المحرر موضوع: الاجتماع على المشتركات و الثوابت قبل فوات الاوان  (زيارة 14598 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سولاقا بولص يوسف

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاجتماع على المشتركات و الثوابت قبل فوات الاوان


نقول قبل فوات الاوان بالرغم من ان الاوان لن يفوت ابدالهادا الهدف السامى الا ان المقصود هو الاسراع لان التاخير يضرنا جميعا وكان الاولى تكاتفنا وتوحيد صفوفنا مند فترة طويلة على الاقل نتفق على الثوابت والمشتركات التى لا يختلف عليها اثنان ونترك نقاط الاختلافات للزمن كفيل بحلها.                                                                                                                                                         
اركز واشرح ادناه النقاط التى هى القواسم المشتركة بيننا كاحزاب ومنضمات واشخاص كما اراها وارجو ممن له تعديل او زيادة او غيرها ان
يدلو بدلوه لنصل الى ما يشبه منهاج عمل قومى جامع للجميع.                                                                                                                     
فادا اخدنا تسميتنا( الكلدان الاشوريين السريان)  او( كلدان سريان اشوريين) فتقريبا كل الاحزاب والمنضمات والاشخاص والشخصيات اتفقت على هده التسمية فلما لا نكرسها جميعا وخاصة وان التسمية ليست من جوهر قضيتنا وما المانع ان نحصل علىمطاليبنا واهدافنا تحت اى اسم كان طالما متفقين باننا قوم وشعب واحد ومن اصل مشترك ومن الحكمة بان لا يمكن الاهتداء  على اصل اى منا عندما نرجع الاف السنين الى الوراء وليس من الحكمة التفلسف والتعمق والتحليل للتاريخ كل على هواه ومهما يكن التاريخ فالحاضر هو الحقيقة والبوصلة التى ترشدنا الى اهدافنا ومصالحنا المشتركة. وبقى ان نهتدى الى تسمية مفردة وليس مركبة خدمة لتوحيد صفوفنا اكثر فيما بيننا وامام الاخرين فهى ضرورية اكثر.
وانسب تسمية هى السورايى ويمكن استخدامها مع التسمية اعلاه  لحين تعودنا وجعلها دارجة وعرف سائد بعدها يمكن شطب ما داخل القوسين. وبالنسبة للدين يعتقدون بانها تسمية تعنى المسيحيين أي تسمية دينية فما المانع ان نجعلها تسمية قومية فكثير من المسميات يتبدل معناها حسب الاستعمال المتداول ومع تقادم الزمن وكما قلنا ان التسمية ليست جوهر قضيتنا لنتعصب بها.وهناك من يقول بان هده التسمية لا تلائم اللفض الدارج فى العربية والانكليزية فاقول الاحسن ان تكون تسميتنا غريبة ومتميزة لتدل علينا كقوم مميزله خصوصياته بتسمية شاملة لجميع اقوام العراق القديم تقريبا وستصبح دارجة بمرورالزمن.وقبل ان نوحد منضماتنا لما لا نوحد تسميتها باسرع وقت. جمعية الثقافة الكلدانية المركز الثقافى الاثورى او السريانى ,وحتى النوادى الرياضية والاجتماعية  اسست باسماء مختلفة وكان الدين اسسوها لا يريدون ان نعتبر انفسنا شعبا وقوما واحدا ما هده المهزلة اليست كلها للجميع  ويمكن ان ينتمى اليها ايا من قومنا اوليست كلها بنفس الاهداف والتوجهات  والنشاط  فلما لاتتوحد وحتى احزابنا فهم بنفس الاهداف والمبادىء على الاقل بالنسبة لانساننا البسيط الدى لا يريد منها غير الاخلاص لاهدافه ومطاليبه وطموحاته بادارة واحدة موحدة اى يريد حزب واحد مشترك ومنضمة واحدة مشتركة لكل نشاط على حدة  ونادى مشترك وهكدا فلمادا تعملون ضد ارادته وتدعون خدمته حتى خلقتم الياس والاحباط لدى شعبنا لا نريد التفلسف والتعمق والتحليل الدقيق والثقافة الزائدة الفارغة التى تفرقنا وتشتتنا اكثر فاكثر واعلمو بان الشيطان فى التعمق والتفاصيل ان شعبنا يريد ببساطة ادارة نزيهة  يركن اليها وتكسب ثقته ليسلم امره بيدها قبل كل شىء ادن لما لا تتوحداحزابنا ولو بجبهة موحدة تتفق على القواسم المشتركة  على شكل منهاج قومى مع احتفاض كل حزب  بتنضيمه الخاص به ادا كان الاندماج صعبا مع حزب  اخر.ما المبرر والسبب لعدم توحد احزابنا الكلدانية مع بعضها وكدالك الاشورية اليس الاختلافات والمصالح الشخصيةفقط؟
كيف نحقق ونبنى الحكم الداتى ادا كنا لا نتجرا بتغيير ولو اسم احدى منضماتنا ليعنى اننا قوم واحد ومن وراء دلك  الان او مند التاسيس  اهو الشيطان الوهمى الدى خلقناه بانفسنا  من انفسنا او هو شيطان الغير الدى تعودنا ان نكون دائما خاضعين وخنوعين  ومسيرين من الاخرين ونتصنع البطولة امام قومنا  . نتمنى ان يكسر احدهم حاجز لا نعرف هل نسميه حاجز التوجس او الخوف او اللامبالات لتغيير الاسم على الاقل فيصبح بطلا قوميا يحتدى به اخرون ليجمع شملنا ان كان سورايى او كلدان سريان اشوريين او اى اسم يتفق عليه. وهدا البطل  يمكن ان يكون رئيس منضمة او حزب او قائد او رمز او   حتى احد الاعضاء يجمع حوله مجموعة تقترح وتضغط للتغييرفلا نستهين بهده الخطوة الصغيرة بل ممكن ان تتحول الى ثورة تغير من حال الى حال جنبا الى جمب مع ثورة محاربة الفساد الادارى والمالى  فهى العائق الحقيقى لتوحيد كلمتنا  وجمع شملنا ولكن الكل يتهرب من التركيز عليها وكان الفساد امر واقع لا بد منه.مع علمنابان الدين يتبنون مثلا التسمية الاشورية يريدون ان ينضوى تحتها الجميع وكدالك بالنسبة للدين يتبنون التسمية الكلدانية او السريانية وهم متاكدون من عدم امكانية تحقيق دلك ان لم يكن مستحيلا ومع هادا يتشبثون بها ويتزمتون ليستحودوا على امجاد فى بطون التاريخ السحيق لجدهم السابع عشر بعد المئة ليفتخروا بها ويجيروها كل من لصالحه مع العلم ان تاريخنا يحوى بالاضافة الى الامجاد المخازى التى لا تشرف احدا دونت او لم تدون افليس الافضل الافتخار بما تبنيه ايادينا  موحدين فى هدا الضرف العصيب الذى يعتبر منعطفا خطيرا فى تاريخنا.? يجب على القائد الا يكون ديلا لقاعدته وجماهيره ولا منعزلا عنها طبعا بل ان يقودها للترفع عن الثانويات لاجل الاساسيات والجوهر وعن المهم للاهم وليس استهداف كسب المتزمتين والمتعصبين والبسطاء واشباه المثقفين الغير الناضجين ودوى الافق الضيق على حساب مصلحتنا العليا.حتى ما يسمى بمجلس الشعب الدى يدعى زورا بانه انبثق من مؤتمر عنكاوا لم يتبنى التسمية التى اقرها المؤتمرون وهى مجلس شعب السورايى فربما بدون مصلحة له فى دلك كما كانت مصلحته عندما نقض قرار المؤتمر بان يدوم المجلس لمدة ستة اشهر فقط ولكنه جعلها سنتين.ادرج المجلس مثالا لعامل تشتتنا لاننا كنا نعقد عليه الامال للم شملنا لو كان جميع عناصره  بالمواصفات التى اقرها المؤتمر ولم تطبق والعبرة بالتطبيق فخرج المجلس كما هو ياتمر بامر شخص واحد وبدوره مسير فكيف  يمكننا اعتباره ممثلا للجميع؟ وكيف يتمكن من اقناع الجميع بالاشتراك معه ؟ وان جمع فيجمع على الانتهازية والمصالح الشخصية فبدالك عدم وجوده احسن من وجوده .لدا نحتاج الى مبادرة لتغيير قيادته على الاقل وفورا لان التغيير الروتينى بعد انقضاء مدته ليس فى صالح شعبنا لانها لن تغير سمعته بسهولة كما فى حالة اجراء مقصود للتغيير من قبل صاحب الشان.
إن أكثرية  المهاجرين و المغتربين من أهلنا أو أي عراقي عندما يزور العراق بعد قضاء سنين طويلة في الدول المتقدمة نرى أن مزاجه قد تغير و مدى تحمله للضروف القاسية و المنغصات قد نزل لأدنى مستوى بحيث يتذمر من أدنى موقف بسيط فيه قليل من المنغصات أو السلبيات أو عدم احترام الإنسان و ذلك بسبب تكيفه مع المجتمع الجديد الذي تجري فيه أمور الحياة بيسر و سهولة و راحة و قدر و قيمة عالية للإنسان و حقوقه و كل شيء مرتب و منظم و لو باعتقادي هذا لا يبرر للإنسان أن لا يتحمل فيضعف بل عليه أن يتذمر و ينتقد كل السلبيات لكن مع احتفاظه بصلابته و تحمله.                                                                                                                                             
هذا ما يفسر احد الأسباب التي أدت إلى فشل أكثر  المغتربين عند تولي المسؤولية في العراق الجديد لأنهم قليلي الحيلة و قليلي التحمل فإما أن يهربوا أو ينجرفوا مع تيار الفساد لجهاز الدولة الموروث و الذي تربى على الخبث و الغش و الحيلة و الفساد في أحضان النظام السابق لذا فالقليل منهم يتحمل أن يعمل بإصرار لحين تطهير و إصلاح جهاز الدولة هذا بالإضافة إلى روح الاتكالية و وضع اللوم على من كان بيدهم كل الخيوط منذ اليوم الأول و أرخوها و هم الأمريكان.                                                                                                                 
لذا ادعوا إخواني من أهلنا و خاصة من المهاجرين و المغتربين أن يعيدوا النضر في أنفسهم و يوسعوا قلوبهم و خلقهم و أن لا يثوروا لأتفه الأسباب و أن لا تستفزهم الأمور الثانوية و ليركزوا على الجوهر و الأساسيات و عدم الانجرار للمهاترات و السجالات التي تبعد أكثر و تفرق و لا تجمع و خاصة مثقفينا و كتابنا أن يكونوا عامل توحيد و تصالح و جمع الشمل يجب التمحيص بكل كلام أو فعل قبل أن نؤديه هل انه يخدم قضايانا أم لا. واجبنا أن نكتب بحيادية و تجرد عدا الانطلاق من مصلحتنا العليا بحيث نبرز سلبيات و أخطاء و ننتقد اقرب الناس لنا و الذين نميل إليهم و نحبهم قبل الآخرين لنفيدهم و نفيد أهلنا السوراي و لنقرب بينهم و بين المختلفين معهم و خاصة و أن الكل لهم أخطاء و إلا لن نكون بهذا التشتت.                                                                                                                                                       
الكثير منا في أمريكا و استراليا و أوربا يتناحرون و يتصارعون مع بعضهم لأتفه الأسباب أو لأسباب يجب أن تحل بالحوار الهادئ الحضاري بحيث لو كانوا في بيئة مثل بيئة السنة و الشيعة لاستعملوا السلاح مع بعضهم البعض إذا لما تلومون إخوانكم السنة و الشيعة و تستهزئون منهم في مجالسكم بتعالي و غطرسة و هم مغلوبون على أمرهم و تلقوا تربية مخربة و مدمرة لعشرات السنين و خاطئة لمئات السنين و انتم تربيتم في مجتمع متحضر و متقدم و لا يعني بأنكم مخطئون بلومكم للعراقيين بالداخل بل يجب أن تلوموا أنفسكم أولا.                                       
إخواني فلنتحمل بعضنا البعض و نتكاتف بأسرع وقت لان الوقت يداهمنا علينا أن نجتمع على الثوابت و المشتركات على الأقل و ليس من هو أحسن من غيره إلا بتفاوت بسيط فللجميع أخطاء و نواقص فلنحارب الفساد و المفسدين قبل كل شيء لنعيد الثقة بين الجميع فإذا بادر احد من قادتنا أو رؤساء أحزابنا أو منظماتنا بمبادرة تنم عن محاربة الفساد حوله فيصبح بطلا قوميا و وطنيا يحتذي به فتنطلق عملية التطهير و الإصلاح لحين خلق إدارات مخلصة و نزيهة لشؤوننا بمستوى تميزنا و استحقاقنا فتزول أزمة الثقة و ينتهي خلط الأوراق فيصبح الجميع ايجابيين متفاعلين مع واقعهم لتغييره و تحسينه و ليس سلبيين هاربين من واقعهم كما الرهبان و المتصوفين أو يائسين محبطين أو غير مؤمنين ببناء الديمقراطية في العراق بحيث ينجرفون مع تيار الفساد أو ينحرفون.عجبى من بعض الكتاب وربما مرموقين يكتبون بانحياز تام لجهة دون اخرى بحيث يبرزون الايجابيات فقط للجهة التى يميلون اليها من دون اية سلبية وكانها منزهة والجهة الاخرى اسوء ما يكون فبدالك يزيدوننا تفككا وتشتتا ويوسعون الهوة بين المختلفين والمتصارعين على الصغائر والكبائر انطلاقا من نفسيات خاصة ومصالح شخصية وليس من         مصالحنا العليا لتقريب الاطراف وتنبيه المخطئين عن اخطائهم لاصلاحها ان كنا مخلصين والا تكون الغاية اسقاط الغير فقط بل نكون عامل تقارب ولم الشمل.على الجميع التساهل والمرونة والتنازل عن بعض القناعات ولو يعتبرونها مهمة لا تعنى تنازل طرف لطرف اخر بقدر ما هى تنازل عن قناعات مهمة لصالح قناعات اهم لنفس الطرف وهي توحيد الكلمة ولم الشمل ولاجل اهدافنا ومصلحتنا العليا.                       
أن اقرب الناس إلينا نحن السوراي هم الأكراد من ناحية التاريخ و التراث و العادات و البيئة و الأرض و المصالح المشتركة و كذلك المصير و المستقبل المشترك بالإضافة إلى النضال و التضحيات المشتركة هذا بصورة عامة. لذا فما المانع أن نعمل يدا بيد لبناء مستقبلنا بل نتمنى ذلك عندما تكون إدارة الإقليم مؤمنة بالديمقراطية أولا لأننا لا يمكن أن نحصل على مستحقاتنا إلا من خلال الديمقراطية و أن تكون إدارة مؤسسات و سيادة قانون تضع الإنسان المناسب في المكان المناسب بغض النظر عن حزبه أو دينه أو مذهبه أو قوميته أو عشيرته و على أن لا يكونوا رجال أعمال و مؤسسات حكومية في نفس الوقت لا تحارب الفساد الإداري و المالي و منها المحسوبية و المنسوبية و الواسطة و التزلف و التملق و الخنوع و الخضوع بل تشجع الانطلاق من مصلحة الشعب فقط و تقديس الواجب فبهذه الإدارة لن يكون لنا مشاكل مع حكومة المركز و أن وجدت فتحل بيسر و سهولة و لا مع الأقوام المتعايشة معنا خاصة أخواننا التركمان و تحل مشكلة كركوك بسهولة باعتبار أكثر ساكنيها من الأكراد منذ القديم و لن تتجرأ تركيا آو إيران أو غيرهما من محارشتنا و ابتزازنا و الاعتداء علينا لان غالبية الشعب الكردستاني  يكون ظهيرا و سندا لحكومته الديمقراطية المحبوبة و الكثير من الذين تنكروا لقوميتهم الكردية الأصلية من بعض التركمان وبعض اليزيدية وبعض الشبك و غيرهم سيرجعون لأصلهم طواعية و سنحصل على دعم عراقى و دولي أكثر فأكثر و كثير من مشاكلنا الداخلية تحل من تلقاء نفسها أو بسهولة و تزول أزمة الثقة بين الجميع و الأهم أننا لن نقلق على مستقبل كردستان ولن يهجرها مواطنوها بل تصبح الهجرة معاكسة.              عسى  أن تبدأ إداراتنا نحن السوراي أن تكون بهذا المستوى من الاخلاص للواجب و أن لا تكون امتدادا أو تقليدا للأخرين بل نابعة               من تميزنا ومن امكانياتنا البشرية والمادية ابتدءا من قيادات الأحزاب و المنضمات و الشخصيات المؤثرة بالإصلاح من دواخلهم أولا لنبني نموذجا ومثلا يقتدى به الاخرون.                                                                                                                                     
وأدا اخدنا خطابنا السياسى لنوحده فكلنا تواقين للديمقراطية ولا يمكن الحصول  وتثبيت مطاليبنا واهدافنا الا من خلال الديمقراطية لدا الواجب ان تكون من اولويات نشاطنا وعملنا لبنائها فى العراق  وكردستان  ويتطلب بناءها نشر ثقافة الديمقراطية ومحاربة ثقافة النضام السابق المتغلغلة فى مجتمعنا حتى فى نفوس اللدين كانو ضد النضام .ان الديمقراطية التى تنصفنا هى ديمقراطية العدالة والمساوات وحقوق الانسان والتى تجعل مكانة وحقوق اصغر قومية مساوية لمكانة وحقوق اكبر قومية بالبلد اما ديمقراطية صناديق الاقتراع والانتخابات فلن تنصفناطالما نسمى  اقلية مسيحية لا نتجاوز 5% من مجموع الشعب العراقى ونصفنا تقريبا خارج العراق ولا نتوقع انصافنا حتى بهده النسبة فى اية انتخابات.وادا ما راعينا مصلحة الشعب العراقى والكردستانى فمن الواجب اعتبارنا نعادل ربما ربع الشعب العراقى ونصف الكوردستانىبما نحويه من كوادر وتكنوقراط ونخب مثقفة ومتعلمة وكوادر مهنية وفنية وما نمتاز به من الاخلاص فى الواجب والنزاهة والكفاءة ونبد العنف والتعطش للديمراطية الحقةالتى تاخد احسن ما فى ديمقراطيات العالم والاحسن من تاريخنا وتراثنا. لدا واجب احزابنا ومنضماتنا  وقادتنا ورموزنا توحيد الجهود والضغط على من بيدهم الامور  ومنهم هيئة الامم لاجل انصافنا بالكامل كما قلنا مراعاتا للمصلحة العامة  والعراق احوج ما يكون الان لامثالنا وخاصة وان صناديق الاقتراع لا تفرز الممثلين الحقيقيين للشعب العراقى فى ضرف العراق الدى تلعب فيه الطائفية والمدهبية والعشائرية والمناطقية والمرجعية الدينية ولا يمكننا الحصول حتى على ما يمليه عددنا من المقاعد فما بالكم بانصافنا عن تميزنا اولا لاننا متشتتين فى جميع مناطق العراق وفى دول العالم وثانيا لا نتوقع من ناخب مسلم مثلا يصوت لمسيحى مهما كان كفوءا ونزيها
فلا يعقل ان نكون متميزين فى كل شىءونكون تحت رحمة الاخرين يتفضلون علينابدمج بضعة اشخاص منا فى قوائمهم وحسب اهوائهم وغالبا من الخضوعين والخنوعين الدين لا يمثلوننا تمثيلا حقيقيا.                                                                                                         
ان من سمات الديمقراطية اعطاء حقوق المستضعفين فى المجتمع  مثل النساء والاطفال وما يسمى بالاقليات  وكدالك الاهتمام بالشباب  وخاصة وان الاقليلت عانت ما عانت من التهميش  والتعسف  والاجحاف بحقها فى الوطن وكانهم مواطنون من الدرجة الثانية او الثالثة لمن لهم خصوصية قومية ودينية فى نفس الوقت بالاضافة لمحاولة الصهر القسرى ولعشرات السنين ومئات السنين بحيث زرعت فى نفوسهم  الاستعداد للخضوع والخنوع والتزلف والتملق للمتنفدين لدا من واجب كل من يدعى الوطنية والمصلحة العامة خاصة من المتنفدين ان يرعاهم رعاية استثنائية ادا ارادو بناء الديمقراطية الحقة  لان هؤلاء وخاصة السورايى (الكلدان الاشوريين السريان)  فيهم نسبة اعلى ممن يحتاجها العراق فى  هادا الضرف بالدات من المخلصين فى الواجب  والكفاءات ومسالمين متسامحين نابدين للعنف وعامل توحيد للعراقيين.               
ألمصلحة العامة  تقتضى ان يتنازل الكهول والشيوخ من مستحقاتهم للشباب لان علميا وبصورة عامة فان الانسان تبدا قابلياته البدنية والفكرية والعقلية والنفسية تتدهور تدريجيا بعد سن الاربعين او الخامسة والاربعين وان الانسان لا يموت دفعة واحدة بل بالتدريج ففى كل سنة يموت ويحى من جديد بثوب جديد ان صح التعبير. بالرغم من ان شيوخنا مروا بتجارب قاسيةوعلكتهم السنين واكثرهم دو خبرة ودراية عالية وعصاميون ومخضرمون  وعانو ما عانو  ويستحقون كل الخير والتقدير والتكريم  الا ان المصلحة العامة هي الاهم ويمكن ان يكونوا استشاريين ممتازين لشبابنا فاليتنحوا جانبا ويدعو الشباب يبنوا مستقبلهم بانفسهم.من المهم ان يامن الجميع بان الديمقراطية لا بد وان تبنى فى العراق وبسواعد الجميع لانها الحل الوحيد لجميع مشاكل العراق  ولان الكل دفع ثمنا باهضا فى سبيلهاولان عدم الايمان بها يادى بالاشخاص الى الانحراف باللجوء الى اساليب الفساد للوصول الى الطموح والاهداف.                                                                                   
وادا اخدنا مطلب الحكم الداتى ولا يوجد من لا يريده مبدئيا ولكن لكل اجتهاده ادا يمكننا الاجماع على العمل على تثبيته فى دستور المركز ودستور كردسيتان على الاقل للمستقبل كحق تمليه القوانين الدولية والامم المتحدة وتمليه الديمقراطية المزمع بناءها فى العراق والاهم لالا نتهمش وننصهر عند تشكيل الفدراليات. وبناءنا للحكم الداتى على ارض الواقع يجب ان نهىء له مند الان قبل المطالبة به بخلق ادارات داتية نزيهة غير الموجودة حاليا وكدالك تحضير البنى التحتية  والضروف الموضوعية والداتية  ولملمة بيتنا الداخلى وهادا ما لا يعترض عليه اثنان.
اى اننا نطمح الان بادارات داتية نص عليها الدستور فى كل مناطق تواجدنا كاكثرية ولا نرضى الا ان تكون ممثلا حقيقيا لنا تتميز عن مثيلاتها فى العراق بما نتميز به من نزاهة واخلاص فى الواجب والكفاءة.لا نريد الحكم الداتى الان قبل ان نعمل بكل الوسائل السلمية لتغيير اداراتنا على مبدا النزاهة اولا وحتى قبل الكفاءة لان النزيه يتعلم واجبه بسرعة ويصبح كفوءا ولكن  الكفوء الغير النزيه لا خير يرتجى منه وخاصة وان مصيبتنا مع فاسدينا مضاعفة لانهم ليسو اصحاب دوق سليم كما الفاسدين فى الدول المتقدمة بحيث الفاسد هناك يعطى حق الواجب ولو بالحد الادنى ويعمل بدوق رفيع ربما لكن فاسدينا لا يحترمون الواجب والانسان ابدا ويعملون بقلة دوق.لدا عدم تحقيق الحكم الداتى افضل من تحقيقه بادارات فاسدة ادا فالنبدا بادارات داتية مخلصة ونزيهة مند الان ونبنى بنيتها التحتية من تعليم وجامعات وتطوير زراعى وصناعى وانضمة وشرطة وامن وغيرها وصولا للحكم الداتى مستقبلا.ويمكن ان نقول للمعترضين على الحكم الداتى بان يكون النص  للقوميات الصغيرة الحق فى ادارات داتية محلية بما فيها الحكم الداتى مستقبلا حينما تتهيء الضروف الداتية والموضوعية على ان تنضم بقانون.         
لاننسى ان الاقتصاد عماد المجتمع وهو القوة المحركة للكسب المادى والمعنوى وهو الدى يطورنا لنزدهر وهو الدى بالاضافة الى توحيد كلمتنا يوحد قوانا ويقوى من مكانتنا وتقديرنا لنؤثر فى مجتمعنا لصالحنا. لدا يجب ان نعمل على انماء اقتصاد خاص بنا. علينا تفضيل التعامل فى جميع المجالات بين بعضنا البعض كما يقول اخواننا المسلمين الاقربون اولى بالمعروف. ومن الضرورى تشجيع اهلنا فى الخارج بالاستثمار فى مناطقنا والتركيز على مشاريع بناء انساننا وتطويره والرفع من شانه فى كل المجالات قبل مشاريع البنى التحتية التى قد تتكفل بها الحكومة.علينا التركيز على بناء انساننا مند الصغر على لغتنا وثقافتنا والقيم الاخلاقية والانسانية  والثقافة الديمقراطية الحقة.                         
ومن المفيد ان اشير هنا لاجل ان نتفوق على الاخرين فى كل المجالات يجب ان نتخلى عن طبعنا الدى ينم  عن القسوة على انفسنا بحجة العلم والثقافة والدراية من باب التحليل الدقيق والامعان فى فلسفة الامور بعمق بحيث نتجبجب ونتزمت وغيرنا يتفوق علينا  لانه يعمل بعفوية ولا يعقد الامور بل منهم من  يحلل حتى الحرام ونحن ننشغل فى جلد الدات ولا ننطلق الى الامام. لايعنى الا نعطى الامور حقها من الدراسة ولكن مع عدم تكبيل جرءتنا ونحن الاحسن من غيرنا فى كل شىء.                                                                                                     
فى جعبتنا الكثير ولكن لا اريد الاطالة اكثر فادرج الثوابت والمشتركات التى يمكن ان تكون قاسما مشتركا بيننا جميعا:                             
1. نحن السورايى (كلدان اشوريين سريان) قوم وشعب واحد نشكل امة واحدة ونريد تسمية مفردة غير مركبة ونشترك جميعا  فى الدين واللغة و التاريخ والتراث والعادات والتقاليد المشتركة والبيئة  والارض المشتركة والمصالح والمصير المشترك واصل مشترك ولا يمكن لاى منا الجزم باصله عند الرجوع الاف السنين الى الوراء  ولا خمسمائة سنة وان جزم فتبقى مقوماتنا مشتركة لدا لا يمكن فصلنا بالتسميات.                     
2.نعمل جميعا على تثبيت حقنا فى الحكم الداتى فى الدساتير العراقية اى دستور المركز ودستور اقليم كردستان وربما دساتير اقاليم اخرى مستقبلا ومن ابسط حقوقنا الاحتفاض بخصوصيتنا خاصة لدى تقسيم العراق الى اقاليم او كانتونات لالا ننصهر او نتهمش وادا  رجعنا لارشيف هيئة الامم فان حقنا فى الحكم الداتى قد اقر مند تاسيس عصبة الامم.                         
3. نعمل فورا على خلق ادارات داتية لادارة شؤوننا بانفسنا تمثلنا تمثيلا حقيقيا من ناحية النزاهة  والاخلاص خاصة وتغيير الموجود الدى لا يلبى طموحنا ومصلحتنا وتميزنا.                                                                                                                                       
4 نعمل على تغيير كل الاسماء والمسميات التى لا تدل على حقيقة كوننا قوم وشعب وامة واحدة باسم موحد وخاصة الاحزاب والمنضمات والنوادى والجمعيات وعلينا استعمال التسمية الموحدة فى كتاباتنا وكلامنا وتداولها لحين ماتصبح عرفا سائدا لنا.                                     
5 نعمل على ربط انساننا بارضه وارض اجداده ووطنه الام ومسقط راسه وتشجيع المهاجرين والمغتربين بالعودة بكل الوسائل المتاحة بخلق الضروف المواتية من فرص عمل ودراسة وخدمات وامن وغيرها.                                                                                           
6 نعمل على بناء انساننا  بما يليق بنا من ناحية المناهج الدراسية والمستوى العلمى و والثقافى والتربوى والاخلاقى والدوق الرفيع والتطوير المعاشى والصحى والمهنى.                                                                                                                                             
7 نعمل على بناء الديمقراطية فى العراق وخاصة وانها الضمانة الوحيدة لتحقيق ما نطمح اليه من حقوق واهداف وتقدم. ومن اولى اولويلت بناءها هى ترويج الثقافة الديمقراطية ومحاربة ثقافة النضام السابق التى هى العامل الاساسى فى تدمير العراق سابقا ولاحقا ولا يمكن بناء الديمقراطية على ثقافة الفساد التى زرعها النضام السابق واسس لها ويسير عليها حتى اعدائه.علينا ابعاد عن سدة المسؤولية كل من يحمل هده الثقافة.                                                                                                                                                                       
8 العمل على بناء تنمية اقتصادية خاصة بنا وتكاتفنا وتازرنا وتفضيل تعاملنا التجاري والصناعى والزراعى والعقاري مع بعضنا البعض وتشجيع اهلنا فى الخارج بالاستثمار فى مناطقنا وتشكيل شركات  خاصة بنافى الداخل والخارج.                                                         
9 نعمل على توحيد خطابنا السياسى والثقافى وعلى ان يكون عامل تقارب وتصالح وتوحيد ولم الشمل وخاصة بين قادتناجميعا بحيث ننتقد ونلوم الاقرب الينا قبل الابعد ونكشف نواقص واخطاء الدى نحبه لنقومه قبل التهجم على الاخرين وشعارنا الانتقاد الدى يبنى ولا يهدم عدا ما هو فاسد من اساسه و الذي لا يمكن جمعه على المشتركات و الثوابت.


سولاقا بولص يوسف           
     +9647504609048
ankawagroup@gmail.com

غير متصل SABAH ALMAGHARI

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
    • مشاهدة الملف الشخصي
ألأخ سولاقا
احيّ فيك العقل والعاطفه يتباريان حباً وتفانياً لشعبنا ، وأنتَ تضع يدكَ على أكثر من جرح لشعبنا بانت جروحكَ ، خسرنا الكثير عبر تاريخنا الطويل ، صحيح أن الكثير من هذه الخسارات في منعطفات تاريخيه عديده لم نكن نحن سببها ، بل كانت تحصيل حاصل سواء كان ألأخرون أو كانت حتميه تاريخيه أو صراع أممي أو قد ينطبق علينا تفسير أبن خلدون للحضارات ألخ ، ولكن هناك منعطفات ليست بقليله كان جهلنا وأنانيتنا وتشتتنا هي السبب ، لن أنكأ لا جروح الماضي البعيد ولا جروح الماضي القريب ، ولكني معك أقول نحن مره أخرى أزاء أمتحان كبير وقد يكون ألأخير لوجودنا كشعب ، وواهم كل من يقول إن ألأسم ألأشوري أو الكلداني أو السرياني باقٍ حتى لو لم يبقَ شعبٌ يمثل أيٌ من هذه ألأسماء ، نعم ستبقى هذه ألأسماء في المتاحف وفي طيات الكتب كغيرها من الشعوب المندثره الغابره ، وهي كثيره لمن يرجع للمتاحف ويلج عمق التاريخ ، اذاً نحن أمام امتحان التاريخ ألأخير وكما قال شكسبير (إما أن نكون أو لا نكون ) وأول وأهم أستمراريه كينونتنا وجودنا هي وحدتنا ثم وحدتنا ثم وحدتنا ، وغارقٌ في الوهم كل من يتصور إنه يستطيع ان يديم وجودنا كشعب دون وحدتنا السياسيه والمكوناتيه ،وواهم كل من يقول أنا أعمل لشعبي والساحه مفتوحه لمن يريد أن يعمل ، وواهم كل من يقول إن كانوا يقولون عني إني أحتكر الساحه السياسيه اذاً أنا على صواب ، جميع هذه روئ نرجسيه غارقه في ألأنانيه،  وكما قلتَ وقلتُ وقال ( أهل الذكر ) قبلكَ وقبلي ، علينا وببساطه بعيداً عن الغرور والمداهنه والتحايل السياسي والمصالح الشخصيه أو الحزبيه أو المكوناتيه أو المذهبيه ، أن نتفق على الثوابت المشتركه وما يتوائم ومصلحة شعبنا وديمومة وجودنا في وطننا التاريخي .
التسميه :ـ يا لهذا الجرح الغائر والذي يأبى أن يستكين ولو للحظه حتى إستحال إلى هاجس يتسابق مع الشهيق والزفير ، أتساءل هل هناك أمة في الكون منذ فجر السلالات حتى يومنا أختلفت في تسمية نفسها كما نحن ؟ المتعصب للتسميه ألأشوريه يقبل حتى اللعنات إذا وافقته على التسميه ألأشوريه وهكذا المتعصب للتسميه الكلدانيه وربما والحق يقال بشكل أخف قليلاً المتعصب للتسميه السريانيه ، صحيح تسمياتنا جميعها نعتز بها ولكني أؤمن بوجود شعبنا حياً على بفعةٍ تحت الشمس ، وله حقوقاً كبقية خلائق الله ولتكن ما تكن تسميته كلداني أشوري سرياني سورايا أرامي أكدي جرمقي الخ ، لا يوجد هناك مقدس سوى وجود شعب وموحد فهو المقدس الوحبد . من لا يتذكر كلام صدام ألذي كان يتغنى بهتاناً بقدسية الوطن لاغياً ومستهيناً بقدسية الشعب ؟ إلى أين قادت رؤى صدام الشعب العراقي .وأقول لمن (يبحوشون ) التاريخ علّهم يجدون دليلاً هنا أو هناك بالتصريح أو بالتلميح يعززون ويبرهنون صواب نظريتهم لهذه التسميه أو تلك ، تمعنوا في شعوب حديثه في قارات الدنيا لم يمضِ على وجودها سوى بضع مئات من السنين توحدت وأتخذت من أسم شخص أو حيوان أو طير أو نبات أو طوطم أسماً لها وبات يشار لها بالبنان ،ونحن أعرق شعب وفوق أكتافنا ألاف السنين ولا زلنا في قتال ملحمي على التسميه . من يشاء أن يقول أنا أشوري فليقل ومن يقل أنا كلداني فليقل ومن يقل أنا سرياني قليقل على أن يؤمن الجميع إيماناً لا يحد إننا شعب واحد ،ولا يلغي التسميات ألأُخر،هذا على ألأقل في المرحله الحاليه عسى أن يأتي جيل يدرك أهمية وجودنا ووحدتنا ويسخر من تناطحنا ويجد حلاً لما أستعصى علينا . ولا يأتي من يقول الشعب ألأشوري ثم يضع قوسين ويقول عندما أقول الشعب ألأشوري أعني (الكلدان والنساطره والسريان والأنجيليين ) ما هذا القيء ؟ وأخر يقول( الكلدان والأرمن والاشوريين والتركمان والسريان ) ــ مع جل أحترامي لكل هؤلاء ــ ما هذا السخف ؟ .
الهجره والأغتراب هذا موضوع أخر ذو شجون ولا يقل مرارةً عن التشتت وحرب التسميات ، وهناك هاجس نعرفه جميعاً ونغمض عنه عيناً وننظر إليه بالاخرى بنصف إغماضه ، وحقيقه مرعبه تحدق بنا إذا أستمرت الحال هكذا وبهذه المعطيات فبعد أجيال تعد على أصابع اليد سيفرغ الوطن ألأم من شعبنا ، ثم بعد أجيال أخرى تلي تلك وأيضاً تعد على أصابع اليد سينسى أخر أبنائنا وهم في الشتات أنتمائهم لشعبنا وهناك ألأن من نسى أو تنكر إنتمائه لشعبنا ، هذه حقيقه عاريه من كل رتوش . ما العمل لتفادي هذه الفاجعه ؟ أعتقد بالأمكان تفاديها ولست متخصص بعلم ألأجتماع ونتائج ما ستؤول إليه المنطقه ،فهذه تحتاج لدرسات معمقه لها صله بمستقبل العراق والمنطقه ، ولكني أقول ببساطه ما يتعلق بنا ، ومرةً أخرى فبوحدتنا وصدق نوايانا وأبتعادنا عن المصالح الشخصيه وإثبات وجودنا ونيل حقوقنا ، ولكي لا يقال بأني استغل مقالي هذا لأبث دعوى للحكم الذاتي ولكن بالتأكيد وجود حكم ذاتي لشعبنا مرتبط بأيٍ من يكون ، سيصبح دافعاً مضافاً لشعبنا للتشبث بالوطن وعامل جذب لهجره معاكسه إلى الوطن .
لا أحد يلوم من ينتمي لتنظيم ويكتب له أو ينافح عنه أو على ألأقل يكون اللوم عليه مخففاً ولا أستثني حتى نفسي ، وهؤلاء مرتبطون بسياسة تنظيماتهم وإذا حدث تقارب بين التنظيمات فهؤلاء مؤكداً سيكونون من عوامل التقارب وعلى أية حال فهم واضحون وما يكتبون ينسحب بشكل أو بأخر على تنظيماتهم ، ولكن ثالثة ألأثافي هو ظهور شله من الكتبه ألمأجورين (مرتزقة الكلمه ) وهم يزدادون يوم بعد أخر وبالأخص بعد هيمنة الشبكه العنكبوتيه، وهذه ظاهره جدبده في شعبنا ، ولأنهم يأكلون السحت الحرام ويعتاشون كلما كان شعبنا ممزق وجريح ، فهم تراهم يصطادون بالمياه العكره ويزيدون من تمزيق شعبنا ويعمقون الجراح ويصبون الزيت فوق النيران، ويمدحون ويرفعون وينزهون ويعصمون عن الخطأ من يدفع لهم ، ويكيلون الشتائم والتهم لخصومه ، ويحفرون القبور لوحدة شعبنا ، ويبحثون بالمكرسكوب عن زلات خصوم أولياء نعمهم ، وغالباً ما يبدأون مقالتهم بلازمه فحواها بأنهم كتاب قوميون وحدويون مستقلون نزيهون ويؤكدون على أستقلاليتهم دون أن يسألهم أحد عن أنتمائهم ، وبأنهم ينتقدون الجميع وعندما يبحث القارئ عن انتقادهم لأولياء نعمهم يجدها مدح في باب القدح ،أما ما يسمونه أنتقاد لخصوم أولياء نعمهم فلا يعدو كونه تجريح وتخوين ،وأكثر ألأحيان يعرجون على مدينه أو بلده من مدن وبلدات شعبنا بقصد التصريح بانتماءهم لها والتنويع بين مدن شعبنا بالتبجيل لذاك التنظيم أو لتلك الشخصيه على انه متأتي ( من كل فج عميق )، إنهم يحاولون أن يستغبوا ألأخرين دون خجل ، وطبعاً في ظرفٍ أخر مستعدون لتبديل ألأسياد ومن يدفع .إنهم أحياناً يتنافسون فيما بينهم وهم يقبضون من نفس السيد وكل منهم يحاول أن يبرهن إنه صاحب القدح المعلى ، وقد تبوأ مقعد المتنبي لدى سيف الدوله ،عاجلاً أم أجلاً ستتقارب التنظيمات يوماً ما ، أين سيولون بوجوهم هؤلاء ، عندها سيجدون أول من يحتقرهم هم أولئك الذين كانوا يطبلون لهم ،هذا هو حال المدّاح والممدوح منذ زمن ألأعشى ميمون إلى يومنا هذا ،طبعاً من هؤلاء من وظف قراءاته التي كانت يوماً ما للتسليه وقتل الوقت توظيفاً أمثل فتجد كتاباته (مرتبه)نوعا ما ، خاليه من الأخطاء تقريباَ ولكن مليئه بالدس والتدليس ومنهم من يثير الشففه أكثر مما يثير القرف ،إنهم (المتلاعبون بالعقول)في زمن غياب الرقيب والضمير ، هؤلاء طامه أخرى تنخر في جسد شعبنا .ومرةً أخرى وحدة شعبنا السياسيه ستدفع هؤلاء إلى البحث عن طريقه أخرى للأرتزاق ربما أكثر نزاهه .
نحن جزء من الشعب العراقي ، وأي من أشقائنا الكبار العرب أو الكورد إذا أقروا بحقوقنا وعاملونا كمواطنين عراقيين لنا كافة الحقوق القوميه والدينيه هم قريبون منا ، ولنكن أكثر صراحه من يتعامل معنا بصدق وتكافؤ فهو ألأقرب اياً يكون ، وعلينا أن نكون من ملامح زيادة اللحمه العراقيه ، وبقدر أعتزازنا بانتمائنا القومى يجب أن يكون أعتزازنا بالنتماء الوطني .
قيل الكثير الكثير عن الحكم الذاتي ، شخصياً لا أسمح لنفسي أن أدلو بدلوي في موضوع كهذا ، وأعترف إن الموضوع أكبر من قدراتي الذهنيه ، ومع هذا أقول وبتحفظ وقد أكون مخطئ وقد أكون مصيب ، إذا كان العراق يتجه نحو الفدراليه فحلنا ألأوحد هو الحكم الذاتي، ويترك أرتباطه للظروف أولا وللتصويت الشعبي ثانياً ولمصلحة شعبنا وأين تكمن ثالثاً ، وهو كما ذكرت عامل أستقرار لمن تبقى من شعبنا في الوطن ،وعامل جذب مهاجري ولاجئي شعبنا من بقاع الدنيا ،كما إن الحكم الذاتي لشعبنا هو أحد مقومات وجودنا كشعب ، وإذا كان كل مكونات الشعب العراقي تتجه لبناء دوله مركزيه علمانيه ديمقراطيه يتساوى الجميع فيها بالحقوق والوجبات وأمام القانون فهل نشذ نحن ونطالب دون الكل بحكم ذاتي ؟ ولكن على ما يبدو وللأسف هذامستبعد ، أهم ما في هذه القضيه ، هو أن نقر أن هناك مركزين سياسين للقوى في شعبنا اولهما المجلس الشعبي الكلداني السرياني ألأشوري ومن معه من أحزاب شعبنا، وثانيهما الحركه الديمقراطيه ألأشوريه ومن تحالف معها بالسر أو بالعلن وهذه مسأله طبيعيه، على هاتين القوتين ومن أجل شعبنا أن تتغاضى عن كل ألأختلافات والخلافات في هذا المنعطف التاريخي وببساطه ومن غير تعقيد  ، للوصول إلى الحل ألأمثل وغير هذا فالصراع هو خساره للجميع والخاسر الاكبر هو شعبنا ، وأذا خسرنا هذه المره فلن نجد فرصه أخرى حتى لخساره أخرى لأن ما تبقى من شمسنا تكون فد أفلت تماماً ولات ساعة مندم .
تحياتي للجميع
صباح ميخائيل برخو
 

غير متصل Makko

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 6
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
God Bless You Sulaka for the brief and effective article. Unity is the only way for survivel. I hope our people will realize it before it is too late.  Mark Samano

غير متصل bassamreeta

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سولاقا
المشتركات والثوابت لو نفكر جميعا بهذه الكلمتين واقصد المسيحيين جمعاءلكنا الان بغير طريق وفي وضع نحسد عليه منذ صغري وانا اسمع من اجدادنا وابائنا مثل الاب وابنائه الثلاثه الذي كان يدعوهم دائما الى الاتحاد ونبذ الخلافات فيما بينهم ولاداعي لان اذكر القصة كاملة لان لااعتقد ان احدا لايعرفها (ان في الاتحاد قوة وفي التقرقة ضعف) وكنت اتساءل دائما لماذا نحن المسيحيين رغم ان ربنا واحد ومسيحنا واحد ولكن على الارض كل طائفة تجعل لها عيد بغير الطائفة الاخرى ومن هذا الذ اعطى الحق لصلب المسيح ودفنه عدة مرات الا يكفي للمسيح ان يصلب مرة واحده في السنه من جراء خطايانا وماذا نعطي للشعوب التي من حولنا اذا سالنا عن ذالك حتى اشجع المسيحيين ونحن منهم نقف حايرين ماذا نقول لهم لماذا نصلب وندفن ونحتفل بقيامة المسيح مرتين في ا لسنه اقف حائرا ةلا اعلم بماذا اجيبوعندما نجلس اقصد الشعب المسيحي بكل طوائفنا نقول دعونا نتحد في اعيادنا ونتفق  ولكن اين الخلل ومن المسؤل عن ذلك الاختلاف سوال اتمنى الاجابه عليه واعتقد ان الاجابه واضحه رؤساء الطواف المسيحيه جمعاء مسؤولة عن هذا الخلاف لا الشعب وجاء التغير في العراق وبداء الشعب العراقي ينقسم باطيافه واشكاله كلن حسب مصلحته واصبح الدين يلعب دورا اساسيه لتمرير احزاب كثيره وكنا نحن المسييحين فخورون اننا كلننا ندعي انا مسيحنا واحدوهدفنا واحد واذا بنا نحن الشعوب المسيحيه التى كانت تنتظر الوحده في كل شي ليس في الاعيد فقط ولكن بالاعياد والاصوات والاهداف واحزب الواحد
واذا نندهش اننا قد قسمنا من اول يوم وبدا التقسيم بالاسم الكلداني والسرياني والاشوري وهكذا تم تقسيم المسيحيين الى ثلاثة اقسام ةبعد جهد جهيد واجتماعات ولقاءات عبر القنوت الفضائيهللمطالبه برفع الواو من بين الكلمات وحدث ذالك الحمدللهكنا نتمنى ان تحتصر التسميه بكلمه واحده ولكن من الذي عارضه ذالك لاجواب لهذا السؤال ولكن لم نحصل على شي بعد هذه التسميه فكل يوم انقسام جديد وحزب مسيحي جديد ما فائدة كثرة الاحزاب!!!!!!!!!!
اليس من الاجدر بنا ونحن المسيحيين ان نكون حزب واحد وصوت واحد نحن الاقلية في هذا المجتمع لكن رغم اننا اقليه نحن اصحاب الارض واصحاب التاريخ والعقوللماذا نقسم انفسنا وشعبنا بدل ان نتحد لنكون صوت واح لكي نحصل على حقوقنا القوميه والحق في العيش بحريه وسلام وامان في بلدنا العراق وا اسفاه رغم العقول الجباره الذي يملكها شعبنا المسيحي لم نستطيع الوحده باسم المسيح لنكون مثالا للشعوب التي حولناليقول انظروا الى المسيحيين واقتدو ا  بهم انهم شعب واحد مسيح واحد عيد واحد وصوت واحد هدف واحد خدمة العراق واظهار التعاليميه المسيحيه الصادقه الامينه
لا اريد ان اطيل الحديث ولكن الخزن يلفني وانا انظر الى تفكك شعبنا المسيحي بهذه الطريقه رغم اني اقل عمرا من صانعي القرار السياسي  لمسيحي وادي الرافدين اقةل لكم انتم  من فرقتم هذا الشعب ةانتم المسؤؤلون عن مايحصل لهذا الشعب الجريح الذي اصبح كل واحد في بلد لان ومع الاسف مصالحكم الشحصيه للحصول على الاموال والمراكز هي التي ستفرغ منطقة وادي الرافدين من المسيحية استيقضوا ودعو الخلافات الشخصيه والمصالح
واعملوا يدا بيدلبناء العراق وبناء مستقبل المسيحيين في العراق بالشكل الصحيح حتى يضمن

 لنا حقوقنا القوميه والدينيه وليكن المسيح قدوة لكم لانه هو نورنا وحياتنا  ولنضع  تضحيه المسيح امامنا الذي ضحى من اجلنا فمطلوب منكم اي قادة الاحزاب والمنظمات ان تكون يدا واحده واسم واحد وحزب واحد لا تطلبوا مناصب لانفسكم بل اجعلوا هدفكم التضحيه والعمل  من اجل وحدة شعبنا المسيحي  وليكن الاسم سورايا وليكن قائد واحد لنكون مثلا واضحا لمسيحيتنا ونكون قدوه لجميع الشعوب لنعكس وجه المسيح الحقيقي لا فقط بالاسم وما طرحه الاخ سولاقا انها افكارا نيره واتمنى ان  نكون بذالك المستوى والقدره على بناء  بلدنا وقوميتنا وحقوقنا

]ابو يوسف
السويد 
   

غير متصل قيس عتو

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سولاقا المحترم     احييك واحيي كافة ابناء شعبنا الاصيل و المظلوم والذين يحاولون ايجاد الحلول واعادة الثقة في ابناء شعبنا وايجاد بريق امل لغرض العودة والبناء وايقاف نزيف التدفق الى خارج الوطن . لدي اضافات اراها مهمة ومُلِحّة حالياً وهي>                                                            اولا  ضرورة الاتفاق حول تسمية شعبنا وهذه طامّة كبرى اِذ نحن في اول الطريق مختلفين وهذا لايبشر بخير ابدا وللاسف ان التسمية المقترحة {الشعب السرياني الكلداني الاشوري}مع كل الاحترام هي تسمية طائفية محضة فنحن كمن يقول على سبيل المثال{الشعب الشيعي السني الكردي} ان التسمية التي  اراها واضحة ومختصرة وعامة للجميع بما فيهم  اخوتنا الارمن هي{ الشعب المسيحي والناطقين بالسريانية} وبهذا نكون قدجمعنا الكل بدون افضلية او تمييز وقد بعثت برأيي هذا ايظا الى الاخ حبيب تومي عندما كان في معرض رد على احد الاخوة المحسوبين على الاشوريين ولا اقصد التفرقة بذلك اذ لم يعد هناك بابليين او سومريين فكلنا اشوريين وهذا ليس كفرا.                            ثانيا لقد شاهدتُ لقاءاً في قناة سورويو تي في يوم السبت 28.6.2008 جمع الاخ كامل زومايا والصديق العزيز نينوس سوريشو وقد اثار الصديق سوريشو مسألة انشاء صندوق مالي لحماية ابناء شعبنا وقت الحاجة ولكن رأيي المتواضع هو انشاء بنك دولي براسمال كبير لانشاء مشاريع بنى تحتية كبيرة في اماكن تواجد شعبنا في الوطن لخلق فرص للعمل وتشجيع الرجوع ولا ننتظر الى ان يتصدقوا علينا بأرضٍ ما في مكانٍ ما. ثم  ان تكون لدينا قواتنا الخاصة والمحايدة لحماية امننا بأنفسنا ولا نريد اولياء علينا. كما لا يمكننا الاعتماد  فقط على رابي اغا جان  في عملية البناء الى الابد فاذا اردنا احياء وطننا فيجب ان تكون لنا نظرة مستقبلية وقابلة للتحقيق والا فان كل التنظيرات لا تؤتي باية فائدة .ان جميعنا يجب ان يخدموا بعضهم بعضا  كل حسب امكانياته ولا مجال للصرا ع على الكراسي واقصاء الاخر  وهذا مع الاسف حدث ومازال يحدث مما يزيد او ينهي وضع الحلول لحل شعبنا المسيحي المشرد. تحية اخوية للجميع...                                                                                    قيس عتو

غير متصل gorguiss

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 91
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                   المشكلة الاساسية تكمن في عدم الاتفاق على  تحديد الثوابت
                 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الاخ سولاقا بولص وبقية الاخوة المحترمون
تحية طيبة
باختصار شديد أقول لكم  ان المشكلة  الاساسية لا تكمن في عدم الاتفاق على الثوابت ،وانما المشكلة هي في عدم القدرة على تحديد الثوابت .
وبسبب ذلك نرى هذا الانقسام العمودي والافقي في شعبنا من كل النواحي ، السياسية والكنسية والاجتماعية والثقافية .
وهكذا وصلنا الى طريق مسدود بسبب ان كل طرف من اصحاب العلاقة قد نقش ثوابته على صخرة ووضعها في اجندته يحملها معه اينما  صال وجال في هذا الاجتماع وذاك المؤتمر( باستثناء بعض الحريصين على الشعب والامة ) ... ولكن برغم ذلك كنا نعتقد وما نزال بانه بامكان المثقفين والمناضلين والمخلصين للشعب والامة ان يحددوا تلك الثوابت  زمن ثم تتم عملية تأشير وتعرية الاطراف التي لا تلتزم بالثوابت ، ولكن مع الاسف الشديد ان الانتهازية والكيل بمكيالين واللعب على الحبال تلعب دورا في كبيرا افشال تلك المحاولات الجادة ،
يضاف الى ذلك ان تشابك واختلاط التجاذبات السياسية والكنسية قد لعب دورا سلبيا في ذلك، يعني في بعض الاحيان يتم  مناصرة طرف سياسي برغم اخطائة لمجرد مواقفه  الكنسية وهكذا ..
وكذلك هناك النفاق السياسي ، فحتى عند الاتفاق على نقطة ما ولكن بمجرد ان طرف سياسي لا يوافق عليها نرى الذين تبنوا تلك النقطة يتنازلون ايضا مع تبريرات واهية لمجرد ان المعارض فصيل كبير .
لذلك فاننا في هذا الموضوع بحاجة الى الصدق والصراحة والثبات في المواقف والدفاع عن الحقيقة من دون الاكتراث لهذا  الطرف السياسي او ذاك او هذه الشخصية او تلك مهما كانت حجومهم كبيرة .. واذا ما تحلينا بهذه الصفات فاننانكون قد قطعنا نصف الطريق .
لذلك فأن تحديد الثوات يجب  ان يأتي في المقام الاول وذلك يحتاج الى ندوات ومؤتمرات وبعدها نعمل على الاتفاق على تلك الثوابت ومن يخرج على الثوابت نعتبره ضد مسيرة الشعب والامة .
وسادرج بعض الثوابت من وجهة نظري :
ــ لا تنازل عن الحقوق القومية ... الحكم الذاتي فما فوق
ــ تأسيس مجلس سياسي او جبهة سياسية تتفرع منه لجان مختلفة في الوطن والمهجر
ــ تسمية موحدة لشعبنا .. وبالمناسبة فان السورايي ليست تسمية دينية مطلقا ولا تعني المسيحية وانما معناها الاشورية لذلك نعتقد ان البعض يقبلها اذا كانت بمعناها الديني ( الخاطئ) لكن سيرفضها بمعناها القومي ( الصحيح )
ــ فصل الكنيسة عن االسياسة
ــ قد تكون هذه النقطة غير مهمة في نظركم .. وهي الفصل بين الشخص الذي يستقيل من جهة معينة ثم ينتمي الى جهة اخرى وبين الشخص المنشق من جهة الذي يزرع الفتن والنعرات الطائفيةويتم التعامل مع الجهة التي تشجعه على انشقاقة  على انها جهة تعمل على الانشقاق
ــ يكون المساس برجل الدين والمساس بأي كنيسة بمعناه انه مساس بكل رجال الدين ومساس بجميع الكنائس
ــ يكون الشخص المفصول من  جهة سياسية ومن جهة كنسية او من جمعية انما مفصول من كل الاحزاب السياسية وكل الكنائس وكل الجمعيات.....  ان هذا سيضع حدا على حالات التمرد التي  نعيشها كل يوم حيث انه في حالة فصل كاهن من هذه الكنيسة تتلقفة فورا كنيسة اخرى وعند فصل كادر سياسي لا يهتم لانه سيجد الابواب مفتوحة من قبل الاحزاب الاخرى
ــ ضرورة تأسيس او تشكيل مراجع مثلما ذكرت اعلاه سياسية..ولكن ايضا مراجع ...تاريخية .. ثقافية .. ادبية..فنية دينية ...من الاكفاء واصحاب الشهادة للبت او ليكون لهم الحق فقط في وضع المناهج ..لا كما يجري اليوم حيث كل شخص يكتب كما يشاء .
ــ الاسراع في اختيار ممثلي الشعب ( برلمان اشوري ’) لانه ليس من المعقول ان ينعقد مؤتمر هنا ومؤتمر هناك ويدعي المؤتمرون انه انبثق عنهم ممثلي الشعب .
ــ مكاشفة الشعب بالحقائق  (حتى وان كانت مرة ) فمثلا لحد الان لا يعرف شعبنا من اين مصدر الاموال لبناء قرى شعبنا ، وكذلك يستفسر شعبنا ويقول لماذا لم توكل المهمة لاحزابنا السياسية .
ــ تأسيس محكمة عدل لمحاسبة الذين يرتكبون أخطاء او جرائم معنوية بحق رموزنا الدينية او احزابنا ومؤسساتنا ووفق قوانين البلد الذي يعيش فيه المتهم وبالتنسيق مع محاكم ذلك البلد .. لانه الان مثلما شخص ما يتهم  رجال الدين بتهم مختلفة ويشتم البطاركة ويتهم مسؤؤلي الاحزاب بالخيانة وغيرها ولكن لا احد يحاسبه
وهناك الكثير من الثوابت اي بالاحرى دستور يكون بمثابة اطار لحياتنا السياسية والدينية والاجتماعية
وانا مستعد للمشاركة في اي جهد لخدمة امتنا وشعبنا

فاروق كيوركيس
gorguis_farouk@hotmail.com

غير متصل تيريزا ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 466
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي العزيز سولاقا بولص يوسف والاخوة الاعزاء اجمعين
تحية حارة
انني اتفق مع كل ماجاء في مقالك. واراء الاخوة. وارى انه من الضروري تشكيل منبر سياسي قوي على الصعيد العالمي في كل اماكن تواجد شعبنا يكون واجبه انضاج الافكار القومية بالشكل العلمي والصحيح. وكذلك لشرح فكرة الحكم الذاتي. حيث ان الخلل ليس بالحكم الذاتي وبمن يطالبون به. بل الخلل هو من الخوف الاتي من أعداء الانسانية وأعداء الشعوب. الذين يهمهم فقط ان يكونوا هم المسيطرين حتى لو تطلب الامر أستغلال ابشع الطرق وحشية. وانهم بذلك لايعلمون انهم يعقدون الامور عليهم أيضاً. لان دوامة العنف هذه سوف لن تنتهي بالقريب العاجل. ووطننا العراق فيه من الخيرات لان تكفي لنا ولابنائنا وابناء ابناءنا والى أحفادهم واحفاد احفادهم الى عاشر ظهر اذا لم نقل الى مائة ظهر. واذا علمنا كيف نستخدم تلك الموارد الاقتصادية الوطنية ونستثمرها لبناء البنى التحتية ولاصلاح الاراضي وبناء اقتصاد زراعي معقول وصناعي ممكن ان تكفينا مواردنا وخاماتنا واحتياطنا الى مالانهاية. وحينها لن يكون هناك جهة غاضبة على جهة اخرى. فالكل يعيش راضي وقنوع.. فالخيرات هي خيرات الجميع.. وللجميع حتى هؤلاء الفقراء والمشردين والشحاذين في الشوارع والصرائف انها أكبر وصمة عار على الحكومة العراقية. اذ ان مثل هذه المناظر التي لاتمت الى الانسانية بصلة انتهت من قواميس الدول الاوروبية منذ اكثر من 70 عاماً. وكل فرد يولد حتى لو كان والده مجهول الهوية له حقوق كاملة مثل ابن اي ملك اوروبي. يوفر له كل شئ ويعيش بعزة وكرامة. هناك من الوزراء في اوربا ممن كانوا لقطاء وتربوا في دار الايتام وتبنتهم عوائلهم في اعمار مختلفة..ويخرجون على الملئ وتكتب الصحف قصص حياتهم. وهم محترمون وبالعكس الشعب يحبهم ويقدرهم أكثر لان هؤلاء عانوا وقاسوا في حياتهم أكثر من غيرهم وحياتهم لم تكن بالسهلة وحرموا من كثير من الامور لذا يستحقون احترام مضاعف.
وأثبتت التجارب بأن هؤلاء اللقطاء والمشردين والفقراء والمغضوب عليهم ليسوا بأقل من المترفين والذين يسيطون على زمام الامور اذ انه حيت=نما توفرت الفرص لهم وبدعم من الجولة والقانون والدستور الذي ينص على حقهم الشرعي في خيرات وطنهم كانوا فعلاً وبحق وحقيقة خير امة اخرجت الى الناس. وكانونا من الوزراء والمفكرين والاطباء والخبراء.
متى سيصل شعبنا العراقي وحكامه ومرؤسيه لان يفكروا بتوفير العزة والكرامة لابناء جلدتهم في الجنس والبشرية والدين.. هل هذا ما اوصاهم به كتاب الله ان يعاملوا أشقاءهم في الوطن والعروبة والاسلام بالقتل والغصب والارهاب والتفجير...فما بالكم بنا نحن المسيحيين... او السوراية..
هل سيعي ابناء شعبنا انه الان هناك امور انية يجب القيام بها.. وهي حماية حيوات ابناء شعبنا.. وتوفير الامان والمنطقة الامنة لهم.. ومسألة الحكم الذاتي سيكون تتويج لذلك.. والثمرة الاولى التي يجب ان نقطفها بعد تضحيات شعبنا. وليس مثلما يعتقد البعض من ان هذا معناه سيشتد سيف الجلاد اكثر على رقاب شعبنا.. ولكن الاترون انه لم يكن من قبل بمثل هذه الوحشية ابداً في ابادة شعبنا. وهل اصبحنا نخاف الى هذا الحد بحيث نرضى بهذه المذابح ومستعدين ان نسكت عن حقوقنا ولانطالب بمكان يخصنا نحمي فيه انفسنا
اي انهم الارهابيين والاعداء استطاعوا النيل منا وكسر عودنا وكسر كل عزة نفس وأباء بأنتماءنا الى ارضنا التاريخية التي محفورة فيها عروقنا مهما توغلنا في عمق الارض فأننا سوف لن نجد غير ارض الرافدين التي تحتضن في اعماقها بكل فخر وكبرياء حياة اجدادنا وتعبر عن مدنيتهم الحضارية التي صنعوها في عابر الازمان والتي اذهلت العالم حتى الان.
فليفكر أبناء شعبي ماذا سيخسرون بالحكم الذاتي انهم سوف لن يخسروا سوى قيودهم والخوف والتهديد المتسلط على رقابهم.. وهم شعبنا يقرر في النهاية شكل الحكم الذاتي الذي يريده.. ولكن الرفض هكذا بدون ان نجرب ونفرض رأينا وشروطنا ليس له مبرر الا مبرر واحد فقط وهو اننا فعلاً اصبحنا شعب لاحول ولاقوة به الا بالله.. ولانؤمن ولسنا قادرين ولاتملكنا الجرأة والشجاعة لاجل ان نكون اسياد على انفسنا نمشي امورنا بنفسنا.. واننا شعب اتكالي نريد من الاخرين ان يعملون كل شئ لنا بدون ان نحرك ساكن ولسنا مستعدين للدخول في مجال اذا كان الجيش او الشرطة او البوليس ومناحي الحياة الاخرى ونطلب في نفس الوقن من الاخرين حمايتنا.
لذا مراجعة ذاتية بتأمل مسيحي وتعاليمه سنتوصل الى اننا اخلفنا في دورنا وواجبنا بالدفاع عن انفسنا وتركنا انفسنا لتكون للتهلكة.. وهذا مالايرضاه ربنا ومخلصنا.. ولتكون تضحياتنا مبررة ولها قيمة مثل موت يسوع على الصليب اما ان نتحول الى حطب يمول موائد ومخازن الارهابيين من السلاح والسيارات المخففة فهذا مالايرضاه احد..
تعالوا لنتكاتف ونتحد.. والعالم سيساعدنا والدول الاوروبية ستعمل شئ اذا لمست وحدتنا وتكاتفنا واتفاقنا على رأي.. ونحن وكل الموجودين في الخارج من كوادر شعبنا سنقف معكم ونوصل صوتكم الى كافة المحافل العالمية.
ودمتم
اختكم
تيريزا أيشو
4 7 2008

غير متصل SLEIMAN YOHANA

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز سولاقا المحترم

في البداية أحيّ فيك إهتمامك وجهودك وحرصك على وحدة ابناء امتنا بمختلف التسميات ، وانا اتفق معك بأن كل المسميات هي ملك لنا وليست هبة من احد وهي جزء من تاريخنا الضارب في اعماق بلاد ما بين النهرين ولكن الحكمة تصرخ في عقولنا منبهة ومنذرة بأن شعبنا يبقى مستهدفا وآن الاوان ان نطرح جانبا الجدالات البيزنطية في اي مسمى او تسمية هي الاصح لأن الاهم هو وحدتنا اليوم تحت اي تسمية كانت يتفق عليها شعبنا لأنه من دونها سيصيبنا ما اصاب القسطنطينية ولنترك شأن التسمية التاريخية الشاملة لما بعد احقاق الحقوق في ظل اشرس هجمة مدروسة في تاريخ شعبنا المعاصر لذوي الاختصاص والمؤرخين وليس الانفعاليين والمتزمتين.
لكل منعطف تاريخي، إجتماعي او سياسي هناك ضرورة لاتخاذ مواقف جريئة وحازمة وإن لم تتفق مع التيار السائدالمصقّل بظروف آنية ان كانت اعلامية موجهة او معيشية او دينية او مخططات سياسية مخفية تستهدف مستقبل شعب قد لا تستدرك نسبة كبيرة منه مدى الاستهداف تحت مسميات واعلانات والضحك على الذقون تحت تلاوين برّاقة تصلح اكثر مما تصلح لتسويق البضائع في عالم التجارة .
الاخ سولاقا،
ان دعوتك والدعوات الصادقة لكثير من الكتاب والمؤسسات القومية والدينية والسياسية تدخل ضمن نطاق تلك الضرورة التي ترتقي الى ايجاد مخرج إستراتيجي يفرضه واقعنا الحساس من اجل الوصول بشعبنا الى بر الأمان ويقينا ان المدركين لعالم انقلاب موازين الحق بالباطل والنيات المخفية والسياسة الخدّاعة تدرك ان مسيرة الخلاص لن تنال الا بالتضحية والتواضع والحكمة لأنه من منا لم يختبر انه وحتى ضمن نطاق العائلة المكونة من الوالدين والاطفال لا بد ان يكون هناك نكران الذات والتضحية من قبل الام او الاب او الاولاد من اجل تماسك مفاصل البيت الواحد فكم بالاحرى ونحن بصدد شعب وإرث وتاريخ واحلام وحقوق واستحقاقات و التي من دونها لكنا نتكلم لغة غريبة ونعيش في كنف عائلة لا تمت لجذورنا بشىء ونتدين بدين آخر، الم يحن الوقت الذي ندرك بأننا على مفترق طرق وجب علينا الاختيار وبحكمة لا تشوبها شائبة ومدركين للعبة السياسية القائمة والتي نحن اشد ضحاياها وهذا لا يلزمه اي إيضاح لمن له عيون شفافة وسمع منطقي ولنرتقي الى مصاف الفكر الواعي الذي تميّزنا به والذي انقذنا في مسيرة سنوات العجاف وما اكثرها او على الاقل ان نرتقي الى الروحية والتواضع التي تتميز به مسيحيتنا وهذا اضعف الايمان .
وتقبلوا مني كل الحب والاحترام
اخوكم
سليمان يوحنا

غير متصل maroraha

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا للاخ سولاقا المحترم والجميع الذين شاركوا في هذا الموضوع.
الان بعد ان تمت القترحات يجب ان يتم العمل بهذه المقترحات . فيا اخوتي وخاصة الاخ سولاقا اتمنا ان تاخذ على عاتقك المباشرة بهذا الموضوع. اقتراحي للتسمية هو المسحيين مشيحاي هذه اكلمة توحدنا اكثر
وشكرا