المحرر موضوع: بيان من إتحاد القوى الكلدانية في كاليفورنيا/ لنتكاتف من أجل النجاح في الانتخابات  (زيارة 1305 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Chaldean Assembly

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 95
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بيان من إتحاد القوى الكلدانية في كاليفورنيا
(لنتكاتف من أجل النجاح في الانتخابات)
[/b][/color]

عندما أطلق إتحاد القوى الكلدانية في كاليفورنيا حملته الكلدانية العالمية يوم الثلاثاء 23/8/2005 وأستمر فيها الى ان أصدر 33 تحديثاً لها كان يأمل أن يحقق أهدافاً واضحة سبق وأن ذكرها في اكثر من مناسبة، وفعلاً تحققت هذه الاهداف بعون الله مثلما كان مرسوماً لها فقد أستجابت كل الاطراف الكلدانية لتحقيق هذه الاهداف وكل حسب دورهِ وموقعه، ولكن بعد ان اصبح واضحاً لشعبنا المسيحي باجمعهِ في العراق صواب الطريق الذي يمضي فيه اتحادنا والتنظيمات المرتبطة فيه وكذلك صواب الخط الواضح الذي تبنتهُ كنيستنا ومرجعيتنا الدينية، فأنه (شعبنا المسيحي) إنتظر منا الخطوة القادمة لا سيما واننا أكدنا في أكثر من مناسبة على ضرورة الوحدة العلمية (وليس الوحدة العاطفية غير المدروسة) بين كل الاطراف التي تمثل شعبنا. كان الأصدقاء وغير الأصدقاء جميعاً ينتظرون خطوتنا القادمة. البعض تساءل عن سبب توقفنا عن الاستمرار في الحملة الكلدانية العالمية وبرّر هذا التوقف بما يناسب هواه ولكننا أوضحنا في التحديث 33 ان اتحادنا سيكون منشغلاً في الاعداد والترتيب العملي مع الوفود القادمة من العراق، ولكننا لم نذكر أن عدداً من أعضاء اتحادنا (اتحادنا القوى الكلدانية في كاليفورنيا) قد زار العراق مؤخراً وأمضى فترة اسبوعين هناك وإطلع عن كثب على الوضع وكانت اخباراً مفرحة تلك التي نقلها اعضاء اتحادنا بخصوص متابعة شعبنا في العراق لأخبار حملتنا الكلدانية العالمية ومدى الوعي والدعم العالي الذي اظهره شعبنا لهذه الحملة. هذا الانشغال لأعضاء حملتنا، فضلاً عن التنسيق مع تنظيماتنا في داخل العراق، جعل استمرار الحملة امراً صعباً جداً ولكننا في الوقت ذاته كنا نعد العدة للمرحلة التالية فبعد ما حققناه في الدستور كانت كل الأنظار الكلدانية والأشورية والسريانية متجهة نحو ان تقوم تنظيماتنا بترجمة شعاراتها الخاصة بالوحدة الى واقع عملي فالالتزام المطلق للكلدانيين وتنظيماتهم بالوحدة العلمية كان يجب ان يُعلن عنه في الوقت المناسب لكي لا تناقض تنظيماتنا اهدافها ولكي لا نتناقض مع أنفسنا. لذا فكرنا بالخطوة القادمة وكان يجب ان تكون هذه الخطوة بأتجاه الوحدة وقد لاحظنا النتائج فعلاً في قائمة "النهرين وطني" وفي الشفافية العالية في خطاب حزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني المنشور تحت عنوان (إيضاح) يوم 27/10/2005 على موقع عنكاوة.
لا شك ان انتقادات كثيرة معلنه وغير معلنه كانت تدور في افكار المؤمنين عاطفياً بالوحدة بخصوص حملتنا الكلدانية العالمية وكانوا يتصورون ان تثبيت الاسم القومي الكلداني في الدستور وإصرار الشعب الكلداني على اثبات هويته كان سيؤثر سلباً على سير عملية الوحدة بين الاخوة وقد تصوروا ان المفتاح العملي للوحدة يكمن في الاسم فقط وتناسوا او نسوا عناصر اخرى مهمة للوحدة، لذا كرّس بعضهم كل نشاطه من اجل ان نخرج بإسم واحدة يجمع الكل في الدستور وكان ذلك الهدف الأسمى الذي عملوا عليه. المسألة في تفكير اتحاد القوى الكلدانية في كاليفورنيا كانت تحمل أبعاداً أخرى، فقد رآى اتحادنا ان اهمال الكلدانيين لقوميتهم يُمثل شرخاً كبيراً لن يستطيع احد ردمه الا الكلدانيين انفسهم لذا عملنا كل ما في وسعنا لأيقاظ همة شعبنا الكلداني وكنا ندرك منذ البداية ان عملنا هذا سيُنظر اليه من قبل بعض الاطراف باعتباره عملاً متعصباً او متعنتاً او شوفينياً او انفصالياً او اي مصطلح آخر يناسب هواهم وقد تعرضنا لهجومات البعض ولكننا عملنا دون كلل على ايقاظ همة أبناء شعبنا الكلداني... هذا الشعب الذي ارتضى او أُرغم على المكوث في دور الكمون لفترة طويلة لدرجة انه استساغ النوم وترك الاخرين يقررون له مايُريدون.
أيها الاخوة والاخوات... اننا نعيش مرحلة من الوعي القومي والتوازن الاخوي بين جميع اطرافنا. ان اتحادنا عمل على تقوية بناء االبيت الكلداني وقد استجاب الكلدانيون في العراق وكل انحاء العالم بشكل رائع لعمل اتحادنا هذا ولكننا في الوقت ذاته لم ننسى بيوتنا الاخرى فالبيت الكلداني أصبح قادراً الان على ان يتفاعل بقوة مع بيوتنا الاخرى الاشورية والسريانية وقد لمسنا نتائج هذا التفاعل في قائمة "النهرين وطني" التي ضمت تنظيمين كلدانيين هما المجلس القومي الكلداني والمنبر الديمقراطي الكلداني وتنظيمين اشوريين هما الحزب الوطني الاشوري واتحاد بيت نهرين الوطني وتنظيم واحد سرياني وشخصية مستقلة هي د. حكمت حكيم. هذه هي اللبنة الاولى للتفاعل بين بيوتنا الكلدانية الاشورية السريانية... وهذه هي العلمية التي عملنا على تحقيقها... هذا هو التوازن الذي لا قرصنة ولا ابتلاع ولا تحايل فيه. هنا يمكننا ان نقول اننا حققنا الوحدة في العمل الذي يخدم مصالح ابناء شعبنا ونطلب من جميع التنظيمات الاخرى ان تراعي في عملها مستقبلاً هذا البعد العملي في تحقيق الهدف وليس الخوض في متاهات التسميات التي جعلت من خصوصياتنا القومية عيوباً يضحك بها احدنا الاخر.
إننا في اتحاد القوى الكلدانية في كاليفورنيا نهنيء شعبنا على هذا الإنجاز الكبير ونطلب من تنظيماتنا ان تعمل على تحقيق اهداف هذا الشعب، ونشكر كل تنظيماتنا على هذه المرونة وعلى قبول الدور الذي لعبه اتحاد القوى الكلدانية في التقريب بين جميع الاطراف.
يبقى ان نعلن لأبناء شعبنا اننا يجب ان نشارك جميعاً في دعم قائمة "النهرين وطني" فهي تمثلنا جميعاً وينبغي ان نعطيها اصواتنا لكي نترجم عملنا الى اعضاء لنا في الجمعية الوطنية العراقية. كما يبقى ان نعلن للمسؤولين عن العملية الانتخابية ان اختيار المراكز الانتخابية خارج العراق في الدورة السابقة لم يكن ناجحاً تماماً وقد لمسنا تأثير ذلك على عملية المشاركة لذا فان من واجبنا ان نطالب المسؤولين الان بالتفكير جدياً بفتح مركز انتخابي في سان دييغو-كاليفورنيا وسننشر خلال الايام القليلة القادمة ورقة هذا الخصوص تبين وبالأرقام أهمية فتح مثل هذا المركز.



إتحاد القوى الكلدانية في كاليفورنيا