اليوم يا ناس لدينا حالة اجتماعية جديرة بان تطرح أمامكم ... إنها مسألة أخلاقية قبل أن تكون مادية ...
لنرى ماذا في جعبتنا اليوم ؟؟؟؟؟؟؟
أستاذة جامعية حاصلة على شهادة الماجستير ، وهي الآن في طريقها للحصول على شهادة الدكتوراه إإإإ .... ولكن كيف السبيل للحصول على هذه الشهادة ؟؟؟ إإإ
إنها ، وبدون أدنى شك ، تحتاج إلى مصادر علمية تعتمد عليها في كتابة الأطروحة ... ولكنها ممتنعة في نفسها بان تصرف ما في الجيب ... والجيب بفضله تعالى لا باس به من ناحية كونها ( أستاذة جامعية ) ولا زالت في مقتبل العمر ...
لنتوجه إلى همنا الأكبر ... وهم الطلبة ( وهذا هو رباط الحجي ) ... انهم طلبتنا المساكين... تجد هنا أن شغلهم الشاغل هو البحث والحصول على المصادر التي تحتاجها أستاذتنا القديرة ... مقابل حصولهم على ( ثلاثة درجات ) كنشاط يومي ...
وبالتأكيد كما نعرف ويعرف الجميع ( وكما في المراحل الابتدائية ومعاناة الأهالي مع المعلمين وخصوصا المعلمات ... وهذا موضوع آخر ،خاص جدا، عجزنا وكللنا في الحديث عنه ) ... أن من يمتنع عن جلب المصدر – دون شك – سيؤشر أمام اسمه إإإ
لماذا يا ست ( ؟؟؟؟ ) / كلية التربية – ابن رشد - / قسم اللغة الانكليزية ؟؟؟؟
لماذا على حساب الطلبة ؟؟؟ من أين يأتوا لك بالمصادر ؟؟؟ وبكم سوف يشتري لك المصدر ؟؟؟ فاقل ثمن لأي مصدر تريدينه ما لا يقل عن ( عشرة آلاف دينار ) إإإ
من أين يأتي لك ( المتعفف ) بهذه المصادر ؟؟؟ وحتى وان كان ميسور الحال ... لماذا ؟؟؟ والى متى نبقى على هذا الحال ؟؟؟ متى ينقشع الفساد ؟؟؟ وهل من رقيب ؟؟؟ .....
والحليم تكفيه الإشارة ... وكما نقول دائما : وعلى الدنيا السلام ...
ســناء الكندي
