمار وأعادة بناء البنى التحتية للقرى من مزارع ومواشي وابقار على غرار القرى الاوروبية الحديثة.
والجهة الدولية التي اثبتت اكثر مصداقية في دعمها لنضال الشعوب وأسنادها هي الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.
اذ أن موارد شعبنا والحمد لله تكفي لان نعمل عشرات المشاريع في كل قرية. وبدون هذه الحماية الدولية التي ممكن ان نكتسبها حينما نستخدم ارادتنا الشعبية الجماعية في تقرير المصير لانستطيع لم شملنا وهذه المرة سيكون ضياعنا خسارة كبيرة لن تعوض الا بعشرات السنين.
 وبدون ان يقرر كل ابناء شعبنا السوراية مصيره بنفسه لن نستطيع انقاذ شعبنا. أذاً يجب ان نأخذ زمام الامور بيدنا ياأخوان. ويجب ان يعذرنا الاخوان العرب والاكراد. اذ ان ظروف شعبنا ماعادت تتحمل التأجيل وان تُحل كل مشاكل وطننا الغالي مرة واحدة. أذ انه في وضعنا تتوفر الظروف الموضوعية لاجل ان نتخذ هذه الخطوة وهي اراضينا وقرانا التي ليس هناك احد ما يستطيع منازعتنا عليها. وهناك تفهم واضح من الاخوة الاكراد لهذه الحقيقة التاريخية بحقوق شعبنا في مناطق التاريخية. والشعب الكردي سيكون أخر من يقوم بأضطهاد شعبنا السوراية بعد ان ضاق نفسه على مدى عشرات السنين مرارة الاضطهاد التي سقتها اياهم الحكومات البائدة. بل العكس هو الصحيح هناك دعم واضح وصريح من الاخوة الاكراد لحقوق شعبنا.
ولكن بسبب تهديدات الجيران الاتراك لاقليم كردستان الفتي التي تمسنا بسبب تواجد قرانا الحدودي. لذا يجب ان نجمع قوام شعبنا المشتت قبل ان يهلك نهائياً. وحينها سنستطيع ان نمد يد المساعدة لكم ايها الاشقاء في الوطن من العرب والاكراد. وها نحن وأنتم تحت الحماية الدولية. ولكن دعونا نجرب هذه المرة أن نرتب اعمالنا بمعزل عن اي توصية من اشقائنا وتحت خيمتهم. وصدقوني اننا بذلك نرفع عنكم ثقل كبير. وبنفس الوقت سيتم تفعيل وتنشيط كل القوة العاملة البشرية بين ابناء شعبنا السوراية. وسنكون قوة بحماية دولية تصد الجبهة الشرقية من اعتداءات الاتراك بحجة حزب العمال الكردستاني. التي لن نسمح لهم ان يدخلوا شبراً بعد ذلك في اراضينا الواقعة في كردستان العراق.
ونطلب من الاخوة الاكراد ان يدعموا مشروعنا ويسندوه اذ اننا سنكون سند قوي حينما سيتم تأهيل قرانا الحدودية ولن تستطيع تركيا بعد اليوم دخول ال 15 كم بعمق اراضينا.
لذا اتوجه بطلبي الى الاخوة الاعزاء في النضال مسعود بارزاني رئيس الاقليم والاخ نيجرفان رئيس حكومة ألاقليم، وحكومة الاقليم والبرلمان الكردستاني والاخ العزيز سركيس أغاجان وزير مالية الاقليم والشعب الكردي الشقيق، لدعم مشروع الاستيطان والانقاذ لمساعدة ابناء شعبنا اذ ان وضعهم ماعاد يحتمل ان تكتمل كل هذه المواد القانونية.
تخيلوا 700.000 من ابناء شعبنا السوراية سيهلكون ويتشتتون الى ذلك الوقت ولكنهم قوة بشرية ستكون سند وقوة لاقليم كردستان في البناء والعمران وتمشية امور الحياة فعدد ليس بالقليل منهم هم كوادر متعلمة وذو أختصاصات، وكادر بشري سيكون له زخم في تحريك عملية الانتاج والزراعة وسيكون مردوده كبير على الدخل الوطني في كردستان وسيساهم في استقرار وأمن كردستان وتأهيل مناطق سكنية كاملة بالسكان حيث انها متروكة ولاتدب فيها الحياة. وبذلك أصبحت مطمع سهل واراضي تحت متناول اليد ليس هناك مايعيق ان تدخل وتدوس عليها البساطل التركية.
وأنه فقط نحن ابناء شعبنا السوراية والاخوة الاكراد اللذين خضنا مرارة النضال عنما كانت يد الابن الكردي والسوراية يد على البندقية ويد على المحراث وطائرات صدام تقصف من فوقنا نعرف مرارة التشرد والانفال التي خضناها سوية نحن وانتم وقرانا حرقت وابناء قرى سورايه كاملة صفوا ودفنوا أحياء في مقابر جماعية في الانفال. مثل قرية كوندا كوسة منطقة دوسكي. وتدمير قرى برواري بالا ومنطقة صبنة والعمادية ودشت نهلة.
 وسأكتب عن هذا الموضوع قريباً عندما تصلني صور الاطفال وعوائلهم الذين كانوا في رحلة الانفال في طريقهم الى الخلاص ولكن لم يحالفهم الحظ واندثروا بقوات صدام. وحياة شعبنا السوراية والكردي في المخيمات في تركيا.
 أن فقط من عاش هذه الظروف يعلم ماقيمة ان نضع يداً بيد ونساعد شعبنا السوراية الذي هو بأمس الحاجة الان لان نسنده مثلما سند بالامس نضال الشعب الكردي الشقيق وتضرر من جراء ذلك ودمرت قراه المرة تلو المرة. وأثبت الشعب الكردي مصداقيته في المحنة الحالية التي يعيشها أبناء شعبنا.
 اذ اننا سنطلب الحماية الدولية على مناطقنا وشعبنا يجب ان يعود. ومثلما تقرأون خطط تشتيت ابناء شعبنا وشحنهم مجدداً الى دول اللجوء والعالم الغربي في أعلان مفوضية شؤون اللاجئين، ليكونوا عبيد القرن الواحد والعشرين الجدد في اوروبا وامريكا واستراليا وكندا والدول الصناعية الكبرى التي تعاني من نقص شديد في القوة البشرية ـ العمالة، لتدير لها دفة الانتاج والمكائن لتضمن صادراتها التي ترسلها الى دولنا وتضطهد شعوبنا ليبقوا شعب مستهلك ليس له قدرة على الانتاج. ومؤكد قرأتم هدف مفوضية شؤون اللاجئين الاخير والذي هو توطين 20.000 لاجئ عراقي في دول الغرب.
وكان الافضل من مفوضية اللاجئين ان تجد طريقة تجمع شمل شعبنا لاأن تشتته. وكيف لايخطر ببال المفوضية خطة بسيطة وهي ان تقوم بتسكين ابناء شعبنا المهجرين والنازحين والمشردين في مناطقهم الاصلية من خلال ان يقرروا مصيرهم بأنفسهم. ومن خلال ايجاد منطقة آمنة يتفق عليها أبناء شعبنا. لقراءة الخبر اضغط
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=151677.msg2924699#msg2924699

أيها المحبين والحريصين من كافة ابناء شعبنا السوراية واحزابنا وكنائسنا وكل تنظيماتنا ومجالسنا، هناك مايقارب 700.000 سوراية من ابناء شعبنا في دول الجوار في طريقهم الى الضياع والتشتت والانصهار. يجب القيام بعمل جدي وآني وسريع لاعادة ابناء شعبنا الى قراهم ومسقط رأس اجدادهم.
وهم لبنة من اللبنات الاساسية مستقبلاً لمشروع الحكم الذاتي لشعبنا وسيكونون السند القوي الذي سيناضل ويدافع بكل ماأوتي به من قوة ليدافع عن ارضه وعرضه ووطنه وابناءه ولن يسمح بأن يشرد مرة أخرى.
يجب التحرك السريع والتزام خطة الانقاذ الانية الملحة وتبني هذا الشعار وجعله محور سياسي تعمل لاجل تحقيقه كل احزابنا وكنائسنا ومجالسنا وتمثيلات شعبنا. والا سيكون مصير ابناء شعبنا بيد كل هذه المنظمات كمفوضية اللاجئين ويطرحون الحلول الصغيرة التي ستعمل على تفتيت شعبنا.
 وهنا لايسعني الا ان أشيد بمواقف أساقفة ابرشيات الشمال الكلدان فيما يخص مقترحاتهم لانقاذ شعبنا وعلاقاتنا مع اخواننا المسلمين وتنظيم شؤون رعيتنا ووحدة كنيستينا المشرقية. وأترك الجانب الذي يخص تنظيم الشؤون الكنسية لكنيستنا وحدها ان تبت فيها. ولكن الكنيسة مطلوب منها دور أكبر في انقاذ أبناء شعبنا من براثن الضياع والتشتت. ولايكفي بالتمنيات ولكن الرب قال بالعمل وانا سأبارك خطواتكم.
لقراءة مقال أساقفة ابرشيات الشمال انقر هنا على هذا الرابط أدناه.
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,151374.msg2922770.html#msg2922770

وان ايجاد المنطقة الامنة ووضع خطة الطوارئ لاتتحمل التأجيل الى ان يحسم موضوع الحكم الذاتي لشعبنا في مناطقه التاريخية الذي يتبناه رابي سركيس والكثير من أحزاب شعبنا والمجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري الى ان يتم تطبيق المادة 140 المتنازع عليها والتي أوجلت. مشروع أنقاذ شعبنا يدب ان لايؤجل. انه أكثر من ملح وأني من أي وقت مضى.
او مشروع الادارة الذاتية مثلما يتبناه زوعا وبعض احزاب شعبنا السياسية ولكن المشروعين تنتظر البت في الدستور العراقي والكردستاني والى ان يتم تثبيت حقوق شعبنا في الدساتير، يكون شعبنا السوراية قد ضاع هدراً ولن يبقى هناك منهم ممن ممكن ان تطبق عليهم او يمنح لهم الحكم الذاتي او الادارة الذاتية.
لذا يجب نقل شعبنا الى المنطقة الامنة اولاً بحماية دولية مؤقتاً الى ان يتم اقرار موضوع الحكم الذاتي. ان كل شهر يمر يعتبر خسارة لشعبنا والمتتبع للاحداث السياسية يرى وتيرة تسارع الاحداث التي يمر بها شعبنا. ويجب ان يقلق من هذا الانتظار وشعبنا وقع في محطات الانتظار التي سييأس في النهاية من الانتظار فيها وسيركب مع كل عابر سبيل يعرض عليه ان يوصله للمنطقة القادمة على الطريق ويضيع هناك مرة أخرى، أذا لم يضيع في محطته الاولى.
ولكن لن يكون من حق أحد منع أرادة الشعب حينما سيقرر مصيره وينقذ نفسه ويختار العودة الى ديارة الاصلية. لذا أنها مهمة كل الخيرين في التحرك السريع وتوعية أبناء شعبنا بأيجابيات الخطة وانقاذهم ليكونو اسياد انفسهم مستقبلاً.
أذ أن عدد ابناء شعبنا سيتضائل وسوف لن يحصلو على التعداد الكافي. ومازال رصاص القناصين يغرز في صدور ابناءنا كل يوم في بغداد والبصرة والموصل.
وألمطلوب من كل القوة الخيرة والغيورة لابناء شعبنا واحزابه وكنائسه ومؤسساته والتي تمثل واجهة من واجهات شعبنا التصدي لمشاريع تهجير ابناء شعبنا الى الدول الصناعية الكبرى. والكف عن التناحر فيما بينكم. وألجلوس الى طاولة المحادثات والمساهمة كلكم سويةً في حث ابناء شعبنا لتنظيم المذكرات وجمع تواقيع ابناء شعبنا بأيجاد منطقة آمنة وبحماية وتغطية ورقابة دولية وشعبية. وعندما يختار الشعب لاأحد من حقه ان يقف في طريقه. والا عليه ان يتحمل لعنة اجداده وابناءه واحفادة وأمته.
اليس أشرف من ذلك 1000 مرة العودة الى ديارنا وبحماية دولية ومحلية منا أنفسنا وبثرواتنا التي نمتلكها وجزء من حقوقنا ان نكون أسياد في قرانا ومسقط رأس اباءنا واجدادنا. كلا يجب ان لانسمح ان يصدروا ابناءنا وبناتنا وشعبنا وقيمنا ويتجاروا بمسيحيتنا كسلع للعمل الرخيص في بلدانهم لديمومة رفاهيتهم المتخمة على حساب الدول الفقيرة.
لذا اتوجه
  1 . اتوجه بندائي اولاً الى كافة ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المقيمين على القرى الحدودية مع تركيا والذين أجبروا مرة اخرى على تركها بعد ان كانوا شردوا وسلبت ديارهم في بغداد، القيام باعتماد المذكرة ادناه وتحصيل تواقيع كل اهالي القرية وأسمائهم ومواليدهم وعشيرتهم وكذلك الاطفال. وعمل قوائم بكل قرية على حدة.
لذا أتوجه بطلبي الى مختاري ووجهاء وابناء القرى المتعلمين والكنائس والاساقفة والكهنة والشمامسة والمجالس والاندية والاحزاب وكل انسان غيور. ان يقوموا بهذه المهمة وينظموا القوائم بالتواقيع. وارسالها حينما تكمل لنا عن طريق تصويرها وارسالها بالبريد الالكتروني او أرسالها عن طريق جهة كنسية الى مرجع عالمي نثق به كلنا، كالامم المتحدة او الاتحاد الاوروبي.
او تسليمها الى مكتب هيئة الامم المتحدة او الصليب الاحمر اذا تواجد او المنظمات الانسانية بشرط اخذ تعهد منهم ومعرفة هويتهم واخذ عنوانهم الكامل وارساله لنا ليتسنى لنا متابعتها. او ارسالها الى السفارات الاجنبية المتواجدة والقريبة وذكر عنوان واحد فقط  على كافة الظروف الا وهو عنواننا ادناه لتجتمع التواقيع في مكان واحد وتكون نقطة الانطلاق منها. لئلا يتم سرق وتلف القوائم وتهميش العدد. وممكن ان تصور المذكرات والتواقيع وترسل الى موقع عينكاوة كوم ليكون مركز تجميع وارسال نسخة الى بريدنا تحت.
 وسنعمل جاهدين لتشكيل وفد من الامم المتحدة يكون دورهم الاتصال بأبناء شعبنا وممثلي القرى وتجميع طلبات ومذكرات طلب الحماية الدولية من لدن المجتمع الدولي لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري. كما وأطلب من اهالينا المتواجدين في القرى الحدودية الان عدم تركها والبدء بتنظيم الاستمارات واطلب من قناة عشتار والقنوات والاذاعات المحلية والمصورين والصحفيين المحليين والاجانب التضامن ونقل صوت وطلبات القرى الى الرأي العالم العالمي.
2 نفس الشئ اعلاه اطلبه من ابناء شعبنا المهجرين من بغداد والجنوب والمتواجدين في اماكن اخرى في المخيمات في العراق، القيام بتنظيم هكذا قوائم وبالتواقيع لطلب الحماية الدولية.وارسالها عبر الجهات الدولية ام الكنسية أعلاه وفي نفس الوقت اشعارنا بالقوائم التي جهزت عن طريق صحف شعبنا الالكترونية واولها صفحة عينكاوة او بريدنا الالكتروني. لاجل ان نضمن ان لايحدث تلاعب او تتلف القوائم او ربما تسرق.
3 نفس الشئ نطلب عمله من ابناء شعبنا المهجرين الموجودين في دول الجوار التي هي تركيا، ايران، سوريا، الاردن، لبنان، ودول الخليج.  ونطلب من الاخوة المتعلمين تسلم هذه المهمة وتنظيم قوائم بالطلب الجماعي للحماية لابناء شعبنا من المجتمع الدولي. أذ انه اود ان أقول لابناء شعبنا لاتغركم ماتسمعونه عن دول المهجر اذ انه ليس كل مايلمع ذهباً. وظروف الحياة صعبة فيها وكثير من عوائلنا السوراية انهارت وضاع أبناءهم. وتلك العوائل لو كانوا في ارض الوطن لما كان حدث ذلك.
أذ ان للقيام بدور الوالدين وتربية الاطفال في هذه البلدان يحتاج الى مجهود كبير وفي نفس الوقت على الوالدين العمل لتوفير مستلزمات الحياة. والعائلة التي خاضت ظروف حرب وارهاب عسير، ستجد نفسها معزولة واسيرة ذكرياتها المؤلمة التي ستلاحقها بعيداً عن الوطن. ومعالجة اثار الحرب والتعذيب هي اسهل عند البقاء في الوطن.
طبعاً هذه الدعوة ليست فقط موجهة لابناء شعبنا وانما موجهة ايضاً للاخوة الاشقاء من ابناء شعبنا العراقي من كافة القوميات الاخرى التي ذكرناها في رسالتنا أعلاه وهي الازيديين والمندائيين والشبك والارمن والتركمان ان يحذوا حذونا ويتبنوا نفس الخطوات اعلاه لاعطاء شعبنا فرصة اخيرة. وأن يكون لشعبنا الحق في تقرير مصيره.
لذا سميت الخطة خطة انقاذ قومي ووطني وعالمي. اذ انه قومي على مستوى شعبنا السوراية ووطني لتشمل باقي القوميات الاخرى وعالمي لاننا سنتوجه الى  المجتمع الدولي بثقله مع تواقيع وخيار ابناء شعبنا وان يقوموا بأنفسهم بتقرير مصيرهم،  بأن يساعدهم المجتمع الدولي في حفظ حقوقهم.
اذ ان الشعب لايريد الحرب والخلافات. ولكن الساسة والاحزاب والمستبدين بالسلطة، يريدون ويزجون الشعب فيها الذي هو برئ منها. والقرار النهائي هو للشعب. لاجل ان نستطيع فصل الحنطة من الزيوان الذي ليس منه نفع سوى للحطب.
أطلب من كافة الاخوة تشكيل لجان في اماكن تواجدهم واختيار المتحدث عنهم. وارجو ان تنشروا اسماءكم وتبعثوها الى عنوانا البريدي ليتسنى لنا التنسيق.
أطلب من كافة احزاب وكنائس ومؤسسات وجمعيات ومجالس وقياديي شعبنا. واطلب من رابي سركيس أغاجان وزير مالية الاقليم، الذي طالما دعم حقوقنا وشيد دورنا وأعلى من شأننا.
وكذلك اطلب من الاخوة الاعزاء في حكومة وبرلمان الاقليم الكردي والاحزاب الكردية وكل مؤسسات المجتمع الكردي مد يد العون ووضع كافة المستلزمات الضرورية لتحقيق برنامج الانقاذ القومي الوطني العالمي، الذي سيكون في النهاية ايضاً دعماً وأسناداً الى نضال وحقوق الشعب الكردي الشقيق في حقه المشروع في اقليم كردستان العراقي وترسيخاً لمطالبه وسويةً يد بيد ايها الاخوة الاكراد سنكون درع فولاذي متين لايستطيع احد فكه.
أما حكومتنا المركزية في بغداد فنتركها لهمومها وان تكون قادرةعلى حماية انفسها وحماية ابناء شعبنا المتواجدين تحت حمايتهم ومناطق نفوذهم. ونطلب منها ان تسهل مهمتنا هذه واذا كانت تستطيع مد يد العون لنا فذلك لن يزيد الا من قوتنا في مسعانا. ونطلب من كافة اخواننا العرب التضامن معنا والوقوف الى جنبنا ودعم مطاليب وحقوق ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري. أذ انه سيأتي يوم سنرد لهم تضامنهم الاخوي معنا.
وأقترح على كافة ابناء وممثلي شعبنا تبني صياغة المذكرة ادناه او ماشابهها.
الى هيئة الامم المتحدة
الى كافة المنظمات المعنية بحقوق الانسان، الى منظمة حقوق الانسان ومنظمة الطفل العالمية ومنظمة الغذاء العالمي
ألى منظة اليونسكو والصليب الاحمر ومكتب شؤون اللاجئين العالمي..ومفوضية شؤون اللاجئين. الى هيئة الامم المتحدة. وكافة المحافل الدولية والانسانية والحقوقية والقانونية....
الى كافة منظمات ومجالس ومكاتب الاتحاد الاوروبي..الى مجلس الكنائس العالمي ... الى الحبر الاعظم والفاتيكان..
الى البيت الابيض والرئيس الامريكي والرئيس البريطاني والفرنسي والاسباني والايطالي والروسي والياباني والصيني والاسترالي والكندي ورؤوساء الدول الاسكندنافية وحلف الناتو والاحلاف العالمية الاخرى وجامعة الدول العربية وكافة روؤساء وحكومات العالم.
الى كافة السفارات والكنائس في العالم..الى كافة المنظمات الطلابية والشبابية... الى كافة منظمات حقوق الاطفال...
الى منظمات الشعوب المهددة بالانقراض والبيئة.. الى كافة الجهات التي تمتلك السلطة والتأثير..الى كافة المنظمات التي فاتنا ان نذكرها سهواً ونطلب من الجميع ايصال صوتنا وطلبنا ونداءنا الى بعضكم البعض.
ألى الحكومة المركزية العراقية والرئيس العراقي جلال الطلباني ورئيس الوزراء نوري المالكي. والبرلمان العراقي.
ألى حكومة أقليم كردستان ورئيس أقليم كردستان الاخ مسعود البارزاني ونيجرفان والاخ عدنان المفتي. والبرلمان الكردستاني.
ألى الاخ العزيز رابي سركيس أغاجان وزير مالية أقليم كردستان.
الى الاخوة يونادم كنا وأبلحد أفرام والاخ وزير السياحة في أقليم كردستان نمرود بيتو وكافة ممثلي ابناء شعبنا السوراية.
الى كافة أحزابنا القومية والجمعيات والنوادي والمجالس والمنظمات والمؤسسات
الى الاخ جورج منصور وزير المجتمع المدني وكافة ابناء شعبنا المقتدرين والمتمكنين
الاخوة الاعزاء الوزراء وجدان ميخائيل وزيرة حقوق الانسان وفوزي الحريري وزير الصناعة
نحن ابناء قرية دشتا تخ (مثال)  او ( أينشكي، كاني ماسيه، دوري، شرانش، دشتاتخ، مركاجيه، هيز، برواري بالا وقراها سردشت، هلوة، خوارة وكل القرى الواقعة بعمق 15 كم في الاراضي العراقية). أو
نحن ابناء السوراية المهجرين او اللاجئين في سوريا في جرمانه...او مساكن برزة أو ...الاردن ..عمان..او تركيا..او أيران.. أو لبنان ... أو كل منطقة بمنطقتها...
(أي عمل مذكرة او عدة مذكرات لعدة مجاميع، بأسم كل قرية ومنطقة ودولة وموقعة من كل ابناء القرية او القصبة او المنطقة التي ممكن ان تتضرر من الهجوم التركي...والذين تضرروا من اعمال الارهاب في بغداد والجنوب).
نحن الموقعين ادناه نطلب من كافة منظمات ومؤسسات ودول وحكومات وكنائس واصحاب السلطة والقرار التدخل لحمايتنا من الخطر الذي يتهدد مصيرنا ومصير شعبنا بابناءه ونسائه واطفاله وشيوخه في المعضلة بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني التي ليس لنا فيها لاناقة ولاجمل.
ولكن في نفس الوقت ينالنا من الخسائر والخراب والدمار بأكثر مايصيب اصحاب طرفي الشجار في هذه العملية. او يتم صياغة مأساة شعبنا في سوريا ودول المهجر حسب سبب خروجهم كأن تكون الذين هددوا في الدورة وسرقت بيوتهم...وقتل بعض افراد عواءلهم و ......و .....
لانريد ان ندخل في سرد التأريخ ومآسي وكوارث الحرب العالمية الاولى والثانية التي حلت بشعبنا وادت الى هجرته وتقسيمه في عدة دول عالمية. ونهضنا من الركام..واستطعنا ان نبني شيئاً فشيئاً بيوتنا ومزارعنا ومهننا ونخلق جيل جديد ونتواصل في حياة مجتمعنا العراقي وكنا دائماً من الاوائل الذين ساهموا وقدموا الغالي والنفيس لخدمة وطننا العراق على مر العصور والدهور من أقصى شماله الى أقصى جنوبه.
اليوم نقف امام مفترق طرق ولاواحدة منها تؤدي الى روما اي الى الخلاص. ولا الى الوعود التي واعدنا الحلفاء بها في الحرب العالمية الاولى ويكفي ان نذكر لولا شعبنا ومقاتليه الذين دافعوا بضراوة عن الموصل في الجبهة الشمالية لكانت الموصل اليوم تحت سيطرة الاتراك. واليوم حتى لم يفي أهل الموصل بالدين الذي على عنقهم تجاه شعبنا فافوه بالقتل والابتزاز والتعدي.
وحيث اننا نرفض الحرب ويكفينا مايكفينا من مآسي. وشعبنا لايتحمل وضعه ان يهجر من قراه مرة اخرى بعد ان عاد اليها بعد ان طرد من املاكه في بغداد. وبعد الجهد المضني واستثمار كل ماكانوا يملكوه مرة اخرى من جديد لاعادة الحياة الى قراهم المهجورة. يجبرون الان على ترك ديارهم في قراهم مرة أخرى، حيث تلوح في الافق رائحة حرب جديدة مع تركيا. وماكانوا انتهوا بعد من حرث مزارعهم وتقليبها. والبذار بقى في الاكياس. والمحصول لم يدخل الى الاهراء.. المواشي تركت في البراري ليس هناك من يحلبها. والمدارس التي مازالت تفوح منها رائحة البناء بجهود رابي سركيس اغاجان مازالت تنتظر تلاميذها.
لذا نحن نطلب الحماية من لدنكم ونطلب البقاء في قرانا والعودة الى اراضينا وبيوتنا. نحن نطلب منكم ان تضمنوا حصصنا ومداخيل ثرواتنا من الدخل العراقي الوطني.
ونطلب منكم ان تقوموا بأستقطاعه من عائدات النفط ونطلب ان تسلم حصتنا الى صندوق دولي يقوم بالاشراف على حياتنا وتأهيلنا وحمايتنا بقوات دولية نطلب ان تكون موجودة في كافة قرانا واماكن تواجدنا في مناطقنا الاصلية تقوم بصد الهجوم العدواني اذا ماحدث من قبل القوات التركية. ولانسمح بتاتاً ان تقترب القوات التركية من اراضينا.
ونطلب من الاخوة ابناء حزب العمال الكردستاني ان يوقفوا عملياتهم ويعلنوا الهدنة الى ان نحصل على الحماية الدولية. ونضمن ان لاتسقط قذيفة في اراضينا وان لاتعبر فوق رؤسنا طائرة. ولانريد ان يفزع اطفالنا مرة اخرى.
ونطلب من الاخوة في ب ك ك ان يحذوا حذونا وهي ان يجمعوا تواقيع الشعب الكردي التركي بمطاليبه وان يقدموها الى الراي العالمي الذي يجب ان يساعدهم في مطلبهم.
فقد ولى زمن الحروب والدمار.. وابسط مثال مايحدث في العراق وماذا استطاعت ان تجلب الحرب للعراق. ومن قال ان الحرب وعن طريق القتل ممكن ان تؤسس الحرية والديمقراطية. وهل هي من خلال قتل الابرياء.
ونطلب من حكومة الاقليم ان تسهل مهمات القوات الدولية التي ستتم بحمايتها وتحت تغطيتها أعادة ابناء شعبنا المهجرين من كل دول الجوار ومخيمات النازحين في داخل العراق. واستيطانهم في قراهم ومسقط رؤوسهم الاصلية. ونحن سنكون سند للشعب الكردي في نضاله ونسند أقليمه الفتي.
وهكذا عاش الشعب الكلداني السرياني الاشوري متأخياً مع الشعب الكردي على مدى عشرات السنين في كردستان العراق مع الشعوب والقوميات الاخرى من الازيديين والصابئة والشبك والتركمان والارمن والاخرين.
ولنعقد الان ميثاق العهد والصداقة منذ هذه اللحظة نقر علناً فيه من اننا نؤيد حقوق بعضنا البعض في الحق المشروع لان يكون لاقليم كردستان استقلاليته في ادارة ذاته ضمن العراق الفدرالي الموحد وان يكون لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري الحق في الحكم الذاتي لابناء شعبنا في مناطق تواجدنا التاريخية بحماية وتغطية من المحافل الدولية والعالمية وتحت اشرافهم مباشرة الى ان نكون قادرين على تأسيس كادرنا من أبناءنا ونستطيع أدارة شؤوننا نفسنا بنفسنا وحينها مؤكد سنتبادل نحن وأنتم كل خبراتنا لتزدهر المنطقة ونساعد أبناءنا في شق حياتهم ونجعل من كردستان جنة على الارض ومثال يقتدى به.
وليس معنى هذا اننا لانثق بالاخوة الاكراد ولكن لان نخفف الثقل عنهم فلهم مايكفي من الانشغالات لترتيب امورشعبنا الكردي الشقيق وايماناً من اننا ايضاً كفوئين لهذه المهمة واننا اولى بأدارة شؤوننا بأنفسنا وبمساعدتكم والاستشارة معكم وتبادل وجهات النظر حول كافة الامور التي تخص شعبينا.
ومن منطلق اننا وانتم متفقين على الحكم الذاتي لشعبنا. ودعمكم لنا في هذه المرحلة الاولى لانقاذ شعبنا الطارئ، سيقطع الطريق لكل من يحاول التشكيك في مصداقية القيادة الكردية في حق شعبنا بأدارة ذاته بنفسه. وقد برهنتم على ذلك قولاً وفعلاً من خلال فتح ابوابكم لابناء شعبنا الهاربين من القوة الظلامية في بغداد والجنوب.
ولان شعبنا وصل الى طريق مسدود ومهدد بالاندثار والانصهار نهائياً ولان وضع شعبنا ماعاد يتحمل الانتظار لان تحل كل الخلافات التي تنشب بين اطراف الاخوة العرب كما يحدث في الوسط والجنوب، بين الشيعة والسنة ويصبح شعبنا الضحية. وحالياً مشكلة ب ك ك التي ستؤثر بشكل اساسي على شعبنا ال ك س اش المتواجد في قراه الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا.
نحن نطلب من المجتمع الدولي ان توضع حصة شعبنا ال ك س اش من عائدات النفط والدخل الوطني العراقي تحت التصرف والرقابة الادارية للمجتمع الدولي الذي نخوله حق استخدام هذه الاموال نيابة عنا لصرفها وتوزيعها على قرانا وابناء شعبنا. على شرط ان يتم استخدام هذه الاموال في تنفيذ خطة الانقاذ الطارئة والتوطين. وذلك من خلال:
تحمل كافة نفقات النقل والسفر واعادة ابناء شعبنا المهجرين واللاجئين والمسلوبين الى المنطقة الامنة تمهيداً لعوتهم مستقبلاً الى مناطقهم التاريخية التي هجروا منها. وان يتم البحث في مستقبل ليس بالبعيد بعد تأمين حياتهم في موضوع دفع التعويضات لهم عن الخسائر البشرية (في ارواح ابناءهم وبعض من افراد عوائلهم) والمادية والنفسية واملاكهم المصادرة.
نصب خيم متينة مؤقتة تصلح للمعيشة فيها مؤقتاً اذا لم يكن هناك امكانية انشاء مجمعات البيوت الجاهزة (الكرفانات) لايواء ابناء شعبنا تقيهم برد الشتاء الى ان يتم وضع خطة جدية للبناء السريع بعدد العوائل العائدة من دول الجوار بعد تشخيص الاراضي من قرى شعبنا. اي بناء قرى عصرية على تخوم قرانا المتواجدة حالياً.
لذا المطلوب ايضاً من ابناء شعبنا المتواجدين في القرى فتح ذراعيهم وأحتضان أخوتهم وان يشمروا سواعدهم. لانه حينما سيسألهم المسيح ان كانوا أطعموه وكسوه واسكنوه لن يجدي ان يقولوا ليسوع متى كنت جائعاً او عطشاناً او عرياناً ولم نكسيك. حينها سيقول لكم كل مالم تفعلوه بواحد من أخوتكم هؤلاء لم تفعلوه بي. هنا سيوضع ايماننا المسيحي على المحك وسيدخله الرب في التجربة.
فأن يقف نسائنا في الطابور هنا في المخيم على ارض اجدادهم وبحماية القوات الدولية ومن اموالهم الخاصة اشرف من يقفون في الطابور في سوريا وبلدان الجوار الاخرى للحصول على وجبة طعام وبلادهم تعوم على بحر من الغنى الذي لهم حصة شرعية فيه لايعرفون كيف ينتزعوها. وحصتهم ليست بأقل من حصة اي مسؤول عراقي.
لذا هيا ثوروا و أنتفضوا باأبناء شعبنا. وامسكو زمام اموركم بيدكم وهيا الى المطالبة بحقوقكم. أنها ليست شفقة من أحد ما. بل انهم تمادوا في سرقتها منكم.
القيام بأنشاء المدارس والطبابة وايجاد موارد التغذية واستثمار جزء من الثروة الوطنية لابناء شعبنا في دعم الخطط التي تكفل مورد عيش ثابت لهم. وعدم الاعتماد على المشاريع الاستهلاكية. وشراء مكائن زراعية وزراعة الاراضي بحيث انه منذ العام القادم يجب ان يكون ممكن خلق دخل وطني زراعي. وتأسيس المراعي وتربية المواشي والابقار لتدر بالمنتوج الذي يضمن الغذاء منذ العام القادم التي هي الدعامة الاساسية لسر نجاح اي بلد أقتصادياً.
أن يتم صرف الرواتب لابناء شعبنا العائدين يتناسب مع عدد نفرات العائلة. ان توفر اسواق للتبضع. ان لايربط اقتصاد قرانا ببلدان الجوار التي تتحكم بمقدرات شعوبنا. ان يشرع فوراً بتأسيس مشاريع الاكتفاء الذاتي.
 اي الاشراف الدولي يقوم بصرف حصصنا على مشاريع التنمية هذه. لنكون قادرين على البقاء. ونطلب من كل مكونات المجتمع الدولي ان يقدموا لنا يد العون والمساعدة في بناء الكادر ليدير حياتنا الجديدة. وكذلك نتوجه بطلبنا الى كافة ابناء شعبنا في المهجر لتقديم العون والمساعدة المادية والعلمية والثقافية والتقنية.
أن يقوم المجتمع الدولي بالايفاء بوعوده لشعبنا ودفع ديونه المترتبة بذمته منذ أكثر من 90 عاماً. والكوارث مازالت مستمرة.
أننا نطلب من المجتمع الدولي ان نكون تحت حمايته الى أشعار اخر حتى لو ادى ذلك الى عشرات السنين. الى ان يستتب الامن وتزول مخاوف الحروب التي تهدد شعبنا وخصوصاً ان شعبنا لم يكن طرف في اي من هذه الحروب.
نطلب من حزب العمال الكردستاني ايقاف عملياته العسكرية في فترة عودة ابناء شعبنا الى قراهم ومواطنهم الاصلية. وان لايعطوا ويوفروا الحجة والذريعة للجيش التركي للقصف. أذ ان عودتنا وتوفير الحماية الدولية معناه الحماية لهم ايضاً. ونقترح عليهم ان يلجأوا ألى الطرق السلمية في حل مشكلتهم مع تركيا. فالتجارب كثيرة في هذا المضمار. ومن قبلهم نال حقوقه بالحرب.
نطلب من كافة ابناء شعبنا المقتدرين على التبرع لتسهيل تنفيذ هذا المشروع وسنعمل على فتح حساب جاري مكشوف على الملئ ممكن لكل واحد ان يرى مقدار مايدخل ويخرج من الحساب واين تذهب هذه الاموال. وسنعلمكم برقم الحساب في حينها.
نطلب من صفحة عينكاوة الغراء ان تتبنى المشروع معنا وتكون حلقة الوصل التي يرسل عليها ابناء شعبنا قوائمهم ومذكراتهم وطلبات المساعدة مع تواقيع ابناء شعبنا.
نطلب من كافة ابناء شعبنا ذوي الكفاءة تسجيل انفسهم لنقوم بعمل مختلف اللجان كمثال لجنة سوريا، او الاردن..تركيا....
نطلب من أبناء شعبنا ذوي الاختصاصات تسجيل اسماءهم وابداء المجالات التي من الممكن ان يساعدوا فيها.
أرجو تبني هذه المذكرة او صياغتها بشكل يناسبكم واجراء قوائم بتواقيع شعبنا كل في منطقته وارسالها الى العنوان.
ishoo@oncable.dk, isho@ofir.dk
او العنوان البريدي
Therese Isho, Brynhojvaenget 21, 8381 Tilst. Denmark
اطلب من ذوي الاختصاصات  المساعدة في ترجمة الرسالة وان يأخذ كل شخص صفحة منها او نصف صفحة ويترجمها الى الانكليزية او لغة البلد الذي يعيش فيه. ويرسلها لنا.
نطلب من الكل تحفيز كافة ابناء شعبنا بهذا الحل الوحيد للكارثة المحدقة بأبناء شعبنا. يجب ان نأخذ زمام الامور بيدنا ولاننتظر من أحد ان يمنحنا اياها.
يجب ان نضع موعد زمني امامنا لتنفيذ العمل واعتقد اسبوعين ـ الى شهر وقت جيد وهو ايضاً وقت طويل مقارنة بالظرف الذي يمر به شعبنا والاحداث المتسارعة التي تجري على ساحة الصراعات الاقليمية والعراقية والارهاب الذي لم يتوقف. وأذا عملنا كلنا سويةً ويد بيد سنستطيع انجاز العمل بأسبوعين.
لذا ارجو التحرك من الان منذ هذه اللحظة. وخصوصاً اننا مقبلين على عيد الميلاد الذي يجن ان يكون مناراً نتوصل من خلاله الى ولادة جديدة لشعبنا السوراية على ارضه وموطن اجداده.
وارجو من الاخوة الراغبين الانضمام الى لجنة الانقاذ ارسال اشعار ورسالة الى العناوين البريدية اعلاه. وارجو من الاخوة تشكيل لجان في كل مكان. واينما تواجد ابناء شعبنا في المهجر ودول اللجوء، المخيمات، القرى الحدودية. مثلاً لجان المهجر كمثال في الدانمارك، السويد، فرنسا....تكوين لجان مطالبة ومواصلة وربط مع لجان شعبنا في الاماكن المنكوبة والمهددة التي ستكون لجان عمل وانقاذ وتنظيم.
لذا نيابة عن كافة ابناء شعبنا المهجر والنازح والمهدد اتوجه بطلبنا الى المحافل الدولية وهيئة الامم المتحدة البدء بالعمل واتخاذ الخطوات الجدية لانهاء مآساة شعبنا من خلال تبني خطة الانقاذ وتوفير وسائط النقل والخيم (أن لم تكن الكرفانات) التي ممكن ان تتحمل عشرات السنين، بكامل محتوياتها من غرف النوم والمعيشة والطباخة والاستحمام. والعدة والمستوصفات والعيادات والمدارس وكل ما تحتاجة الحياة في مجموعة سكانية او منطقة حضرية.
ونحن هنا في الدانمارك قام بعض الاخوة والاخوات بتبني المشروع ومستعدين ان يكونوا اللجنة الاولية لتنفيذ الخطوات العملية ونطلب من كافة الاخوة الاخرين في كل انحاء العالم الانضمام ألينا. لنكون يد قوية فعالة ومؤثرة.
ورقة التواقيع التي اقترحها كما أدناه او ممكن تعديلها اذا تنقصها بعض المعلومات.
قرية دشتا تأخ (مثلا)...قوائم بكل قرية على حدة..او مجموعة على حدة مثلاً مجموعة صيدنايا..مجموعة مساكن برزة..وهكذا في كل مكان. مجموعة جبل حسين، مجموعة بيروت، مجموعة اسطنبول، مجموعة كركوك، مجموعة بغداد، مجموعة البصرة
التواقيع تعبر عن موافقة اصحابها على ان يقوم المجتمع الدولي العالمي ومؤسساته بحماية وادارة أمور ووظائف وكل مايخص ابناء شعبنا الكلداني السريان الاشوري المتواجدين في قريتهم ـ قراهم، وفي اي منطقة  في محطات الانتظار الى حياة أفضل في العالم. من خلال مساعدتنا في تسكيننا في المنطقة ألامنة في داخل وطننا بالقرب من قرانا في شمال العراق في أقليم كردستان، الى ان يعاد تسكيننا في قرانا الاصلية.
التوقيع   مصدر العيش   العنوان رقم التلفون عنوان البريدي   مسقط الرأس قبل الهجرة   مكان التواجد وسنة الخروج   الموطن الاصلي القرية   عدد نفرات العائلة   الحاله المدنية   العمر   الاسم
                           1
2
3
4
وتتبع الاسماء

ودمتم سالمين. كونوا حذرين في خطواتكم وليحفظكم الرب في مسعاكم.
أختكم، تيريزا ايشو ـ أم ميسون، 18 . 12 . 2007
postadresse: Brynhojvaenget 21, 8381 Tilst, Denmark
ishoo@oncable.dk, isho@ofir.dk  , tlf. 0045 40427765
ليبارككم الرب اجمعين وليكن ميلاد سيدنا ومخلصنا يسوع المسيح مناسبة لميلاد حياة جديدة لابناء شعبنا السوراية وكامل الشعب العراقي.  وأعتذر اذا كانت موجودة أخطاء لغوية في المقال.
أختكم وابنة الشعب العراقي البار
تيريزا أيشو
الدانمارك
23 .12 . 2007