الشعب العراقي الذي صوت
كريم إينا
إن ردّ الفعل الطبيعي لكل مواطن مارس الإنتخابات مع تقدم الزمان ممكن أن يعتلي مركز السلطة عن طريق ممارسة حقوقه وواجباته ضمن القائمة التي يستند عليها والإستناد على التوزيع للعمل بشكل كامل لا يكمن في تدخل بعض الأحزاب بإسم الرقعة الجغرافية التي تتواجد فيها. بل نرىمركز التوجه لإدارة دفة الحكم يظهر أمام الشعب العراقي الذي صوت بكامل صوته. وندرك ذلك بأن الناس راهنوا على أولادهم ومستقبلهم فليس لهم خيار آخر لذلك فإن دعم قائمة 752 لشعبنا( الكلداني السرياني الآشوري) يكمن فيها فعل كبير لإيصال شعبنا إلى شاطىء الأمان وأن التمسك بالذهاب إلى الإنتخابات سيحسم الموقف لصالح إرادة العراقيين والإنتخابات يجب أن لا ترجح لكفة فئة أو مؤسسة معينة تحاول الحصول على الحصة الكبيرة من الأسد كذلك المؤسسات المبدئية يجب أن لا تكون حاكمة في رأيها وتراعي رأي المواطن وحثه للذهاب إلى الإنتخابات عن طريق توضيح الفكرة له بأن الإنتخابات هي حق المواطن المنتمي للعراق الحر. وبالرغم من ذلك نرىالمواطن أحياناً يتمسك بدينه وهذه الظروف قد تؤثر على القوميات في حالة الإنتخاب حيث ليس بمصلحة أحد أن يدخل الدين في مسألة الإنتخابات كطريق سياسي. وقد قدم( 238) إئتلافاً وكيانات سياسية صوتوا للإنتخابات للمنافسة العامة بين القوائم الإنتخابية التي سوف تنطلق بعد نجاح عملية الإستفتاء.
