المحرر موضوع: إنتخبوا القائمة رقم -------- مع إحترامي للقوائم الأخرى  (زيارة 1605 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Mirza Geljana

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 56
  • الجنس: ذكر
    • MSN مسنجر - ninwaia@hotmail.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إنتخبوا القائمة رقم -------- مع إحترامي للقوائم الأخرى

الإنتخابات وجه ناصع للديمقراطية ، فنستطيع أن نعلن وجهة نظرنا دون الطعن بالآخرين
((بقلم: ابو فادي)) 
الى / الفاضل السيد يشوع هداية المحترم / تجمع السريان المستقل

تحية وسلام
انتم إخوتي ، أكن لكم كل الإحترام واتابع عن كثب الكثير من نشاطاتكم ويسرني سماع إسمكم الذي يحمل في نفسي إعتزازاً كبيراً ، كما لايساورني شك في أصالة انتمائكم الذي هو إنتمائي أنا أيضا : الإنتماء النهريني ألأصيل ، ومهما كانت النبرة الطائفية فاعلة وظاهرة في سيماء معظم احزابنا القومية المسيحية( إن صح التعبير ) ، فقد تعودنا أن نرى في الآخر أخاً لنا عندما نختلف معه في إنتمائنا الطائفي سيما ونحن ندرك في أعماق نفوسنا : اننا أمة واحدة ذات مصير واحد مهما إختلفت تسمياتها، لابل وبشكل دقيق : نحن قومية واحدة ولو كره ’مزوروا التاريخ والحقيقة : الطائفيون الإنفصاليون المنسلخون عن جسد الأمة النهرينية الواحدة الممزقون لها ، الذين فقدوا النظرة القومية الإستراتيجية الواقعية ذات الأفق البعيد، فإنغلقوا تحت أشكال المسمى الظاهر ونسوا صاحب المسمى " الإنسان النهريني " الذي هو الجوهر الحقيقي مالك كل الأسماء تلك ، حفيد صانعي حضارة واحدة بمسميات مختلفة .
واليوم علاوة على أن ذلك الأنسان النهرينيي يواجه " واقعاً موضوعياً " واحداً مهما إختلف المسمى الذي يرتضيه ويخضع للوائه ، فإني أؤكد أن الواقع الموضوعي اليوم ذا صبغة طائفية تحت مجهر الحقيقة العلمية ، التي لاتسمح بالتجزئة القومية إطلاقاً ، ومن حقي أن أقول لمن ’يجيزها : بأنه لايمتلك حساً قومياً حقيقياً وفكراً علمياً دقيقاً ، وقد يكون ’منتفعاً دخيلآ عليكم ، سيما وأنتم المتجذرون في الإيمان " أصدقاء " لصاحب الحق يسوع .
كثيرة هي الأحزاب ( القومية ) المسيحية التي لم تنخرط معكم في قائمتكم ، ونفهم أن لكل واحد منها وجهة نظر تخصها و التي يجب أن نحترمها . فعلى سبيل المثال : الحزب الديمقراطي المسيحي ، وحزب الإتحاد الديمقراطي الكلداني وغيرها . ولكن ما أثار عجبنا هو تحديدكم للحركة الديمقراطية الآشورية فقط وهجومكم عليها ووصفكم إياها " بالإنشقاقية" كونها خارج قائمتكم ، لابل تم وصفها بالمروق عن طاعة رجال الدين وعدم إحترامهم ، فأعلنتم صراحة ً فقدانها لإحترامكم !!! .... ولست أدري دوافع القصة الجديدة التي تضع الحركة الديمقراطية الآشورية كقوة عصيان على رجال الدين ؟؟
فهل تنوون تبرئة ساحة من هم لادينييون ولا قوميون و’تلبسوا " الزوعا" ثوباً ليس في منهاج نضالها ؟؟
الستم أنتم البارحة من أعلن عتابه ودهشته على صفحات عنكاوة من تصريح غبطة البطريرك عمانوئيل الثالث دلي في رسالته المعروفة والتي تضمنت تنصله عن الإتفاق على تسمية "كلدوآشوريين " حيث إستغربتم تبنيه لها سابقاً دون علمكم وجهاكم للموضوع ؟!
وهل نسيتم كم من سرياني شعر بالغبن فكتب بعضهم عن ! غدر الكلدان والآشوريين بهم ؟ وهنا من حقي أن اسأل : هل إتهمكم أحد حينذاك بالخروج عن طاعة رجال الدين كما تتهمون أنتم غيركم ؟ انا لست حزبياً وبالتالي لست من تنظيم زوعا.
لكن نضال زوعا وإيمانها بالوحدة القومية دون تجزئة والتزامها بفكر لايسمح بالتلاعب على ثوابت الأمة النهرينية يجعل الجمهور الغالب من السورايي نصيراً وظهيراً ’يحطم حتى الغربال الذي يطمح بحجب نور الشمس .
وهنا لايسعني إلا أن أقول هنيئاً لزوعا عندما يذود عنها رجال ليسوا من أعضائها، والسورايا الواعي والمتحسس لواقعه الموضوعي ولمصيره ومستقبله ضمن إطار السورايي ، يكون من الصعب عليه السكوت على تهجم غير ’مبرر على أنشط فصيل قومي شهدته الساحة القومية كتب طريق نضاله بالدم والكلمة ، وأقصد : ابطال زوعا الذين لا ننسى جهدهم وتضحيتهم من أجل المسيحيين النهرينيين بتحقيق ’معجزة العصر وهي " تعليم لغتنا السريانية " ....
زوعا الذي دعى الى الكلدوآشورية رغبة منه في جمع الكلمة، فأحترم بذلك كل تاريخ آشور وتاريخ بابل الكلدانيين وتبنى الثقافة السريانية ليجعل من السريانية روح للكلدوآشورية وليس طمراً لها ، كل ذلك ليجمع الأسماء الثلاثة تحت سماء الممكن ، أفضل من أن يكون لكل واحد رايته القومية المستقلة التي! تلغي الآخر والتي قام بتغذيتها الطائفيون والمنتفعون . وهنا يشعر السورايا أكثر من غيره بأن مرونة زوعا كانت للجمع وليس للتشتت وهذا موقف واضح وملموس في القاعدة الشعبية .
أخي يشوع ...
ليست قائمتكم الموقرة هي وحدها قائمة " سورايا " فهناك غيرها ، وعليه فلا ينفع التلاعب بالمشاعر الدينية للناس ، فنحن " السورايي " نقول مع رسالة يعقوب الرسول : "الإيمان بدون أعمال مائت " وكانت أعمال زوعا دليل حيوية ’مجدية في المنظار الأستراتيجي البعيد ( ناهيكم عن زلات كل إنسان ) فليس من المناسب ابداً زج زوعا وأنصارهم في خانة المتجاوزين على الكنيسة إفتراءً ولأجل الكسب الحزبي ليس إلا .
وهنا أتساءل أليس من الممكن أن يكون بين ألزوعاويين وأنصارهم أشخاص مؤمنون اكثر قداسة مني ومنك ومن على قائمتك ؟ ! هل أنتم بمجموعكم : أتقياء الله بلا منازع خاضعين طيعين لرجالات الكنيسة وغيركم جاحدين لايستحقون الإحترام ؟! هل أصبح الإنتماء الى قائمتكم هومقياس طاعة الله وإحترام الدين ورجاله ؟؟!
لقد تأكدنا يا أخي الفاضل أن أصحاب القائمة 740 المؤلفة من شخصيات سريانية وكلدانية واشورية هم مسيحيون مثلكم ولهم شهادات عماذ موثقة وصحيحة ، ويشارك معظمهم في قداس يوم الأحد ، ويفهمون مثلكم ومثلي : أن المسيحية ليست صفة وراثية على اله! وية الشخصية ، بل حقيقة إيمانية محفورة على القلوب .
ولايقل أصحاب القائمة 740 المؤلفة من الكلدوآشوريين السريان عن غيرهم إيماناً بربهم وكنيستهم وعراقهم وقضية شعبهم النهريني المستلب والمستضعف ، لابل قد سلكوا طريق البذل والعطاء ، ومن سلك هذا الطريق يعرف جيداً قدر الكنيسة ورجالاتها وقدر الرسالة الإنجيلية النبيلة بعيداً عن مناورات أدعياء الأيمان ، وأنتم في نظري يا أخي الكريم من جمع يسوع اهل ايمان .
إخي يشوع / من حقك أن تمدح قائمتك ، وأن ’تقنع الناس بصلاحيتها ، كما هو حق لغيركم لدعم القائمة التي تجذبه أكثر ، وهنا أعلن لكل الأطراف عن قناعتي بضرورة تجنب الدعاية الإنتخابية السلبية عن طريق تشويه سمعة الآخرين وخلق بيئة مليئة بالمشاحنات .
ومن هذا المنطلق الديمقراطي فإني لست معكم عندما بدأتم أول نشاطاتكم الإنتخابية بالهجوم على الآخرين وإدانتهم مما أثار ذلك دهشتنا ودهشة الكثيرين ، فذلك موقف لانريده لكم وأنتم الأحباء ، و’يشكل خطورة على مشاركة السورايي وإحباطاً لآمالهم فتأتي دعوتكم التهجمية سلبية عليكم قبل غيركم .
إن الشعب ليس ’مغفلاً فهو يعلم جيداً من هو الذي قدم التضحيات الجسيمة ، ومن هو الذي ’يخاطر بحياته في سبيل إيمانه بقضية شعبه .
إذن ، أعلن عن دعايتك لقائمتك ياسيدي الكريم كما تشاء ، ولكن دون الإساءة الى الآخرين ممن ناضلوا وجاهدوا، وإذا كان البعض لايرى في القائمة التي زوعا من ضمنها قائمة مسيحية ولاتحترم رجال الدين ، فللجماهير رؤيتها الثاقبة ومجساتها التي تتحسس بها جوانب الحق الساطع .
اما أنا كسورايا فأرى أن قائمة 740 ( الرافدين الوطنية ) هي مسيحية {للكشر} ، ونؤكد أن كنائس كثيرة لاتتوانى في مباركتها ، فمرشحيها سريان كلدان آشوريين ، مسيحيون ’معمذون ، لا إلحاد ولا’شبهة اسخريوطية ، يصلي الكثير منهم : أبانا ، والسلام ....بعمق وإيمان كما تصليها أنت ... فليست قائمتكم فقط قائمة المصطفين من الله أو قائمة سورايا . صوتي للقائمة 740 الرافدين الوطنية : قائمة السريان الكلدان الآشوريين ، قائمة الحق الساطع .... ....قائمة الشعب الواحد ... لافواصل ... لاطائفيات ...مسيحيون ’أصلاء ممزوجون ببعضهم ، سورايي حقيقيون .
وهذا لايعني البتة بأني ضد أية قائمة اخرى ، وعليه لست بحاجة الى الطعن بأحد عندما أدعو الناس الى اختيار قائمة الرافدين التي ’أرجح كفتها لأن كل مرشح فيها : هو كلداني وسرياني وآشوري في آن واحد يقبل الكل وينتمي الى الكل ولا ’يفضل أسماً على آخر فكلها أسماؤه يحملها باعتزاز .
إني ’أشبه ’مرشحي قائمة الرافدين (740) بالمجتمع المسيحي النهريني الأول ايام الكنيسة الأولى الواحدة اللامنقسمة ، ايام امتزجت الدماء من كلدو وآشور وولد الوليد الجديد : السورايا . في الوقت الذي أرجو لقائمة الشعب السورايي (كلدان سريان آشور ) { أي الرافدين الوطنية 740 } النجاح بعون الله أتمنى لكم أيضاً كل الموفقية فأنتم منا ونحن منكم : شعب نهريني أصيل قوميته واحدة لاتتجزأ أمام منطق العلم والحقيقة التي يرفضها رهط من الوصوليين اللاهثين وراء المناصب .
إحترامي الفائق لكم ولقائمتكم وليكن شعار اي واحد من الفائزين هو الخدمة والتضحية وليس أبلغ من قول المعلم يسوع المسيح " ليكن كبيركم خادماً " دمتم إخوتي تحت رعاية الرب وهدايته . آمين [/b][/size][/font]