المحرر موضوع: إفتتاحيـة رأيـنـا العـدد: 66 آذار 2008  (زيارة 781 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Shoraya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 107
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إفتتاحيـة رأيـنـا
العـدد: 66
آذار 2008



تحت عنوان:
"مديـنة فيزبادن الألمـانيـة تشهد لقاء بين  المنظمة الآثورية الديمقراطية والحركة الديمقراطية الآشورية"
وورد في الخبر أيضاً:
"وفي الختام طالب الطرفان ضرورة التنسيق بين احزاب ومؤسسات شعبنا لتقديم أفضل ما يمكن"
إنـه لأمر طبيعي أن تلتقي وتجتمع وتتحاور منظمـات وحركـات وأحـزاب شـعبـنا الآشـوري من أجل التنسـيق فيمـا بين بعضهـا البعض لتقديم أفضل ما يمكن، ومن غـير الطبيعي أن لا تجتمع وتتحاور وتلتقي تنظيمات شـعبنا لتقديم ما هو أفضل!..
لكـــن، الأمـر الغـير مقبول على المسـتوى الشـعبي والمؤسـسـاتي، هـو تجاهل تنظيمات وحركات شـعبنا لبعضها البعض عن سـابق تصور وتصميم، وبالتـالي الدعوة للحوار والتنسـيق، وأي حـوار أو تنسـيق هـذا الذي تتم الدعوة إليـه من خلال البيانات أو التقارير وأمـا الحقيقـة، فهي عكس ذلــك تمـامـاً. إنهـا آخـر طرفـة سـياسـية لعـام 2008 الذي نحن في بداياتـه. وإذا كانت البدايـة على هـذا المنوال، فبئـس هكـذا تنسـيق وهكـذا لقـاء وهكـذا تفاهـم!!.
قـد يبدو للوهلـة الأولـى لدى البعض بأننـا ضـد هذا اللقـاء الثنائي أو الثلاثي أو غيرهمـا، ـ لا معـاذ الله ـ وهل نلفق خـبراً أو ننقلـه ناقصـاً!؟.. كـلا، نبـدي فقط رأيـنا بالخبر المنقول لتوضيح الصورة لدى الرأي العـام الآشـوري ليكون على بيـّنـة عما يجري ولكي لا تجذبـه الشـعارات الرنانـة وإنمـا من أجل التمعن جيـداً بنتـائج الأمـور ليس إلاّ.
نحن مع اللقـاء والتحـاور بين كافـة تنظيمـات وحركـات شـعبـنا، فاللقاءات ضروريـة حتى في الظروف العاديـة، فكيف ونحن نمـر في مرحلـة دقيقـة وخطـرة ـ نسـتطيع أن نقول مصيريـة ـ  تتطلب من الجميـع العمـل بتـأن ودقـة وأمانـة وصدق من أجل ترميم ما تهـدم ومن أجل تحريك ما جُمـّد نتيجـة هكــذا تصرفـات أحـاديـة لا تخـدم مصلحـة أي منهما ولا حتى مصلحـة الشـعب الآشــوري ككل.
لتلتقي تنظيمات وحركـات شـعبنا كلهـا مجتمعـة، وكـلّ ضمـن إمكانيـاته المتواضعـة، فالكل بحـاجـة للكـل ـ بمعنى، كل تجمـع أو فصيل أو تنظيم أو ...إلخ. بحـاجـة للآخـر، وبدون هـذا الآخـر يسـتحيل التوصل إلى نتيجـة ترضي الشـعب الآشـوري وتوصلنـا معـاً إلـى الهـدف المنشــود.
إنـه رأيـنـا، وقلنـاه بوضـوح، ليـس من منطلق أو منطـق التجريـح أو ما شـابه وإنمـا من منطلق:
-   حريـة إبـداء الـرأي أولا
-   قول الحقيقـة أمام الجميـع ثانيـاً
-   ومن أجل تصحيح الإعوجاج ـ إذا ما اعتبر اعوجاجاً ـ ثالثـاً وأخــيراً!!!...