المحرر موضوع: ( بغداديات )  (زيارة 1556 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بهلول الكظماوي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 35
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
( بغداديات )
« في: 00:06 10/11/2005 »
( بغداديات )
بتوقيع : بهلول الكظماوي
(شكوى لرب المستضعفين)
بسم الله الرحمن الرحيم
إن فرعون علا في الأرض و جعل اهلها شيعاً يستضعف طائفة منهم يذبّح ابنائهم و يستحيي نسائهم انه كان من المفسدين 0 و نريد ان نمنّ على الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم ائمّة و نجعلهم الوارثين 0 و نمكّن لهم في الارض و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون .

صدق الله العلي العظيم .

أستميح القارئ الكريم عذراً لتمزيقي ( بغدادية ) كنت قد كتبتها ردّاً على توصيات خادم الحرمين و الملك عبد الله الثاني , وهما يبذلان كل ما يستطيعان من وسائل مترجّين و مسترحمين فيها الاسياد الانكلو امريكان لانقاذ زميلهما و عزيز قلبيهما و رفيق دربهما ( برزان التكريتي ) بحجّة انه مصاب بالسرطان ,

متناسين بأنهم كانت آذانهم صمّاء و اعينهم عمياء تجاه عشرات ألآف الاطفال العراقيين المصابين بالسرطان لسنوات عديدة.

زارني أحد الاخوة وأنا اختم كتابة هذه الحلقة المشار إليها , ودفعه الفضول إلى قراءة سطورها فذكّرني بأبيات يغنيها المطرب ياس خضر يقول فيها :

( ولك لو تسوه العتب جا عاتبيتك ) أي يا أصحاب الجلالة لو كنتم بمستوى العتاب لعاتبناكم , و لكنكم لا ترتقون إلى هذا المستوى !

و الذي حدث بعدها أنني مزقت بغداديتي هذه بعد أن وصلني خبر استشهاد عائلة بكاملها صبيحة يوم العيد كانوا يرومون لزيارة أقاربهم بغرض تهنئتهم بالعيد , واذا بالارهابيين المتفرعنين يكمنون لهم بالطريق و يمطرونهم بوابل من رصاص رشاشاتهم , لا لذنب اقترفته هذه العائلة المظلومة سوى انهم عراقيون .

و أنا بدوري انتهز هذه المناسبة الاليمة لارفع آيات اعتزازي و تقديري بقناة الفضائية العراقية التي غطّت حدث التشييع الحي لجثامين الشهداء , و ظهور منظر الطفل ( عبد الله الرضيع ) ابن العشرين يوماً ملفوفاً بقماطه الابيض المضرّج بدم الشهادة , وكأنّنا في مشهد من مشاهد طفوف عاشوراء الحسين (ع) و ولده الشهيد عبد الله الرضيع ,

و كأنا بعراق الحسين فاغراً فاه صارخاً : ( الهمّ تقبّل منا هذا القربان )

الهمّ يا ربّ العزّة و الجلالة اعقم أرحام قتلة شعبنا العراقي المظلوم !

الهمّ يا ذا الكبرياء و العظمة يبّس أصلاب رجالهم !

الهم انتقم من قتلة السفير المصري و قتلة البعثة الدبلوماسية الجزائرية و قتلة الشهيدين العاملين بالسفارة المغربية !

الهمّ يا قادر يا مقتدر سلّط عليهم من لا يرحمهم !

الهمّ يا جبار يا كبير يا متعال بحق عزّتك و جلالك لا تذر على ارض عراق المقدسات من الارهابيين التكفيريين ديّارا , انك ان تذرهم يضلّوا عبادك و لا يلدوا الاّ فاجراً كفّارا !

الهمّ انك تعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور , تعلم من يتآمر على شعبنا بالسر و العلانية , فنحن نعلم الظاهر من مجريات الأحداث , نشاهد مصارع أبناء شعبنا صغاراً و كبارا , نساءً و رجالا , نشاهد القنوات الفضائية و نقرأ الصحف ونعلم ما ظهر من البعثيين و التكفيريين , كشفنا بعض بالعي كوبونات نفطنا حيث تنعموا فيه حثالات البشرية في حين يجوع شعبنا المالك لهذا النفط المنهوب , هذا ما نعلمه و لكنا لا نعلم اعظم ما خفي علينا , فلا يعلم ما خفي منه الاّ أنت يا الله !

الهمّ اكشف سرهم و اهتك سترهم !

الهمّ توّل أنت أمرهم و شتّت جمعهم , الهمّ دمّرهم بقدرتك تدميرا .

يا رب ماذا يريد منّا هؤلاء القتلة الغدرة الفجرة ؟

ما الذي يريدونه من استغلالهم لجوع الشعب , فيوزّعوا عليه المعلبات و الاغذية المسمّمة يوم الاول من امس بمدينة الحرية ببغداد تحت شعار هدية العيد للعوائل المتعففة ؟

يا ترى أي حقد دفين هذا الذي يدعوهم لتسميم شعبنا المسالم الأعزل , شيبة و شباباً , نساءً و أطفالا و رجالا ؟

يا ترى ماذا سيجنيه هؤلاء التكفيريون الظلاليون من قتل و تدمير و تجويع شعبنا الغني بثرواته التي بددها حزب البعث في عهد صدام و ما بعد عهد صدام على عهد مجلس الحكم أو الحكومة المؤقتة السالفة على يد وزراء الداخلية و الدفاع و الكهرباء و التجارة و النقل , حيث عطّلوا اعمار العراق و سرقوا خيراته وثرواته التي هربوها للخارج و لا يزالون يطمحون في الترشيح للبرلمان و الحكومة الجديدة مدعومين من أسيادهم المستعمرين ؟

فصبراً يا شعب الحسين .... صبراً أيها الشعب الذي أرتبط بالحسين (ع) , سنة و شيعة , عرباً و اكراداً و تركماناً , بل حتى صابئة و مسيحيين ..... الخ ؟ .

فما زال الشاعر الحسيني متسائلاً فينا :

( ما كنت احسب أن النهر من عاداته ...... تروى الكلاب عيه و يظمى الضيغم )

فكما روت الكلاب من نهر الفرات و ظمئ الحسين (ع) كذلك أتخمت كلاب الارتزاق من خيرات العرق و كوبونات نفطه و من سرقات العملاء المندسين بالحكومة بعد سقوط نظام صدام على حساب الشعب العراقي الجائع ليتصدق عليه كل ما هب و دب بالمعلبات و الأغذية المسمومة .

الهمّ انك تعلم إن أبناء العراق المخلصين قد عملوا ما استطاعوا عليه بما يمتلكون من جهود و طاقات , فساعدهم الهمّ في إكمال ما تبقى من طريقهم الطويل و اعنهم على متابعة المسيرة , فأنت الهمّ ثقتنا و رجاءنا فلا أحدلنا سواك يعيننا على ما عجزنا عنه .

الهمّ انك تعلم انهم يتآمرون مع المحتلين علينا و يمهدون لتطويل امد الاحتلال لارضنا و لاستعباد شعبنا فكن الهمّ انت عوننا الذي نستقوي و نستعين به عليهم .

الهمّ منا الدعاء و منك الإجابة ..... آمين .

و دمتم لأخيكم : بهلول الكظماوي

امستردام في 9-11-2005

E-mail :bhlool2@hotmail.com

انتباه رجاءً :

اسئلة مطلوب الاجابة عليها من قبل الجماهير الشعبية العراقية ,

لانها وحدها تعرف تقرأ ( الممحي ) تقرأ اكثر مما بين السطورو هي :

ان صاحب الجلالة الملك الهاشمي المعظم سيزور دولة ( اسراطين ) لتقديم التعازي باليوبيل ( التنكي ) الصفيحي لمقتل عمه اسحاق رابين و السؤآل :

كم من اصحاب الجلالة الملوك و الرؤساء العرب سيلتحقون به الى هناك ؟

و هل سيلتحق به امير المجاهدين الاردني ( ابو مصعب الامريكاوي ) عفواً الزرقاوي ؟

و هل سيناقشون الهلال الشيعي ؟

و اذا علمنا ان الهلال الشيعي و النجم السني بالعراق قد تلاحما و اتحدا , فهل سيكون السنة العراقيون ايضاً روافظ لانهم رفظوا الالتحاق بمخطط الزرقاوي , وفي هذه الحالة هل سيطبّق عليهم قانون القتل الزرقاوي ام لا ؟

افيدونا مأجورين ؟[/b][/size][/font]


غير متصل ali jawad

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 7
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://fasttestspeed.com/
    • البريد الالكتروني
رد: ( بغداديات )
« رد #1 في: 15:13 19/04/2023 »

و اذا علمنا ان الهلال الشيعي و النجم السني بالعراق قد تلاحما و اتحدا , فهل سيكون السنة العراقيون ايضاً روافظ لانهم رفظوا الالتحاق بمخطط الزرقاوي , وفي هذه الحالة هل سيطبّق عليهم قانون القتل الزرقاوي ام لا ؟

بارك الله فيك على الطرح