المحرر موضوع: السيد توما شماني ومقاله الأخير  (زيارة 1241 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد توما شماني ومقاله الأخير



 
تعرفت على السيد توما شماني قبل حوالي اربعة سنوات في لقاء للجالية العراقية حضرها السيد السفيرالعراقي في أوتاوا العاصمة الكندية بواسطة صديق ,خمنت عمره يدور حول الثمانينات ,والأنسان عندما يقترب أو يتعدى الثمانين يقوم بمراجعة شاملة لعمره الذي مضى ويهيىء نفسه للأستعداد لملاقاة ربّه ان لم يكن في حالة تهيؤ دائم لهذه الملاقاة ويكون أول ما يقوم به قراءة وفهم ارادة الله وما هو مطلوب منه لكي يتجنب جانب اليسار يوم
الدينونة العادلة, ولكي يفهم الأنسان ارادة الله عليه الرجوع الى الشروط المطلوبة لكل انسان ان يكملها كيما ينجح في امتحان الدينونة وهذه الشروط يسّرها الرب وجعلها في متناول الكل في تعليمات ووصايا وأمثال في كتابه المقدس بعهديه القديم والجديد ونعليمات كنيسته المقدسة وسير الآباء الشهداء والقديسين .ولدى قرائتي لمقال السيد توما الأخير المنشور في موقع عنكاوة يوم 26\12\2007 أستفزّتني الشتائم والعبارات الغير لائقة الواردة في المقال سيّما وأن كاتبها هو صحافي قديم كما يذكر في مقاله , وأنه في مرحلة متقدمة من العمر كان الأجدر به أن يعلم الأجيال التي أصغر منه اسلوب الكتابة الراقي والمتّزن ليحتذي به الكتاب الأقل عمرا منه . عملت أحصائية بسيطة لعدد الشتائم والكلمات الغير لائقة أن تذكر في مقالة محترمة فتعدّت المائة شتيمة وكلمة غير
لائقة والذي يقرأ المقالة سيلاحظ أن الكلمات المحترمة واللائقة في المقالة هي فقط المذكورة  بين قوسين .
ذكرت هذا , ليس دفاعا عن السيد عبد الباري عطوان فأ نا  كذلك لي بعض التحفظات على أفكار السيد عطوان غير أن اعتراضي هو على الكلمات الغيرلائق كتابتها في موضوع يطلع عليه المئات والآلاف من القراء
 
يقول الرب يسوع المسيح في انجيله المقدس في (متي 5-21-22)قد سمعتم أنه قيل للأولين لا تقتل فأن من قتل يستوجب الدينونة *أما أنا فأقول لكم أن كل من غضب على أخيه يستوجب الدينونة , ومن قال راقا يستوجب حكم المحفل, ومن قال يا أحمق يستوجب نار جهنم )هذا ما يعلمنا الكتاب المقدس لكي نتجنب النار الأبدية وكلمة أخيه الذي ذكرها الرب في أنجيله هذا لا يحصرها في المسيحي فقط بل كل الخليقة الأنسانية هي أخوة لأنها من خلق الله وفداها المسيح كلها بدمه المقدس
هناك مثل كوري يقول ( أن أردت أن تلطخ وجوه الآخرين بالسواد فلابد أن تلطخ يديك أولا , وأن لعنت أحدا فستخرج اللعنة من فمك أنت اولا وسوف ينالك نصيب منها ولكن ان خرجت كلمة البركة من فمك فأول من يتبارك هو أنت )و
 
وكلمة أخيرة الى الأخوة في موقع عنكاوة الموقر . فقد صار هذا الموقع بحق النافذة الذي يطل منها على اخبار ونشاطات الجاليات العراقية في مختلف بقاع العالم وبالأخص داخل الوطن وهو نافذة أيضا لنسمة الهواء العليل الذي يتنفسه قراء ه  حبذا لو استمر منبرا نقبا جميلا نفتخر به جميعا .
 
 
بطرس شمعون آدم                   
كندا - تورونتو