المحرر موضوع: اسم المسيح على كشف آثاري في الآخرة  (زيارة 3621 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اسم المسيح على كشف آثاري في الآخرة
اقدم كنيسة تحت سجن مجدو الإسرائيلي


احدى لوحات الفسيفساء تحمل رسومات لأسماك
2005 الأحد 6 نوفمبر
نصر المجالي من لندن:
 
أنجز علماء آثار إسرائيليون بعد بحث وتنقيب استمر لأكثر من عامين واحدا من أهم الكشوف الأثرية التاريخية وهو عبارة عن أقدم كنيسة مسيحية في الأرض المقدسة.
وقالت مديرية الآثار الإسرائيلية إن تاريخ الموقع يعود إلى القرن الثالث أو الرابع ميلادي، وقد عثر فيه على نقوش تتحدث عن السيد المسيح ونقش السمكة، وهو رمز مسيحي قديم.وهذا الأثر التاريخي عثر عليه في منطقة مجدّو التي تعنىيباللغة العربية (الآخرة).
واعلن رئيس مجموعة علماء الآثار العاملين في الموقع، يوتام تيفير، في تصريح نقلته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي اليوم أن الآثار المكتشفة قديمة جدا، وربما الأقدم في المنطقة.
ومن جهتها قالت هيئة الإذاعة البريطانية في تقرير لها من القدس إن المنقبين عثروا على هذا الموقع في أرضية سجن قديم بجوار المنطقة التي يطلق عليها اسم (هرمجدون) المذكورة في الإنجيل، حيث حسب الكتب المقدسة يعني يوم الآخرة والمعركة الفاصلة بين الخير والشر.

واعتبر عالم الآثار الإسرائيلي تيفير أن هذا الاكتشاف نادر "لما يمكن أن يكشفه عن حقبة مهمة في تاريخ المسيحية، التي كانت دينا سريا وممنوعا خلال القرون الأربعة الأولى"، وكانت الأرض المقدسة في تلك الفترة التاريخية جزءا من الإمبراطورية الرومانية.

وقالت التقارير إن موقع الكنيسة التاريخية المكتشفة وهي بنيت في العهد اليوناني يتضمن كتابات على لوحات فسيفسائية تحمل اسم المسيح باللغة اليونانية القديمة ونبذة عن تاريخه، وكذلك مجسمات لسمكتين كانتا من ضمن رموز الديانة المسيحية في العهد القديم وكذلك رسوما لقديسين كهنوتيين.

وقال العالم تيفير ان الاكتشاف الجديد مهم للغاية حيث هو يلقي الضوء على فترة تاريخية كانت غامضة من الديانة المسيحية التي كانت محظورة من جانب الإمبراطورية الرومانية حتى القرن الرابع الميلادي.

ومن جانبه، وصف القاصد الرسولي وهو سفير الفاتيكان في إسرائيل بييترو سامبي الاكتشاف الجديد بأنه أعظم إنجاز يتحقق حتى الآن في تاريخ الديانة المسيحية. ويشار في الختام إلى أن اسم مجدو في العبرانية يعني في اللغة العربية الآخرة، بينما في اللاتينية (هرمغيدون) وهي منطقة الصراع بين الخير والشر. حيث يعتقد أن المعركة الفاصلة ستنشب في تلك المنطقة قبل العودة المنتظرة للسيد المسيح.
 
نقلا عن ايلاف[/b][/size][/font]
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية