من بين الشخصيات المعروفة التي حضرت وقائع المؤتمر الصحفي
الذي شهد الإعلان عن أسماء مرشحي قائمة الرافدين 740 وبرنامجها الانتخابي كان الشخصية العراقية والعالمية الشهيرة.. شيخ المدربين عمو بابا الذي التقيناه ليحدثنا عن انطباعاته عن الموضوع، فسألناه:
- بعد شهر تقريباً ستبدأ الإنتخابات الجديدة لمجلس النواب فهل أنت مرشح في إحدى القوائم؟.
أجاب بلكنته المعروفة والمحببة لدى الجمهور:
* لا أعتقد ولم أضع في فكري يوما من الأيام أن أكون أحد المرشحين في القوائم الانتخابية أو أدخل معترك السياسة بالذات، لأن الجميع يعرف أسلوبي أو الخط الذي أتبعه في حياتي وهو الرياضة، أما إذا كان الترشيح لمنصب رياضي مثلاً فهناك إحتمال ان أكون فيه كمرشح.. لكن في السياسة لا، وعموما فأنا ارغب أن يكون من يرشحون أنفسهم في العملية السياسية أناس خيرون ومحبون للسلام ويريدون الخير للبلد والناس، ولا يفرقون بين ابناء البلد ويستطيعون ان يجمعوا شمل العراقيين، ان يكونوا أشخاصا يزرعون المحبة في قلوب الناس، وهذه هي الحالة التي أتمناها. وفي رأيي أن هناك أناسا خيرين كثيرين في العراق لا نستطيع ان نميز بينهم، لكن هناك أشخاصا هم قريبون لي وهم من الشخصيات الكلدوآشورية من الذين أقابلهم أو الذين لدي زمالة معهم قبل سنين طويلة مثل الوزيرة السابقة باسكال وردا والتي قابلتها عدة مرات عندما كانت في منصب الوزير، وكانت تتصل بي دائما للاطمئنان على أحوالي الصحية، وأنا بدوري وددت ان اشكرها وقابلتها أكثر من مرتين ووجدت فيها كل الصفات العراقية الأصيلة والجيدة، رأيتها كيف تتعامل مع الناس الذين يترددون على مكتبها وكيف ترد عليهم وكيف كانت تحاول بجميع الطرق ان تزرع الفرحة في قلوب من هم حولها، فوجدت فيها كل الصفات العراقية الصحيحة وهي تستحق ان تكون من ضمن المرشحين في الإنتخابات وأنا أتمنى لهؤلاء المرشحين الموفقية سواءً للسيدة باسكال وردا أو للسيد يونادم كنا وهو أيضاً شخص متمكن ومناضل وطني يعمل للعراقيين جميعا، وأناشد الأخوة الخيرين في جميع المحافظات ان يلتفوا، لأننا نريد في الشخص الذي يصبح مسؤولا في أحد المناصب أن يكون بحق عراقيا جيدا ولا يفرق بين شخص وآخر، لأننا نجتمع كلنا بعراقيتنا.. فأنا مثلاً كمسيحي أعمل ولسنين طويلة في الرياضة ولم يمسني أحد يوما من الأيام وقال لي أنت مسيحي، لهذا فأنا ألتزم بعراقيتي وأخلص لها، وأتمنى الموفقية للجميع وأتمنى أن يتواجد أشخاص خيرون في السلطة، بعيدون عن الحقد، بعيدون عن التفكير بالأنانية والإستفادة الشخصية، وهناك أشخاص جيدون في الخارج لم يأخذوا حقهم في السياسة مع الأسف.. أتمنى من كل قلبي الموفقية للجميع.
- إذن أستاذ عمو بابا.. أنت تدعم قائمة الرافدين؟.
* نعم، أنا قابلت العديد من المسؤولين في الدولة ويعرفني الجميع، وهناك أشخاص هم بعيدون عن المناصب لكنهم قريبون مني شخصياً وأرى أنهم يستحقون هذه المناصب أسوة بالآخرين وأتمنى ان يكونوا من ضمن المنتخبين، وأدعم قائمة الرافدين 740 وسنثبت للعالم أن ليس هناك فرق بين العراقيين باختلاف أطيافهم أو أديانهم وأتمنى الموفقية للجميع.
نقلا عن موقع زهريرا
