المحرر موضوع: القس الكويتي عمانويل الغريب: يؤلمنا دعاء المسلمين علينا وتقلقنا الأصولية المتصاعدة  (زيارة 9917 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • الاداري الذهبي
  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي


يؤلمنا دعاء المسلمين علينا وتقلقنا الأصولية المتصاعدة 

GMT 4:30:00 2008 الجمعة 8 فبراير
 ممدوح المهيني
 
 

--------------------------------------------------------------------------------
 

القس الكويتي عمانويل الغريب:
يؤلمنا دعاء المسلمين علينا وتقلقنا الأصولية المتصاعدة
لا يحق لي التبشير في الكويت وهذا رأيي بحكم الردة

ممدوح المهيني من الرياض: عندما ظهر القس الكويتي عمانويل الغريب بغترته ودشداته لفت ذلك انتباه الكثيرين حول العالم.وعلى الرغم من أن هذا المنظر بدا غريبا في منطقة مشحونة بالتوتر الديني إلا أنه كان يبعث من جهة أخرى برسالة تقارب وتعايش . وهذا ما يقوم به هذا القس المهذب وخفيف الظل في الواقع  عندما يختلط بالمجتمع الكويتي ويحضر الاحتفالات ويحتفل بشهر رمضان ويذهب للديوانيات. ولكنه مع ذلك يواجه لحظات من الألم عندما يسمع الدعاء على المسيحيين أو يشاهد الوجوه الضجرة من صلبانه.رغم كل ما يتمتع به القس عمانويل من مواهب شخصية ليجعل الحديث ناعما إلا أن الحوار مع قس يرتدي غترة وفي منطقة لها تاريخ طويل من الصراعات الدينية وفي زمن أسامة بن لادن والظواهري,  فإن ذلك يبدو مستحيلاً . هذا الحوار:     

حدثنا عن أن أوضاع المسيحيين في الكويت؟
في الكويت يوجد450 ألف مسيحي من عدة جنسيات آسيوية وأفريقية وأوروبية وأمريكية ولكن الغالبية من الجنسية الهندية والفلبينية. عدد المواطنين الكويتيين المسيحيين  يصل إلى 200 شخص. غالبية هؤلاء متحدرون من عائلات مسيحية وتعود جذورهم إلى مناطق مختلفة. عائلتي تعود جذورها إلى جنوب شرق تركيا وهناك عوائل تعود أصولها  إلى العراق وفلسطين مثل عائلة شحيم .هناك أيضا عائلات مسيحية قدمت منذ سنوات طويلة من فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها من الدول . توجد في الكويت عدة كنائس أقدمها الكنيسة الإنجيلية الوطنية التي نتواجد بها الآن . وبنيت هذه الكنيسة عام 1931 على يد الأمريكيين الذين قدموا إلى الكويت في بداية القرن الماضي . في الأربعينات بدأت شركات النفط أعمالها في التنقيب وابتدأ بعد ذلك تدفق الناس على أساس المشاركة في البناء والتطور . من هنا تقريبا بدأ الحضور المسيحي في الكويت وتتطور التفاصيل بعد ذلك عن هذا الأمر.
 
هل تمارسون عقائدكم الدينية بحرية ؟
دستور البلاد ينص على أن حرية إقامة الشعائر مكفولة للجميع بحدود القانون. الكويت بلد منفتح ويضم خليط متنوع من الأديان . أي أحد يتم قبوله إذا كان يحترم خصوصيات البلد ويحترم القانون.لدينا حرية ممارسة عباداتنا من دون أي مضايقة.
 
وبالنسبة لكتبكم المقدسة.هل تحصلون عليها بسهولة؟
اتقفنا مع الحكومة بأنه لدينا مسيحيين من جنسيات مختلفة وهم بحاجة لكتب مقدسة بلغاتهم الخاصة من أجل ممارسة عباداتهم.هناك اتفاق بيننا  وبين وزارة الإعلام على استيراد هذه الكتب المقدسة وذلك عبر شركة قمنا بتأسيسها لهذا الغرض. تمر هذه الكتب التي تأتي عبر الميناء الجوي أو البحري برقابة المطبوعات في وزارة الإعلام ومن ثم تذهب إلى مكتباتنا الخاصة في الكنائس.
 
هل يمكنكم عرض هذه الكتب في المكتبات العامة؟
لا . اتفقنا مع الحكومة بأن هذه الكتب لا تباع في السوق المحلي وهي فقط للاستخدام داخل الكنائس فقط. هذه الكتب مخصصة للمسيحيين فقط.
 
هل يسمح لك باستقدام رجال دين مسيحيين من الخارج؟
الحكومة الكويتية فتحت ملفات للكنائس في وزارة الشئون والعمل لاستقدام رجال الدين المسيحيين لكي يخدموا جالياتهم وذلك تحت إشراف الدولة وحسب شروطها. أيضا الكنائس تحتاج إلى زوار في المناسبات المختلفة والأعياد لكي يلقوا محاضرات ومواعظ دينية. وزارة الداخلية كانت متفهمة لذلك وتمنحنا تأشيرات للكنائس حسب الاحتياج. نتمتع هنا بحرية في العبادة وجلب كتبنا المقدسة بلغات مختلفة وحرية دعوة ضيوف للكنائس.

هناك مزاعم أنكم تواجهون تمييزاً يمنعكم من الوصول إلى الوظائف الحساسة والمهمة؟
هذا غير صحيح. وأبلغ رد على ذلك هو  وصول مسيحي كويتي إلى منصب وكيل وزارة الداخلية المساعد. لدينا سفراء أحدهم متقاعد الآن والآخر لازال يعمل. هناك مسيحيون كويتيون يعتبرون جراحين مهرة . لدينا مدراء في الوزارات. الطلاب المسيحيون يحظون بفرصة الابتعاث مثلهم مثل الآخرين بشرط أن تنطبق عليهم شروط وزارة التعليم العالي. أبنائي وبناتي انطبقت عليهم تلك الشروط وتم ابتعاثهم للخارج وبعضهم مازال يدرس هناك. ليس هناك أي تمييز ولا تنسى أن عددنا قليل جدا.
 
في السنوات الأخيرة ارتفعت نبرة التعصب الديني وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط. هل تعرضتم لمضايقات بسبب انتمائكم الديني؟
من خلال تجربتي لم نتعرض كمسيحيين ولا كمواطنين ولا كوافدين لمضايقات جماعية. أحيانا يحدث على مستوى فردي ولكنها تعالج بطريقة خاصة. لازال يتوافد المسيحيين على الكويت بدون أي مشاكل.
 
هل تعرضتم لتهديد إرهابي؟
لم نتعرض لأي تهديد. عندما تتوتر الأوضاع خارج الكويت تأخذ الحكومة بإجراءات وقائية عند الأماكن الحساسة مثل السفارات والكنائس وغيرها.
 
هل تعرضت شخصيا لمضايقات أو اتصالات كراهية؟
لا أبداً. ألقى ترحيب دائما في كل زياراتي المستمرة للديوانيات في الكويت. هناك احترام ومحبة متبادلة بيني وبين الأصدقاء الذين أزورهم في ديوانياتهم لدرجة طلبوا مني أن أسس ديوانية حتى يردون الزيارة لي وهذا ما حدث فعلا. وسأبدأ قريبا بفتح الديوانية  للضيوف.إن شاء الله تكون ديوانية مميزة نفتح فيها باب الحوار والنقاش.
هل يحق لك أن تلقي محاضرة مفتوحة عن الدين المسيحي يحضرها مثلاً أشخاص خارج الكنسية؟
لا. لا ألقي محاضرات ولكني دعيت العام الماضي إلى مؤتمر أقامته وزارة الأوقاف وكان بعنوان " نحن والآخر" وقدمت ورقة بحث و الحمدلله "عدت " الأمور. ظهرت مرة على التلفزيون الكويتي في حوار جيد . علاقتنا جيدة مع المسلمين ونريد التواصل مع المجتمع.
 
كيف تتواصلون مع المجتمع الكويتي؟
في كل رمضان نقيم احتفال في الكنسية بين الفطور والسحور نسميه " الغبقة" وندعو له شرائح المجتمع الكويتي المختلفة . من عرب وأجانب ورجال دين سنة وشيعة وأساتذة في الجامعة وكتاب صحف وفئات كثيرة.
 
هل تغيرت نظرة المجتمع الكويتي نحوكم؟
أعتقد أن الصورة بدأت تتغير عن الكنسية . الإنسان عدو ما يجهل ولكن ولكن بمثل هذه الاحتفالات واللقاءات الصحفية نحاول أن يعرف الجميع من هم المسيحيون وبماذا يؤمنون . نحن نعيش على هذه الأرض الطيبة فلماذا لا نعيش في سلام ومحبة دون النظر إلى الاختلافات العقائدية التي تفرق بيننا. لماذا لا ننظر إلى  الإنسانية التي تجمعنا .

هناك تقارب أكبر بينكم وبين رجال الدين الشيعة بعكس رجال الدين السنة . لماذا؟
يمكن هذا يرجع لمواقف مسبقة عندهم. نحن قلبنا مفتوح للجميع ونريد أن نتقارب مع الجميع ولكنك في النهاية لا تستطيع إجبار إنسان على شيء لا تريده.
 
أثيرت مخاوف من توجه جديد يهدف إلى تحويل الكويت لدولة دينية تتبني الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع. ما وجهة نظرك حول هذا الأمر؟
المشكلة في هذا الموضوع أي شريعة سيتم تطبيقها؟!. شريعة طالبان مثلا. هناك دول طبقتها وتعرض فيها المسيحيين لمضايقات.  نحمد الله أن الكويت لازالت آمنة ومستقرة والقانون فيها مدني ويحفظ للجميع حقوقهم ونأمل أن يستمر الحال على ما هو عليه.
 
يثار الكثير من الجدل  حول الانتقال من دين إلى آخر. ما رأيك بهذا الأمر؟
التحول يعود لقناعة شخصية لهذا الإنسان . نحن ندعو لحرية المعتقد وحرية الاختيار. الدين الذي يريده الشخص هو بالنهاية من يتحمل مسئولية قراره. لا أحد منا يعرف ماذا سيتم في السماء.
 
هل يحق لك الدعوة لدينكم في الكويت؟
الإسلام والمسيحية هما دينان تبشيريان بعكس اليهودية. ولكن عندما يصدر ولي الأمر قوانين يرى أنها تهدف إلى استقرار البلاد نحترمها . كتابنا المقدس يعلمنا أن نحترم القوانين. في الكويت نحن ممنوعون من الدعوة للمسيحية بشكل علني.وبالتالي بحسب القانون سنعمل ما نعتقده. إذا أتى شخص بنفسه وسـألني عن إيماني أجاوبه حسب الأسئلة فقط. ولكن إذا أعطيناه كتاب مقدس سنتهم بالتبشير. نحن لا نعطي الكتاب المقدس لأي إنسان . إذا أراد أن يعرف عن المسيحية يسأل ونحن نجيب فقط. الكتاب المقدس موجود الآن في الانترنت ويمكن تحميله وقراءته بالكامل.بعض الإخوة المسيحيون في الخارج يرون أننا لا نقوم بدورنا . ولكن نحن لا نريد أن نخالف القانون كما يريد البعض. في دولة إسلامية مثل الكويت نشكر الله على حرية العبادة ولا نريد أن نقوم بأشياء تدفع بالحكومة إلى منع هذه الحرية.
 
هل هذا القانون يتناسب يلائمك؟
يعني لازم تحترم القانون.
 
أعرف ولكن هل هو مريح لك؟
أنا أؤمن أن الله هو الذي يدعو الإنسان للإيمان , وهو الذي يستطيع أن يغير حياته بطرق مختلفة يمتكلها الله وحده. نحن في دولة إسلامية ويجب أن نحترم القانون
 
إذا أراد مسلم في الكويت أن يتحول للمسيحية . ما هو دوركم؟
نقول له أذهب إلى الخارج. لدينا غير مسموح. ولذلك لئلا نتهم بالتبشير.
 
ولكنكم أتهتم بإدخالكم عدد من الكويتيين المسلمين إلى المسيحية وأثارت هذه القصص التي تداولت في وسائل الإعلام الكثير من اللغط؟
لا هذا غير صحيح. نحن لا نقوم بأي أجراء يمكن أن يفسر بأنه دعوة علنية للتبشير ولكننا نعتقد أن الإنسان حر فيما يعتقد.
ما رأيك بحد الردة وهو القتل لدى فقهاء كثر من المسلمين؟
هذا الأمر يناقشه المسلمون وليس نحن. نحن لا نعلق على معتقدات الآخرين.
 
عندما يأتي شخص مسلم ويريد التحول إلى المسيحية ولكنه مهدد بالقتل إذا أقدم على ذلك. كيف تحلون هذه المشكلة له؟
نحن لانحل المشكلة . نحن نؤمن أن أمور الإنسان بيد الله. إذا أراد الله لهذا الإنسان أن يغير عقيدته فالله هو الذي يحميه. نحن لا نستطيع أن نحمي أحداً.
 
ألم تدخلوا في حوار مع علماء المسلمين لحل هذه الإشكالية؟
هذه أحكام إسلامية وعلماء المسلمين هم من يناقشها . وحسب معلوماتي هناك اختلاف بين الفقهاء المسلمين حول هذا الأمر. هناك أخ تحول إلى المسيحية وأصدرت عليه محكمة شيعية حكم بالردة ولكن لم يقم أحد بقتله. لم يتخذ بحقه إجراء لأن هناك أقوال عديدة في هذا الصدد ولا أستطيع التحدث عنها لأنها خاصة بالمسلمين.
 
إلى مدى يضايقك هذا الحديث عن الردة والقتل عند التحول إلى المسيحية؟!.
طبعا هذا يمثل إشكالية للأخوة المسلمين الذين يتحولون إلى المسيحية.
 
 هل تشعر بأن هذا أمر يجرحك بشكل ما؟
( يصمت) . ليس لدي رد واضح. لا تعليق لدي.
 
في بعض الفضائيات العربية والمحاضرات في المساجد والمدارس يتم مهاجمة الأديان الأخرى ومن بينها المسيحية .. ما هو موقفك من هذا؟
أعتقد هناك توجه في الدول الإسلامية لتغيير المناهج الدراسية . يجب أن يتم تغيير هذه الصورة عن الآخر وعدم الهجوم على معتقدات الآخرين . صحيح أننا نختلف في الأديان ولكننا لسنا أعداء. كل إنسان مسئول عما يعتقده والله هو الذي سيحاسبه. من أنا كي أقول هذا يذهب للجنة وذاك يذهب للنار. أيضا الإعلام الغربي يهاجم الإسلام ويتجنى عليه عندما يربطه بالإرهاب.  في أي دين هناك متعصبون لهذا الدين ولا يرون ما لدى الآخرين ولا ينفتحون عليهم. وهذا لا يعني أن يفرط بعقيدته . ليس معنى هذا أنه عندما أتفهم عقائد المسلمين أصبح مسلم والعكس صحيح.
هل تعتقد أنه ما يقدم في الفضائيات والمساجد يغذي التعصب ناحية غير المسلمين؟
طبعا. والحل أن يكون للعقلاء من الطرفين دوراً أكبر وليس المتعصبين.
 
هل يقلقكم تصاعد الفكر الأصولي والمتعصب في المنطقة؟
نعم يقلقنا. أنت تنظر خلف هذا الفكر المتعصب والعواقب التي قد يؤدي إليها. يمكن أن يكتسب شاب مثل هذا الفكر المتعصب ويلحق الضرر بالأبرياء. ويتبنى رأي متعصب لا يعكس الوجه الصحيح للإسلام.
 
في كثير من المساجد في الكويت وفي مناطق عربية كثيرة يتم الدعاء عليكم علانية.
نحن نتألم بشدة عندما نسمع مثل هذا الدعاء علينا. أعتقد أن وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بالكويت توجه الوعاظ في خطب الجمعة إلى عدم مهاجمة أصحاب الديانات الأخرى.
 
توجه لكم اتهامات لارتباطكم مع منظمات مسيحية في الخارج تهدف إلى نشر المسيحية في المنطقة ؟
الكنيسة الإنجيلية الوطنية في الكويت عضو في رابطة الكنائس الإنجيلية في الشرق الأوسط وفي مجلس كنائس الشرق الأوسط وهما هيئتين إقليميتين تضم الكنائس في الشرق الأوسط وتهمهما الشهادة المسيحية في المنطقة. في الكويت وسوريا ولبنان ومصر وغيرها من الدول . أيضا تقوم بدور إنساني في الحروب والكوراث وتقدم النداءات وتساعد في أعمال الإغاثة. بعض الكنائس في الغرب تتبرع بمبالغ لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون كوراث ومشاكل. مثل ما حدث في حرب تحرير العراق من نظام صدام البائد. مجلس كنائس الشرق الأوسط بالاتفاق مع الكنيسة الإنجيلية وتحت رعاية مركز العمليات الإنسانية في الكويت الذي انشأ قبل الحرب بهدف توصيل مساعدات إنسانية للعراقيين . فعلا حولوا لنا أموال واشترينا بها مواد غذائية وذهب متطوعون من عندنا بالتنسيق مع مركز العمليات الإنسانية و قوات التحالف ووزعنا المساعدات على الكنائس والمجلس البلدي للبصرة . المساعدة قدمت للمسلمين والمسيحيين. وهذا الدور الذي قمنا فيه بالاتفاق مع مجلس كنائس الشرق الأوسط.
 
في المناهج الدينية في المدارس وكليات الشريعة يتم وصفكم ب"الكفار" أو "المشركين".
لم أطلع على المناهج ولكني سمعت عنها وأعتقد أنها بحاجة إلى تعديل فيما يخص الجزء الخاص بالمسيحيين من أجل تصحيح النظرة نحوهم.
 
هل تعتقد أن تدريس الأديان في المدارس يمكن أن يساهم في تخفيف التوتر الديني الحاصل.
أكيد ولو يحدث هذه سيكون أمر رائع.
 
يقال أن لكم علاقات مريبة بالسفارة الأميركية؟!.
(يضحك) . أولا علاقتنا بالسفارة الأمريكية مثل علاقتنا بالسفارات الأخرى. يدعوني في المناسبات وعندما نقيم احتفال ندعو السفير الأمريكي وغيره من السفراء. السفارة الأميركية بحكم أنها سفارة دولة عظمى تعمل على تقرير سنوي عن الحرية الدينية في العالم كله .ويتم التطرق لكافة الأديان وليس فقط المسيحية. يأتينا مندوبون من السفارة ونفس الكلام الذي أقوله لك أقوله لهم ويتم ذكره بالتقرير وعند هنا تنتهي علاقتنا.
 
هل تعتقد أن الدين المسيحي الطريق الوحيد الموصل للجنة؟
المسيحيون الذي يؤمنون بالمسيح سيكون مصيرهم الجنة. هذا وعد الله لنا وهذا ما يقوله لنا إيماننا المسيحي.وهو لا نفرضه على أحد.
 
ولكن المسلمين يؤمنون  بالمسيح كنبي وليس ابن الله. ماذا سيكون مصيرهم إذن؟
لا أعرف. أنا قلت لك عن إيماننا المسيحي.
 
ولكنك متأكد أن الذين يؤمنون بالمسيح وبأنه ابن الله سيذهبون لحياة من النعيم الأبدي؟
نعم هذا صحيح. السيد المسيح يقول ( من آمن بي ولو مات فسيحيى).
 
والذين لا يؤمنون بأي دين. ما مصيرهم؟
العذاب الأبدي.

 
 
 

 


http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2008/2/302437.htm
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم