المحرر موضوع: ستار أكاديمي والتسميات ألمطروحة  (زيارة 1872 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل thamersabah

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ٍٍٍ
ستار اكاديمي والتسميات المطروحة
من منا لم يتابع برنامج ستار اكاديمي المشهور في الشرق الاوسط والبلدان التي تستقبل الفضائيات العربيةوكيفية خروج المطربين من المسابقة بعد عملية التصويت وتكون النهاية لمن يمتلك موهبة الاداء والصوت الجميل والقدرة على تحريك النزعة الوطنية للحصول على اكبر عدد ممكن من الاصوات ليسمى بطل المسابقة ومطربها الافضل .
ما اشبه هذا البرنامج وتطابقه مع الالية التي يتعامل بها السياسيين الاشويين من الكلدان واللسريان والاثوريين مع مقدسات نقلت الينا عبر الاجيال لا لنعدلها او نحرفها بل لننقلها بامانة لمن ياتي من بعدنا انه موضوع التسميات ... حيث ابتدع كل فصيل سياسي تسمية لابناء شعبه وبات يستقتل من اجل الرواج لها جاهلين الحقائق  التاريخية ومتناسين ابسط اساليب الطروحات المقنعة الاوهو                                  المنطق والاخلاق والانسانية فيها .... انهم يجهلون او يتجاهلون بان المسمى القومي لشعب لا يمكن تغييره بمؤتمر او بمساومات سياسية رخيصة .. ان المسمى القومي لشعب هو هويته التي عرف بها منذ بدايات تكوينه وعرفته الاجناس البشرية بها وانجازاته تحمل هذه الهوية وانها ميراث الاجداد للاحفاد ورسالة وامانة تاريخية علينا الحفاظ عليها والدفاع عنها لانها مبرر وجود الشعوب ومستقبلها
ومن المستحيل ان تخضع لمتغيرات الواقع السياسي في اية مرحلة كانت بل يجب اعتمادها كمحرك للواقع السياسي بالتعامل مع المتغيرات الفاعلة وفق منظور يحافظ على المسمى كما ورثناه ,ولن تخضع لتصورات التيارات السياسية التي عودتنا دائما على اعتماد ابسط واسهل الطرق للوصول الى غاياتها المشوهة احيانا بدلا من التزام الطرح المبدئي المعتمد على الحقائق التاريخية والانية التى تخدمنا ...... تخيلوا معي حالة ان تطرح اربعة تسميات في سباق مثل مسابقة ستار اكاديمي  حيث يعتلي المسرح مطرب التسمية الاولى ليقدم اغنيته المفضلة لديه وليس لدى الجمهور ويصوت قسم من المعجبين له ومن الممكن ان ينجذبوا وراء مطرب التسمية الثانية ليصوتوا له  وهكذا تبدا عملية الاسقاط ويظهر مطربين بتسميات اخرى والحال يبقى على هذا المنوال.
انه العار بعينه ان نخضع مقدساتنا للتصويت امام الغرباء , انه لامر غريب وعجيب لديهم حينما نعرض ونطالبهم  بابداء رايهم وكان كل منا يعرض بضاعته ليحكموا أي منها افضل وهم اساسا يدركون الحقيقة التاريخية . ان لم نعد نحترم كرامتنا واخلاقنا فدعونا نحترم تاريخنا الذي هو تاريخ العراق , انه ستار اكاديمي بموضوع غريب حيث يصعد المطرب الكلداني ليغني لنا اغنية مفادها اننا نطرح  الكلدانية كمسمى قومي ولكن اذا حصل التوافق مع المطرب الثاني الذي ظل يغني اغنيته لمدة عامين ولم يصفق له احد ...اغنية الكلدواشورية فان المطرب الكلداني يقول موالا جديدا الا وهو الكلدان والسريان والاشوريين في حين ينتظر المطرب الثالث ليجرب حظه في الفوز ليغني اغنية الكلدان السريان الاشويين واخيرا ياتي دور صوت الحقيقة الدامغة والاصيلة لينشد انشودة الخلاص ولكن هذه المرة من خارج القاعة رافضا ان تدخل قضيته المقدسة لانها ارفع شانا من أن يصوت عليها كائن من يكون ....انه يحمل اصرارا تاريخيا ويؤمن بان المستقبل له لانها نابعة من عمق التاريخ بل هي التاريخ كله وان شعبه الاشوري(كلدانا وسريانا واثوريين )يبقى خالدا خلود الحياة فوق الارض.
اين ساستنا واين رؤيتهم المستقبلية التي نحدد من خلالها أعدائنا واصدقائنا اين هم والقضية الاشورية بأمس الحاجة الى التوحيد الحقيقي وليس الى التمزيق المصطنع لنكون شعبا واحدا كما كنا  ولنمتلك القدرة على صنع المستقبل.أم تراهم يلعبون لعبة الهواة في ملعب الذئاب
هناك بيننا من يفسر الاشياء كما يراها وليس كما هي  ومنهم من يقتبس مفردة معينة نتيجة نشاطات له مثلها مثل كلمة التوافق التي غدت لدى ساستنا الافاضل كعصا موسى يمكن حل جميع مشاكلنا من خلالها انهم يضعون حلولا لمعاناة طويلة هي نتا ج لأخطاء مورست بشكل مقصود او غير مقصود ولكننا  اليوم نعيش واقعا مليئا بالصراعات وياتي اصحاب مبدأ التوافق ليضعوا حلولا تقتل روح ألامل والتحدي والطموح والوضوح لدى أبناء شعبنا من خلال مسميات مركبة التي لا تتعدى كونها عملية لصق وجمع ألاسماء في سلة مفتوحة تستوعب مسميات اخرى كثيرة وكأننا نمارس عملية بيع وشراء نرضى ونرتضي , انه الجهل بعينه . كيف يمكن ان يفكر البعض بالتوافق على حقائق تاريخية وخاصة لسنا نحن من صنعناها هل نسينا انها تراث الاجيال منذ بدء البشرية وانها مدعومة ومسندة بمنطق التاريخ والادلة الاثارية . وانها تمثل حضارة الانسان والشعب وانها اصبحت ملكا للبشريةتدافع عنها بكل أمانة واخلاص.
هذا اضافة الى مفردات باتت اليوم ورقة الجوكر في ايدي من يتهيأ  لهم بان مصير الامة هو في متناول ايديهم ,مثل المخارج السياسية , الديموغرافية . العدد السكاني ولكن هناك مقولة تقول لو غرف السبب لبطل العجب . اية ديموغرا فية  تستعملونها  سلاحا في وجه شعبكم  الذي كان يذبح ويباد لمدة مائة عام متواصلة  دفاعا عن الوجود القومي  هل غفلنا عن الهجرة القسرية التي تعرض لها ابناء شعبنا اثناء الحرب التي شنتها الحكومة العراقية لاخماد الثورة الكردية وكانت المرحلة الاولى لبداية النزف القاتل الذي استمر ولا يزال في الهجرة الى الغربة واي عدد يترتب على هذه المأساة , لقد اصبحت ديموغرافيتنا مجسدة خارج العرا ق  وليس في داخله
فبدلا من يطلب ساستنا بتيهئة مسلتزمات الهجرة المعاكسة يسارع هؤلاء الساسة لبناء رؤية وتصورات غريبة على واقع مهزوزلايعبر عن حقيقة شعبنا اليوم  وليتجاوز الاخرين الى الارتقاء بمذاهبهم  الى مستوى القومية ناكرين انتمائهم القومي العريق  وهم على يقين بهذا الانتماء  كلدانا اوسريانا او مارونيين ....نقولها بكل وضوح لمن يؤمن بالتوافق على الشرف والضميروالاخلاق انت حر في التصرف بملكاتك الخاصة ولكن ليس بملكات شعب  والذين ينادون بسياسة المخارج  نقول هل تعلمون الى اية دهاليزمقفلة ومظلمة تقودون شعبكم .
ان المسمى القومي غير غاضع للوزن ولا لقياسات الابعاد لانه جزء من الشخصية  الانسانيةالقوية  للفرد  وان تنكر لها  تنكرت ذاته وقيمه عنه
نقولها علنا لجميع الساسة الاشوريين من الكدان والسريان والاثوريين  لا تلعبوا بنار تغيير التسمية التاريخية لانها ابشع من نار جهنم  واخيرا اختم موضوعي هذا بقناعة تامة بان هذه العملية لن تقودنا الى وحدة شعبنا بل الى تمزيق شعبنا  وكما يقول المثل الصيني بدلا من ان تلعن الظلام اشعل شمعة    وشكرا


غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ ثامر المحترم

شكراً على هذه المقالة، وأعتقد بأن مُشكلة التسمية قد أعطيَت أكثر مما تستحقّ، بل على معارضي التسميات المركبة توحيد جهودهم أكثر وأكثر لمواجهة هذه الظاهرة الغريبة والتي أصبحت تطرح في وسائل الإعلام بدون أي مُستحى، وعلى الأطراف الشريفة من الشعب الآشوري طرح المشكلة على الأكاديميين العراقيين وعندها سنرى بأنه ليس هناك سوى الإسم الآشوري المعترف به كإسم قومي للآشوريين الذين ينتمون إلى طوائفنا (كلدان، سريان، الكنيسة الشرقية) - وأرجو أن تزول هذه السحابة السوداء قريباً من السماء الآشورية بفضل الشرفاء من مثقفينا زمنظماتنا في العراق.

إن طرح التسمية المركبة لم يكن أجل الوحدة القومية بل من أجل الوحدة الإنتخابية، وقد أثبت فشله حتى في ذلك... على كلّ، لم نرَ أية أهمية أعطيَت للأسماء الطائفية من الجانب الرسمي العراقي، والإسم المضحك قد تمّت الموافقة عليه بعد إصرار ممثل "شعبنا" (الذي لا يعرف إسمه).

لقد ألهتنا التسمية عن أهم المواضيع خلال فترة كتابة الدستور المؤقت المشؤوم، وعلينا النظر إلى المستقبل، ودعونا لا نلوم الشعب كون ساستنا أنفسهم الذين يطرحون التسميات لا يشترون هويتنا (سمّها ماشئت) بقرشين ... وهم أكثر من حركة وحزب ومنظمة ...

المؤامرة كبيرة يا أخ ثامر ........... كبيرة !!

آشور