1 - تُعتبر حواس الطفل نوافذه على العالم الخارجي, فهو يتعلّم بعينيه وأذنيه ويديه, إنه يتعلّم بالملاحظة والخبرة والعمل عن طريق حواسه ومشاعره المختلفة, لهذا يجب الإعتماد على مختلف الوسائل السمعية والبصرية وعلى الأنشطة التعبيرية ( تمثيل, رسم, تلوين, رتب دينية ...).
2 - استخدام أسلوب المحادثة الشخصية مع الطفل وربطها بمظاهر الحياة والأشياء الموجودة في عالمه وبيئته الخاصة. فمن قواعد الطريقة في التعليم الإنتقال من القريب إلى البعيد, ومن المحسوس إلى المجرد, ومن البسيط إلى المركب، ومن السهل إلى الصعب.
3 - تشجيعه على الحفظ القائم على الفهم والإدراك وتجنّب الحفظ الآلي الببغائي؛ فلا بأس أن يحفظ, في كل لقاء تعليم مسيحي آية من الكتاب المقدس أو أكثر؛ إنّ ما يحفظه عن فهم وإدراك يصبح جزءاً من ثقافته وشخصيته ويستذكره عند الحاجة ويعمل بموجبه.
4 - أن ندفعه تدريجياً إلى فهم مايعمله ويتعلّمه إذ يعتبر ذلك ضرورياً لتربية ضميره حتى إذا ماكَبُر فَهِم جيداً أساس مايعمله ويتعلّمه .
5 - أن نوفر له جواً من الفرح والطمأنينة والسلام, وأن نعامله بحب ولطف مع شيء من الحزم والإنضباط.
6 - أن نتحدّث إليه وخاصة في لقاءات التعليم المسيحي حديثاً شخصياً ينطلق من واقعه وردود فعله, واستناداً إلى القصص و الحوادث الحياتية والمناسبات الإجتماعية والدينية التي يعرفها ويعيشها, وذلك لنساعده من خلالها على الوصول إلى المعنى الديني الأعمق والأبعد, وإلى قلبه حيث يلتقي القول مع الحياة (الفعل), ويعيش هكذا خبرة إيمانية تربطه بالرب.