المحرر موضوع: كيف نرد على قنابل الارهابيين  (زيارة 19580 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامي المالح

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كيف نرد على قنابل الارهابيين !؟

سامي بهنام المالح

في اجواء التفاؤل بالانفراج والانحسار النسبي للارهاب المنفلت، وفي اجواء الاحتفالات باعياد الميلاد وراس السنة الميلادية، اقدم الارهابيون على ارتكاب سلسلة من جرائم جديدة استهدفت مجموعة من الكنائس ودور الايتام في بغداد والموصل وكركوك.
ان طبيعة وتوقيت هذه الجرائم البشعة، يدعوان الى اعتبارها رسالة جديدة من رسائل الترهيب والتهديد. وهي رسائل خطرة تستهدف اركاع شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وكل المسيحيين في العراق، واجبارهم على الهروب و التخلي عن الوطن وعن المطالبة بالحقوق الدينية والقومية المشروعة.

ان شجب وادانة واستنكار هذا الارهاب الاجرامي، على اهميته الكبيرة، اضافة الى مواقف بعض القوى والقادة والمسؤولين التضامني، لم يعد يكفي، ولن يفي بالغرض في توفير الامن لوجود شعبنا في الوطن.
ويقينا، ان لغة السلام المباركة الانسانية، ورسالة المحبة والاخوة المفعمة بالروح الوطنية والحرص والتسامح، التي يوجهها شعبنا وقادته الكنسيين والعلمانيين، لن تجدي هي الاخرى نفعا، ولن تؤثر على عقلية وفكر المعتدين المتعصبين، ولن تغير من مواقفهم ونهجهم وخططهم الهادفة الى افراغ العراق من المسيحيين واخوتهم من ابناء الديانات الغير مسلمة والقوميات االتي تشكل الاقلية.
ان وجودنا وتطورنا وضمان امننا وحريتنا وكامل حقوقنا القومية، مرهون في الحقيقة بمدى استعدادنا، كشعب حي واصيل، للمقاومة والدفاع عن هذا الوجود وتعزيزه وترسيخه. انه مرهون بتوحيد كل قوانا وامكاناتنا وخطابنا للدفاع عن حريتنا ومستقبلنا في ارض ابائنا واجدادنا. وهو مرهون بالتحلي بالجرأة لمطالبة السلطات كي تتحمل مسؤولياتها في كشف الجهات والاطراف المسؤولة عن قتل وارهاب وتهديد وتهجير وفرض الجزية على ابناء شعبنا منذ عدة سنوات في اغلب مناطق العراق وتقديمهم للعدالة، وثم المطالبة بالحاح وبشكل يومي بتوفير الامن والامان وبكل الطرق والوسائل المتاحة و بتثبيت كامل حقوقنا القومية دستوريا.

على كل مؤسسات شعبنا وفي مقدمتها الاحزاب والمجالس واعضاء البرلمان والوزراء و الناشطين المستقلين، تكثيف كل الجهود، والسعي الجاد في هذه المرحلة الحساسة، للاجتماع حول مائدة مستديرة والاتفاق على مشروع عمل وطني قومي طارئ وعاجل، لمواجهة التحديات القائمة والمرتبطة بتعقيدات الوضع العراقي وتداخل ملفاته المتعددة الساخنة، وما يمكن ان يتبع جرائم تفجير كنائسنا الاخيرة وكل ما يترتب عليها من نتائج على كل المستويات.

ان مشروع العمل المشترك الملح، الذي يجب ان لايستثنى من المشاركة في صياغته وتنفيذه اي حزب او منظمة او طرف، يمكن ان يتمحورحول الامور والمهمات الرئيسية التالية:

أولا – مطالبة السلطة المركزية والسلطات المحلية، باستمرار ودون انقطاع، وبكل الطرق والاساليب المتاحة، بتأمين أمن وسلامة كنائس ومؤسسات واماكن تواجد شعبنا. وكذلك المطالبة بكشف الجهات والاطراف التي تقف وراء كل الجرائم التي تقترف بحق شعبنا منذ عدة اعوام وتقديمها للعدالة.

ثانيا – دراسة مدى امكانية شعبنا الذاتية في المساهمة ميدانيا والتعاون مع السلطات، بالطرق والاساليب الممكنة، لتأمين امنه وسلامته. وصياغة المقترحات العملية المناسبة والملموسة  بهذا الصدد لرفعها الى السلطات المركزية والمحلية والمطالبة بتبنيها.
ثالثا – القيام بحملات سياسية وثقافية جماهيرية لرفع المعنويات وتطوير الوعي وكسر حاجز الخوف لدى ابناء شعبنا في كل اماكن تواجدهم.

رابعا – توفير كل المستلزمات وتوظيف كل الامكانات المادية من اجل استيعاب كل العوائل النازحة في المناطق التاريخية الامنة، وتوفير حياة كريمة لها من اجل البقاء والاستمرار، وتقليل عدد المهاجرين الى خارج الوطن قدر الامكان. وهذا يعني ان من الهام تقليل وترشيد استخدام الثروات والامكانات المادية المتاحة لامور او قضايا التي قد تكون ثانوية وغير ذا اهمية في هذه المرحلة.

خامسا – التحرك بسرعة وبهمة لمتابعة اوضاع ابناء شعبنا المشردين في سوريا والاردن وغيرها من الدول، لتقديم الدعم لهم ولتشجيع من يريد العودة الى الوطن من خلال تقديم المساعدات اللازمة وتوفير مستلزمات حياة عادية وكريمة.

سادسا – تنظيم وتنسيق كل قوى شعبنا في الخارج وتوحيد رسالتها لكسب المزيد من الدعم الدولي لضمان وجود شعبنا وتطوره وتحقيق امانيه في الوطن.

سابعا – البدء بالحوار الهادف والموضوعي والجاد حول كل المشاريع الاستراتيجية المطروحة، وذلك من اجل الوصول الى ما يعزز امكانات تثبيت كامل حقوق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري القومية دستوريا بما فيه حقه الشرعي بالحكم الذاتي.
 

طبعا، ثمة حاجة للمبادرة والشعور العالي بالمسؤولية ولتشخيص وتحديد افضل اللاليات التي يمكن من خلالها تقريب كل الاطراف من بعضها ومن ثم تنظيم لقاء المائدة المستديرة.
ولتسهيل المناقشة والحوار وابداء الاراء حول كل هذه الامور، يمكن طرح مجموعة من التساؤلات:

-   من هو المؤهل للقيام بالمبادرة والدعوة الى لقاءات اولية لتنقية الاجواء وتهيئة الارضية؟
-   ماهي الالية المناسبة والملائمة للدعوة وتنظيم اللقاءات في ظل ما هو موجود وما يجري على الارض؟
-   في اي جهة او طرف ترون المرونة والتفهم الكافيين، ما يؤهلها للمبادرة في مد الايدي والانفتاح والاستعداد للتعاون والعمل المشترك دون شروط مسبقة.
-   هل تعتقدون ان ثمة عراقيل ومبررات اساسية ومبدأية تحول دون امكان توحيد خطابنا القومي والتوصل الى مشروع عمل مشترك لمواجهة المهمات الانية المصيرية؟
-   هل تعتقدون ان ثمة اطراف او مجموعات او افراد تلعب ادوارا سلبية وتسعى الى تاجيج واستمرار القطيعة والخلافات بين قوى شعبنا ومؤسساته واقطابه وقادته؟
-   هل تعتقدون ان العامل الخارجي، التطورات الاقليمية وتعقيدات العملية السياسية في العراق بما فيها تعقيدات خارطة التحالفات السياسية وتشابك المصالح، تؤثر على توجهات ومواقف قوى شعبنا واستعدادها للتعاون والاتفاق على مشروع ستراتيجي وطني قومي مشترك؟ كيف، سلبا ام ايجابا؟
-   واخيرا الا تعتقدون ان مثل هكذا لقاء واجماع، بات ملحا وضروريا، للتهيئة والاستعداد لمواجهة عملية تعديل الدستور الجارية علنا او خلف الكواليس، وثم عملية الانتخابات القادمة، كي لانتأخر وكي لانخرج مهمشين مهزومين ثانية؟


من المؤكد، ان توحيد كلمة وقوى شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، ستؤهله ان يساهم بجدية من اجل الوصول الى الهدف الاسمى، وهو بناء الوطن العزيز الامن وترسيخ نظام علماني ديمقراطي معاصر يضمن حقوق كافة ابناء العراق الكاملة، دون اي تهميش او تمييز بسبب الدين او القومية او الطائفة او الجنس او الاكثرية والاقلية.


غير متصل TURA

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #1 في: 23:45 15/01/2008 »
اخى العزيز  انا براى يمكن رد على قنابل الارهابيين بل القنابل الخيريين .انا اتفق معك بكل اقتراحاتك ونضرياتك ولكن اختلف معك بخصوص وحدة شعبنا. اى انا لا ارى هناك اى فرق او تفرقة بين شعبنا لذلك لسنا بحاجة الى طاولة مستديرة . الذى يحتاج الى هذة الطاولة هم اصحاب مصالح وتجار بقضية شعبنا الذين يسمون انفسهم بقادة وزعماء شعبنا وامتنا هولاء هم محتاجين للتفاوض واتفاقات وتقسيمات والخ. وبنسبة كشعب ليس هناك ما يساوم ويتفق بخصوصة  نحن كاى شعب يحق لنا ان نعيش ويحق لنا  ان  نحدد مصيرنا بانفسنا  وليس  غيرنا وهل هناك اى انسان يختلف على هذة المبادء اعتقد لا وفى نفس الوقت نعم اى هناك من يعارض هذة المبادء كونة عاش حياتة مسلوب الارادة والقرار  واليوم هناك الكثيرون منهم معروفون مرتبطون بجهات عدة على سبيل المثال  قرات فى احدة مقالات على صحيفة عنكاوة كوم يسال احدهم هل تريد حكم ذاتى لشعبنا يقول نعم ولكن يجب ان يكون  من ضمن{ اقليم كردستان }وانا اسال هل اكراد هم من يقررون مصيرنا الى متى  نعيش تحت حكم غيرنا واذا كنا نطالب بحكم ذاتى وضمن اقليم كردستان فما الحاجة لهذا الحكم . هذا راى احد وجهاء شعبنا الذى يصنف بزعيم الامة وامبراطور زمانة .

غير متصل عادل السنجاري

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 31
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #2 في: 00:07 16/01/2008 »
السلام عليكم

الا ترى معي عزيزي الكاتب بان الدول المحاوره هي الوحيده المستفاده من التفجيرات وعدم الاستقرار وضرب الكنائس لان عودة المسيحيين الى اوطانهم يعني خساره ملايين الدولارات التي تدخل شهريا عن طريق المساعدات التي يبعثها اهالي المغتربين ولا احب ان ادخل بالتفاصيل لانكم ادرى بها.


غير متصل alqoshnaya12

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 179
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #3 في: 08:37 17/01/2008 »
في البداية اود ان احيي الاستاذ سامي المالح في مواصلته واستمراره بمسألة الاهتمام بالشأن القومي واتمنى ان نشهد خطوات ونشاطات اخرى في هذا المضمار .
 لقد كان واضحا منذ البداية من اننا غير مرغوب بهم في العراق الجديد من قبل من تسلم السلطة بعد الاطاحة بالنظام السابق ومن قبل الذين يرفضون التغيير ، فكلاهما يحبذ بلدا خاليا من شعب ذو خصوصية متميزة مثلنا ،ولكنها الان بدت اكثر وضوحا لذلك لابد ان نعمل بشكل اسرع واكثر حكمة من اجل التخلص من هذا الواقع الذي وضعنا به ، فنحن نرغب بالعيش مع الاخرين ولكن الاخرين لايرغبون بالعيش معنا !
طبعا انا أؤكد على جميع الفقرات الذي اوردها السيد سامي المالح ولكن لدي بعض الملاحظات سوف ابينها ومن ثم انتقل الى الاسئلة المطروحة للتحاور :
انا ارى ان خطواتنا التي نعمل على اتخاذها  باتجاه العمل القومي لانقاذ ما يجب انقاذه يجب ان تكون خطوات ذات بعد ستراتيجي لا ان تكون مجرد خطوات طارئة ، فالواجب ان يتم دراسة الخطوات لكي يتم وضع اسس لمستقبل مستقر لنا ، فالامور الطارئة فائدتها اقل من مضارها ، صحيح ان المشاريع الستراتيجية ذات الفوائد المستقبلية قد لا نلمس ثمارها في هذه المرحلة ولكنها كفيلة لان تضمن مستقبلا افضل لشعبنا.
كما هنالك ملاحظة اخرى لابد لنا ولجميع المهتمين والغيورين على مستقبل امتنا ان يأخذوها محمل الاهمية القصوى ، الا وهي العوائل التي انتقلت لتعيش في مناطقنا التاريخية (وهنا اصر على تسمية المناطق التاريخية) حيث ان هذه العوائل التي تم تهجيرها من مناطق سكناها في بغداد وباقي اجزاء العراق بسبب اعمال العنف التي تعرضت له والذي تخشى ان تتعرض له ، وجاءت فسكنت في اقليم كوردستان ومنطقة سهل نينوى لايجب اعتبارهم عوائل نازحة بل هم عوائل عائدة الى وطن الاباء ، فنحن من هذه المناطق نزحنا الى باقي اجزاء العراق ( وهنا لا اود ان الغي حقيقة كون بلاد مابين النهرين كله وطننا التاريخي من شواطئ الخليج والى اقصى المناطق الجبلية في اعالي النهرين ) ،  وهنا لابد من التاكيد في وسائل اعلامنا بان هذه العوائل (وهي بحدود 3- 4  الاف عائلة ) وقد تكون اكثر ، منتشرة مابين اقليم كوردستان ومنطقة سهل نينوى ، بان هذه العوائل هي قد رجعت وليس نزحت ويجب على الجميع احتضان هذه العوائل التي تركت ما بنته خلال ال 50 سنة الماضية ومنهم من قضى اكثر من هذه المدة يبني في بغداد والبصرة وغيرها ، فعلى الجميع مساندة هذه العوائل والا ما قيمة عملنا وخطواتنا ونشاطاتنا اذا لم نكسب هذه العوائل العائدة الى وطن الاباء والاجداد فهذه العوائل اذا قررت العودة الى بغداد او الى المناطق التي كانت تسكنها بسبب صعوبة العيش هنا في اقليم كوردستان ومنطقة سهل نينوى او عدم تمكنها من توفير سبل العيش الكريم فهذا يعني ضربة كبيرة لكل مشاريعنا القومية .
بعد هذه المقدمة اود الان ان اناقش بعض الاسئلة وخصوصا تلك التي تخص الوضع في الداخل و التي وضها السيد سامي المالح وصولا الى نقاط التقاء وتنشيط الحوار الذي بداه مشكورا :
بكل تاكيد ان اردنا ان نعمل من اجل انهاء الحالة الصعبة والمزرية التي يعيشها شعبنا فلابد اولا من الجلوس معا وجميعا وكما ذكر السيد سامي المالح احزابا ومنظمات اجتماعية ونشطاء سياسيين , وهنا اود ان اشير الى جهود الخيرين من هذه المنظمات التي لبت دعوة منبرنا (المنبر الديمقراطي الكلداني ) في اميركا ، فان مسالة وضع خطوط حمراء والتعامل الفوقي، بحسب رايي، هي اساليب فاشلة ، وهذا ما يؤكده الواقع ، لذلك ارى ان يتم التعامل مع معطيات الواقع من منطلق المصلحة العليا للشعب حيث ان كانت المبادئ والافكار لاتخدم الشعب فما الفائدة من التمسك بها ، لذلك فالمصلحة العليا للشعب تقتضي منا التخلي عن مواقفنا المتصلبة لئلا نكون معرقلين لمسيرة الوحدة على الرغم من انها (مسيرة الوحدة ) بدأت تخطو خطوات سريعة الى الامام منذ تشكيل لجنة تنسيق العمل القومي المشترك بين احزاب ومؤسسات شعبنا القومية ، ومن بعدها عقد مؤتمر عينكاوا وتشكيل المجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني واخرها ليس اخرا وثيقة العمل المشترك بين لجنة التنسيق والمجلس الشعبي ، لذلك فان الذي لايساهم في هذه الخطوات مهما كانت مبرراته وافكاره فسوف يخسر شعبيته شيئا فشيئا ، بينما من يساهم في هذه المسيرة سوف يؤكد مصداقيته في الرغبة والعمل من اجل وحدة الشعب وتحقيق اهدافه المشروعة .
 ان دور شعبنا في اللعبة السياسية الدائرة في البلد وفي عموم العملية السياسية منذ سقوط النظام الى الان هو دور ضعيف ومهمش والاسباب هي عديدة منها ضعفنا الداخلي وكذلك عدم رغبة الكثيرين من نيل موقعنا الذي تمنحه لنا لائحة حقوق الانسان ،فبالتاكيد نحن لنا القدرة على تكريس النظام الديمقراطي العلماني الفدرالي في العراق اكثر من الاخرين لكن هذا يتطلب منا تقوية صفنا واعلاء صوتنا , لذلك فان الندوات واللقاءات التي ابتدات باميركا لابد لها ان تستمر وان يتم عقد مماثلات لها في اوربا والعراق كما يجب ان تنتقل من مرحلة النقاشات والعتابات ووضع اللوم الى مرحلة وضع الخطط واقتراح المشاريع العملية التي تساهم في تخفيف المظالم والالام عن شعبنا في الوطن حيث يجب التفكير والعمل بجد لاجل ضمان مستقبل آمن ومستقر لامتنا في المستقبل .
           
                                                                                فاضل رمو
                                                                   المنبر الديمقراطي الكلداني
                                                                          العراق/عينكاوا     

غير متصل sppara

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 110
  • الجنس: ذكر
  • سيروان شابي بهنان
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #4 في: 17:30 17/01/2008 »
أتقي الله يا سيد سامي المالح لا تورط الفقراء من أبناء شعبنا معك!!!
بنيتي طرح سؤال وبكل شفافية على التربوي السويدي الاستاذ سامي المالح وعلى كل من يجيد القراءة والكتابة من أبناء شعبنا وفي أية بقعة كانوا في الكرة الارضية:(هل هناك مشروع وطني قومي طاريء وعاجل!!؟ اين عقدت مثل هكذا مشاريع ولماذا ومتى؟ 
ألم تأخذ عبرة يا أستاذنا العزيز سامي المالح من المشاريع العاجلة والطارئة ! بالامس القريب (العام المنصرم) 2007 وتحديدا في آذار عقدت مؤتمرا عاجلا في عينكاوا خلال أسبوع وتمخض عن المؤتمر تشكيل مجلس سورايا  وبأسبوعين وبعدها بايام معدودة ودقائق معدودة انسحبت من المؤتمر الذي كنت رئيسا له لا بل شجبت هذا المؤتمر في تصريح صحفي لك وعلى الانترنيت وعقبت حينها على تصريحك هذا في مقال لي نشر في صفحة عينكاوا تحت عنوان (مجلس سورايا لم يصمد في عينكاوة فرحل الى مملكة السويد وبأمكان القاريء العزيز الاطلاع على المقالة في العنوان الالكتروني الشخصي لي www.iraqicultures.1talk.net 
 والمجودة في منتدى كلدان العراق بين الواقع والحقوق القومية المشروعة.
  . أي مشروع طاريء تنادي به عقده من أجل أنقاذ الشعب المسيحي الذي أخذت شماعة( الارهاب) تطحنه رويدا رويدا وتجار المكاتب السياسية لابناء شعبنا يتصارعون فيما بينهم وراء الغنائم والمكاسب التي ترمى لهم من قبل قوى اصحاب القرار وكل شيء بثمنه الا وهو أن لا تتحد يدان من أيادي ابناء شعبنا ويموت الشعب متفرقا منقسما على نفسه ومسلوب الارادة أي فرق تسد(وهم معروفين من يمارس هذه السياسة القذرة في دول عالم الثالث ولماذا).  فالسؤال الخطير الذي يطرح نفسه من المستفيد الاول من عملية تفجير الكنائس التي حدثت مؤخرا في بغداد والموصل وكركوك وبخاصة بعد ما أعلنت التنظيمات الاسلامية السياسية برائتها من العملية في تصريح علني وعلى شبكات الانترنيت؟ اليست لعبة قذرة يمارسها تجار السياسة الجدد من العملاء والرخصاء ومن لف حولهم في هذا العراق الجريح؟ لماذا تستهدف التفجيرات بالتحديد الكنائس(بيوت الله)  أي المؤمنين ورؤساء الكنائس لماذا لم تستهدف المكاتب السياسية لتجار السياسة القذرة الفارغة التي أخذت أعدادها لا تحصى بين أبناء شعبنا المسيحي أين كانوا وفي أي جحركانوا نياما وأي  شيطان أخرس قد نفخ في آذانهم! كلها هي واضحة وتبدو سهلة الفهم للصغير قبل الكبير من أبناء  شعب العراق الاصيل وفي أية بقعة من الارض كانوا.
يا استاذنا العزيز سامي المالح الا تظن أنه قد آن الاوان لمطالبة بعرض قضية هؤلاء المساكين المضطهدين من أبناء شعب العراق الى المحافل الدولية كالامم المتحدة  وعلى الاكادمين والسياسين في الدول الغربية لاجل مساعدة أبناء شعبنا للتوصل الى حلول منطقية للكارثة التي حلت بالمسيحيين  القاطنين في بغداد والموصل والبصرة وأبعاد هؤلاء الرخصاء الذين يتاجرون بدماء الابرياء من شعبنا وبفضح النهار,  بدلا من  الفكرة التي طرحتها من أجل النقاش الا وهي الاتفاق على مشروع عمل وطني قومي طارىء وعاجل والله وحده يعلم ما يخفي وراء هذه المشاريع الوطنية القومية العاجلة والطارئة من مصائب ومكائد لربما سوف تؤدي بحياة ما تبقى من أبناء شعبنا في المناطق الساخنة في العراق الجريح لو عقدة هذه المشاريع الوطنية على غرار ما عقد في آذار 2007 في عينكاوا, ألا تخشى  لو تمخض عن هكذا مشاريع عاجلة تشكيل مجلس قره قوشي وبأدارات بعثية وأرهابية منظمة ! ألا تفكر كيف سوف يستطيع ابناء شعبنا الجريح المسلوب الارادة الحرة التعامل مع هكذا نتائج مؤلمة تفوق الالم الجلجلة لسيدنا يسوع المسيح الفادي .
أما فيما يخص بالتساؤل الذي أبديته حول أذا ما كان هناك من شخصيات من ابناء شعبنا قد لعبت دور سلبي   وتسعى الى تاجيج وأستمرار القطيعة والخلافات بين قوى شعبنا ومؤسساته واقطابه وقادته ؟ 
نعم هناك افراد وانت على دراية جيدة جدا بهم اكثر مني بألف مرة وهم  أقل من عدد أصابع اليد الواحدة وهم السيد سركيس آغاجان من الحزب الديمقراطي الكردستاني , السيد يونادم كنا  رئيس الحركة الديمقراطية الاشورية , عمانؤيل دلي بطريرك الكلدان في العالم(الكردينال الجديد).
ان التصريحات المتناقظة لهؤلاء السادة الثلاثة وعلى شبكة الانترنيت بقضايا مصيرية تخص شعبنا قد اساءت كثيرا بقضية الشعب ,على سبيل المثال سركيس آغاجان من قلب حزب كردي يصر على المطالبة بالحكم الذاتي في سهل نينوى  لابناء شعبنا في حين السيد يونادم كنا يرفض الفكرة  جملة وتفصيلا وله اسبابه ومبرراته في ذلك ولكن الاهم من هذه المبررات هو يعتقد ان مسألة الحكم الذاتي في سهل نينوى هي شأن كلداني سرياني اكثر من الاثوري بحكم عامل الديموغرافية(عدد السكان  القاطنين هناك). أم البطريرك الكلداني عمانؤيل دلي الكاردينال الجديد هو الاخر له الموقف الرافض تجاه الحقوق القومية المشروعة والتي نقصد بها مسألة الحكم الذاتي في سهل نينوى ففي  تصريح مؤتمر الاساقفة الذي عقد برئاسته في بغداد في 2007.12.18 اذ تكمن الكارثة من التصريحات التي تعلن علننا على شبكة الانترنيت بحيث لم يبقى اية سرية لقضية شعبنا لا ادري ما المقصود من ذلك  هل يقصدون الاستهتار والاستهزاء بقضية الشعب المضطهد كي يكون واضحا أمام كل الاحزاب انه ليس لدينا نحن المسيحيين اي قيمة أو شأن في العراق الجديد  أم ماذا!! والا كيف نفهم ونفسر  ما نصه (ان المؤتمرين من الاساقفة ناقشوا قضية سهل نينوى من أوجه المتعددة , وأتفق الجميع على ان هذا الامر ليس من صالح مسيحي العراق,لانه من الطبيعي ان يسكن المسيحيون العراقيون في اية  منطقة من بلدهم العراق يرونها مناسبة لهم الى جانب اخوانهم من باقي أطياف العائلة العراقية الواحدة) وبأستطاعت القاريء العزيز الاطلاع على نص البيان في صفحتي الخاصة www.iraqicultures.1talk.net 
وهي في منتدى كلدان العراق بين الواقع والحقوق القومية المشروعة. فأذا كان اصحاب القرار والتأثير في الشارع المسيحي العراقي (سركيس آغاجان من موقعه الكبير في الحكومة الكردية..البطريرك عمانؤيل دلي من موقعه الكبير بين الكلدان في العالم... الاستاذ يونادم يوسف كنا من موقعه الكبير ونضاله الطويل الذي يقارب من 30 سنة في مقارعة الحكومات الدكتاتورية  من أجل ان يصل شعبنا الى نيل حقوقه المشروعة على أرض الاباء والاجداد) فأذا كان أصحاب  القرار والتأثير لا يتفقان على رأي فكيف سوف يستطيع الشعب المسلوب الارادة ان يطالب الحكومات العراقية والقوى الارهابية  ان يتحدوا في موقفهم تجاه هولاء المساكين المسيحيين العراقيين الذين لا يطمحون في العراق أكثر من العيش بسلام وبشرف وكرامة في حياة حرة وسعيدة كما كانوا يعيشونها الى جانب اخوانهم المسلمين منذوا الاف السنيين الى حد يوم الحرب الامريكية القذرة على العراق في 2003 والتي رفضها العالم بأسراه وبخاصتا العالم الاوروبي الديمقراطي  الحر والمتقدم لانهم كانوا على دراية مسبقة وتامة لما سوف تؤول اليه الامور من السوء والدمار في العراق بشكل خاص والعالم بشكل عام لانهم على دراية جيدة بأمور السياسة لما يملكونه من سياسيين حكماء وليس سياسين اغبياء(سياسين فقط في الاسم ومن أجل المال) ويكفي ان أذكر للقاريء الكريم شهادة عيان للمظاهرات الصاخبة ضد جورج بوش وشن حربه المدمرة على  العراق التي أقيمت في عموم أوروبا والسويد كانت واحدة من اشد المظاهرات رافضتا الحرب اذ كان الشباب السويديون يتمددون على ظهورهم في الطرق ليعلنوا عن غضبهم الشديد وأستنكارهم وشجبهم  للحرب الامريكية الصرفة على العراق وكانوا يطالبون بأصواتهم العالية بوقف الحرب فورا, على النقيض كليا لما كان البعض يلهث ورائه لعله يصل الى حلقة العمالة الامريكية الرخيصة .
الموقف الشخصي بالنسبة لي كأكاديمي جغرافي من قضية شعبنا على أرض الوطن:
برأي الشخصي ان الحكم الذاتي يعد مطلب مناسب جدا لابناء شعبنا من حيث الاستحقاق التأريخي والجغرافي لشعبنا ولكن انني اختلف كليا مع السيد سركيس آغاجان في نظرته حول هذا الحكم الذاتي الذي يطالب به في سهل نينوى.
لقد تحدثت في هذا الموضوع مع الكثير من المثقفين والاكاديميين  من ابناء شعبنا على ارض الوطن وحتى في الخارج. وها أتت الفرصة المناسبة كي أعبر عن  رأيي رسميا الى القراء الاعزاء في هذا المنبر الحر (عنكاوا كوم مع كل التقدير)
               ان الحكم الذاتي كما أفهمه وكأكاديمي جغرافي يعني أحترام ارادة البشر في ادارة شؤونهم الذاتية في اية بقعة جغرافية وصيانة أراضيهم وممتلكاتهم ومواردهم (الطبيعية والبشرية)  التي تعد ملكا لهم من اجل الوصول الى تحقيق الحياة الحرة الكريمة  لهم في ديارهم. أي ان فكرة الحكم الذاتي التي نطمح اليها لا تتفق مع الذي حدث في عينكاوا كنموذج في السنتين الاخيرتين من حيث سياسة التنكيل بالسكان الاصليين لعينكاوا ومصادرة اراضيها وتوزيعها على الغرباء وسلب ارادة المواطن الى درجة اوصلته لا يقوي احدا على ارض الوطن من فتح فاهه ما خلا من الرسالة الوحيدة  التي وجهها السيد جمال مرقس عبدوكا مدير بلدية عينكاوا السابق الى السيد رئيس أقليم كردستان العراق يشتكي فيها عن التطاول الفادح التي تعرضت له ناحية عينكاوا والتي لم يشهد لها في التأريخ. فاذا كان مضمون  وواقع الحكم الذاتي هو كما حدث في عينكاوا والتي تعد واحدة من أمن النواحي في عموم العراق فكيف سوف يكون يا ترى واقع الحكم الذاتي في المناطق الساخنة وعلى وجه التحديد سهل نينوى .
سؤال يطرح نفسه وبقوة على ارض الواقع من يكون المتضرر الكبير من بين ابناء شعبنا المسيحي  نتيجة هذا الواقع الجغرافي المؤلم والمرير الذي يمر به بلدنا العزيز العراق؟
من دون ادنى شك هم كلدان العراق والسريان وذلك لما نملكه من واقع جغرافي ملموس وعلى الارض أكثر من أخوتنا الاثوريين في العراق  من خلال قرانا ونواحينا في كل من المحافظات التالية أربيل والموصل والسليمانية والدهوك. فنحن الكلدان بالدرجة الرئيسية  والسريان بالدرجة الثانية سوف تصبح حقوقنا القومية المشروعة في الاداراة الذاتية في مدننا  رهينت ما سوف يتوصل اليه اصحاب مراكز قوى الثلاثة التي سبق وتم التطرق اليهم.
المطلوب القيام به حاليا من وجهة نظري الشخصية هو: أطلاق نداء  لجمع ما يمكن جمعه من أقلام الحرة النزيهة من الباحثين والاكادمين والسياسين المتخصصين من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاثوري  في مؤسسة مجتمع مدني حقيقية تؤسس لهذا الغرض تأخذ على عاتقها متابعة  قضية شعبنا وحقوقه القومية المشروعة في العراق والتصدي بحزم لكل من يحاول الاساءة بقضية شعبنا مهما يكن ومهما تكون وظيفته والله الموفق.
سيروان شابي بهنان
باحث أكاديمي (ماجستير آداب جغرافيا)
ناشط قومي كلداني
200801-17 مقيم حاليا في السويد           


غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #5 في: 23:07 17/01/2008 »
تحياتي لك يابن العم
وشكرا على هذا الموضوع.

منذ التغيير الذي حصل في العراق وما تلاها من جرائم بحقنا كثرت الدعاوى والمواضيع المطروحة عما نحن فاعلون تجاه ما نتعرض له من مأسي. وان كانت هذه الدعاوى والمواضيع المطروحة تحمل عناوين مختلفة لكنها واحدة في مضامينها. ان مصيبتنا كبيرة وكبيرة جدا ليس بسبب الاعمال الوحشية التي نتعرض لها (اي بسبب العامل الخارجي) فحسب وانما ايضا بسبب العامل الداخلي والاهم في هذا العامل هو عدم قدرة الاحزاب ان ترتقي الى مسنوى المسؤولية لانها تفتقر الى المنطق في التفكير وبالتالي تخرج الاعمال وفق هذا السياق. والا كيف يمكن ان نفسر:
 ان لا ترفع الاصوات بوجه من هو مقصر في تامين واجبات الحماية لشريحة مهمة من شرائح المجتمع. مجرد شجب واستنكار مكتوب على الورق. 
ان لا تجتمع جميع الاحزاب حول طاولة واحدة للحوار والتحدث حول الهموم المشتركة ومحاولة ايجاد الحلول المناسبة.

لماذا يدعون بان احزابهم هي احزاب سياسية. اين تكمن السياسة بدون حوار وبدون اخذ ورد وبدون تفكير.
 
 اما على الصعيد العام اي ما يخص الشعب فاننا جميعا ضحية لتربية الاباء والاجداد حيث تربينا وفق مفاهيم خاطئة. هي زرع الخوف في ذواتنا من الاخرين وان لا نتصدى لمن يعتدي علينا. لم نتعلم  قط ان ندافع عن حقوقنا. تعلمنا فقط ان نتركها على الله وهو يتدبر امرنا وهذا بالذات مناقض لمبادئ المسيحية. المسيحية تعلمنا ان لا نعتدي على الاخر ونحن بالفعل ملتزمون به ولكن لنا الحق في المحافظة على حياتنا وحياة اطفالنا وارضنا ومقدساتنا فهذا حق مقدس لا يمكن ان ينافي مبادئ المسيح. تعلمنا بشكل ممتاز الهروب في اول مشكلة تواجهنا. ولهذا لا نستغرب ان يتواجد جميعنا في كل انحاء المعمورة الا على ارض اجدادنا.

 ربما تسامح من يلطمك على احدى خديك كي لا تحصل كارثة لمجرد تلقي لطمة على الخد وربما تتجنب كارثة بعدم الرد ولكن حتما لايمكن التسامح والسكوت امام من يريد طعنك بالسكين  او من يوجه فوهة بندقيته تجاهك لانه الكارثة ستحصل وستجد نفسك في مكان خارج قدرتك على التسامح. ولكي لا تقاوم الشر بالشر عليك ان تمنع الشر من ان يقترب منك ولا يوجد طريقة اخرى لمنع الشر الا بحماية نفسك. فالمسيح بنفسه ثار واخذ بيده السوط وضرب من تعدى على الهيكل المقدس حماية له. هذه الحادثة تعلمنا كيف علينا نحن ان نثور لكي نحمي اجيالنا ومقدساتنا القومية والدينية.

كنت قد كتبت في اكثر من مناسبة ومباشرة بعد التغيير بان علينا ان نخلق امر واقع في مناطق تواجدنا التاريخية بعودة كل من هاجر قريته بعد المذابح التي تعرضنا لها منذ يداية القرن الماضي وبذلك نكون نحن الاغلبية المطلقة ومن السهل جدا القيام بانفسنا في تامين الحماية الكافية لهذه المناطق.

اما على الصعيد الديني ورجالها فهؤولاء اتركهم بعيدين كل البعد عن اي قرار سياسي هؤولاء ليسوا مؤهلون للخوض في دهاليز السياسة وبصراحة شديدة من الافضل ان يبقوا بعيدين لانهم ان تدخلوا فسيفسدون الامر. لانتأمل منهم خيرا فهم ممتازون في زرع الخوف في انفسنا ومحبة الاخرين اكثر من محبة رعيتهم. منذ ان تخلت الكنيسة عن دورها الاساسي في التبشير تحولت الى مؤسسة بيروقراطية تجني الضرائب هذا ما يحسنون عمله لا غير. ولو كانوا قد افلحوا في مجال عملهم لما حصل لنا كل ما يحصل اليوم. رجل الدين المسيحي خاصة ينبغي ان يتصف ببعض الثورية ليثور في وجه الظلم ويطالب بالحق لتحقيق العدالة.

على السياسين ان يتصفوا بالشجاعة ويتسلحوا بالجرأة الادبية ويطرحوا الحلول واهم الحلول هو المطالبة بتدويل قضيتنا قوميا ودينيا بشرط ان يكون هناك تنسيق كامل فيما بينهم وفق رؤية موحدة واستراتجية عمل متفق عليها مسبقا. انا على يقين بان هناك دول اوربية تريد مساعدتنا ولكنهم ينتظرون  ان نرفع اصواتنا ونطالبهم بذلك. حتى الولايات المتحدة تريد تقديم المساعدة لكن علينا نحن المبادرة في طلب ذلك. حتى ان الرئيس بوش اوضح ذلك في معرض جوابه عن سؤال من احد السياسين الاشوريين في حكومة جورجيا حين زارها بوش وفي الاجتماع الرسمي حيث تطرق بوش عن الاوضاع في العراق حيينها سأله وماذا عن الاشوريين العراقيين وعن مستقبلهم؟
الرئيس بوش يجيب: نحن نعتبر كل امة مسؤولة لايجاد طريقتها الخاصة بها لتطوير وتحقيق اهدافها. الاشوريين متساون في الحقوق مع اي شعب اخر يعيش في العراق هذه الايام. على الاشوريين ان يغيروا طريقة تفكيرهم . يجب العمل بمثابرة وبعزيمة وبشجاعة لتحقيق مبادئهم واهدافهم  كل هذا هو في ايديهم. الولايات المتحدة دائما تقف وتدافع وتشجع الشعب الذي يقاتل من اجل العدالة والحرية والاستقلال والديموقراطية. واليكم النص بالانكليزية.
 
Bitbunov question: Nowadays American georgian forces are on Assyrian soil in Iraq. Of course,we aren't indifferent to the fortune of assyrians in Iraq. What's their future like? What can you say about it?

Bush answer: We consider that every nation is equally responsible to find its own way to develop and achieve its own object. Assyrians are equal in right to any other peoples living in Iraq these days. Assyrians other nations in Iraq first of all should change their way of thinking, should act more persistently, resolutely and bravery to achieve their own objects and prinsiples all these are in their hands. The USA always stands for, defends and supports people fighting for justice, freedom, independece and democracy.

اذا ما تحقق حلمنا في تامين منطقة سهل نينوى لنا ونبقى جزء من العراق الى الابد. نحن لا ننوي الانفصال مطلقا بل في عراق موحد حيينها سيعود جميع المهجرين والمهاجرين لبنعموا بحياة كريمة.

مع تحياتي

عصام المالح
2008-01-17
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل salonicky

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 821
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #6 في: 04:29 18/01/2008 »
  في البداية الف سلام والف تحية.استاذ سامي المالح .لدي بعض الكليمات المختصرة.
  هل تعرف ان الشعب المسيحي لاحولة ولاقدرة له ولايستطيع فعل اي شيئ . لاكن الارهابيون استهدفو الكنائس وقتلو الكثير من المسيحيين وهاذا حصل فعلا
  لاكني اتسائل كيف يمكننا ان نتضامن نحن المسيحيين لكي نواجه الارهاب والدمار في الوطن ونحن مغتربون عن

الوطن وماهي الوسائل لهذه القضية

وشكرا
   
 
 
 
   
   هاني بهنام. المالح.
   ابن اخيك

      oldenburg. germany

غير متصل ناصر صادق

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 28
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #7 في: 04:10 19/01/2008 »
الاخوة الاعزاء
تحياتي للجميع
قبلاتي الى شعبنا في الداخل والخارج
نقدر مبادرة الاخ سامي المالح في توحيد شعبنا وطروحاته ليست جديدة بل متكررة من الكثيرين من كتابنا ومثقفينا وسياسيين الاعزاء وهو واحد منهم وانا كذلك.
يقينا المزايدات كثيرة والطروحات اكثر وشعبنا اتعبته القراءة لنصوص مكررة , ولا جديد لكن نعتقد الاتي:
1 لكي نحافظ على واقعنا علينا جميعا ان نكون الى جانب القانون والنظام ونحافظ على كل جديد يخدم العدل والانسان وتطوره ونزرع الحب والمحبة والاخلاص والتعاون ونهيء الارضية المخصبة لتواجدنا القومي ضمن العراق الموحد في دولة القانون والمؤسسات المدنية لخلق العدالة الاجتماعية .
2 ألجيل الحالي يطلب من الخيرين القادرين من ابناء شعبنا للعمل بما يرضي الجميع في العراق مع المحافظة لخصوصياتنا الاثنية وتطورها .
3 للاسف الشديد الكثيرون من ابناء شعبنا يضعون رجال الدين في المقدمة لمعالجة الامور . باعتقادي هؤلاء لايمكن الاعتماد عليهم وتحميلهم طاقات هم اصلا بعيدين عنها وليس لهم الخبرة الكافية في امور السياسة ويجب ابعادهم عنها لانهم يفقدون مواقهم وواجباتهم الاساسية الروحية. كما تفسد السياسة والدين معا ان هم اقدمو على تدخلهم الساسي , ولتترك السياسة للسياسيين والدين للروحانيين.
كما يجب ابعادهم عن الامور القومية كذلك كونهم خارج الاختصاص. وهذا ما اثبتته التجارب عمليا عبر التاريخ.
4 المؤتمرات واللقاءات السريعة الغير المدروسة تدمر شعبنا اكثر ويتراجع اكثر كونها تؤدي الى الفشل لا محال.
وعلى الاخ سامي المالح ان يدرس تجربة الاخفاق وما آلت اليه تبعيات المؤتمر ومن هو الممول لانعقاد المؤتمر ومن هم المفكرين والسياسيين والمبدعين والكتاب والاعلاميين والمختصين الذين حضروا المؤتمر والنتيجة معروفة للجميع للاسف.
5 باعتقدي يجب خلق منطقة آمنة لشعبنا من خلال التنسيق مع الدولة وسلطة الاحتلال المتواجدة على ارض الواقع والتي من الواجب على الاثنين تنفيذ المطلوب وتامين الحماية لشعبنا.
6 من حق شعبنا ان يتمتع بكامل الحقوق القومية خاصة ونحن من السكان الاصليين ولنا الحق أكثر  من الغير أي لنا حقان عراقي الاصل وقومي المنشا وخصوصية الحضارة وثبوتية القانون والعدالة في الكون. انا مع الحكم الذاتي لشعبنا لانه يمتلك مقومات ذلك , مرتبط مع ا المركز فقط . كفى استغلال شعبنا المسالم وبلا مزايدات
7 علينا ان نكون مع الحقوق الى جانب تنفيذ الواجبات.
8 عدم تهميش اي جهة كانت من ابناء شعبنا والعمل يد واحدة بالتعاون والالفة ونكران ذات من اجل جيلنا والاجيال القادمة ونتخلص من الانانية المستأصلة فينا.
9 علينا دراسة كل الامور بجدية مع الفحص الدقيق قبل الاقدام على اي عمل نقوم به. لنرى ما يفيد شعبنا ووطننا لاننا جزء منه .
10 اقترح انعقاد مؤتمر يشارك فيه الجميع من كل قوى شعبناالسياسية العلمانية بعيدا عن الدين ورجاله الكرام مع مشاركة اصحاب الاختصاص من الكتاب والمفكرين والمناضلين واصحاب القضية والنزيهين, وذات الخبرة في الشان القومي لشعبنا ودعوة قوى الاحزاب السياسة في الشان العراقي والتي يهمها مصلحة العراق وشعبه عموما والتي هي مع القوميات وحقوقهاعبر التاريخ العراقي المعلوم.

أكتفي بهذا القدر مأكدا ثانية للاخ سامي التريث وعدم الاسراع في عقد المؤتمرات واللقاءات دون الاحتياطات وتوفر الارضية الخصبة والظرف الموضوعي للقيام باي عمل
كما على شعبنا ان يتخلى عن الركض وراء الكعكة والبسكويت والدولار لهدم قضيته الكبرى .هي مصلحة البلد والقضية معا..
ودمتم والى الابد في خدمة الشعب
عاشت الجهود المخلصة والامينة لمصلحة القضيةالكبرى للشعب
عاشت الانسانية .. عاشت الحياة في تطورها ورقيها وأمانها وسلمها وعملها , والقضاء على البطالة.

 ناصر عجمايا
19\01\08

غير متصل Jihan Jazrawi

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3810
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #8 في: 21:51 21/01/2008 »
ياسيدي الفاضل الاخ سامي, الكتابة والكلام شئ والواقع شئ اخر , والذي يعيش في الخارج ليس مثل الذي يعيش في الداخل, الذي يعيش في الداخل الله يكون في عونهم ولااستطيع ان املي ما
ارغب يه لان الظروف الذي يعبشون به جدا صعبة ,رغم هذه الظروف الناس يعملون بجهد والصبر والسكوت من القسان والراهبات والشباب المسيحي يااخي لااستطيع اطلب المزيد, هذا بالداخل,
اما كلامك على الناس بالخارج يااخي الفاضل, داخل الخورنة واحدة وبلد واحد لايجتمعون على الراى
واحد وانت تريد الناس في الخارج يتحدون, يا احي الفاضل الواقع شئ والكتابة شئ اخر اتمنى من كل
الشعب المسيحي ان يتحد انشالله  //////// جيهان الجزراوي  /////// هولندا
الطريق الوحيد للخلاص هو عن طريق الرب يسوع المسيح ملك هذا الكون كله

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #9 في: 13:56 28/01/2008 »
الى
الاعزاء الافاضل الذين ادلوا بدلوهم في الحوار الهاديْ
اعزائي قراء عنكاوه كوم
ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في كل مكان

انني كنت وسابقى من الذين يدعون الى التحاور والتفاهم، بين الجميع، مهما كانت الخلفيات، ومهما كانت الانتماءات والتوجهات والسياسات وحتى المصالح. فالحوار ممارسة حضارية وديمقراطية تساعد على التقرب من تلمس الحقيقة وتعميق المعرفة ووضع الحلول الناجعة للاشكالات وفي مواجهة التحديات.
والاهم في الحوار هو ان نستمع لبعضنا باحترام، وان نحاول التفاعل مع الرأي الاخر، وكل ذلك في اطار تحديد موضوع الحوار والتركيز على الحلقة المركزية بتجنب الضياع في التفاصيل والخلط بين موضوعات وقضايا متعددة
في ان واحد.

شكرا للاعزاء الذين عبروا عن ارائهم، وتقديري الكبير لاهتمامهم بمصير شعبنا. واعبر لهم عن غبطتي للتنوع والاختلاف في وجهات النظر. انه امر صحي وهو سيغني ويفيد تطوير رؤانا وادراكنا جميعا لما فيه خير شعبنا وضمان مستقبله.

بودي ان اؤكد في هذه الفرصة، ان القضية الاساسية التي حاولت اثارتها، هي الانتباه الى ان وجود شعبنا في الوطن مهدد فعليا. وان تفجيرات الكنائس الاخيرة، انما هي رسائل خطرة وجدية، على شعبنا كله، بكل مؤسساته وقواه، مهما كانت الاختلافات والمصالح والتوجهات، ان نأخذها على محمل الجد، وان نجتمع لرسم الخطط لمواجهتها.

ان الاوضاع في عراقنا الحبيب معقدة جدا. والصراع من اجل السلطة والثروة وتحديد طبيعة النظام السياسي الاجتماعي يشتد وياخذ اشكالا جديدة. التحالفات والمساومات والاتفاقات بين الطوائف والاحزاب والكتل والائتلافات تتغير ويعاد ترتيبها مع تغيير موازين القوى على الارض.
كل ذلك يجري بسرعة وشعبنا مهمش وغير مهيأ وغير موحد بالحد المطلوب. ان هذا هو ما يدعونا نحن، من لايبحث عن مصالح خاصة وليس مرتبطا بعنوان او توجه محدد، الى ان ندعوا الجميع للتحرك وتحمل المسؤولية، ومن خلال طرح الافكار والمقترحات والتواصل والمناقشات والدعوة الى الحوار.

نحن نعلم جيدا بان ثمة عمل ايجابي، وثمة اتفاقات وعمل مشترك بين مجموعة من القوى والاطراف، علينا ان نثمنها ونقيمها بموضوعية، وعلينا في نفس الوقت ان نرتفع الى مستوى طرح الانتقادات البناءة وتحديد مواقع الخلل والضعف، وبالتالي الدعوة الى توحيد جهود الاطراف والقوى الاساسية التي لها تاثيرها وجماهيرها وامكتناتها ومواقعها، ومناشدتها لتجاوز المصالح الانانية الضيقة والاتفاق على وضع مصلحة شعبنا الاساسية وقضيته وضمان بقاءه في الوطن بامان وكرامة فوق اي شيْ اخر.

ان مؤتمر عنكاوه، مع التقدير لكل الاراء والتقييمات حول توقيت وشكل وطريقة انعقاده، وبغض النظر عن تقييم النتائج والموقف من المجلس الشعبي، كان مؤتمرا من اجل قضيتين اساسيتين مصيريتين بالنسبة لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري، والقضيتين الاساسيتين هما - توحيد الخطاب القومي لشعبنا و العمل على تثبيت كامل حقوق شعبنا دستوريا بما فيها الحكم الذاتي في مناطقه التاريخية.
انني وكرئيس لمؤتمر عنكاوه، يشرفني ان استمع لجميع الاراء وان ادرس كل التقييمات وان اتفاعل مع كل الانتقادات، ويشرفني في الوقت ذاته بانني كنت على راس عمل امنت بانه هو لخير شعبنا وللدفاع الجريْ عن وجوده وحقوقه المشروعة. ويشرفني بانني عملت مجردا من اي دافع اخر غير مصلحة شعبي العليا، عملت في اجواء وظروف ومحيط وبيئة لم تكن مثالية وسهلة. ومن الطبيعي ان اتحمل مسؤولية الايجابي والسلبي واطلاع ابناء شعبي على كل شيْ بالقدر الذي ينسجم مع ما يخدم قضية شعبنا وتوحيد جهود كل اطرافه ومؤسساته.

واليوم، لايزال شعبنا امام الالتزام باجندة مؤتمر عنكاوه، توحيد الخطاب القومي والعمل على ضمان كامل حقوقنا القومية كشعب واحد اصيل دستوريا بما فيها ضمان حقه الشرعي بالحكم الذاتي.
وفي هذا الاطار ومن اجل ذلك نعمل ونبذل كل الجهود، وفي هذا الطار ومن اجل ذلك طرحنا موضوعنا في الحوار الهاديْ
شكري وتقديري لجميع الاخوة المساهمين في الحوار وللقراء الكرام، وعسى ان يساهم هذا الحوار الهاديء ويساعد قوى شعبنا في قراءة افضل للواقع وتكثيف العمل من اجل تغييره نحو الافضل وبما يضمن لشعبنا حياة امنة حرة كريمة في الوطن.

اخوكم
سامي بهنام المالح
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل شموئيل

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #10 في: 17:10 30/01/2008 »
في البداية شكرا للأستاذ سامي المالح لطرحه هذا الموضوع الهام جدا والذي يمس وجودنا ومستقبل شعبنا بشكل مباشر .
أما جوابنا للسؤال الكبير عنوان الموضوع ( كيف نرد على قنابل الإرهابيين ) ؟ والمجموعة الأخرى من التساؤلات وكذلك رأينا حول مقترحكم ( الاتفاق على مشروع عمل وطني قومي طارئ وعاجل ) .
الأستاذ العزيز :
للإجابة على سؤال عنوان موضوعكم , علينا تشخيص أو تحديد هؤلاء الإرهابيين.
ما هو تعريف الإرهابيين ؟
من أين يستمد ما نسميه بالإرهاب شرعيته وقوته ؟
هل الإرهابيين لديكم تنظيم وفكر ؟
ما نوع القنابل التي يستعملونها ؟
هل هي أحزمة ناسفة أو سيارات مفخخة أو فكر يطرح من خلال وسائل الإعلام ؟
لماذا الإرهاب ضدنا نحن المسيحيين ؟
هل لتصريحات بعض القادة الكنسيين وبعض السياسيين سبب ذلك ؟
هل لولاءات القادة الكنسيين وبعض السياسيين من أبناء شعبنا لبعض الجهات سبب لذلك ؟
هل للطائفية المسيحية سبب لذلك ؟
هل للتدخلات الخارجية وشراء الذمم وترسيخ حالة التشرذم والتصدع داخل البيت القومي علاقة بذلك ؟
هل للانتهازيين من داخل شعبنا واللذين يعملون مع الجهات الخارجية لتحجيم العمل القومي الحقيقي والأصيل سبب ذلك ؟
هل وهل وهل ............... ؟ ؟ .؟
أما بالنسبة إلى دعوتكم لمشروع عمل وطني قومي طارئ وعاجل .
قبل الإجابة أيها الأخ سامي المالح أوجه ندائي ورجائي لكم ولجميع المثقفين والكتاب والمفكرين والفنانين والأدباء و...... من أبناء شعبنا بان لايترفعوا على الذين يعملون في السياسة والعكس كذلك وإنما العمل معا من اجل نيل كامل حقوقنا القومية .
أستاذي العزيز :
الا يكفي العدد الكبير الموجود حاليا من أحزاب ومجالس ومؤسسات ومؤتمرات عقدت البعض يقوم حاليا الاعداد لها , لماذا تتجاهلون الآخرين وانتم صاحب المقولة في المؤتمر الذي أقمتموه في عنكاوة ( نحن نحترم اللذين سبقونا في العمل القومي ونكن لهم فائق احترامنا وتقديرنا , لم نكن نعرف ما هي أمتنا  (ألأمة ) ذهبنا إلى الخارج واطلعنا وتعلمنا ماهي أمتا وما هي نينوى وقد وصفتك كنموذج للحالة الايجابية في مقالتي يمكنك الاطلاع عليها على الرابط . http://www.nirgalgate.com/asp/v_articles.asp?id=1245
لماذا هذا التناقض في أطروحاتكم ومواقفكم ؟
لماذا لا تتصلون بالأحزاب والمؤسسات الموجودة في الساحة لمساندة الجهة التي تؤمنون بأنها الأفضل لصالح قضيتنا القومية ؟
لماذا ولماذا و .........؟؟؟
أستاذي العزيز :
إذا كنتم انتم في المهجر ونحن في الداخل تؤمن بان شعبنا بتسمياته الكنسية ( سريان, كلدان , أثوريين ) بأننا شعب واحد وقومية واحدة في الماضي والحاضر والمستقبل فالذي يجمعنا يجب ان نعتبره الايطار أو الحدود أو خط احمر لايمكن تجاوزه تحت أي ذريعة وعلى الأقل في المرحلة الحالية سواء كانت حرية الراىء أو الفكر أو ....... الخ  . لان أي تجاوز أو سماح لذلك ستكون له اثاره السلبية تضر بمصلحة شعبنا وبناء عليه يمكننا  الاتفاق على نعت الجهة أو الشخص الذي يخرج عن هذا الايطار مثلا ب الخائن. إرهابي ..... الخ وحسب الاتفاق .
أما بالنسبة إلى التساؤلات التي طرحتها .

-   من هو المؤهل للقيام بالمبادرة والدعوة إلى لقاءات أولية لتنقية الأجواء وتهيئة الأرضية؟
  ج-هو الشخص أو الأشخاص الذين يحبون قوميتهم ( أمتنايي ) واللذين يمتلكون  العلم الأخلاق والاستعداد الدائم لخدمة شعبهم في كل الضروف .
-   ماهي الالية المناسبة والملائمة للدعوة وتنظيم اللقاءات في ظل ما هو موجود وما يجري على الارض؟
ج‌-   هناك دعوات ولقاءات موجودة على الساحة وبحاجة إلى المشاركة معها و أغنائها .
-   -   في اي جهة او طرف ترون المرونة والتفهم الكافيين، ما يؤهلها للمبادرة في مد الايدي والانفتاح والاستعداد للتعاون والعمل المشترك دون شروط مسبقة.
 ج- هي الجهات التي تؤمن بالايطار الذي حددناه بأننا شعب وقومية واحدة . ولكن للأسف الكثير منهم يناقضون مناهجهم التي وضعوها .
-   هل تعتقدون ان العامل الخارجي، التطورات الاقليمية وتعقيدات العملية السياسية في العراق بما فيها تعقيدات خارطة التحالفات السياسية وتشابك المصالح، تؤثر على توجهات ومواقف قوى شعبنا واستعدادها للتعاون والاتفاق على مشروع ستراتيجي وطني قومي مشترك؟ كيف، سلبا ام ايجابا؟

 ج- نعم هي الأطراف التي وصفناها بالانتهازية الموجودة والتي تعمل داخل صفوف شعبنا تعمل ضد إرادة شعبنا .وهناك محاولات خارجية مستمرة تتدخل بشكل سافر في شؤون  امتنا من خلال ضعفاء النفوس والانتهازيين ...............

غير متصل sppara

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 110
  • الجنس: ذكر
  • سيروان شابي بهنان
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #11 في: 14:39 01/02/2008 »
 Again سيروان شابي  بهنان 
أحنا حبينا القمر..أحنا حبينا القمر.. والقمر ناسينا....
لاحظ يا أخنا العزيز التربوي السويدي (الاستاذ سامي المالح) الى أين آلت الامور السياسية بين أبناء شعبنا الخالد, صفحة عينكاوا كوم تنشر اليوم الجمعة الاول من شباط 2008  خبر مفاده لقاء ممثلي المجلس الكلداني السرياني الاثوري المنبثق من مؤتمر آذار عينكاوا والذي كنت رئيسا له بالامس القريب وأصبحت خبر كان منه اليوم مع سعادة السفير العراقي في ستوكهولم الاستاذ أحمد بامرني المحترم. انني أستغربت كل الاستغراب حين لم اجدك بين أعضاء الوفد دعنا من السياسة الله يلعن أبوها فليكن على الاقل تقدير من باب المجاملة والاحترام على الاقل فيما بين أبناء شعبنا الواحد!! وممثليهم او ان صح التعبير أسيادهم المنتقين. أنني أتسأل وبحق المسيح الفادي فلو تسأل الاستاذ العزيز سفير العراق أحمد بامرني مع الوفد أين رئيس المؤتمر الذي أنبثق منه مجلسكم الموقر  الاستاذ والتربوي السويدي والمناضل المخضرم  السيد سامي المالح الذي مازال كله أصرار على ألف النضال من أجل قضية شعبنا الخالد!! وكيفية  الرد على قنابل الارهاب  وهو مازال يناضل مثلكم من مدينة ستوكهولم والتي هي بأقرب بكثير من مدينة لينشوبينك وكستت تونا من مقر سعادة السفير العراقي فابأي ورطة لا كان الوفد المحترم لا سامح الله لا  وقع!!   لو أستفسر معالي السفير مورطا هو الاخر نفسه في مثل هاكذا أستفسارات ساخنة على الساحة السياسية العراقية!!!. على أية حال لا تشيل الهم هذا هو الواقع الحقيقي للسياسة بين أبناء شعبنا وسوف يستمر هذا الوضع طالما  يوجد بين أبناء شعبنا أشخاص   يحاولون التحكم بمصير ملتنا المشخوخة المنكوبة وهم في الوقت نفسه يمثلون  أجندة كبار في أحزاب عراقية كبرى لا تمت بصلة بأحزابنا القومية التي تناضل من أجل نيل الحقوق القومية المشروعة لهذا الشعب المضطهد(الذي أصبح شتات بين دول العالم كلها). لاحظ يا أستاذنا العزيز كيف اصبحت السياسة في بلدنا المعذب الجريح تلعب بالشعب لعب!!!هل مازلت مصر على فكرة عقد المؤتمرات العاجلة الطارئة أم راح تبطل منها.
رد على : كيف نرد على قنابل الارهاب للاستاذ سامي المالح وبأختصار شديد (من خلال تحديد الرجعيين والارهابيين الحقيقيين المتواجدين بين أبناء شعبنا من كلدان والسريان والاثوريين ومن ثم التصدي لبقية المتبقية من الارهابيين الفعلين صدقني ) تحياتي الحارة اليك والى كل المناضلين الشرفاء الذين ما زالوا مستمرين وعازمين ألف الاصرار في نضالهم الدؤب من أجل نصرت قضية شعبنا على أرض الوطن أرض الاباء والاجداد رغم الواقع السياسي المؤلم   والميؤس الذي نعيشه داخل الوطن وخارجه .
       سيروان شابي بهنان
باحث أكاديمي /ناشط قومي كلداني
مقيم حاليا في السويد
الاول من شباط 2008

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #12 في: 23:45 03/02/2008 »
الاخ العزيز شموئيل!
تحية حارة مع تقديري وشكري لمداخلتك. من المفيد في الحوار اثارة تساؤلات جديدة كما فعلت. قد لا يمكننا ان نجد الاجوة المناسبة والصحيحة لكل الاسئلة المطروحة مرة واحدة وفي حوار واحد. المهم ان نحاول وان نستمر في الحوار والبحث والتفاهم وان نسعى لتوسيع مداركنا وتنويع وسائلنا لمعرفة المزيد واتخاذ المواقف المناسبة والمنسجمة مع مصالح وطننا وشعبنا.
نعم انا اكدت، ولازلت اؤكد باننا جميعا نكمل بعضنا، و اعتقد بان على كل جهة او حزب او تحالف ان يعتز ويفتخر بكل الاخرين الذين يعملون ويقدمون ويضحون من اجل قضية شعبهم.
عن الانتهازية والمنتفعين والمتملقين اقول - ان البيئة في وطننا الجريح ملائمة جدا لانتعاشهم وتحقيق ماربهم. ان ما يمكن ان يحدد هذه الظاهرة ويضع حدا لدور هؤلاء هو سيادة القانون وبناء الدولة العصرية والمؤسسات على اسس صحيحة، و كذلك بضمان دور للاعلام والصحافة الحرة وبناء الرأي العام الواعي لمراقبة اداء السلطة واجهزتها والمسؤولين وثم وضعهم امام مسؤولياتهم. للاسف ان وضع شعبنا ومصيره مرهون ومربوط بالبيئة المحيطة وبما يجري في العراق والاقليم عموما. بتقديري ان النقد الموضوعي البناء وكشف الحقائق بشكل ايجابي ومن اجل الاصلاح ومعالجة النواقص والظواهر المرضية هو الاسلوب الافضل والمفيد. اي علينا ان نقيم ونساند الجيد والايجابي من اية جهة او طرف كان وان نشخص الاخطاء والنواقص في ان واحد.

الاخ العزيز سيروان!
شكرا جزيلا على اهتمامك ولمشاعرك. اقدر ارائك ووجهة نظرك حول وضع ومستقبل شعبنا. من الطبيعي اننا لانتطابق في تصوراتنا وتحليلاتنا واستنتاجاتنا، ولكننا نتحاور ونتفاهم ونستمع لبعضنا وهو شيء مفرح ومؤشر جيد ومشجع. انا كتبت وصرحت واكدت بانني لم اندم ولن اندم على عقد مؤتمر عنكاوه. بل انني اؤكد لك ثانية بانني اعتز بذلك واعتز بكل من شارك في المؤتمر وبكل الاخرين من المخلصين والكفوئين ممن لم يشاركوا في المؤتمر بغض النظر عن الاسباب والمبررات. نعم انني اعتز باننا بحثنا امور هامة ومصيرية في حياة شعبنا وعملنا بقدر المستطاع ان نضع الحلول والمعالجات للامور التي كانت تواجهنا. اننا لم ندعي باننا حققنا الكثير واجترحنا المستحيل واصبحنا ابطال وما الى ذلك. اننا نعتز لاننا حاولنا ولانزال نحاول من اجل لم الشمل وتوحيد الجهود والمطالبة بحقوق شعبنا. وانك وكونك باحث واكاديمي تعلم افضل من غيرك بان تحقيق هذه الاهداف يتطلب مواصلة العمل والاستمرارية والبحث وتشابك كل الايدي. وفي هذه المسيرة ،مسيرة العمل والتواصل يحدث الكثير وخاصة ما يتعلق ببناء المؤسسات والحصول على الاستحقاقات وتحقيق المنافع والمصالح.
وبقدر ما يتعلق الامر بالموضوع المطروح للمناقشة فانني اثير انتباهك الى ان مخاطر جمة تحيق بوجود شعبنا. انها لحقيقة مؤلمة تستدعي فعل كل شيْ ممكن. وبودي ان اؤكد لك بانني سادعم كل جهد وكل عمل يقدم لشعبنا المساعدة والامل ويوفر له مستلزمات البقاء في الوطن وتوفير الامن والعيش الكريم.
انا واثق يا اخ سيروان باننا جميعا نحتاج الى المزيد من الحوار والتفاهم وتوسيع زاوية النظر للامور، والى المزيد من البحث العلمي وتقليب الامور وعدم الانغلاق والادعاء بامتلاك الحقيقة. مع تمنياتي القلبية.

سامي بهنام المالح
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري منتديات
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 31448
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #13 في: 01:44 04/02/2008 »

الاخ الفاضل الاستاذ سامي المالح،
تحية لك ولكل زوار موقعنا الحر هذا،
تحية لكل ابنا شعبنا الكلداني السرياني الاشوري،
تحية لكل شعبنا المسيحي الجريح في العراق والمهجر ،
لم اتعجل في مداخلتي لاني قراءت في موضوعك كل ما اعرفه عنك حين رافقتك رحلة مؤتمر عينكاوا منذ بدايته في ستوكهولم حتى المؤتمر هناك والعودة وعقد اكثر من اجتماع في لينشوبنك ومتابعة الاحداث والاعداد لنظام داخلي يتضمن فى محتواه كل ما يخدم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري دون الاخلال بحالة التوازن بين شعبنا بكل تسمياته.
لم اتعجل الرد على الموضوع لاني كنت اريد ان استقي شيئا من افكار الاخوةالاخرين وجميعها كانت بناءة ومخلصة وتستحق التأمل، لم اقف ضد طرحك على الرغم من ان سلبيات كثيرة كانت تحيط بالمشروع لكن رؤيتنا لاخلاصك  واندفاعك الواضح نحو هدف نبيل جعلنا نندفع بذات الحماس مدركين بان واضعي العصي امام عجلاتة لن يتركونا ممن يريدوا الغاء التوازن بين جميعنا وتغليب ولو بالتمويه تسمية على اخرى.
لقد اصاب بعض الاخوة من المحاورين في الاستفادة من الاخفاقات التي حصلت من سلوك بعض المنتفعين الذين زجوا بثقلهم في مشروع كان لشعبنا عموما وتقاتلو او باي شكل  كي يدفعوا به الى جانب غير مقبول لجميعنا لاسقاطه فاشلا مرة وقاتلا مرات ،فما ورد في رد الاخ سيروان شابي بهنان بأختلاف في وجهات النظر حول موضوع سهل نينوى فقد اكون مؤيدا لهذا الطرح لكن مع احترام ما طرح في مؤتمر عينكاوا لان المؤتمر المقصود لم يكن حجرا خاليا من المرونة لقد كان الاساس والنواة لتقليل الفوارق وخلق مناخ يقتل حالة الجمود السائدة خصوصا بعد التغير الذي حصل في العراق والذي حرك الجميع واستفاد منه الكل الا نحن، (واكمل مع الاخ سيروان)،فسيادة الكاردينال الكلي الاحترام والاساقفة كانت لهم وجهة نظر صحيحة بشأن سهل نينوى من وجهة النظر الدينية الشاملة لكل العراق جغرافيا، وسيادة الكاردينال له ثقله خصوصا بعد منحه هذه الرتبة الرفيعة والتي اصبحت كنيسة العراق من خلالها ذي شأن وحساب ولم يكن احدا يرضى بما لاترضاه الكنيسة ،ووجهة نظر الاستاذ سركيس اغاجان هي الاخرى كانت صائبة ولم يختلف معها احد خصوصا ان دور الاستاذ سركيس اغاجان في خدمة شعبنا معروف ومعلن ومميز، ولااحد اسس كي يخلق فكرا يرفض ذلك، اما الاستاذ يونادم كنا فانه مناضل قديم وله افكاره ولم يعلن احدا لمحاربتها.
ان فكرة مؤتمر عينكاوة التي شجبها الكثير وتطرف في الايمان بها الاكثر لم تكن في بدايتها كتابا سماويا خاليا من الشوائب انما كانت  كومة من مواد مبعثرة تنتظر ذوي الاختصاص لعزلها واعداد البناء الجاهز منها، بناءا يصلح لشعب لايملك عنوان، لم يحدد المؤتمر الشكل الهندسي للمشروع وعدد الطوابق وشكل الهيكل لقد كانت بذرة لمشروع كان المفروض تلاقفها من قبل المهندسين وذوي الاختصاص والاسراع باعداد هيكل العمل وخطة المشروع، لا التقاتل لقتلها.

كثيرا ممن احتجوا على التوقيت والتسرع في الاعداد، لكني اقول الايكفينا سباتا لقد كان المؤتمر حالة تفجير فكر ستتبلور وتنمو لتنضج في النهاية وتصبح ثمرا يقطف منه الجميع.

اما عن استغراب الاخ سيروان شابي بهنان من لقاء لجنة من مؤتمر ستوكهولم مع السيد السفير العراقي في ستوكهولم واستبعاد الاخ سامي المالح الرئيس المنتخب لها فذلك امرا يدفع الى الاستغراب من قبل من هم بعيدين عن هذه الساحة منذ تأسيس فكرتها لكننا نعلم جيدا بأن خيوطا تنسج بعكس الاتجاه فانا على سبيل المثال السكرتير المنتخب وبيننا والاخ سامي اتصالات لاعداد اللقاءات والنشاطات الخاصة بالمؤتمر، لكن وللاسف بعض الكوادر التي لاتبالي بالمصير العام بل تفكر بعين ضيقة وعقلية قديمة لاتريد لشعبنا ان يتنفس.
من المؤكد بأن شعبنا لايمكن ان يُستغل بلا حدود، خصوصا بعد طرح تلك الافكار التي تلونت باكملها بلون الحرية وعدم الطاعة العمياء، ولجنة مؤتمر ستوكولهم بافكارها الصحيحة والغير مسروقة والتي تسعى لخلق التوازن هى من ستستمر، اما عشاق الاضواء فلن يكتب لهم غير العزلة لانهم لايمثلون سوى انفسهم!

جنان خواجا

غير متصل sppara

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 110
  • الجنس: ذكر
  • سيروان شابي بهنان
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #14 في: 18:55 06/02/2008 »
ما أجمل مقولة معلمنا الحقيقي (من ثمارهم تعرفونهم) :
بكل شفافية اود ان اوضح بعض النقاط الى الاخوة القراء الكرام في صفحة عينكاوا كوم حول الردود التي قصدها السيد سامي المالح في رده على المداخلات التي أبديتها تجاه مقالته كيف نرد على قنابل الارهاب والتي لم يكن صائبا فيها على الاطلاق وتنسف مصداقيته في الكتابة بالشكل الذي لا يرحم والى القراء الكرام اترك الحكم والفصل. اولا في ردك الموجه لي تذكر على أنك لن تندم على عقد مؤتمر عينكاوا بل انك سوف تستمر تفتخر بالمؤتمر. وتقول انني لا ادعي ان المؤتمر كان كاملا ونحن الابطال الذين حققوا كل شيء في هذا المؤتمر. هل لمحت الى هذه الكلمات في المدخلات التي أبديتها معك كي تجعلها مادة للكتابة هل طلبت منك ان لا تفتخر بمؤتمر عينكاوا !!! كل الناس ان لم تفتخر به انت الوحيد المطلوب ان تفتخر به الى اليوم القيامة لانه كنت رئيسا له وأصبحت خبر كان منه!!! ان الشيء الوحيد الذي طلبته منك هو ان تبطل وليس تندم على فكرة عقد المؤتمرات الطارئة  والتي لا ترحم ابدا مثلما لم ترحمكم هذا الذي قصدت فيه وليس الذي ذهبت اليه في ردودك على المدخلات. ثانيا تصفني في ردك  بالانغلاق وادعاء بانني الوحيد الذي يملك الحقيقة!!!!!. أسئلة اوجهه اليك يا سيد سامي المالح  لو تملك القدرة الاكاديمية فعلا والادبية في الكتابة اود ان ترد عليها وبكل شفافية للقراء الكرام كي يكونوا على بينة ما بين الحق والباطل. في اية مداخلة من المداخلات التي ابديتها ذكرت انني الوحيد الذي يملك الحقيقة؟ هذا من جانب. في اية مقالة لي نشرت في صفحة عينكاوا كوم  او اية صفحة او مجلة او جريدة  وادعيت فيها انني الوحيد املك الحقيقة ؟. متى طلبت مني شخصيا المشاركة في ندوة أو سمنار او مؤتمر وانا رفضت دعوتكم؟ ياسيد سامي المالح ردودك هذه كانت عندي ادبيا لا تختلف ووفق النهج الذي سلكته في الكتابة  ابدا عن الشخص الذي يحاول ذرف الرماد في عيون العميان!!!!!.       

سيروان شابي بهنان
باحث اكاديمي 

غير متصل غزوان محمد

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 4
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #15 في: 12:45 19/02/2008 »
لا اعتقد ان الارهابيين سوف يتوقفون عن اعمالهم الاجرامية في مهاجمة شعبنا العراقي باكمله فهم يستهدفون المسيحيين و كنائسهم كما يستهدفون المراقد الشيعية و مساجدهم كما استهدفوا التركمان في تلعفر و الاسواق و التجمعات السكانية المكتظة في بغداد..... فهذه عقيدة القتل و التعصب الاعمى مزروع في انفسهم المريضة.
الحكم الذاتي ليس الحل لشعبنا الاثوري السرياني الكلداني و انما بتقوية فاعلية الدور المسيحي في العراق سياسيا ً واجتماعيا ً واقتصاديا ً و ثقافيا ً و بروزهم كعنصر فعال في المجتمع.
الحكم ذاتي اما ان يكون كاملا ً و مباشرا ً و الا ماهي الحاجة بان يكون حكم ذاتي باطني داخل اقليم كردستان


غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #16 في: 01:13 21/10/2008 »
 في البداية الف سلام والف تحية.استاذ سامي المالح .لدي بعض الكليمات المختصرة.
  هل تعرف ان الشعب المسيحي لاحولة ولاقدرة له ولايستطيع فعل اي شيئ . لاكن الارهابيون استهدفو الكنائس وقتلو الكثير من المسيحيين وهاذا حصل فعلا
  لاكني اتسائل كيف يمكننا ان نتضامن نحن المسيحيين لكي نواجه الارهاب والدمار في الوطن ونحن مغتربون عن

الوطن وماهي الوسائل لهذه القضية

وشكرا
   
           اخوكم حنا صبيوا جرجيس    من النمسا


غير متصل مؤيد يوسف السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 116
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #17 في: 07:50 21/10/2008 »

     بداية اقول لك الله يا شعبي الموجوع .. لك الله ايها المثخن بحراب الغش والتخاذل والصراع من اجل الكراسي ..
     ثم اعود للاخوة المتحاورين .. فاقول .. عودوا الى مداخلاتكم .. اقراؤها جيدا ان تجدو فيها اي جديد .. فذا رئيس مؤتمر والثاني يزاحمه ليحل محله والثالث حائر بين هذا وذاك لايعرف لمن يعطي ولاءه .. والجميع في الاخر يبحثون لهم عن مكان .. الجميع يتناحرون .. نعم يتناحرون ولا يتحاورون .. وشعبنا المسكين هو الخاسر الوحيد .. الشعب هو من يدفع ثمن الشرذمة والمهاترات الكلامية بين من نصبوا انفسهم قيمين على مصالح الناس.. بينما هم لايهمهم سوى مصالحهم الشخصية.. عودوا الى مداخلاتكم لتعرفوا مدى تفاهتكم فعلا امام تضحيات شعبكم ..
يا بعيد الدار عن عيني ومن قلبي قريبا   كم اناديك باشواقي ولا القى مجيبا

غير متصل اافف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 104
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #18 في: 16:22 21/10/2008 »
شيخ دين في الموصل يقوووول زوج ابنتك لاني فتخلص  لانه وان هدئ الوضع قليلا الان ولكنه لن يستمر وسناخذ نسائكم جووووووواري هذا ماقله لي احد الاقرباء في الموصل ولرجال الدين المسيحي احلى تحيه
                                              ولكم التعليق

غير متصل مؤيد يوسف السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 116
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #19 في: 13:55 22/10/2008 »

    ملكات بابل ونينوى .. اميرات السريان والكلدو اشوريين .. يصبحن جواري لل......
    اصحوا يا ضمائر .. علقوا .... الى متى ستبقون صامتين .. تنتظرون وقوع الكارثة .
يا بعيد الدار عن عيني ومن قلبي قريبا   كم اناديك باشواقي ولا القى مجيبا

غير متصل Safaa Alkhrkhy

  • مبدع قسم الهجرة
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 3582
  • مدينة البوكركي .. نيو مكسيكو!!
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: كيف نرد على قنابل الارهابيين
« رد #20 في: 13:17 20/07/2010 »
يسلمووووو  عاشت الايادي